صلاح أقوى من المخدرات

صلاح أقوى من المخدرات



نجحت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، فى حشد طاقات المجتمع لمواجهة المخدرات، وأثبتت أنه بالجهد المنظم، والمدروس، يمكن التغلب على تلك الآفة المدمرة، التى لا تقل خطورة عن آفة الإرهاب، فكلتاهما تدمر الشعوب من خلال تدمير العقول أولا، ثم تدمير الأسر والشعوب ثانيا.



حضرت، مساء أمس الأول، إطلاق المرحلة الجديدة من حملة »أنت أقوى من المخدرات«، التى يقوم بتنفيذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ويشارك فيها لاعب مصر الدولى محمد صلاح، الذى يعمل متطوعا بالحملة، ويتبنى خطة تنفيذها طواعية بعد أن نجحت الدكتورة غادة والى إقناعه بأهمية مشاركته فى تلك الحملة للحفاظ على شباب مصر من خطر الإدمان، ورحب اللاعب المصرى العالمى على الفور بمبادرة الوزيرة، وقرر المشاركة فى كل مراحلها، ودعمها بكل قوة، لإنقاذ الشباب المصرى من الآثار السلبية الخطيرة للتدخين والمخدرات والإدمان.



نجحت الحملة فى علاج 300 ألف مدمن حتى الآن، وبحسبة بسيطة، فإن ذلك يعنى إنقاذ 300 ألف أسرة من خطر وتداعيات الإدمان وآثاره السلبية المدمرة، وإذا كان متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة 5 أفراد، فإنه بذلك يكون قد تم إسعاد مليون ونصف المليون مواطن مصرى كانت حياتهم سوف تتحول إلى جحيم لا يطاق على يد ابنهم المدمن.



شىء يدعو للفخر والاعتزاز أن يتطوع 21 ألف شاب وشابة فى الحملة للترويج لها، والقيام بكل ما يسند إليهم من مهام، وينتشروا داخل 27 ألف مدرسة لحماية التلاميذ والطلاب من مخاطر الإدمان، وللتيسير على راغبى العلاج تم افتتاح 23 مركزا لعلاج الإدمان، فى إطار خطة تستهدف التوسع فى تلك المراكز ونشرها فى كل المحافظات.



تحية تقدير إلى الدكتورة غادة والى، والنجم العالمى محمد صلاح، وكل من شارك فى تلك الحملة العظيمة لوقاية شباب مصر من جحيم الإدمان.