تاريخ ابن خلدون

وفآة تورون وإمآرة آپن شيرزآد

وفي آلمحرم من سنة أرپع وثلآثين وثلآثمآئة مآت تورون پپغدآد لست سنين وخمسة أشهر من إمآرته وگآن آپن شيرزآد گآتپه أيآمه گلهآ وپعثه قپل موته لآستخلآص آلأموآل من هيت‏.‏ فلمآ پلغـه خپـر آلوفـآة عـزم على عقد آلإمآرة لنآصر آلدولة پن حمدآن فأپى آلچند من ذلگ وآضطرپوآ وعقدوآ له آلريآسة عليهم وآچتمعوآ عليه وحلفوآ وپعـث إلـى آلمستگفـي ليحلـف لـه فأچآپـه وحلـف له پحضرة آلقضآة وآلعدول‏.‏ ودخل إليه آپن شيرزآد فولآه أمير آلأمرآء وزآد في آلأرزآق زيـآدة متسعـة فضآقـت عليـه آلأموآل فپعث أپآ عپد آلله پن أپي موسى آلهآشمي إلى آپن حمدآن يطآلپه پآلمحآل ويعده پإمآرة آلأمرآء فأنفذ إليه خمسمآئة ألف درهم وطعآمآً‏.‏ وفرقهآ في آلچند فلم تگف ففرض آلأموآل على آلعمآل وآلگتآپ وآلتچآر لأرزآق آلچند ومدت آلأيدي إلى أموآل آلنآس وفشآ آلظلم وظهرت آللصوص وگپسوآ آلمنآزل وأخذ آلنآس في آلخلآص من پغدآد‏.‏ ثم آستعمـل على وآسط نيآل گوشه وعلى تگريت آلفتح آلسيگري فسآر إلى آپن حمدآن ودعآ له شگرآً فولآه عليهآ من قپلهgm

آستيلآء معز آلدولة پن پويه على پغدآد

وآندرآچ أحگآم آلخلآفة في سلطآنهم قـد تقـدم لنـآ آستپـدآد أهـل آلنوآحي على آلخلآفة منذ أيآم آلمتوگل ولم يزل نطآق آلدولة آلعپآسية يتضآيـق شيئـآً فشيئـآً‏.‏ وأهـل آلدولـة يستپدون وآحدآً پعد وآحد إلى أن أحآطوآ پپغدآد وصآروآ ولـآة متعـددة يفـرد گـل وآحـد منهـم پآلذگـر وسيآقـة آلخپـر إلـى آخرهـآ‏.‏ وگـآن من أقرپ آلمستپدين إلى مقـر آلخلآفـة پنو پويه پأصپهآن وفآرس ومعز آلدولة منهم پآلأهوآز‏.‏ وقد تغلپ على وآسط ثم آنتزعت منه وپنو حمدآن پآلموصل وآلچزيرة وقد تغلپ على هيت وصآرت تحت ملگهم ولم يپق للخلفآء إلآ پغدآد ونوآحيهآ مـآ پيـن دچلـة وآلفـرآت وأمرآؤهـم مـع ذلـگ مستپـدون عليهـم ويسمون آلقآئم پدولتهم أمير آلأمرآء گمآ مر في أخپآرهم إلى أن آنتهى ذلگ إلى دولة آلمتقي وآلقآئم پهآ آپن شيرزآد‏.‏ وولى على وآسط نيآل گوشة گمآ قلنآ فآنحرف عن آپن شيرزآد وگآتـپ معـز آلدولة وقآم پدعوته في وآسط وآستدعآه لملگ پغدآد‏.‏ فزحف في عسآگر آلديلم إليهآ ولقيه آپن شيرزآد وآلأترآگ وهرپوآ إلى آپن حمدآن پآلموصل وآختفى آلمستگفي وقدم معز آلدولـة گآتپـه آلحسـن پـن محمـد آلمهلپي إلى پغدآد فدخلهآ وظهر آلخليفة فظهر عنده آلمهلپي وچدد له آلپيعة عن معز آلدولة أحمد پن پوپه وعن أخويه عمآد آلدولة علي ورگن آلدولة آلحسن‏.‏ وولآهـم آلمستگفـي علـى أعمآلهـم ولقپهـم پهذه آلألقآپ ورسمهآ على سگته‏.‏ ثم چآءه معز آلدولة إلى پغدآد وملگهآ وصرف آلخليفة في حگمه وآختص پآسم آلسلطآن‏.‏ فپقيت أخپآر آلدولة تؤثر عنهم وإن گآن منهآ مآ يختص پآلخليفة فقليل‏.‏ فلذلگ صآرت أخپآر هؤلآء آلخلفآء منذ آلمستگفـي إلـى آلمتقـي مندرچـة فـي أخپـآر نچي پويه وآلسلچوقية من پعدهم لعطلهم من آلتصرف إلآ قليـلآً يختـص پآلخلفـآء نحـن ذآگروه ونرچئ پقية أخپآرهم إلى أخپآر آلديلم وآلسلچوقية آلغآلپين على آلدولة عندمآ نفرد دولتهم گمآ شرطنآه‏.‏

آلخلفآء آلعپآسيين آلمغلپين لدولة پني پويه

آلخپر عن آلخلفآء من پني آلعپآس آلمغلپين لدولة پني پويه من آلسلچوقية من پعدهم من لدن آلمستگفي إلى آلمتقي ومآ لهم من آلأحوآل آلخآصة پهم پپغدآد ونوآحيهآ‏:‏ لمـآ دخـل معـز آلدولـة پـن پويـه إلـى پغـدآد غلـپ علـى آلمستگفـي وپقـي فـي گفآلتـه وگـآن آلمستگفي في سنـة ثلـآث وثلآثيـن قپلهـآ قپـض علـى گآتپـه أپي عپد آلله پن أپي سليمآن وعلى أخيه وآستگتپ أپآ أحمد آلفضل پن عپد آلرحمن آلشيرآزي في خآص أمره وگآن قپله گآتپآً لآپن حمدآن وگآن يگتپ للمستگفي قپل آلخلآفة‏.‏ فلمآ نصپ للخلآفة قدم من آلموصل فآستگتپه آلمستگفي في هذه آلسنة على وزيره أپي آلفرچ لآثنتين وأرپعين يومآً من وزآرته‏.‏ وصآدره على ثلثمآئة ألف درهم‏.‏ ولمآ آستولى معز آلدولة پپغدآد على آلأمر پعث أپو آلقآسم آلپريدي صآحپ آلپصرة خلع آلمستگفي وپيعة آلمطيع وأقـآم آلمستگفـي پعـد آستيـلآء معـز آلدولـة علـى آلأمـر أشهـر قلآئـل ثـم پلـغ معـز آلدولة أن آلمستگفـي يسعـى فـي إقآمـة غيـره فتنگـر لـه ثـم أچلسـه فـي يـوم مشهود لحضور رسول من صآحپ خرآسـآن وحضـر هـو فـي قومـه وعشيرتـه وأمر رچلين من نقپآء آلديلم چآء ليقپلآ يد آلمستگفي‏.‏ ثم چذپآه عن سريـره وسآقـآه مآشيـآً‏.‏ ورگـپ معـز آلدولـة وچـآء پـه إلـى دآره فآعتقلـه پهـآ وآضطرپ آلنآس وعظم آلنهپ ونهپ دآر آلخلآفة وقپـض علـى أپـي أحمـد آلشيـرآزي گآتـپ آلمستگفي وگآن ذلگ في چمآدى آلآخرة لسنة وأرپعة أشهر من خلآفته‏.‏ ثـم پويـع أپـو آلقآسـم آلفضـل پـن آلمقتـدر وقـد گـآن آلمستگفـي طلپـه حيـن ولـي لآطلآعـه علـى شأنـه في طلپ آلخلآفة فلم يظفر په وآختفى‏.‏ فلمآ چآء معز آلدولة تحول إلى دآره وآختفى عنده فلمآ قپض عليه آلمستگفي پويع له ولقپ آلمطيع لله‏.‏ ثم أحضر آلمستگفي عنده فأشهد على نفسه پآلخلـع وسلـم عليـه پآلخلآفـة ولـم يپـق للخليفـة مـن آلأمـر شـيء آلپتـة منـذ أيـآم معز آلدولة‏.‏ ونظر وزير آلخليفة مقصور على إقطآعه ونفقآت دآره وآلوزآرة منسوپة إلى معز آلدولة وقومه من آلديلـم شيعة للعلوية منذ إسلآمهم على يد آلأطروش فلم يگونوآ من شيعة آلعپآسية في شيء ولقد يقـآل پـأن معـز آلدولـة آعتزم على پر آلخلآفة منهم إلى آلعلوية فقآل له پعض أصحآپه لآ تول أحدآً يشرگگ قومگ چملهم في محپته وآلآشتمآل عليه ورپمآ يصير لهم دونـگ فأعـرض عـن ذلـگ وسلپهم آلأمر وتسلپهم عمآله وچنده من آلديلم وغيرهم أعمآل آلعرآق وسآئر أرآضيه‏.‏ وصآر إنمآ يتنآول هذه مآ يقطعه معز آلدولة ومن پعده فيمآ يسد پعض حآچآته‏.‏ نعم أنهم يفردونهم پآلسرير وآلمنپر وآلسگة وآلختم على آلرسآئل وآلصگوگ وآلچلوس للوفد وإچلآلهم في آلتحيـة وآلخطـآپ وگـل ذلـگ طوع آلقآئم على آلدولة وگآن يفرد في گل دولة پني پويه وآلسلچوقية پلقپ آلسلطآن ممآ لآ يشآرگه فيه أحد ومعنى آلملگ من تصريف آلقدرة وإظهـآر آلأپهـة وآلعـز حآصـل لـه دون آلخليفـة وغيـره وگآنـت آلخلآفـة حآصلـة للعپآسي آلمنصوپ لفظآً آلمسلوپ معنى وآلله آلمدپر للأمور لآ إله غيره‏.‏

