يمكنكم إخوتي التأكد بأنفسكم من عدد كلمات السورة وهو 76 كلمة:
اقْرَأْ (1) بِاسْمِ (2) رَبِّكَ (3) الَّذِي (4) خَلَقَ (5) خَلَقَ (6) الْإِنْسَانَ (7) مِنْ ( عَلَقٍ (9) اقْرَأْ (10) وَ (11) رَبُّكَ (12) الْأَكْرَمُ (13) الَّذِي (14) عَلَّمَ (15) بِالْقَلَمِ (16) عَلَّمَ (17) الْإِنْسَانَ (18) مَا (19) لَمْ (20) يَعْلَمْ (21) كَلَّا (22) إِنَّ (23) الْإِنْسَانَ (24) لَيَطْغَى (25) أَنْ (26) رَآَهُ (27) اسْتَغْنَى (28) إِنَّ (29) إِلَى (30) رَبِّكَ (31) الرُّجْعَى (32) أَرَأَيْتَ (33) الَّذِي (34) يَنْهَى (35) عَبْدًا (36) إِذَا (37) صَلَّى (38) أَرَأَيْتَ (39) إِنْ (40) كَانَ (41) عَلَى (42) الْهُدَى (43) أَوْ (44) أَمَرَ (45) بِالتَّقْوَى (46) أَرَأَيْتَ (47) إِنْ (48) كَذَّبَ (49) وَ (50) تَوَلَّى (51) أَلَمْ (52) يَعْلَمْ (53) بِأَنَّ (54) اللَّهَ (55) يَرَى (56) كَلَّا (57) لَئِنْ (58) لَمْ (59) يَنْتَهِ (60) لَنَسْفَعَنْ (61) بِالنَّاصِيَةِ (62) نَاصِيَةٍ (63) كَاذِبَةٍ (64) خَاطِئَةٍ (65) فَلْيَدْعُ (66) نَادِيَهُ (67) سَنَدْعُ (68) الزَّبَانِيَةَ (69) كَلَّا (70) لَا (71) تُطِعْهُ (72) وَ (73) اسْجُدْ (74) وَ (75) اقْتَرِبْ (76) إن النص الأول من هذه السورة العظيمة وهو أول ما نزل من القرآن، لنكتب هذا النص كما كُتب في القرآن ونكتب عدد حروف كل كلمة:
اقْرَأْ (4) بِاسْمِ (4) رَبِّكَ (3) الَّذِي (4) خَلَقَ (3) خَلَقَ (3) الْإِنْسَنَ (6) مِنْ (2) عَلَقٍ (3) اقْرَأْ (4) وَ (1) رَبُّكَ (3) الْأَكْرَمُ (6) الَّذِي (4) عَلَّمَ (3) بِالْقَلَمِ (6) عَلَّمَ (3) الْإِنْسَنَ (6) مَا (2) لَمْ (2) يَعْلَمْ (4)
إذا جمعنا عدد حروف هذه الكلمات نلاحظ أن المجموع هو 76 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 كما رأينا.
أول سورة في القرآن والرقم 19
في سورة الفاتحة هناك آية مهمة جداً نكررها في صلاتنا كل وقت، وهي أول آية تتحدث عن العبادة في القرآن: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [الفاتحة: 5]. هذه تتألف من 19 حرفاً، لنكتب عدد حروف كل كلمة:
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
4 4 1 4 6
نلاحظ أن مجموع هذه الحروف هو:
4 + 4 + 1 + 4 + 6 = 19 حرفاً
ولو صففنا أعداد هذه الحروف لبقي العدد من مضاعفات 19 لنتأكد:
64144 = 19 × 3376
كما قلنا لكل آية هناك أربعة أعداد تميزها: رقم السورة ورقم الآية وعدد الكلمات وعدد الحروف، وهذه الآية موجودة في سورة الفاتحة التي رقمها 1 في القرآن ورقم هذه الآية هو 5 وعدد كلماتها 5 وعدد حروفها 19 لنكتب هذه الأعداد ونتأمل:
رقم السورة رقم الآية عدد الكلمات عدد الحروف
1 5 5 19
إن العدد الكامل الناتج من صف هذه الأعداد هو 19551 من مضاعفات الرقم 19:
19551 = 19 × 7 × 7 × 7 × 3
وتأمل عزيزي القارئ كيف ظهر لدينا العدد 19 والعدد 7 ثلاث مرات!! والعدد سبعة يشير إلى السبع المثاني، وهذه الآية هي مركز سورة الفاتحة لأنها تقع في منتصف السورة من حيث عدد الكلمات.
