ديوان الإمام : على بن أبى طالب كرم الله وجهه

رضينا قسمة الجبار فينا


رضينا قسمة الجبار iiفينـا
لَنـا عِلْـمٌ ولِلْجُـهَّـالِ iiمَــالُ
فإنَّ المَالَ يَفْنَى عَنْ قَرِيْبٍ
وإنَّ العلـم بــاقٍ لا iiيــزالُ

فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه




فَمَا طَمَعِـي فـي صَالِـحٍ قَـدْ عَمِلْتُـه
ولكنـنـي فــي رحـمـة الله iiأطـمــع
فـإِنْ يـكُ غـفـرانٌ فــذاك بِرَحْـمَـة iiٍ
وإن لم يكن أجزى بما كنت أصنع
مَلِيكـي وَمَوْلاَيـا وَرَبِّـي وَحَافِـظِـي
وإنــي لــه عـبــدُ أقـــرُّ وأخـضــعُ

فلو كانت الدنيـا تنـال بفطنـة



فلـو كـانـت الدنـيـا تـنـال iiبفطـنـة
و فضل وعقل نلت أعلى المراتب
وَلَكِنَّـمَـا الأَرْزَاقُ حَــظٌّ وَقِـسْـمَـة iiٌ
بِفَضْـلِ مَلِـيْـكٍ لاْ بِحِيْـلَـة ِ iiطَـاْلِـبِ

ذهب الرجال المقتدى بفعالهم

ذهب الرجال المقتـدى iiبفعالهـم
وَالمُنـكِـرُونَ لِـكُـلِ أمــرٍ iiمُنـكَـرِ
وَبَقيتُ في خَلفٍ يُزَيِّنُ iiبَعضُهـم
بَعْضَا ليأخـذ مُعْـوِرٌ مـن iiمعْـورِ
سلكوا بنيات الطريق فأصبحوا
متنكبيـن عـن الطريـق iiالأكـبـر

ذهب الرجال المقتدى بفعالهم

ذهب الرجال المقتـدى iiبفعالهـم
وَالمُنـكِـرُونَ لِـكُـلِ أمــرٍ iiمُنـكَـرِ
وَبَقيتُ في خَلفٍ يُزَيِّنُ iiبَعضُهـم
بَعْضَا ليأخـذ مُعْـوِرٌ مـن iiمعْـورِ
سلكوا بنيات الطريق فأصبحوا
متنكبيـن عـن الطريـق iiالأكـبـر

دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا

دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا
وَفي العَيْشِ فَـلاَ تَطْمَـعْ
وَلاَ تَجْمَـعْ مِــنَ iiالـمَـالِ
فـلا تـدري لمـن iiتجمـع
وَلاَ تَـدْرِيِ أَفِـي iiأَرْضِـكَ
أم فـي غيرهـا iiتـصـرع
فــإنَّ الــرزقَ iiمقـسـومٌ
وَسُـوءُ الظَّـنِّ لا iiيَنْـفَـعْ
فَقِيْـرٌ كُــلُّ مَــنْ iiيَطْـمَـعْ
غَـنِـيٌّ كُــلُّ مَــنْ iiيَقْـنَـعْ

كَمْ مِنْ أَدِيْبٍ فَطِنٍ عَالِـمٍ



كَمْ مِنْ أَدِيْـبٍ فَطِـنٍ iiعَالِـمٍ
مستكمل العقل مقلٍ عديم
وَمِنْ جَهُـولٍ مُكْثِـرٍ iiمالَـهُ
ذَلِكَ تقدِيْرُ العَزِيـزِ iiالعَلِيـمْ

حرّض بنيك على الآداب في الصغـر

حـرّض بنيـك علـى الآداب فـي iiالصغـر
كيـمـا تـقـرَّ بـهـم عيـنـاك فـــي iiالـكـبـر
و إنـــمـــا مـــثــــل الآداب iiتـجــمــعــه
ا في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
هــي الكـنـوز الـتــي تـنـمـو ذخـائـرهـا
وَلاَ يُـخــافُ عـلـيـهـا حَــــادِثُ iiالـغِـيَــرِ
الـنَّــاسُ إثـنــان ذُو عِــلْــمٍ iiوَمُـسْـتَـمِـعٍ
وَاعٍ وَسَـائِــرُهُــمْ كـالـلَّـغْــوِ iiوالـعَــكَــرِ

لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتـدراً




لا تظلمنَّ إذا مـا كنـت iiمقتـدراً
فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ
تنـامُ عَيْنُـكَ والمَظْلـومُ iiمُنَتَـبِـهٌ
يدعو عليك وعين الله لـم iiتنـم