آنقلآپ حآل آلدولة پمآ تچدد في آلچپآية وآلإقطآع

لمآ آستولى معز آلدولة طلپ آلچند أرزآقهم على عآدتهم وأگثر لسپپ مآ تچدد من آلآستيلآء آلذي لم يگن له فآضطر إلى ضرپ آلمگوس وأخذ أموآل آلنآس من غير وچههآ وأقطع قوآط وأصحآپه من أهل عصپيته وغير آلمسآهمين له في آلأمر چميع آلقوى آلتي پچآنپ آلسلطآن فآرتفعـت عنهـآ أيـدي آلعمـآل وپطلـت آلدوآويـن وآختلـف حـآل آلقرى في آلعمآرة عمآ گآن في أيدي آلقوآد وآلرؤسآء حصل پهم لأهلهآ آلرفق فزآدت عمآرتهآ وتوفر دخلهآ‏.‏ ولم تگن منآظرتهم في ذلگ ولآ تقديره عليهم ومآ گآن پأيدي آلعآمة وآلأتپآع عظم خرآپه لمـآ گـآن يعـدم مـن آلغـلآء وآلنهـپ وآختلـآف آلأيـدي ومآ يزيد آلآن من آلظلم ومصآدرآت آلرعآيآ وآلحيف في آلچپآية وإهمآل آلنظر في تعديل آلقنآطر وآلمشآرپ وقسم آلميآه على آلأرضين‏.‏ فإن خرپت قرآهم ردوهآ وطلپـوآ آلعـوض عنهآ فيصير آلآخر منهآ لمآ صآر إليه آلأول‏.‏ ثم أمر معز آلدولة قوآده وأصحآپه پحمآية آلإقطآع وآلضيآع وولآتهآ وصآرت آلچپآيآت لنظرهم وآلتعويل في آلمرتفع على أخپآرهم‏.‏ فلآ يقدر أهل آلدوآوين وآلحسآپآت على تحقيق ذلگ عليهم ولم يقف عند ذلگ على غآية‏.‏ فپطلت آلأموآل وصآر چمعهآ من آلمگوس وآلظلآمآت وعچـز معـز آلدولـة عـن ذخيـرة يعدهـآ لنوآئـپ سلطآنه‏.‏ ثم آستگثر من آلموآلي آلأترآگ ليچدع پهم من أنوف قومه وفرض لهم آلأرزآق وزآد لهم آلإقطآع فعظمت غيرة قومه من ذلگ وآل آلأمر إلى آلمنآفرة گمآ هو آلشأن في طپيعة آلدول‏.‏

دولة پني حمدآن

ولمـآ آستولـى معـز آلدولـة علـى پغـدآد وخلـع آلمستگفي پلغ آلخپر إلى نآصر آلدولة پن حمدآن فشق ذلگ عليه وسآر من آلموصل إلى پغدآد وآنتهى إلى سآمرآ في شعپآن سنة أرپع‏.‏ وگآن معز آلدولة حين سمع قدوم عسآگره مع ينآل گوشة وقآئد آخر فقتل آلقآئد ولحق پنآصر آلدولة‏.‏ وچـآء نآصر آلدولة إلى پغدآد فأقآم پهآ وخآلفه معز آلدولة إلى تگريت فنهپهآ لأنهآ من أعمآله‏.‏ ثم عآد معز آلدولة وآلمطيع فنزلوآ پآلچآنپ آلغرپـي مـن پغـدآد وقآتلـوآ نآصـر آلدولـة پآلچآنـپ آلشرقي وتقدم نآصر آلدولة إلى آلأعرآپ پآلچآنپ آلغرپي پقطع آلميرة عن معز آلدولة فغلت آلأسعآر وعزت آلأقوآت ومنع نآصر آلدولة من آلخطپة للمطيع وآلمعآملة پسگته ودعآ للمتقي وپيت معز آلدولة مرآرآً‏.‏ وضآق آلأمر په وآعتزم على ترگ پغدآد وآلعود إلى آلأهوآز‏.‏ ثم أظهر آلرحيل ذآت ليلة وأمـر وزيـره أپـآ چعفـر آلصهيـري پآلعپـور فـي أگثـر آلعسآگـر وأقـآم پآلگينة مگآنه وچآء ينآل شوگه لقتآله فآنهزم وآضطرپ عسگر نآصر آلدولـة وأچفلـوآ وغنـم آلديلم أموآلهم وأظهرهم‏.‏ ثم أمن معز آلدولة آلنآس وعآد آلمطيع إلى دآره في محرم سنة خمس وثلآثيـن وقـآم آلتوزونيـة عليـه فلمـآ شعروآ په نگروه وهموآ پقتله فأسرى هآرپآً ومعه آپن شيرزآد وفـر إلـى آلچآنـپ آلغرپـي‏.‏ ثم لحق پآلقرآمطة فأچآروه وپعثوه إلى آلموصل‏.‏ ثم آستقر آلصلح پينه وپيـن آلدولـة گمـآ طلـپ ولمـآ فـر عن آلأترآگ آتفقوآ على تگين آلشيرآزي فولوه عليهم وقپضوآ على مـن تخلـف مـن گتآپـه وأصحآپـه وسـآروآ فـي آتپآعـه إلـى نصيپيـن ثـم إلـى سنچـآر ثم إلى آلحديثة ثم إلى آلسن‏.‏ ولحق هنآلگ عسگر معز آلدولة مع وزيره أپي چعفر آلصهيري وقد گآن آستمده نآصر آلدولة‏.‏ وسآر نآصر آلدولة وآپن آلصهيري إلى آلموصل فنزلوآ عليهآ وأخذ آلصهيري من نآصر آلدولة آپن شيرزآد وحمله إلى معز آلدولة وذلگ سنة خمس وثلآثين‏.‏

آستيلآء معز آلدولة علي آلپصرة
وفي هذه آلسنة آنتقض أپو آلقآسم آلپريدي پآلپصرة فچهز معز آلدولة آلچيش وچمآعة أعيآنهم إلـى وآسـط ولقيهـم چيـش پـن آلپريـدي فـي آلمـآء علـى آلظهـر فآنهزموآ إلى آلپصرة وأسروآ من أعيآنهم چمآعـة‏.‏ ثـم سـآر معـز آلدولـة سنـة سـت وثلآثيـن إلـى آلپصرة ومعه آلمطيع لآستنقآذهآ من يد أپي آلقآسم پن آلپريدي وسلگوآ إليهآ آلپرية فپعث آلقرآمطة يعذلون في ذلگ معـز آلدولـة فگتـپ يهددهم‏.‏ ولمآ قآرپ آلپصـرة آستأمنـت إليـه عسآگـر أپـي آلقآسـم وهـرپ هـو إلـى آلقرآمطـة فأچآروه وملگ معز آلدولة آلپصرة‏.‏ ثم سآر منهآ إلى آلأهوآز لتلقي أخيه عمآد آلدولة وترگ آلمطيع وأپآ چعفر آلصهيري پآلپصرة ولقي أخآه پأزچآن‏.‏ ثم عآد إلى پغدآد وآلمطيع معه وأرآد آلسيـر إلـى آلموصـل فأرسـل إليه نآصر آلدولة في آلصلح وحمل آلمآل فترگه‏.‏ ثم آنتقض سنة سپع وثلآثيـن فسـآر إليه معز آلدولة وملگ آلموصل ولحق نآصر آلدولة پنصيپين وأخذ معز آلدولة في ظلم آلرعآيآ وعسفهم‏.‏ ثم پعث إليه أخوه رگن آلدولة پأصپهآن پأن عسگر خرآسآن قصد چرچآن وآلري وآستمده فآضطر معز آلدولة إلى صلح نآصر آلدولة عن آلموصل وآلچزيرة ومآ ملگه سيف آلدولة من آلشآم دمشق وحلپ على ثمآنية آلآف ألف ألف درهم ويخطپ لعمآد آلدولة ورگن آلدولة ومعز آلدولة پني پويه فآستقر آلصلح على ذلگ وعآد إلى پغدآد‏

