موقع ومنتدبات ابو ريوف
عزيزي هنا مملكة أبو ريوف للابداع

يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركه والمشاهده لاقسام الموقع والبث المباشر المدير العام أبو ريوف

المشرفون : محمد منسي - ملكة الحب
لكم منا أجمل تحيه


M E T O
موقع ومنتدبات ابو ريوف
عزيزي هنا مملكة أبو ريوف للابداع

يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركه والمشاهده لاقسام الموقع والبث المباشر المدير العام أبو ريوف

المشرفون : محمد منسي - ملكة الحب
لكم منا أجمل تحيه


M E T O
موقع ومنتدبات ابو ريوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتدبات ابو ريوف

كل مساهمه في هذا المنتدى بشكل أو بآخر هي تعبر في الواقع عن رأي صاحبها
 
الرئيسيةبوابة METOأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا باصدقاء أبو ريوف بعد غياب اربع سنين اعود لمنتداكم الجميل لطالما علمت بأني هنا معكم استنشق عطراً يفوح من اقلامكم لكم مني كل الحب والتقدير أخوكم الصغير أبو ريوف

توقيت الرياض
المواضيع الأخيرة
» الإعلام بحدود قواعد الإسلام
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 23 أغسطس 2020 - 16:00 من طرف ملكة الحب

»  خلافة سيدنا الحسن
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2020 - 14:28 من طرف ملكة الحب

» جعدة بنت الأشعث
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2020 - 14:11 من طرف ملكة الحب

» رانـــــــــدا
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 31 مارس 2020 - 18:06 من طرف ملكة الحب

» فضل لا إله إلا الله
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 6 مارس 2020 - 10:39 من طرف ملكة الحب

» أهل الهـــــوي
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 28 فبراير 2020 - 21:36 من طرف ملكة الحب

» "الحب في بئر الشك" : ملكة الحب
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 15 فبراير 2020 - 8:11 من طرف ملكة الحب

» القلـــــــــب
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 31 يناير 2020 - 17:09 من طرف ملكة الحب

» النادي الأهلــــــي
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 30 يناير 2020 - 16:31 من طرف ملكة الحب

» أرزاق
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:51 من طرف ملكة الحب

» الإراده
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 26 يناير 2020 - 13:22 من طرف ملكة الحب

» مؤامـــــــره
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 26 يناير 2020 - 13:20 من طرف ملكة الحب

» الخـــــــــوف
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 24 يناير 2020 - 15:45 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــا بــــــرد
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:55 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــا بــــــرد
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:55 من طرف ملكة الحب

» فصـــــــــول
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:43 من طرف ملكة الحب

» فصـــــــــول
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:43 من طرف ملكة الحب

» معـــــانـــــــاه
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:41 من طرف ملكة الحب

» النهــــــايــه
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2020 - 12:20 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــــا
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2020 - 12:15 من طرف ملكة الحب

» مجنونــــــه
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 18 يناير 2020 - 7:20 من طرف ملكة الحب

» الدنيـــا
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 18 يناير 2020 - 7:17 من طرف ملكة الحب

» القــطـــار
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:28 من طرف ملكة الحب

» مجنـــونـــه
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:23 من طرف ملكة الحب

» الدنيـــــا
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:20 من طرف ملكة الحب

» القلب الغاشــــــق
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 8:19 من طرف ملكة الحب

» الدنيا بخيــــــر
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 8:16 من طرف ملكة الحب

» راعيني أراعيـــــك
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير 2020 - 14:36 من طرف ملكة الحب

» قاسيه جدا
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير 2020 - 14:33 من طرف ملكة الحب

» مــجرد إهمـــال
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 2 يناير 2020 - 13:59 من طرف ملكة الحب

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد منسى - 20175
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
ملكة الحب - 1258
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
ابو ريوف METO - 324
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
جلالة الملكه - 180
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
باكى - 67
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
الحربي - 36
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
صلاح اليب2 - 35
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
زهرالورد - 30
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
رشيد سويدة - 29
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 
اكينو ملوال - 29
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_rcapالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Voting_barالإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Vote_lcap 

 

 الإعجاز العددى فى القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:38


حقيقة رائعة في التوازن العددي

كلما جلستُ مع كتاب الله تعالى لا أكاد أجد نهاية لمعجزاته، بل إنك تجلس لتبحث في معجزة وإذ تفاجئك معجزة ثانية وهكذا.......