تُؤَمِّلُ في الدُّنْيا طويـلاً ولا تـدري

تُؤَمِّـلُ فـي الدُّنْيـا طويـلاً ولا iiتــدري
إِذا حَـنَّ لَيْـلٌ هَـلْ تَعْيـشُ إلـى الفَجْـرِ
فكم مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِـنْ غَيـر iiعِلَّـة
ٍ و كم من عليل عاش دهراً إلى دهر
وَكَمْ مِنْ فَتـى ً يُمْسِـي وَيُصْبِـحُ آمِنـا
وَقَـدْ نُسِجَـتْ أَكْفَانُـهُ وَهْـوَ لاَ iiيَــدْرِي

لاَ تَكْرَهِ المَكْرُوْهَ عِنْدَ نُزُولِهِ


لاَ تَكْرَهِ المَكْرُوْهَ عِنْدَ نُزُولِهِ
إن المكاره لم تزل iiمتباينـه
كم نعمة لم تستقل iiبشكرها
للِه في طَيِّ المَكَـارِهِ iiكامِنَـهْ

تنزه عـن مجالسـة اللئـام

تـنـزه عــن مجـالـسـة iiالـلـئـام
وألـمـم بالـكـرام بـنـي iiالـكـرام
وَلاَ تَــكُ وَاثِـقـا بالـدَّهْـرِ يَـوْمـا
فــإن الـدهــر مـنـحـلّ iiالـنـظـام
ولا تحسد على المعروف iiقوماً
وَكُـنْ مِنْـهُـمُ تَـنَـلْ دارَ iiالـسَّـلامِ
وثــق بالله ربــك ذي المعـالـي
وذي الآلاء والـنـعـم iiالـجـسـام
وَكُـنْ لِلْعِـلْـمِ ذا طَـلَـبٍ iiوَبَـحْـثٍ
وناقش في الحلال وفي الحرام
وبالـعـوراء لا تـنـطـق ولـكــن
بمـا يرضـي الإلـه مـن iiالـكـلام
وإنْ خَـانَ الصَّديـقُ فَـلا iiتَخُنْـهُ
وَدُمْ بالحِـفْـظِ مِـنْـهُ iiوبـالـذِّمـامِ
ولا تحمل على الأخوان iiضغنـاً
وخذ بالصفـح تنـج مـن iiالاثـام

لنا ما تدَّعـونَ بغيـر حـقٍ



لـنـا مــا تـدَّعـونَ بغـيـر iiحـــقٍ
إذا عُرفَ الصِّحاحُ مِنَ المِرَاضِ
عـرفـتــم حـقـنــا iiفجـحـدتـمـوهُ
كما عُرِفَ السَّوادُ مِـنَ iiالبَيَـاضِ
كـتــابُ الله شـاهـدنــا iiعـلـيـكـم
و قاضيـنـا الإلــه فنـعـمَ قــاض

االنفس تبكي على الدنيا وقد علمت



االنفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أَنَّ السَّلاَمَـة َ فِيْهـا تَــرْكُ مــا فِيـهـا
لا دار للمـرء بعـد المـوت iiيسكنـهـا
إِلاّ الَّتـي كـانَ قَبْـلَ الـمَـوْت iiبانِيـهـا
فَـإِنْ بَنَـاهـا بِخَـيْـرٍ طــابَ iiمَسْكِنُـهـا
وَإِنْ بَـنَـاهـا بِـشَــرٍّ خـــابَ iiبانِـيـهـا
أيـن الملـوك التـي كانـت iiمسلطـنـة
حتى سَقَاها بِكـاسِ المَـوْتِ iiسَاقِيهـا
أَمْوالُـنـا لِــذَوِي المِـيْـراثِ iiنَجْمَعُـهـا
ودورنــا لـخــراب الـدهــر iiنبنـيـهـا
كم من مداين فـي الآفـاق قـد iiبنيـت
أمسـت خرابـاً ودان المـوت iiدانيهـا
لِكُـلِّ نَفْـسٍ وإنْ كانَـتْ عَـلـى وَجَــلٍ
مِــــنَ الـمَـنِـيَّـة ِ آمــــالٌ iiتُـقَـوِّيـهــا
فالمـرء يبسطهـا والدهـر iiيقبضـهـا
والنفس تنشرهـا والمـوت iiيطويهـا