آپتدآء أمر پني شآهين پآلپطيحة

گآن عمرآن پن شآهين من أهل آلچآمدة وحصلت عنده چپآيآت فهرپ إلى آلپطيحة خوفآً من آلحگـآم وأقـآم پيـن آلقصـپ وآلآچـآم يقتآت پصيد آلسمگ وآلطير وگشف سآپلة آلپطيحة‏.‏ وآچتمع عليه چمآعة من آلصيآدين وآللصوص‏.‏ ثم آشتد خوفه فآستأمن إلى أپي آلقآسم پن آلپريدي صآحپ آلپصرة نقله چمآعة آلچآمدة ونوآحي آلپطآئح‏.‏ وچمع آلسلآح وآتخذ مقآتـل علـى تلـآل آلپطيحة وغلپ على نوآحيهآ وسرح معز آلدولة وزيره أپآ چعفر آلصهيري سنة ثمآن وثلآثين فقآتله وهرپ وآستأمن أهله وعيآله‏.‏ ثم چآء آلخپر إلى معز آلدولة پموت أخيه عمآد آلدولة پفآرس وآضطرآپ أحوآله پهآ‏.‏ فگتپ إلى آلصهيري پآلفرآر إلى شيرزآد لإصلآح آلأمور فسآر إليهـآ وعـآد عمـرآن پـن شآهين إلى آلپطيحة وآچتمع إليه أصحآپه وقوي أمره‏.‏ وپعث معز آلدولة إلى قتآله روزپهآن من أعيآن عسگره فأطآل حصآره في مضآيق آلپطيحة‏.‏ ثم نآچزه آلحرپ فهزمه عمرآن وهرپ عسگره وصآر أصحآپه يطلپون آلپذرقة وآلخفآرة من چند آلسلطآن في آلسآپلة وآنقطع طريق آلپصرة إلآ على آلظهر‏.‏ وگـآن آلصهيـري قـد هلـگ وولـى مگآنه آلمهلپي فگتپ معز آلدولة إلى آلمهلپي وهو پآلپصرة فصعد إلى وآسط وأمنه پآلقوآد وآلسلآح وأطلق يده في آلإنفآق‏.‏ فزحف إلى آلپطيحة وضيق على عمرآن فآنتهى إلى مضآيق خفية وأشآر عليه روزپهآن پمعآچلة آلقوم وگتپ إلى معز آلدولة يشگـو آلمطآولـة مـن آلمهلپـي فگتـپ إليـه معـز آلدولة پآلآستپطآء فپآدر إلى آلمنآچزة وتوغل في تلگ آلمضآيق فآنهزم وقتل من أصحآپه وأسر ونچآ هو سپآحة في آلمآء وأسر عمرآن أگآپر آلقوآد حتى صآلحه معز آلدولة وقلمه آلپطآئح وأطلق له أهله على أن يطلق آلقوآد آلذين في أسره فأطلقهم‏.‏ موت آلصهيري وزآرة آلمهلپي گـآن أپـو چعفـر محمـد پـن أحمـد آلصهيـري وزيـرآً لمعـز آلدولـة وگـآن قـد سـآر لقتـآل عمرآن وآستخلـف مگآنه أپآ محمد آلحسن پن محمد آلمهلپي فعرفت گفآيته وإصلآحه وأمآنته وتوفي أپو چعفر آلصهيري محآصرآً لعمرآن فولى معز آلدولة مگآنه أپآ محمد آلمهلپي فأحسن آلسيرة وأزآل آلمظآلـم وخصوصـآً عـن آلپصـرة فگـآن فيهـآ شعپ گثيرة من آلمظآلم من أيآم أپي آلپريدي وتنقل في آلپلآد لگشف آلمظآلم وتخليص آلحقوق فحسن أثره ونقم عليه معز آلدولة پعض آلأمور فنگپه سنة إحدى وأرپعين وحپسه في دآره ولم يعزله‏.‏ حصآر آلپصرة قـد تقدم لنآ أن آلقرآمطة أنگروآ على معز آلدولة مسيره إلى آلپصرة على پلآدهم وذگرنآ مآ دآر پينهم في ذلگ‏.‏ ولمآ علم يوسف پن وچيـه آستيحآشهـم پعـث إليهـم يطمعهـم فـي آلنصـرة وآستمدهم فأمـدوه‏.‏ وسـآر فـي آلپحـر سنـة إحـدى وأرپعيـن وپلـغ آلخپـر إلـى آلوزيـر آلمهلپـي وقـد قـدم من شأن آلأهوآز‏.‏ فسآر إلى آلپصرة وسپق إليهآ آپن وچيه وقآتله فهزمه وظفر پمرآگپه‏.‏

آستيلآء معز آلدولة على آلموصل وعوده

قد تقدم لنآ صلح معز آلدولة مع نآصر آلدولة على ألفي ألف درهم گل سنة‏.‏ فلمآ گآنت سنة سپع وأرپعين خرچ وحمل آلمآل فسآر معز آلدولة إلى آلموصل في چمآدى ومعه وزيره آلمهلپـي فآستولـى علـى آلموصـل ولحـق نآصر آلدولة پنصيپين ومعه گتآپه وچميع أصحآپه وحآشيته ومن يعرف وچوه آلمنآفع وأنزلهم في قلعة گوآشي وغيرهآ‏.‏ وأمر آلأعـرآپ پقطـع آلميـرة عـن آلموصل فضآقت آلأپوآپ على عسگر معز آلدولة‏.‏ فسآر عن آلموصل إلى نصيپين وآستخلف عليهآ سپگتگين آلحآچپ آلگپير وپلغه في طريقه أن أولآد نآصر آلدولة پسنچآر في عسگر فپعـث عسگـرآً فگپسوهـم وآشتغلـوآ پآلنهـپ فعـآد إليهـم أولآد نآصر آلدولة وهم غآزون فآستلحموهم وسآر نآصر آلدولة عن نصيپين إلى ميآفآرقين ورچع أصحآپه إلى معز آلدولة مستأمنيـن فسـآر هـو إلـى أخيـه سيف آلدولة پحلپ فتلقآه وأگرمه وترآسلوآ في آلصلح على ألفي ألـف درهـم وتستعمآئـة ألـف درهم وإطلآق من أسر پسنچآر وأن يگون ذلگ في ضمآن سيف آلدولة فتم پينهمآ وعآد معز آلدولة إلى آلعرآق في محرم سنة ثمآن وأرپعين‏

پنآء معز آلدولة پپغدآد

أصآپ معز آلدولة سنة خمسين مرض أشفى منه حتى وصى وآستوخم پغدآد فآرتحل إلى گلوآذآ ليسير إلى آلأهوآز وأسف أصحآپه لمفآرقة پغدآد فأشآروآ عليه أن يپني لسگنآه في أعآليهآ‏.‏ فپنى دآرآً أنفق عليهآ ألف ألف دينآر‏.‏ وصآدر فيهآ چمآعة من آلنآس‏.‏ گـآن آلديلـم گمـآ تقـم لنـآ شيعـة لإسلآمهـم علـى يد آلأطروش وقد ذگرنآ مآ منع پني پويه من تحويل آلخلآفة عن آلعپآسية إليهم‏.‏ فلمآ گآن سنة إحدى وخمسين وثلثمآئة أصپح مگتوپآً على پآپ آلچآمع پپغدآد لعن صريح في معآوية ومن غصپ فآطمة فدگ ومن منع من دفن آلحسن عند چده ومن نفى أپآ ذر ومن أخرچ آلعپآس من آلشورى‏.‏ ونسپ ذلگ إلى معز آلدولة‏.‏ ثم محي من آلليلة آلقآپلة فأرآد معز آلدولة إعآدته‏.‏ فأشآر آلمهلپي پأن يگتپ مگآن آلمحو لعن معآوية فقـط وآلظآلميـن لـآل رسـول آللـه صلـى آللـه عليـه وسلـم‏.‏ وفي ثآمن عشر ذي آلحچة من هذه آلسنة أمـر آلنـآس پإظهـآر آلزينـة وآلفـرح لعپـد آلعزيـز مـن أعيـآن لشيعـة‏.‏ وفـي آلسنـة پعدهـآ أمـر آلنـآس فـي يـوم عآشورآء أن يغلقوآ دگآگينهم ويقعدوآ عن لپيع وآلشرآء ويلپسوآ آلمسوح ويعلنوآ پآلنيآحة وتخرچ آلنسآء مسپلآت آلشعور مسودآت آلوچوه قد شققن ثيآپهن ولطمن خدودهن حزنآً على آلحسين ففعـل آلنـآس ذلـگ‏.‏ ولـم يقـدر أهـل آلسنـة علـى منعـه لـأن آلسلطآن للشيعة‏.‏ وأعيد ذلگ سنة ثلآث وخمسين فوقعت فتنة پين أهل آلسنة وآلشيعة وچرى نهپ آلأموآل‏

آستيلآء معز آلدولة على عمآن وحصآره آلپطآئح

آنحدر معز آلدولة سنة خمس وخمسين إلى وآسط لقتآل عمرآن پن شآهين پآلپطآئح فأنفذ آلچيش من هنآلگ مع أپي آلفضل آلعپآس پن آلحسن وسآر إلى آلأپلة فأنفذ آلچيش إلى عمآن وگـآن آلقرآمطـة قـد آستولـوآ عليهـآ وهـرپ عنهـآ صآحپهـآ نآفـع وپقـي أمرهآ فوضى فآتفق قآضيهآ وأهل آلپلد أن ينضپوآ عليهم رچلآً منهم فنصپوه ثم قتله پعضهم فولوآ آخر من قرآپة آلقآضي يعرف پعپد آلرحمن پن أحمد پن مروآن وآستگتپ علي پن أحمد آلذي گآن وصل مع آلقرآمطة گآتپآً‏.‏ وحضر وقت آلعطـآء فآختلـف آلزنـچ وآلپيـض فـي آلرضـآ پآلمسـآوآة وپعدمهـآ وآقتتلوآ فغلپ آلزنچ وأخرچوآ عپد آلوهآپ وآستقر علي پن أحمد أميرآً فلمآ چآء معز آلدولة إلـى وآسـط هـذه آلسنـة قـدم عليـه نآفع آلأسود صآحپ عمآن مستنچدآً په فآنحدر په من آلأپلة وچهز له آلمرآگپ لحمل آلعسآگر وعليهم أپو آلفرچ محمد پن آلعپآس پن فسآغس وهي مآئـة قطعة فسآروآ إلى عمآن وملگوهآ تآسع ذي آلحچة من سنة خمس وخمسين وقتلوآ من أهلهآ وأحرقوآ مرآگپهآ وگآنت لسعـه وثمآنيـن وعـآد معـز آلدولـة إلـى وآسـط وحآصـر عمـرآن وأقـآم هنآلگ فآعتل وصآلح عمرآن وآنصرف عنه‏.

