> رمضان كريم وكل سنة وأنت طيب

عبدالمحسن سلامةعلاء ثابت
رمضان كريم

6 مايو 2019
فاروق جويدة

> أحب رمضان فى صوت الشيوخ محمد رفعت وعبد الباسط عبد الصمد والحصرى ومصطفى إسماعيل والنقشبندى وصديق المنشاوى وزاهر والدمنهورى والبنا وأحاديث الباقورى والشعراوى ومصطفى محمود وخالد محمد خالد.

 > وأحب رمضان الأسرة وقار الأب وحنان الأم واخلاق الأبناء والكل يجلسون حول مائدة الطعام يتبادلون  نظرات الحب والصدق مع النفس ومع الله.

 > أحب رمضان مدفع إفطار القلعة وصلاة الفجر بلا ضجيج أو صراخ.. مسحراتى السيد مكاوى وولد الهدى بصوت الست.. وسلو قلبى وإلى عرفات الله.. ولأجل النبى للكحلاوى.

 > أحب أن أشاهد ما تبقى من ليالى الحلمية ومسلسلات أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد ومحمد جلال عبد القوى.

 > لا أحب آلاف الإعلانات الكئيبة التى تطاردنا وطوابير الشحاتة على الشاشات وسوء استخدام الأطفال فى المرض والجوع والحرمان وهذه المطاردات اليومية التى تجعل من الشهر الكريم جنازات ومدافن وصرخات الاطفال تملأ كل مكان.

 > لا أحب مظاهر العنف التى يتعلم منها أطفالنا استخدام السكاكين وأساليب القتل الوحشية حين تسيل الدماء على أيدى البراءة فى المسلسلات، فنحن ندمر مستقبل أجيال من حقها أن تنعم بطفولتها، ولعن الله المال إذا كان طريقا للقتل والعنف والإرهاب.

 > يبقى كل واحد منا يبحث عن أكلات أمه حتى لو كانت أشياء عادية هناك من يدفع نصف عمره لكى يعيش لحظة فى رمضان وأمامه طعام بيد أمه.. هل هو طعام الرحمة أم الحب أم الحنان

 > كنت أنتظر فوازير صلاح جاهين وآمال فهمى وكنا نضحك مع أشياء بسيطة للغاية كلاما ولحنا ورقصا، ومازالت نيللى وشريهان حتى الآن يجمعان ملايين المشاهدين أمام لقطات فنية رائعة الصدق والجمال.

 > حين سيطر الفن الهابط على مسيرة الفن المصرى العريق وجدنا أعمالا تمتهن أدمية الإنسان من أجل بضعة دولارات، ووجدنا مسلسلات العنف والموت ووجدنا شاشات لم تقدم عملا دينيا رفيعا فى فكره ومستواه.

 > رمضان كريم وكل سنة وأنت طيب