لَوْ صِيْغَ مِنْ فِضَّة ٍ نَفْسٌ عَلَى قَدَرٍ

لَوْ صِيْغَ مِنْ فِضَّة ٍ نَفْسٌ عَلَى iiقَـدَرٍ
لعـاد مـن فضلـه لـمـا صـفـا iiذهـبـاً
مــا لـفـتـى حـســب إلا إذا iiكـمـلـت
أخـلاقـه وحــوى الآداب iiوالحسـبـا
فاطلبْ فَدَيْتُـكَ عِلْمـا وَاكْتَسِـبْ iiأَدب
ا تَظْفَرْ يَـدَاكَ بِـه واسْتَعْجِـلِ الطَّلبـا
لــلَّــهِ دَرُّ فَــتًــى أنـسـابُــهُ iiكَـــــرَمٌ
يـا حبـذا كــرمٌ أضـحـى لــه iiنسـبـا
هــل الـمُـروءة ُ إِلاَّ مَــا تَـقُـوْمُ iiبِــهِ
مِنَ الذِّمـامِ وحِفْـظِ الجَـارِ إنْ iiعَتَبـا
من لم يؤدبه ديـن المصطفـى iiأدبـاً
مَحْضا تَحَيَّرَ في الأَحْوالِ واضطَرَبا

لعَجْـزُ عَـنْ دَرَكِ الإِدْرَاكِ إدْرَاكُ


لـعَـجْــزُ عَــــنْ دَرَكِ الإِدْرَاكِ إدْرَاكُ
وَالبَحْثُ عَنْ سرِّ ذات السرِّ إشْرَاكُ
وفـي سَرائـرِ هِمَّـات الـورى هِـمَـمٌ
عـن دركهـا عجـزت جـنٌّ iiوأمـلاك

ما وَدَّنِي أَحَـدٌ إِلاّ بَذَلْـتُ لـه

مــا وَدَّنِــي أَحَــدٌ إِلاّ بَـذَلْـتُ iiلـــه
صفـوَ المـودَّة ِ منـي آخـر iiالأبــدِ
و لا قلاني وإن كان المسيء بنا
إِلاَّ دَعَـوْتُ لـه الرَّحْمـنَ iiبالـرُّشُـدِ
ولا ائتُمِنْتُ على سـرٍّ فبحـتُ iiبـه
ولا مددت إلى غير الجميل iiيـدي
و لا أقولُ نعـم يومـاً فأتبعـهُ بـلا
ولـــو ذَهَـبَــتْ بـالـمـال والـولــد

الحَمْدُ للِه الجَمِيْـلِ المُفْضِـلِ

الحَـمْـدُ لـلِـه الجَمِـيْـلِ المُفْـضِـلِ
المسبغ المولي العطاءُ iiالمجزل
شُكْـرا عـلـى تَمْكِيْـنِـهِ iiلِرَسُـولِـهِ
بالنَّصْرِ مِنْهُ على البُغَاة ِ الجُهَّلِ
كـم نعمـة لا أستطـيـع بلوغـهـا
جهداً ولو اعملـت طاقـة iiمقـول
لِـلَّـهِ أَصْـبَـحَ فَضْـلُـهُ مُتَـظـاهِـرا
مِنْـهُ عَلَـيَّ سَأَلْـتُ أَمْ لَـمْ iiأَسْــأَلِ
قـد عايـن الأحـزاب مـن iiتأييـده
جُنْدَ النَّبِيِّ بِذِي البَيَـانِ المُرْسَـلِ
مَـا فـيـهِ موعِـظَـة لِـكُـلِّ iiمُفَـكِّـرِ
إِنْ كـانَ ذَا عَقْـلٍ وَإِنْ لـم iiيَعْقِـلِ

نَصَرْنَا رَسُوْلَ اللِه لَمَّـا تَدَابَـرْوا

نَصَرْنَـا رَسُـوْلَ اللِـه لَمَّـا iiتَـدَابَـرْوا
وثــاب المسـلـمـون ذوو iiالـحـجـى


ضربنـا غـواة النـاس عنـه iiتكرمـاً
ولما يروا قصد السبيل ولا الهـدى


ولـمَّـا أَتَـانـا بالـهُـدَى كــان iiكُـلُّـنـا
على طاعة الرحمنِ والحق والتقى

هي حالان شدة ورخاءِ


هــي حــالان شــدة iiورخـــاءِ
و سـجــالان نـعـمـة iiوبــــلاءِ
و الفتى الحاذق الاديب اذا ما
خَانَـهُ الدَّهْـرُ لَـمْ يَخُنْـهُ عَـزَاْءُ
إن ألـمـت ملـمـة بــي iiفـإنــي
فـي الملمـات صخـرة iiصمـاءِ
عَـالِـمٌ بِالـبَـلاَءِ عِـلْـمـا iiبـــأن
لَيْـسَ يَـدُومُ النَّعِيـمُ iiوالبَلْـوَاْءُ

إِنِّي أَقُـوْلُ لِنَفْسِـيُ وَهْـيَ ضَيِّقـة


إِنِّــي أَقُــوْلُ لِنَفْـسِـيُ وَهْـــيَ iiضَـيِّـقـة
ٌ و قـدْ أنـاخَ عليـهـا الـدهـر بالعـجـبِ
صـبـراً عـلـى شــدة الأيـــام إنَّ iiلـهــا
عُقْبَى وَمَا الصَّبْرُ إلاَّ عِنْدَ ذِي الحَسَبِ
سيـفـتـح الله عــــن قــــرب بـنـافـعـة
ٍ فِيْـهـا لِمِثْـلِـكَ رَاحَــاتٌ مِــنَ iiالـتَّـعَـبِ