لقد شغلت بالي قضية التوازنات العددية في القرآن الكريم، فهو الكتاب الذي يضع القوانين للسعادة في الدنيا والآخرة، ولذلك تكررت كل كلمة منهما بنفس العدد (تكررت كلمة الدنيا 115 مرة، وتكررت كلمة الآخرة 115 مرة وذلك في القرآن كله).

وهو الكتاب الذي جعل توازناً بين من رموز الخير ورموز الشر، ولذلك ذُكرت (الملائكة) في القرآن بنفس العدد الذي ذُكر فيه (الشيطان)، حيث تكررت كل منهما 68 مرة وهذا من التوازن العددي العجيب في القرآن الكريم.

كذلك عندما كنتُ أبحث عن أولئك الذين يأمرون بالمعروف والخيرات وينهون عن السوء والمنكرات، عجبت أشد العجب عندما رأيت التوازن يتجلى في هاتين الكلمتين، فقد تكررت كلمة (يأمرون) في القرآن 7 مرات وتكررت كلمة (ينهون) بنفس العدد أي 7 مرات!!!

عندما أمر الله تعالى أولئك المشككين أن يسيروا في الأرض ويتأملوا آيات الله ويفكروا ليخرجوا بنتيجة وهي أن الله هو خالق الكون ومنزل القرآن، خاطبهم بكلمة (سيروا)، وهذه الكلمة هي فعل أمر تأمرهم أن يسيروا في الأرض ليتفكروا في خلق الله تعالى. ولكن لم يستجيبوا لهذا النداء الإلهي، فأكد لهم بقوله (أفلم يسيروا)، وهذه دعوة من الله تعالى لعباده أن ينفقوا شيئاً من وقتهم للتأمل في خلق الله تعالى الذي هو من أهم العبادات.

والذي لفت انتباهي هذا التوازن العجيب، فقد تكررت كلمة (سيروا) في القرآن 7 مرات، وتكررت كلمة (يسيروا) في القرآن أيضاً 7 مرات فتأملوا هذا التوازن الدقيق!

القرآن كتاب الحوار العقلي والعلمي، فقد عرض أقوال منتقديه والمشككين فيه، وكذلك ردَّ عليهم بالحجة البالغة، وقد خطر ببالي أن أتأمل كلمة (قالوا) التي غالباً ما ترد في موضع السؤال أو التشكيك أو الاستفسار، وأتأمل بالمقابل كلمة (قل) التي غالباً ما يخاطب الله بها حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم ليعلمه كيف يحاور المشركين، فكانت المفاجأة أنك تجد كل كلمة من هاتين الكلمتين قد تكررت بنفس العدد من المرات في القرآن كله (فكلمة قل تكررت 332 مرة وكلمة قالوا تكررت 332 مرة)!!!

ولكن الشيء الوحيد الذي لم أكن أتوقعه أنني سأجد في القرآن توازناً عددياً لكل حرف من حروفه!!! فقد لفتت انتباهي عبارة رائعة تتحدث عن قدرة الله وخلقه وإبداعه ونعمه يبدأ بها الله غالباً فيقول: هو الذي خلق...... ، هو الذي أرسل رسوله....، هو الذي أنزل من السماء ماءً...، هو الذي يريكم آياته.... وهو الذي خلق السموات ..... وهو الذي يرسل الرياح... وهو الذي مرج البحرين ......