جمع القرآن والرقم 19
طالما شكك الملحدون بسور القرآن وأنه قد حدث تلاعب أثناء جمع القرآن وترتيب سوره، ولذلك فإن الله تعالى تعهد بحفظ هذا القرآن وكذلك تعهد بجمعه فقال: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ) [القيامة: 17]. والقرآن كما نعلم جمع ضمن 114 سورة، ونحن نعلم أيضاً أن كل آية تتميز بأربعة أعداد: رقم الآية ورقم السورة وعدد الكلمات وعدد الحروف، وبما أن الله تعالى هو من تعهد بجمع القرآن بعنايته وإلهامه فقد أودع في أعداد هذه الآية تناسقاً مبهراً يتعلق بعدد سور القرآن أي 114.
والعجيب عزيزي القارئ أن رقم هذه الآية (آية جمع القرآن) هو 17 ورقم السورة التي توجد فيها هذه الآية (وهي سورة القيامة) هو 75 وعدد كلمات الآية هو 5 كلمات وعدد حروفها هو 17 حرفاً كما نرى.
الغريب أننا عندما نجمع هذه الأعداد مع بعضها نجد عدد سور القرآن أي مضاعفات الرقم 19!! لنتأكد:
17 + 75 + 5 + 17 = 114 عدد سور القرآن
العجيب أيضاً أننا عندما نكتب عدد حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية نجد:
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَ قُرْآَنَهُ
2 5 4 1 5
إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية هو 51452 من مضاعفات العدد 19 لنتأكد:
51452 = 19 × 2708
أعداد القرآن والرقم 19
لقد ذكر الله في كتابه الكثير من الأعداد ولو تأملنا القرآن وبحثنا عن هذه الأعداد نجد أنها:
1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 – 9 – 10 – 11 – 12 – 19 – 20 – 30 – 40 – 50 – 60 – 70 – 80 – 99 – 100- 200 – 300 – 1000 – 2000 – 3000 – 5000 – 50000 – 100000
العجيب أخي القارئ أن مجموع هذه الأعداد هو 162146 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 كما يلي:
162146 = 19 × 8534
المثاني والعدد 114
لقد وصف الله كتابه بأنه كتاب مثاني في موضعين من القرآن:
1- (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ) [الحجر: 87].
2- (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) [الزمر: 23].
إذن في سورتين هما الحجر والزمر أعطى الله صفة المثاني لكتابه، أي نجد فيه الحديث عن الجنة مع الحديث عن النار، كذلك الحديث عن الدنيا مع الحديث عن الآخرة وهكذا. والعجيب أننا عندما نتأمل رقم السورة وعدد آياتها نرى تناسقاً مع عدد سورة القرآن 114 كما يلي:
رقم سورة الحجر هو 15 وعدد آياتها هو 99 والمجموع:
15 + 99 = 114 عدد سور القرآن!
رقم سورة الزمر هو 39 وعدد آياتها 75 والمجموع:
39 + 75 = 114 عدد سور القرآن!
وسبحان الله التناسق ذاته يتكرر في كلتا السورتين وكلتا السورتين تتحدثان عن المثاني!
سورة يس والرقم 19
يوجد في القرآن 29 سورة ذات فواتح مثل (الم) و(الر) وهكذا، ولو تأملنا السورة رقم 19 بين هذه السورة نجدها سورة يس، وبدأها الله بحرفين هما الياء والسين (يس)، ولو قمنا بعد هذين الحرفين لوجدنا:
تكرر حرف الياء في سورة يس 237 مرة، و تكرر حرف السين في سورة يس 48 مرة والمجموع هو عدد من مضاعفات الرقم 19:
237 + 48 = 285 = 19 × 15
إذن رقم سورة يس بين السور ذات الحروف المقطعة هو 19 وعدد حروف الياء والسين فيها من مضاعفات الرقم 19 فهل هذه مصادفة؟