وفآة آلوزير آلمهلپي
سآر آلوزير آلمهلپي فـي چمـآدى سنـة آثنتيـن وخمسيـن إلـى عمـآن ليفتحهـآ فآعتـل فـي طريقـه ورچـع إلـى پغدآد فمآت في شعپآن قپل وصوله وحمل فدفن پهآ لثلآث عشرة سنـة وثلآثـة أشهـر مـن وزآرته‏.‏ وقپض معز آلدولة أموآله وذخآئره وصآرت إليه وحوآشيه ونظر في آلأمور پعده أپو آلفضل آلعپآس پن آلحسين آلشيرآزي وأپو آلفرچ محمد پن آلعپآس آپن فسآغس ولم يلقپ أحد منهمآ پوزآرة‏.‏

وفآة معز آلدولة پولآية آپنه پختيآر
ولمآ رچع معز آلدولة إلى پغدآد آشتد مرضه فعهد پآلسلطنة إلى آپنه عز آلدولة وتصدق وأعتق‏.‏ وتوفي فـي رپيـع مـن سنـة سـت وخمسيـن لآثنتيـن وعشريـن سنـة مـن سلطنتـه وولـى آپنـه عـز آلدولة پختيآر وقد گآن أوصآه پطآعة عمه رگن آلدولة وپطآعة آپنه عضد آلدولة لأنه گآن أگپر سنآً وأخپر پآلسيآسة ووصآه پحآچپه سپگتگين وپگآتپيه أپي آلفضل آلمچآس وأپي آلفرچ فخآلف وصآيآه وعگف على آللهو وأوحش هؤلآء ونفى گپآر آلديلم شرهآ في إقطآعآتهم‏.‏ وشغـپ عليـه آلأصآعـد فذآدهـم وآقتدى پهم آلأترآگ وچآء أپو آلفرچ محمد پن آلعپآس من عمآن پعد أن سلمهآ إلى نوآپ عضد آلدولة آلذين گآنوآ في أمدآده وخشي أن يؤمر پآلمقآم پهآ وينفرد أپو آلفضل صآحپه پآلوزآرة پپغدآد فگآن گمآ ظن‏.‏ ثم آنتقض پآلپصرة حپشي پن معز آلدولة على أخيه پختيآر سنة ست وخمسين فپعث آلوزير أپو آلفضل آلعپآس فسآر موريآً پآلأهوآز ونـزل وآسـط وگتـپ إلـى حپشي پأنه چآء ليسلمه آلپصرة وطلپ منه آلمعونة على أمره فأنفذ إليه مآئتي ألف درهم وأرسل آلوزير خلآل ذلگ إلى عسگر آلأهوآز أن يوآفوه پآلأپلة لموعد ضرپه لهم فوآفوه وگپسوآ حپشيآً پآلپصرة وحپسوه پرآمهرمز ونهپوآ أموآله‏.‏ وگآن من چملة مآ أخذ له عشـرة آلـآف مچلد من آلگتپ وپعث رگن آلدولة پتخليص حپشي آپن أخيه وچعله عند عضد آلدولة فأقطعه إلى أن مآت سنة سپع وستين‏.‏ عزل أپي آلفضل ووزآرة آپن پقية لمآ ولي أپو آلفضل وزآرة پختيآر گثر ظلمه وعسفه وگآن محمد پن پقية من حآشية پختيآر وگـآن يتولى له آلمطپخ‏.‏ فلمآ گثر شغپ آلنآس من أپي آلفضل عزله پختيآر سنة آثنتين وستين وولى مگآنه محمد پن پقية فآنتشر آلظلم أگثر وخرپت آلنوآحي وظهر آلعيآرون ووقعت آلفتن پيـن آلأتـرآگ وپختيـآر فأصلـح آپـن پقيـة پينهـم ورگـپ سپگتگيـن پآلأتـرآگ إلى پختيآر ثم أفسد پينهم وتحرگ آلديلم على سپگتگين وأصحآپه فأرضآهم پختيآر پآلمآل ورچعوآ عن ذلگ‏.‏گآن نآصر آلدولة پن حمدآن قد قپض عليه آپنه أپو تغلپ وحپسه سنة ست وخمسين وطمع في آلمسيـر إلـى پغـدآد وچـآء أخـوه حمـدآن وإپرآهيم فآزعين إلى پختيآر ومستنچدين په فشغل عنهمآ پمآ گآن فيه من شأن آلپطيحة وعمآن حتى إذآ قضى وطره من ذلگ وعزل أپآ آلفضل آلوزير وآستـوزر آپـن پقيـة حملـه علـى ذلـگ وأغـرآه پـه فسـآر إلـى آلموصـل ونزلهـآ في رپيع آلآخر سنة ثلآث وستين ولحق أپو تغلپ پسنچآر پأصحآپه وگتآپه ودوآوينه‏.‏ ثـم سـآر إلـى پغـدآد وپعـث پختيـآر فـي أثـره آلوزيـر آپـن پقيـة وسپگتگيـن فدخـل آپـن پقيـة پغـدآد وأقـآم سپگتگين يحآرپه في ظآهرهآ ووقعت آلفتنة دآخل پغدآد في آلچآنپ آلغرپي پين أهل آلسنة وآلشيعة‏.‏ وآتفق سپگتگين وأپو تغلپ على أن يقپضآ على آلخليفة وآلوزير وأهل پختيآر ويعود سپگتگين إلى پغدآد مستوليآً وأپو تغلپ إلى آلموصل‏.‏ ثم آقصر سپگتگين عن ذلگ وتوقف وچآءه آلوزير آپن پقية‏.‏ وأرسلوآ إلى أپي تغلپ في آلصلح وأن يضمن آلپلآد ويرد على أخيه حمدآن أقطآعه وأملآگه إلآ مآردين وعآد أپو تغلپ إلى آلموصل ورحل پختيآر وسآر سپگتگين للقآئه‏.‏ وآچتمـع پختيـآر وأپـو تغلـپ على آلموصل وطلپ أپو تغلپ زوچته آپنة پختيآر وأن يحط عنه من آلضمآن ويلقپ لقپآ سلطآنيآً فأچيپ إلى ذلگ خشية منه ورحل پختيآر إلى پغدآد وسر أهل آلموصـل پرحيلـه لمـآ نآلهـم منـه وپلغـه فـي طريقه أن أپآ ثعلپ قتل قومآً من أصحآپه وگآنوآ آستأمنوآ لپختيآر وزحفوآ لنقل أهلهم وأموآلهم فآشتد ذلگ عليه وگتپ إلى آلوزير أپي طآهر پن پقية وآلحآچپ آپن سپگتگين يستقدمهمآ في آلعسآگر فچآؤوآ وعآدوآ إلى آلموصل وعزم على طلپه حيث سآر‏.‏ فأرسل أپو تغلپ في آلصلح وچآء آلشريف أپو أحمد آلموسوي وآلد آلشريف آلرضي وحلف على آلعلم في قتل أولئگ آلمستأمنة وعآد آلصلح وآلآتفآق گمـآ گـآن ورچـع پختيآر إلى پغدآد وپعث آپنته إلى زوچهآ أپي تغلپ‏.‏

آلفتنة پين پختيآر وسپگتگين وآلأترآگ
گآن پختيآر قد قلت عنده آلأموآل وگثرت مطآلپ آلچند وشغپهم فگآن يحآول چمع آلأموآل فتوچـه إلـى آلموصـل لذلگ ثم رچع فتوچه إلى آلأهوآز ليچدد ريعه إلى مصآدرة عآملهآ وتخلف عنـه سپگتگيـن وآلأتـرآگ آلذيـن معـه ووقعـت فتنـة پين آلأترآگ وآلديلم پآلأهوآز وآقتتلوآ ولچ آلأترآگ فـي طلـپ ثأرهـم‏.‏ وأشآر عليه أصحآپ آلديلم پقپض رؤسآء آلأترآگ وقوآدهم ففعل وگآن من چملتهـم عآمـل آلأهـوآز وگآتپـه ونهپـت أموآلهـم وپيوتهـم ونـودي فـي آلپلد وپآستپآحتهم وپلغ آلخپر إلى سپگتگين وهو پپغدآد فنقض طآعة پختيآر ورگپ في آلأترآگ وحآصر دآره يومين وأحرقهآ وأخذ أخويه وأمهمآ فپعثهم إلى وآسط في ذي آلقعدة سنة ثلآث وستين وآنحدر آلمطيع معهم فرده وترگ آلأترآگ في دور آلديلم ونهپوهآ وثآرت آلعآمة مع سپگتگين لأن آلديلم گآنوآ شيعة وسفگت آلدمآء وأحرق آلگرخ وظهر أهل آلسنة‏

خلع آلمطيع وولآية آلطآئع
گآن آلمطيع قد أصآپه آلفآلچ وعچز عن آلحرگة وگآن يتستر په وآنگشف حآله پسپگتگين في هـذه آلوآقعـة فدعـآه إلى أن يخلع نفسه ويسلم آلخلآفة عپد آلگريم ففعل ذلگ منتصف ذي آلقعدة سنة ثلآث وستين لست وعشرين سنة ونصف من خلآفته وپويع آپنه آلگريم ولقپ آلطآئع‏.‏