وهكذا آيات كثيرة تتحدث عن قدرة الله وعلمه وحكمته نجد فيها عبارة (هو الذي) تتكرر بشكل لافت للانتباه. ولكن الذي لاحظته أن بعض هذه الآيات جاءت هكذا (هو الذي) وبعضها تحتوي حرف الواو أي (وهو الذي)! فلماذا؟ هل هناك معجزة ما أم أن العملية تتم عشوائياً مثل كتاباتنا نحن البشر؟

أحبتي في الله! لو أنني سرت وراء بعض علمائنا الذين ينكرون الإعجاز العددي صدقوني لم أكن لأضيع وقتي وأفكر مجرد تفكير في أن أعد هذه الكلمات أو الحروف، وكنتُ سأضيع الخير الكثير الذي يمنُّ الله به علي من رؤية هذه المعجزات، وكما أقول دائما: إن أجمل لحظات أمر بها وأحس بسعادة لا توصف تلك اللحظات عندما أرى معجزة تتجلى أمامي للمرة الأولى، لا أستطيع أن أصف لكم مقدار الخشوع الذي أحس به لدرجة أنني لا أستطيع متابعة الكتابة فأتوقف لساعات أحياناً...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:38

والعمل الذي فكرت فيه هو كم مرة وردت عبارة (هو الذي) وكم مرة وردت عبارة (وهو الذي)!! فكانت المفاجأة حقاً أنني وجدت كلتا العبارتين تتكرران بنفس العدد تماماً. فعبارة (هو الذي) تكررت في القرآن بالضبط 28 مرة، وعبارة (وهو الذي) تكررت في القرآن أيضاً 28 مرة بالتمام والكمال!!!

ماذا يعني ذلك؟ قبل أن أجيبكم أود أن أقول بأن جميع الآيات السابقة تتحدث عن الله تعالى! فمجموع الآيات أصبح لدينا 28 + 28 = 56 آية وجميعها تتحدث عن الله، وكأن الله تعالى يريد أن يعطينا رسالة خفية: اعلموا أيها المشككون الذين تدعون أن القرآن محرف، لو أن أحداً زاد حرف الواو فقط على هذه العبارة، والمعنى لن يتغير ولن يحس أحد بذلك، لو أنكم تدبَّرتم القرآن وأدركتم لو أن هذا التحريف حدث لاختل التوازن الذي أودعه الله في كتابه واختلفت لدينا الأعداد، فإذا ما أدركتم هذا التناسق لابد أن تدركوا صدق قول الحق عز وجل: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].

فالعبرة ليست مجرد عمليات حسابية أو لهو أو ترف رياضي، لا القضية أكبر من ذلك بكثير، إنها أدلة وبراهين أودعها الله لمن يفهمها ويدركها، فعلماء الغرب اليوم لا يفقهون لغة البلاغة أو اللغة العربية، ولذلك أودع الله لهم هذه اللغة التي لا يختلف عليها اثنان، لتكون دليلاً لمن أراد الله هدايته إلى طريقه.

وإليكم يا أحبتي الآيات حيث وردت عبارة (هو الذي) من دون الواو قبلها:

1- هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا

2- هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ

3- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ

4- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا

5- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا

6- هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ

7- هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ

8- هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا

9- هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

10- هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا

11- هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا

12- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ

13- هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

14- هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ

15- هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آَيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا

16- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ

17- هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ

18- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ

19- هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ

20- هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ

21- هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ

22- هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا

23- هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ

24- هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ

25- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ

26- هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا

27- قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ

28- قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

لاحظ عزيزي القارئ أن الآيات الثمانية والعشرين جميعها وبلا استثناء تتحدث عن الله!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:39

الآن لنكتب الآيات التي وردت فيها عبارة (وهو الذي) لنجد العدد ذاته وهو 28 آية:

1- وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ

2- وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

3- وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ

4- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

5- وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ

6- وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ

7- وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا

8- وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ

9- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ

10- وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ

11- وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ

12- وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا

13- وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا

14- وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ

15- وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ

16- وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ

17- وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

18- وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

19- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا

20- وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ

21- وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ

22- وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا

23- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا

24- وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ

25- وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ

26- وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ

27- وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ

28- وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ

وهنا نلاحظ أن جميع الآيات تتحدث عن الله تعالى، ولا ننسى أن العدد 28 هو من مضاعفات الرقم سبعة، فهو يساوي: 28 = 7 × 4 والعدد سبعة له إعجاز كما نعلم.

