فى ذكري غزوة بـــدر

ما غيـّب الحق من بين الوري فند


الا لحين و إن طــــــالت به المدد


فدوحة الحق فرعـــــــــــاء مؤثلة


مهما ترصدها من حولهــا الجرد


القت على يثرب أفياءهـــــا ظللا


من الأمان وعز الإلف والمــــدد


د تسامت دولة الإســــــلام معرفة

ة
وعلى الخلاق كل العقل والرشد


والمصطفى المنهل الأصفي لوارده


تروى العقـــــول والعلــــــــم يقتل

د
وبه الرعيل ربيب الوحى قد عقدت


له الإمامة فهو الأســـــــوة العمـــــد


وبه الى عرشها المهجور قد رجعت


دنيا الحقيقة تيّــــــــــاه بهــــا الأبــــد


وهذى دعوة المختـــــار يعلنهـــــــــا


ما للعدا اليوم إلا القمــــــــع والرصد


فسيفنــــــا مبضع الجـــــــراح نعمله


فى الداء بترا لكى لا يفسد الجســـــد


ومضي يبث سرايـــــاه مســـــــالمة


تدعو وأن حوربت فالحرب والذود


فمن يهود بوكر الكيد قد قـــبـــعــو

ا
ومنافقين هنا وهناك قد وجـــــــــدو

ا
يتآمرون على الإسلام فى ســـــــعر


وعلى الرســــول وكم يغريهم اللدد


راحت تبيت للعــــدوان يدفعهـــــــا

ا
أبو الجهــــالة ( عمرو ) ذلك الكند


يقودها ورؤوس الكفـــــــــر تتبعه


فى ألف ذيل من السفهــــــاء ترتعد


هبّ الرسول وهبّ المسلمون وهـم


من المئــــات ثلاث مالهــــــم عـت

د
كتب القتــــــال وكانت بدر موقعة


ما للعتاد بها وزن ولا العـــــــــدد


ويستغيث رسول الله فى ضـــرع


يارب وعدك انت العون والمــــدد


ويشرق البشر والبشري إذ انفتحت


حُـجُـب السمــــــاء بجند الله تحتشد


هذا هو الـــــروح فى ألف ٍ مسومة


ٍمن الملائك حول الراي تنعقـــــــــد


وتطايحت رؤوس الكفــــر فى لمح


فوق القليب حطامــــــا كلهم هــمـد


الله أكبــــــــــر.... فوق كل طاغية


الفتح ينزى وبالإيمــــــــــان نتحد

***************