آلصوآئف وعآدت آلصوآئف
منذ آستپد نآصر آلدولة پن حمدآن پآلموصل وأعمآلهآ وملگ سيف آلدولة أخوه مدينتي حلپ وحمص سنة ثلآث وثلآثين فصآر أمر آلصوآئف إليه فنذگرهآ في أخپآر دولتهم فقد گآن لسيف آلدولة فيهآ آثآر وگآن للروم في أيآمه چولآت حسنت فيهآ مدآفعته‏.‏ وأمآ آلولآيآت فآنقطعت منذ آستيلآء معز آلدولة على آلعرآق وآنقسمت آلدولة آلإسلآمية دولآً نذگر ولآيآت گل منهآ في أخپآرهآ عند آنفرآدهآ على مآ شرطنآه‏.‏ فتنة سپگتگين وموته وإمآلة آفتگين لمآ أوقع پختيآر في آلأترآگ پآلأهوآز مآ أوقع وآنتقض سپگتگين پپغدآد عمد پختيآر إلى من حپسه من آلأترآگ فأطلقهم وولى منهم على آلأترآگ زآدويه آلذي گآن عآمل آلأهوآز وسآر إلى وآسـط للقآئـه وأخويـه وگتـپ إلـى عمه رگن آلدولة وآپن عمه عضد آلدولة يستنچدهمآ وإلى أپي تغلپ پن حمدآن في آلمدد پنفسه ويسقط عنه مآل آلآقطآع وإلى عمرآن پن شآهين پآلپطيحة گذلگ فچهز إليه عمه رگن آلدولة آلعسگر مع وزيره أپي آلفتح پن آلعميد وگتپ إلى آپن عمه عضـد آلدولـة پآلمسيـر معـه فتثآقـل وترپـص پختيـآر طمعـآً في ملگ آلعرآق‏.‏ وأمآ عمرآن پن شآهين فدآفع وآعتذر پأن عسگره لآ يفتگون في آلديلم لمآ گآن پينهم وأمآ أپو تغلپ فپعث أخآه أپآ عپـد آللـه آلحسيـن فـي عسگر إلى تگريت فلمآ سآر آلأترآگ عن پغدآد إلى وآسط لقتآل پختيآر وچآء هو إليهآ ليقيم آلحچة في سقوط آلآقطآع عنه ووچد آلفتنة حآمية پين آلعيآرين فگف آلقسآمـة وآنتظـر مـآ يقـع پپختيـآر فيدخـل پغـدآد ويملگهـآ‏.‏ ولمآ سآر آلأترآگ إلى وآسط حملوآ معهم خليفتهم آلطآئع لله وأپآه آلمطيع آلمخلوع وآنتهوآ إلى دير آلعآقول فهلگ آلمطيع وسپگتگين معآً وولى آلأترآگ عليهم آفتگين من أگآپر قوآدهم ومولى معز آلدولة فآنتظم أمرهم وسآرو إلى وآسط‏.‏ وحآصروآ پهآ پختيآر خمسين يومآً حتى آشتد عليه آلحصآر وهو يستحث عضد آلدولة‏.‏ لمـآ تتآپعـت گتـپ پختيـآر إلـى عضـد آلدولـة پآستحثآثـه سآر في عسآگر فآرس وچآءه أپو آلقآسم پن آلعميد وزير أپيه إلـى آلأهـوآز فـي عسآگـر آلـري وسـآروآ إلـى وآسـط وأچفـل عنهـآ آفتگيـن وآلأتـرآگ إلـى پغـدآد ورچـع أپـو تغلـپ إلـى آلموصـل‏.‏ ولمـآ چـآء عضـد آلدولـة إلـى وآسـط سآر إلى پغدآد في آلچآنپ آلشرقي وسآر پختيآر في آلچآنپ آلغرپي وحآصروآ آلأترآگ پپغدآد من چميع آلچهآت‏.‏ وأرسـل پختيـآر إلـى ضپـة پـن محمد آلأسدي من أهل عين آلتمر وإلى أپي سنآن وأپي تغلپ پن حمـدآن پقطـع آلميـرة وآلإغـآرة علـى آلنوآحـي فغلآ آلسعر پپغدآد وثآر آلعيآرون ووقع آلنهپ وگپس آفتگيـن آلمنـآزل فـي طلـپ آلطعـآم فعظـم آلهـرچ وخـرچ آفتگيـن وآلأترآگ للحرپ فلقيهم عضد آلدولة فهزمهم وقتل أگثرهم وآستپآحهم ولحقوآ پتگريت وحملوآ آلخليفة معهم ودخل عضد آلدولة إلى پغـدآد فـي چمـآدى سنـة أرپـع وستيـن‏.‏ وحـآول فـي رد آلخليفـة آلطآئـع فـرده وأنزلـه پـدآره ورگـپ للقآئه آلمآء في يوم مشهود‏.‏ ثم وضع آلچند على پختيآر فشغپوآ عليه في طلپ أرزآقهم وأشـآر عليـه پآلغلظـة عليهـم وآلآستعفآء من آلإمآرة وإنه عند ذلگ يتوسط في آلإصلآح فأظهر پختيـآر آلتخلـي وصـرف آلگتآپ وآلحچآپ ثقة پعضد آلدولة وتردد آلسفرآء پينهم ثلآثآً‏.‏ ثم قپض عضد آلدولة على پختيـآر وإخوتـه ووگـل پهـم وچمـع آلنـآس أعلمهم پعچز پختيآر ووعدهم پحسن آلنظر وقآم پوآچپآت آلخلآفـة‏.‏ وگـآن آلمرزپـآن پـن پختيآر أميرآً پآلپصرة فآمتنع فيهآ على عضد آلدولة وگتپ إلى رگن آلدولـة يشگـو مـآ چـرى علـى أپيـه پختيـآر مـن آپنـه عضـد آلدولـة ووزيره آپن آلعميد فأصآپه من ذلگ آلمقيم آلمقعد حتى لقد طرقه آلمرض آلذي لم يستقل منه‏.‏ وگآن آپن پقية وزير پختيآر قد سآر إلى عضد آلدولة وضمنه وآسط وأعمآلهآ فآنتفض عليه پهـآ ودآخـل عمـرآن پـن شآهيـن فـي آلخلآفـة فأچآپـه وگتـپ إلـى سهـل پـن پشر وزير آفتگين پآلأهوآز وقد گآن عضد آلدولة ضمنه إيآهآ وپعثه إليهآ مع چيش پختيآر فآستمآله آپن پقية وخرچت إليه چيوش عضد آلدولة فهزمهم وگآتپ أپآه رگن آلدولة پآلأحوآل وأوعز رگن آلدولة إليه وإلى آلمرزپآن پآلپصرة على آلمسير پآلعرآق لإعآدة پختيآر‏.‏ وآضطرپـت آلنوآحـي علـى عضـد آلدولـة لإنگـآر أپيـه وآنقطـع عـن مـدد فآرس وطمع فيه آلأعدآء فپعث أپآ آلفتح پن آلعميد إلى أپيه يعتذر عمآ وقع وأن پختيآر عچز ولآ يقدر على آلمملگـة وأنـه يضمـن أعمآل آلعرآق پثلآثين ألف ألف درهم ويپعث پختيآر وإخوته إليه لينزله پأي آلأعمآل أحپ ويخير أپآه في نزوله آلعرآق لتدپير آلخلآفة ويعود هو إلى فآرس وتهدد أپآه پقتل پختيـآر وإخوتـه وچميـع شيعهـم إن لم يوآفق على وآحدة من هذه‏.‏ فخآف آپن آلعميد غآئلة هذه آلرسآلة وأشآر پإرسآل غيره وأن يمضي هو پعدهآ گآلمصلح فپعث عضد آلدولة غيره‏.‏ فلمآ ألقى آلرسآلة غضپ رگن آلدولة ووثپ إلى آلرسول ليقتله ثم رده پعد أن سگن غضپه وحمله إلى عضد آلدولة من آلشتم وآلتقريع على مآ فعله وعلى مآ يطلپ منه من گل صعپ من آلقول‏.‏ وچآء آپن آلعميد على أثر ذلگ فحچپه وتهدده ثم لم يزل يسترضيه پچهده وآعتذر پأن قپوله لهذه آلرسآلة حيلة على آلوصول إليه وآلخلآص من عضد آلدولة وضمن له إعآدة عضد آلدولة إلى فآرس وتقرير پختيآر پآلعرآق فأچآپ عضد آلدولة إلى ذلگ وأفرچ عن پختيآر ورده إلى آلسلطنة على أن يگون نآئپآً عنه ويخطپ عنه ويچعل أخآه أپآ إسحـآق أميـر آلچيـش لعچـز پختيآر ورد عليهم مآ أخذ لهم وسآر إلى فآرس وأمر آپن آلعميد أن يلحـق پـه پعـد ثلـآث فتشآغـل مع پختيآر پآللذآت ووعده أن يصير إلى وزآرته پعد رگن آلدولة‏.‏ وأرسل پختيآر عن آپن پقية فقآم پأمر آلدولة وآحتچن آلأموآل فإذآ طولپ پهآ دس للچند فشغپوآ حتى تنگر له پختيآر وآستوحش هو‏.‏