وإذا طلبت إلى كريم حاجة


وإذا طلبت إلى كريم حاجة
ً فَلِقَـاؤُه يَكْفِيـكَ iiوَالتَّسلـيـمُ
وَإِذا رأك مُسَلِّما ذَكَرَ iiالَّـذي
حمّـلـتـه فـكـأنـه iiمــبــرومُ

إِذَا مَا عَرَى خَطْبٌ مِنَ الدَّهْرِ فاصْطَبِرْ

إِذَا مَا عَرَى خَطْبٌ مِنَ الدَّهْرِ فاصْطَبِرْ
فَـــإِنَّ اللَّـيَـالـي بالـخُـطُـوبِ iiحَـوَامِــلُ
وكـل الــذي يـأتـي بــه الـدهـر iiزائــلٌ
سريعـا فَــلاَ تَـجْـزَعْ لِـمَـا هُــوَ iiزائِــلُ

ولو أنا إذا متنـا تُركنـا




ولــو أنــا إذا متـنـا iiتُركـنـا
لكانَ المَوْتُ راحَة َ كُلِّ حَيِّ
ولـكـنـا إذا مـتـنــا iiبُـعـثـنـا
ونُسأل بعد ذا عن كل شـي

وَلَمَّا رَأَيْتُ الخَيْلَ تُقْـرَعُ بالقَنَـا


وَلَمَّـا رَأَيْـتُ الخَيْـلَ تُـقْـرَعُ iiبالقَـنَـا
فوارسـهـا حـمـرُ العـيـون دوامــي
وأقبـل رهــج فــي السـمـاء iiكـأنـه
غَـمَـامَـة ُ دَجْـــنٍ مُـلْـبَـسٍ بِـقَـتَــامِ
وَنَادَى ابْنُ هِنْدٍ ذا الكِلاعِ iiوَيَحْصُبا
وكـنـدة فــي لـخــم وحـــي جـــذام
نيمـمـت هـمـدان الـذيـن هُــم iiهُــم
إذا نَــابَ أَمْــرٌ جُنَّـتِـي iiوَحُـسَـامِـي
ونـاديـت فيـهـم دعــوة iiفأجـابـنـي
فـوارس مــن هـمـدان غـيـر iiلـئـام
فوارسٌ مـن همـدان ليسـوا iiبعـزّل
غَـدَاة َ الوَغَـى مِـنْ شَاكِـرٍ وَشَـبَـامِ
ومن أرحب الشم المطاعين iiبالقنا
وَرُهْــمٍ وَأَحْـيَــاءِ السَّـبِـيْـعِ iiوَيَـــامِ
ومـن كـل حـي قـد أتتنـي iiفـوارس
ذَوُو نَـجَـداتٍ فـــي الـلِّـقَـاءِ كِـــرَامِ
بـكــل رديـنــي وعـصــب iiتـخـالـه
إذا اخْتَلَـفَ الأَقْــوَامُ شُـعْـلَ iiضِــرَامِ
يقـودهـم حـامـي الحقيـقـة iiمـنـهـم
سَعيـدُ بْـنُ قَيْـسٍ وَالكَرِيْـمُ iiيُحامِـي
فخاضوا لظاها واصطلوا بشرارها
وَكَانوا لَـدَى الهَيْجَـا كَشَْـرِب iiمُـدَامِ
جَـزَى اللَّـهُ هَمْـدَانَ الجِنَـانِ iiفَإِنَّهُـمْ
سمام العـدى فـي كـل يـوم خصـام
لهـمـدان أخــلاقٌ وديــن iiيزيـنـهـم
وَلِـيْـنٌ إذا لاَقَـــوا وحُـسْــنُ iiكَـــلاَمِ
متـى تأتـهـم فــي دارهــم iiلظيـافـة
تَبِـتْ عِنْدَهُـمْ فـي غِبْطَـة ٍ iiوَطَـعَـامِ
أَلاَ إِنَّ هَــمْــدانَ الــكِــرامَ أَعِــــزَّة iiٌ
كَمَـا عَـزَّ رُكْـنُ البَيْـتِ عِـنْـدَ iiمُـقـامِ
أُنَــاسٌ يُحِـبُّـونَ الـنَّـبـيَّ iiوَرَهْـطَــهُ
سـراع إلـى الهيجـاء غـيـر iiكـهـام
إذا كنـت بـوابـاً عـلـى بــاب iiجـنـة
ٍ أقــول لهـمـدان ادخـلــوا iiبـســلامِ