هكذا خلق الأنسان

خلق الإنسان علي فطرة الخير فتجده يحب من حوله أهله أصدقاءه أقاربه جيرانه وتجده رحيم يشفق علي كل شئ حتي لو علي إنسان غريب لا يعرفه ويصل عند بعد الناس حتي الشفقة علي الحيوان تجده يندم ويتوب لو أذنب يطوق إلي الرجوع إلي الله هكذا خلق الأنسان وهذه فطرته المحبة والرحمة والشفقةوالرجوع إلي الله ليس معني كلامي إن البشر معصوم من الخطأ أو أن البشر خير خالص مطلق لو كانوا كذلك لأصبحنا ملائكة كما أقول دائما الانسان مزروعة فيه بذرة خير وشر أظهر الله سبحانه وتعالي لنا النجدين وأعطانا الخيار خلقنا الله ووضعنا فينا الشهوات من حب مال وجمال وأولاد وحقد وغرور إلخ... ولا تنسوا النفس الإمارة بالسوء وفوق كله ده وسوسة الشياطين هل يعني هذا إن الانسان بطبعه شرير إذا ما الفرق بيننا وبين الشياطين لا بل هذا هو أكبر اختبار وابتلاء وضعنا الله سبحانه وتعالي فيه لم يخلقنا الله لانه يحتاج إلي عبادتنا وتعظيمنا له فهو منزه عن كل نقص خلقنا لكي نذنب ويغفر لنا نعصي ويعفو عنا نلوذ ونلجأ إليه فيرحمنا ويساعدنا نعبده بقلب صافي لأجل عبادته وعظمته ليس لأجل شيئا أخر الديانات ليست مجرد زواجر وأوامر ونواهي ومن يتبعها علي إنها كذلك فهو مخطئ وفاهم غلط الديانات هي عقيدة وإيمان قبل كل شئ والإعمال بالنيات ولينظر كل إمرء ما نوي عندما يفعل أحدكم خير ما الذي يدفعه إلي ذلك حب للخير وإبتغاء لثواب الله أما لكي يظهر أمام الناس بوجه ذلك الشخص الطيب الله سبحانه وتعالي رب قلوب قبل كل شئ ودليل إخر علي وجود الخير بالأنسان الضمير والندم تلك الفطرة العظيمة الذي يقطع ويعذب صاحبه إذا فعل ذنب أو معصية أليس هذا ما يحدث كلامي هذا ليس ضرب من ضروب الخيال بل هي حقيقة الأنسان السوى الذي ما زال علي فطرته قد تتغير فطرة الأنسان إلي الشر والأسباب كثيرة علي سبيل المثال لا الحصر البيئة التي تربي فيها والناس من حوله أكيد هذا سبب أساسي لتغير فطرة الإنسان ولكن هذا ليس عذر له وأنا أدري واللائحة تطول الله سبحانه وتعالي ميزنا عن الحيوان وسائر المخلوقات بالعقل والأحساس فكيف نتساوي بالحيوان أرجو أن أكون قد أستطعت توضيح كلامي عارف إني طولت عليكم ولكني لا أجيد الأختصار