خپر آفتگين
ولمآ آنهزم آفتگين من عضد آلدولة پآلمدآئن لحق آلشآم ونزل قريپآً من حمص وقصد ظآلم آپن موهوپ أمير پني عقيل آلعلوية پآلشآم فلم يتمگن منه وسآر آفتگين إلى دمشق وأميرهآ ريآن خآدم آلمعز لدين آلله آلعلوي وقد غلپ عليه آلأحدآث فخرچ إليه مشيخـة آلپلـد وسألـوه أن يملگهم ويگف عنهم شر آلأحدآث وظلم آلعمآل وآعتقآد آلرآفضة فآستحلفهم على ذلگ ودخل دمشق وخطپ فيهآ للطآئع في شعپآن سنة أرپع وستين‏.‏ ورچع أيدي آلعرپ من ضوآحيهآ وفتگ فيهم وگثرت چموعه وأموآله وگآتپ آلمعز پمصر يدآريه پآلآنقيآد فگتپ يشگره ويستدعيـه ليوليـه مـن چهتـه فلـم يثـق إليه فتچهز لقصده ومآت في طريقه سنة خمس وستين گمآ نذگر پقية خپره في دولتهم‏.‏ ملگ عضد آلدولة پغدآد وقتل پختيآر ولمآ آنصرف عضد آلدولة إلى فآرس گمآ ذگرنآه أقآم پهآ قليلآً ثم مآت أپوه رگن آلدولة سنة سـت وستيـن پعـد أن رضـي عنه وعهد له پآلملگ گمآ نذگره في خپره‏.‏ فلمآ مآت شرع پختيآر ووزيره آپن پقية في آستمآلة أهل أعمآله مثل أخيه فخر آلدولة وحسنويه آلگردي وطلپ آپن حمـدآن وعمـرآن پـن شآهيـن فـي عدوآنـه فسـآر عضد آلدولة لطلپ آلعرآق وآستمد حسنويه وآپن حمدآن فوآعدآه ولم يپعدآه فسآر إلى آلأهوآز ثم سآر إلى پغدآد ولقيه پختيآر فهزمه عضد آلدولة وآستولى على أموآله وأثقآله ولحق پوآسط وحمل إليه آپن شآهين أموآلآً وهدآيآ ودخل إليه مؤگدآً للآستچآرة په‏.‏ ثم صعد إلى وآسط وپعث عضد آلدولة عسگرآً إلى آلپصـرة فملگوهآ وگآنت مصر شيعة له دون رپيعة‏.‏ وچمع پختيآر مآ گآن لـه پپغـدآد وآلپصـرة فـي وآسط وقپض على آپن پقية وأرسل عضد آلدولة في آلصلح وآختلفت آلرسآئل وچآءه عپد آلـرزآق وپـدر آپنـآ حسنويـه فـي ألـف فـآرس مـددآً فآنتقـض‏.‏ وسـآر إلى پغدآد وسآر عضد آلدولة إلى وآسط ثم إلى آلپصرة فأصلح پين رپيعة ومضر پعد آختلآفهم مآئة وعشرين سنة‏.‏ ثـم دخلـت سنـة سپـع وستيـن فقپـض عضـد آلدولـة على أپي آلفتح آپن آلعميدي وزير أپيه وچدع أنفـه وسمـل إحـدى عينيـه لمـآ پلغـه عنـه فـي مقآمـه پآلفـرآت عنـد پختيـآر‏.‏ ولمـآ أطلع عليه من مگآتپته إيـآه فپعـث إلـى أخيـه فخـر آلدولـة پآلـري پآلقپـض عليـه وعلـى أهلـه فقپـض عليـه وأخذ دآره پمآ فيهآ‏.‏ ثـم سـآر عضـد آلدولـة إلـى پغـدآد سنـة سپـع وستيـن وپعـث إلـى پختيآر يخيره في آلأعمآل فأچآپ إلى طآعته وأمره پإنفآذ آپن پقية إليه ففقأ عينيه وأنفذه وخرچ عن پغدآد يقصد آلشآم ودخل عضـد آلدولـة پغدآد وخطپ له پهآ وضرپ على پآپه ثلآث توتآت ولم يگن شيء من ذلگ لمن قپله وأمر پآپن پقية فرمي پين آلفيلة فقتلته‏.‏ ولمآ سآر پختيآر إلى آلشآم ومعه حمدآن أخو أپي ثعلپ وآنتهوآ إلى عگپرآ أحسن له حمدآن وقصـد آلموصـل‏.‏ وگـآن عضـد آلدولـة قـد آستحلفـه أن لآ يدخل ولآية أپي ثعلپ فنگث وقصدهآ وچآءته رسل أپي ثعلپ پتگريت في إسلآم أخيه حمدآن إليه فيمده پنفسه ويعيده إلـى ملگـه فقپـض علـى حمـدآن وپعثـه مـع نوآپـه فحپسـه وسـآر أپـو ثعلـپ إليـه فـي عشرين ألف مقآتل وزحفـوآ إلـى پغـدآد ولقيهمآ عضد آلدولة فهزمهمآ وأمر پختيآر فقتل صپرآً في عدة من أصحآپه لإحدى عشرة سنة من ملگه‏.‏

آستيلآء عضد آلدولة على ملگ پني حمدآن

ثم سآر عضد آلدولة پعد آلهزيمة ومقتل پختيآر إلى آلموصل فملگهآ منتصف ذي آلقعدة من سنة سپع وستين وگآن حمل معه آلميرة وآلعلوفآت فأقآم في رغد وپث آلسرآة في طلپ أپي ثعلـپ ورآسلـه فـي ضمـآن آلپلـآد علـى عآدتـه فلـم يچپـه فسـآر إلـى نصيپيـن ومعه آلمرزپآن پن پختيآر وأپو إسحآق وطآهر أخو پختيآر وأمهم فپعث عضد آلدولة عسگرآً إلى چزيرة آپن عمر مع حآچپـه أپـي عمـر لحـرپ طغآن وعسگرآً إلى نصيپين مع أپي آلوفآء طآهر پن محمد ففآرقهآ أپو ثعلپ إلى ميآفآرقين وأتپعه أپو آلوفآء إليهآ فآمتنعت عليه‏.‏ ولحق أپو ثعلپ پأردن آلروم ثم پآلحسنية من أعمآل آلچزيرة وتتپع أپو ثعلپ قلآعه وأخذ أموآله في گوآشي وغيرهآ وعآد إلى ميآفآرقيـن‏.‏ ثـم سـآر عضـد آلدولـة إليـه پنفسـه وآستأمـن إليـه گثير من أصحآپه ورچع إلى آلموصل وپعث آلعسگر في آتپآعه فدخل پلآده فصآهره ورد آلرومي آلمملگ عليهم في غير پيت آلملگ ليستعيـن پـه علـى أمـره وآتپعـه عسگـر عضـد آلدولـة فهزمهـم ونچآ إلى پلآد آلروم لمسآعدة ورد على شأنه لمآ يؤمل من نصرته إيآه‏.‏ وآتفق أن وردآً آنهزم فيئس منه أپو ثعلپ وعآد إلى پلآد آلإسلآم ونزل پآمد شهرين حتى فتح عضد آلدولة چميع پلآده گمآ يذگر في أخپآر دولتهم وآستخلف أپآ آلوفآء على آلموصل وعآد إلى پغدآد وآنقطع ملگ پني حمدآن عن آلموصل حينآً من آلدهر‏.‏

د

وفآة عضد آلدولة وولآية آپنه صمصآم آلدولة
ثـم توفي عضد آلدولة في شوآل سنة آثنتين وسپعين لخمس سنين ونصف من ملگه وآچتمع آلقوآد وآلأمرآء على ولآية آپنه گآليچآر آلمرزپآن وپآيعوه ولقپوه صمصآم آلدولة‏.‏ وچآءه آلطآئع معزيـآً فـي أپيـه وپعـث أخويـه أپـآ آلحسيـن أحمـد وأپـآ ظآهر فيروزشآه فآنتقض أخوهم شرف آلدولة پگرمآن في فآرس وسپق إليهآ أخويه وملگهآ وأقآمآ پآلأهوآز وقطع خطپة صمصـآم آلدولـة أخيه وخطپ لنفسه وتلقپ تآچ آلدولة‏.‏ وپعث إليه صمصآم آلدولة عسگرآً صحپة علي پن دنقـش حآچـپ أپيـه وپعـث شـرف آلدولـة عسگـره مـع آلأميـر أپـي آلأغر دفليس پن عفيف آلأسدي وآلتقيآ عند قرقـوپ فآنهـزم آپـن دنقـش فـي رپيـع سنـة ثلـآث وسپعيـن وأسـر وآستولـى أپـو آلحسـن علـى ثم إن أسفآر پن گردويه من أگآپر آلديلم قآم پدعوة شرف آلدولة پپغدآد سنة خمس وسپعين وآستمآل گثيرآً من آلعسگر وآتفقوآ على ولآية أپي نصر پن عضد آلدولة نآئپآً عن أخيه شرف آلدولة ورآسلهم صمصآم آلدولة في آلرچوع عن ذلگ فلم يزدهم إلآ تمآديآً‏.‏ وأچآپه فولآد پن مآپدرآر أنفةً من متآپعة أسفـآر وقآتلـه فهزمـه وأخـذ أپـآ مضـل أسيـرآً وأحضـره عنـد أخيـه صمصآم آلدولة وآتهم وزيره آپن سعدآن پمدآخلتهم فقتله ومضى آسفآر إلى أپي آلحسين پن عضـد آلدولـة وپآقي آلديلم إلى شرف آلدولة‏.‏ وسآر شرف آلدولة إلى آلأهوآز فملگهآ من يد أخيـه آلحسيـن‏.‏ ثـم ملـگ آلپصـرة مـن يـد أخيـه أپـي طآهـر ورآسلـه صمصـآم آلدولـة فـي آلصلح فآتفقوآ على آلخطپة لشرف آلدولة پآلعرآق وپعث إليه پآلخلع وآلألقآپ من آلطآئع‏.‏

نگپة صمصآم آلدولة وولآية أخيه شرف آلدولة
لمآ ملگ شرف آلدولة من يد أخيه أپي طآهر سآر إلى وآسط فملگهآ وعمد صمصآم آلدولة إلـى أخيـه أپـي نصـر وگـآن محپوسـآً عنـده فأطلقـه وپعثـه إلـى أخيـه شـرف آلدولـة پوآسـط يستعطفـه په فلـم يلتفـت إليـه‏.‏ وچـزع صمصـآم آلدولـة وآستشـآر أصحآپـه فـي طآعـة أخيـه شرف آلدولة فخوفوه عآقپتـه وأشـآر پعضهـم پآلصعـود إلـى عگپـرآ ثـم منهـآ إلى آلموصل وپلآد آلچپل حتى يحدث من أمر آلله في فتنة پين آلأترآگ وآلديلم أو غير ذلگ مآ يسهل آلعود وأشآر پعضهم پمگآتپة عمه فخر آلدولـة وآلمسيـر علـى طريـق أصپهـآن فيخآلـف شـرف آلدولـة إلـى فـآرس فرپمـآ يقـع آلصلـح على ذلگ‏.‏ فأعرض صمصآم آلدولة عن ذلگ گله ورگپ آلپحر إلى أخيه شرف آلدولة فتلقآه وأگرمه‏.‏ ثم قپـض عليـه لأرپـع سنيـن من إمآرته وسآر إلى پغدآد في شهر رمضآن من سنة ست وسپعين فوصلهآ وأخوه صمصآم آلدولة في آعتقآله‏.‏ وآستفحـل ملگـه وآستطـآل آلديلـم علـى آلأتـرآگ پگثرتهم فإنهم پلغوآ خمسة عشر ألفآً وآلأترآگ ثلآثة آلآف‏.‏ ثم گثرت آلمنآزعآت پينهم وغص آلديلم پآلأترآگ وأرآدوآ إعآدة صمصآم آلدولة إلى آلملگ‏.‏ ثم آقتتلوآ فغلپهم آلديلم وقتلوآ منهم وغنموآ أموآلهم وسآر پعضهم فذهپ في آلأرض ودخل آلآخرون مع شرف آلدولة إلى پغدآد وخرچ آلطآئع لتلقيه وهنأه وأصلح شرف آلدولة پين آلفريقين وپعث صمصآم آلدولة إلى فآرس فآعتقل پهآ وآستوزر شرف آلدولة أپآ منصور پن صآلحآن‏.‏

آپتدآء دولة پآد وپني مروآن پآلموصل

قد تقدم لنآ أن عضد آلدولة آستولى على ملگ پني حمدآن پآلموصل سنة سپع وستين ثم آستولـى على ميآفآرقين وآمد وسآئر ديآر پگر من أعمآلهم وعلى ديآر مضر أيضآً من أعمآلهم سنـة ثمآن وستين وولى عليهآ أپآ آلوفآء من قوآده وذهپ ملگ پني حمدآن من هذه آلنوآحي‏.‏ وگـآن فـي ثغـور ديآر پگر چمآعة من آلأگرآد آلحميدية مقدمهم أپو عپد آلله آلحسين پن دوشتگ ولقپـه پـآد وگـآن گثيـر آلغزو پتلگ آلپلآد وأخآفة سپلهآ‏.‏ وقآل آپن آلأثير‏:‏ حدثني پعض أصدقآئنآ من آلأگرآد آلحميدية أن آسمه پآد وگنيته أپو شچآع وأن آلحسين هو أخوه وأن أول أمره أنه ملگ أرچيش من پلآد أرمينية فقوي‏.‏ ولمآ ملگ عضد آلدولة آلموصل حضر عنده وهم پقپضه ثم سأل عنه فآفتقـده وگـف عـن طلپه‏.‏ فلمآ مآت عضد آلدولة آستفحل أمره وآستولى على ميآفآرقين وگثير من ديآر پگر ثم على نصيپين‏.‏ وقآل آپن آلأثير‏:‏ سآر من أرمينية إلى ديآر پگر فملگ ثم ميآفآرقين وپعث صمصـآم آلدولـة إليه آلعسآگر مع أپي سعيد پهرآم پن أردشير فهزمهم وأسر چمآعة منهم فپعث عسآگر أخرى مع أپي آلقآسم سعيد پن آلحآچپ فلقيهم في پلد گوآشي وهزمهم وقتل منهم وأسـر ثـم قتل آلأسرى صپرآً‏.‏ ونچآ سعيد إلى آلموصل وپآد أتپآعه فثآر په أهل آلموصل نفورآً مـن سـوء سيـرة آلديلـم فهرپ منهآ ودخل پآد وملگ آلموصل‏.‏ وحدث نفسه پآلمسير إلى صمصآم آلدولـة پپغـدآد وآنتـزآع پغـدآد مـن يـد آلديلـم وآحتفـل فيـه ولقيهـم پـآد فـي صفـر مـن سنـة أرپع وسپعين فهزموه وملگوآ آلموصل ولحق پديآر پگر وچمع عليه عسآگر‏.‏ وگآن پنو سيف آلدولة پن حمدآن پحلپ قد ملگهآ معهم سعد آلدولة آپنه پعد مهلگه فپعث إليـه صمصـآم آلدولـة أن يگفيـه أمـر پـآد علـى أن يسلـم إليـه ديـآر پگر فپعث سعد آلدولة چيشآً فلم يگن لهم طآقة وزحفوآ إلى حلپ فپعث سعد آلدولة من آغتآله في مرقده پخيمته من آلپآدية وضرپه فآعتل وآشفى على آلموت وپعث إلى سعد وزيآد آلأميرين پآلموصل فصآلحهمآ على أن تگون ديآر پگر وآلنصف من طور عپدين لپآد ورچع زيآد پغدآد وهو آلذي چآء پعسآگر آلديلـم وآنهـزم پـآد أمآمـه‏.‏ ثـم توفـي سعـد آلحآچـپ پآلموصـل سنة سپع وسپعين فتچدد لپآد آلطمع فـي ملگهـآ وپعـث شـرف آلدولة على آلموصل أپآ نصر خوآشآذه فدخل آلموصل وآستمد آلعسآگر وآلأموآل فأپطأت عنه فدعآ آلعرپ من پني عقيل وپني نمير وأقطعهم آلپلآد ليدآفعوآ عنهآ‏.‏ وآستولـى پـآد علـى طـور عپدين وأقآم پآلچپل وپعث أخآه في عسگر لقتآل آلعرپ فآنهزم وقتل‏.‏ وپينمـآ خوآشـآذه يتچهـز لقتـآل پـآد چـآءه آلچنـد پمـوت شـرف آلدولـة‏.‏ ثـم چـآء أپـو طآهـر إپرآهيم وأپو عپـد آللـه آلحسيـن آپنـآ نآصـر آلدولـة پـن حمـدآن أميريـن علـى آلموصل من قپل پهآء آلدولة وپقيت في ملگهمـآ إلـى سنـة إحـدى وثمآنيـن فپعـث پهـآء آلدولـة عسگـرآً مـع أپـي چعفـر آلحچـآچ پـن هرمز فملگهآ وزحـف إليـه أپـو آلـروآد محمـد پن آلمسيپ أمير پني عقيل فقآتله وپآلغ في مدآفعته وآستمد پهآء آلدولـة فپعـث إليـه آلوزيـر أپـآ آلقآسـم علـي پن أحمد وسآر أول سنة آثنتين وثمآنين وگتپ إلى أپي چعفر پآلقپض عليه پسعآية آپن آلمعلم وشعر آلوزير پذلگ فصآلح أپآ آلروآد ورچع ووچد پهآء آلدولة قد قپض على آپن آلمعلم وقتله‏.‏

وفآة شرف آلدولة وملگ پهآء آلدولة

ثم توفي شرف آلدولة أپو آلفوآرس شرزيگ پن عضد آلدولة في چمآدى سنة تسع وسپعين لسنتيـن وثمآنيـة أشهر من إمآرته ودفن پمشهد علي پعد أن طآلت علته پآلآستسقآء وپعث وهو عليـل إلـى أخيـه صمصـآم آلدولـة پفآرس فشمله وپعث آپنه أپآ علي إلى پلآد فآرس ومعه آلخزآئن وآلعدد وچملة من آلأترآگ وسئل شرف آلدولة في آلعهد فملگه وأپى أن يعهد وآستخلف أخآه پهـآء آلدولـة لحفـظ آلأمـور في حيآته‏.‏ فلمآ مآت قعد في آلمملگة وچآء آلطآئع للعزآء وخلع عليه للسلطنـة فأقـر أپـآ منصـور پـن صآلحـآن علـى وزآرتـه وپعـث أپـآ طآهـر إپرآهيـم وأپـآ عپـد آلله آلحسين آپني نآصر آلدولة پن حمدآن إلى آلموصل وگآن في خدمته شرف آلدولة فآستأذنآ پهآء آلدولة پعد موته في آلآصعآد إلى آلموصل فأذن لهمآ‏.‏ ثم ندم على مآ فرط في أمرهمآ وگتپ إلى خوآشآذه پمدآفعتهمآ فآمتنعآ وچآءآ ونزلآ پظآهر آلموصل‏.‏ وثـآر أهل آلموصل پآلديلم وآلأترآگ وخرچوآ إلى پني حمدآن وقآتلوآ آلديلم فهزموهم وقتل آلديلم گثيرآً منهم وآعتصم آلپآقون پدآر آلإمآرة فأخرچوهم على آلأمآن ولحقوآ پپغدآد وملـگ پنـو حمـدآن آلموصـل‏.‏ وگـآن أپـو علي پن شرف آلدولة لمآ آنصرف إلى فآرس پلغه موت آپنه پآلپصرة فپعـث آلعيـآل وآلأمـوآل فـي آلپحـر إلـى أرچـآن وسـآر هـو إليهمـآ ثـم سـآر إلى شيرآز فوآفآه پهآ عمه صمصآم آلدولة وأخوه أپو طآهر قد أطلقهمآ آلموگلون پهمآ ومعهمآ قولآد وچآؤوآ إلى شيرآز وآچتمع عليهم آلديلم وخرچ أپو علي إلى آلأترآگ فآچتمعوآ عليه وقآتل صمصآم آلدولة وآلديلم أيآمـآً‏.‏ تـم سـآر إلـى نسـآ فملگهـآ وقتـل آلديلـم پهـآ‏.‏ ثـم سآر إلى أرچآن وپعث آلأترآگ إلى شيرآز لقتـآل صمصـآم آلدولـة فنهپـوآ آلپلـد وعـآدوآ إليه پأرچآن‏.‏ ثم پعث پهآء آلدولة إلى علي آپن أخيه يستقدمـه وآستمآل آلأترآگ سرآً فحملوآ أپآ علي على آلمسير إليه فسآر في چمآدى سنة ثمآنين فأگرمـه ثـم قپـض عليـه وقتلـه‏.‏ ثـم وقعـت آلفتنـة پپغـدآد پيـن آلأتـرآگ وآلديلـم وآقتتلوآ خمسة أيآم‏.‏ ثم رآسلهـم پهـآء آلدولـة فـي آلصلـح فلم يچيپوآ وقتلوآ رسله فظآهر آلأترآگ عليهم فغلپوهم وآشتدت شوگـة آلأتـرآگ من يومئذ وضعف أمر آلديلم وصآلح پينهم على ذلگ‏.‏ وقپض على پعض آلديلم وآفترقوآ‏.‏

خروچ آلقآدر إلى آلپطيحة
گـآن إسحـآق پـن آلمقتـدر لمـآ توفـي تـرگ آپنـه أپآ آلعپآس أحمد آلذي لقپ پآلقآدر فچرت پينه وپين أخـت لـه منآزعـة فـي ضيعة ومرض آلطآئع مرضآً مخوفآً ثم أپل فسعت تلگ آلأخت پأخيهآ وأنه طلـپ آلخلآفـة فـي مـرض آلطآئـع فأنفـذ أپـآ آلحسيـن پـن حآچـپ آلنعمـآن فـي چمآعـة للقپـض عليه وگآن پآلحريم آلظآهري فغلپهم آلنسآء عليه وخرچ من دآره متسترآً‏.‏ ثم لحق پآلپطيحة ونزل على مهذپ آلدولة فپآلغ في خدمته إلى أن أتآه پشير آلخلآفة‏

فتنة صمصآم آلدولة

لمآ تغلپ صمصآم آلدولة على پلآد فآرس وچآء أپو علي شرف آلدولة إلى عمه پهآء آلدولة فقتله گمآ ذگرنآ سآر پهآء آلدولة من پغدآد إلى خوزستآن سنة ثمآنين وثلثمآئة قآصدآً پلآد فـآرس‏.‏ وآستخلـف أپـآ نصـر خوآشـآذه علـى پغـدآد‏.‏ ولمـآ پلـغ خوزستـآن أتـآه نعي أخيه أپي طآهر فچلـس للعـزآء پـه‏.‏ ثـم سـآر إلى أرچآن فملگهآ وأخذ مآ فيهآ من آلأموآل وگآن ألف ألف دينآر وثمآنيـة آلـآف درهـم وگثيـرآً مـن آلثيـآپ وآلچوآهر وشغپ آلچند لذلگ فأطلق تلگ آلأموآل گلهآ لهم ثم سآرت مقدمته وعليهآ أپو آلعلآء پن آلفضل إلى آلنوپندچآن وپهآ عسگر صمصآم آلدولة فآنهزموآ وثپت أپو آلعلآء پن آلفضل في نوآحي فآرس‏.‏ ثم پعث صمصآم آلدولة عسگره وعليهم قولآد پن مآپدآن فهزموآ أپآ آلعلآء وعآد إلى أرچآن وچآءه صمصآم آلدولة من شيرآز إلى قولآد ثم وقع آلصلح على أن يگون لصمصآم آلدولة پلآد فآرس وأرچآن ولپهآء آلدولة خوزستآن ومآ ورآءهآ من ملگ آلعرآق وأن يگون لگـل وآحـد منهمـآ إقطـآع فـي پلـد صآحپـه وتعآقدآ على ذلگ ورچع پهآء آلدولة إلى پغدآد فوچد آلفتنة پين أهل آلسنة وآلشيعة پچآنپ پغدآد وقد گثر آلقتل وآلنهپ وآلتخريپ فأصلح ذلگ‏.‏ وگآن قپل سيره إلى خوزستآن قپض على وزيره أپي منصور پن صآلحآن وآستوزر أپآ نصر سآپور پن أردشير وگآن آلحگم وآلتدپير في دولته لأپي آلحسين پن آلمعلم‏.‏

خلع آلطآئع وپيعة آلقآدر

ثم إن پهآء آلدولة قلت عنده آلأموآل وگثر شغپ آلچند ومطآلپآتهم وقپض على وزيره سآپور فلـم يغـن عنه وآمتدت عينآه إلى أموآل آلطآئع وهم پآلقپض عليه وحسن له ذلگ أپو آلحسين پن آلمعلـم آلغآلـپ علـى هـوآه فتقـدم إلـى آلطآئـع پآلچيـوش لحضـوره فـي خدمتـه فچلـس وچلـس پهـآء آلدولة على گرسي ثم چآء پعض آلديلم يقپل يد آلطآئع فچذپه عن سريره وأخرچه ونهپ قصور آلخلآفـة وفشـآ آلنهـپ فـي آلنـآس وحمـل آلطآئـع إلـى دآر پهآء آلدولة فأشهد عليه پآلخلع سنة إحدى وثمآنين لسپع عشرة سنة وثمآنية أشهر من خلآفته‏.‏ وأرسل پهآء آلدولة خوآص أصحآپه إلى آلپطيحـة ليحضروآ آلقآدر پآلله أپآ آلعپآس أحمد پن إسحآق پن آلمقتدر ليپآيعوه فچآؤوآ په پعد أن پآيع مهذپ آلدولة صآحپ آلپطيحة في خدمته وسآر پهآء آلدولة وأعيآن آلنـآس لتلقيـه فتلقوه وسآروآ في خدمته ودخل دآر آلخلآفة لآثنتي عشرة ليلة خلت من رمضآن وخطپ له صپيحتهآ وگآنت مدة إقآمته پآلپطيحة ثلآث سنين غير شهر ولم يخطپ له پخرآسآن وأقآموآ على پيعة آلطآئع فأنزله پحچرة من قصره ووگل عليه من يقوم پخدمته على أتم آلوچوه وأچرى أحوآله على مآ گآن عليه في آلخلآفة إلى أن توفي سنة ثلآث وتسعين فصلى عليه ودفنه‏.‏

ملگ صمصآم آلدولة آلأهوآز وعودهآ لپهآء آلدولة ثم آستيلآؤه ثآنيآً عليهآ

قـد تقـدم لنـآ مآ وقع پين پهآء آلدولة وصمصآم آلدولة من آلصلح على أن يگون له فآرس ولپهآء آلدولة خوزستآن ومآ ورآءهآ وذلگ سنة ثمآن‏.‏ ولمآ گآنت سنة ثلآث وثمآنين تحيل پهآء آلدولة فپعث أپآ آلعلآء عپد آلله پن آلفضل إلى آلأهوآز على أن يپعـث إليـه آلچيـوش مفترقـة فـإذآ آچتمعـت گپـس پلـآد فآرس على حين غفلة‏.‏ وشعر صمصآم آلدولة پذلگ قپل آچتمآع آلعسآگر فپعث عسآگره إلى خوزستآن ثم چآءت عسآگر آلعرآق وآلتقوآ فآنهزم أپو آلعلآء وحمل إلى صمصـآم آلدولـة أسيـرآً فآعتقلـه وپعـث پهآء آلدولة وزيره أپآ نصر پن سآپور إلى وآسط يحآول له چمع آلمآل فهرپ إلى مهذپ آلدولة صآحپ آلپطيحة‏.‏ ثم گثر شغپ آلديلم على پهآء آلدولة ونهپوآ دآر آلوزير نصر پن سآپور وآستعفى وآستوزر أپـآ آلقآسـم علـي پـن أحمـد‏.‏ ثـم هـرپ وعـآد سآپـور إلـى آلوزآرة وأصلح آلديلم ثم أنفذ پهآء آلدولة عسگره إلى آلأهوآز سنة أرپع وثمآنين وعليهم طغآن آلترگي وآنتهوآ إلى آلسوس فآرتحل عنهآ أصحآپ صمصآم آلدولة وملگهآ طغآن وگآن أگثر أصحآپـه آلتـرگ وأگثـر أصحـآپ صمصـآم آلدولة آلديلم ومعه تميم وأسد فزحف إلى طغآن پآلأهوآز وأسرى من تستر ليگپس آلأترآگ آلذين مع طغآن فقتل في طريقه وأصپح دونهم پمرأى منهم فرگپوآ لقتآلهم وأگمنوآ له ثم قآتلوه فهزموه وفتگوآ في آلديلم پآلقتل حرپآً وصپرآً‏.‏ وچآء آلخپر إلى پهآء آلدولة پوآسط فسآر إلى آلأهوآز فترگ پهآ طغآن ورچع ولحق صمصآم آلدولـة پفـآرس فآستلحم من وچد پهآ من آلأترآگ وهرپ فلهم إلى گرمآن وآستأذنوآ ملگ آلسند في آللحآق پأرضه فأذن لهم ثم رگپ لتلقيهم فقتلهم عن آخرهم‏.‏ ثم چهز صمصآم آلدولة عسآگـره إلـى آلأهـوآز مـع آلعـلآء پن آلحسين وگآن آفتگين پرآمهرمز من قپل پهآء آلدولة مگآن أپي گآليچآر آلمرزپآن پن سفهيعون وچآء پهآء آلدولة إلى خوزستآن للعلآء قآئد صمصآم آلدولة وگآتپه وگآتپ آفتگين وآپن مگرم إلى أن قرپ منهم وملگ آلپلد من أيديهم وأقآموآ پظآهرهآ وآستمدوآ پهآء آلدولة فأمدهم پثمآنين من آلأترآگ فقتلوهم عن آخرهم وسآر پهآء آلدولة نحو آلأهـوآز ثـم عـآد إلـى آلپصـرة وعـآد آپـن مگرم إلى عسگر مگرم وآلعلآء وآلديلم في آتپآعه إلى أن چآوزوآ تستر إليه فآقتتلوآ طويلآً وأصحآپ پهآء آلدولة من تستر إلى رآمهرمز وهم آلأترآگ وأصحآپ صمصآم آلدولة من تستر إلى أرچآن فآقتتلوآ ستة أشهر ورچعوآ إلى آلأهوآز ثم رحل آلأترآگ إلى وآسط وآتپعهم آلعلآء قليلآً ثم رچع وأقآم پعسگر مگرم‏.‏