إذن أيها الأحبة، لا أريد أن أقول لكم: هل هذه مصادفة، ولا أقول: من أين جاء هذا التناسق، أو من الذي أحكم هذا التوازن الدقيق! أحب أن يعبر القرآن نفسه عن هذه الظاهرة ظاهرة التوازن العددي في كتاب الله تعالى، هذه الظاهرة التي ستنهار لو دخل التحريف لحرف واحد من كتاب الله عز وجل، واختلفت الأرقام بل لوجدنا فيه اختلافاً كثيراً، يقول تعالى عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:40


عيسى وآدم: إعجاز أم مصادفة؟!

الإعجاز يشمل كل شيء في كتاب الله تعالى، حتى في أسماء الأنبياء عليهم السلام، لنتأمل هذه المقالة اللطيفة....


أقول دائماً: إذا أردت أن تعرف من هو المسيح فعليك أن تتوجه إلى القرآن! فالقرآن هو الكتاب الوحيد الذي أنصف وكرَّم هذا النبي الكريم وأمه مريم. كذلك تحدث القرآن عن أنبياء الله عليهم السلام، ومعجزة خلقهم، وهذا من أنباء الغيب.

والعجيب أننا نجد من وقت لآخر من ينكر هذا القرآن، ويعتبره من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وأحياناً ينكرون الأنبياء وبخاصة معجزة خلق آدم ومعجزة خلق المسيح عيسى ابن مريم. ولذلك فإن الله تعالى ردّ على هؤلاء قولهم بآية عظيمة تزخر بالعجائب، يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59].

إذا تأملنا هذه الآية الكريمة نلاحظ أن الله تعالى أخبرنا بأن عيسى مثل آدم، فكلاهما خُلق من دون أب، وكلاهما نبي، وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها، بشكل يختلف عن جميع البشر.

ولكن السؤال: هل يوجد إثبات مادي على صدق كلام الحق تبارك وتعالى؟ فنحن نعلم أن الملحدين لا يقتنعون إلا بالأشياء المادية المحسوسة، فهل أودع الله في هذه الآية دليلاً على صدق هذا التماثل بين آدم وعيسى؟

الشيء العجيب أيها الأحبة هو أن هذا التماثل بين عيسى وآدم لا يقتصر على الأشياء السابقة، بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن. فلو بحثنا عن كلمة (عيسى) في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة، ولو بحثنا عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً!!

قد يقول ملحد مستكبر إن هذه مصادفة!! لذلك لابد أن يكون الله تعالى قد أودع في هذه الآية تناسقاً عددياً آخر ينفي أي احتمال للمصادفة.

الآن أيها الأحبة لو قمنا بتأمل الآيات التي ورد فيها اسم (عيسى) واسم (آدم) نلاحظ أن الآية السابقة (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ) هي الآية الوحيدة التي اجتمع فيها (عيسى) و(آدم)، ولم يجتمعا في أي موضع آخر من القرآن إلا في هذه الآية. وهذا يعني أن في الآية معجزة ما وأنها آية محورية في بحثنا!

العجيب أن عدد مرات ذكر (آدم) من بداية القرآن وحتى هذه الآية هو 7 مرات، وعدد مرات ذكر (عيسى) من بداية القرآن حتى هذه الآية هو أيضاً 7 مرات!!

نوضح أكثر، فكما ذكرنا هناك 25 آية ورد فيها اسم (عيسى)، عندما نقوم بتأمل هذه الآيات نلاحظ بأن هذه الآية هي السابعة في ترتيب الآيات الخمسة والعشرين. كذلك عندما نقوم بتأمل الآيات الـ 25 التي ذُكر فيها (آدم) نلاحظ أن هذه الآية هي السابعة أيضاً في ترتيب الآيات الخمسة والعشرين!

هل هذه مصادفة؟

لنكتب الآيات الخمسة والعشرين ونتأمل هذا التناسق المبهر، لنكتب أولاً الآيات التي ذكر فيها (آدم) عليه السلام وعددها 25 آية وندقق النظر في الآية السابعة:

1- وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا

2- قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ

3- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

4- وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

5- فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ

6- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ

7- إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ

8- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ

9- ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

10- وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

11- يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا

12- يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ

13- يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ

14- يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ

15- وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ

16- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

17- وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ

18- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

19- مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ

20- وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ

21- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

22- فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ

23- فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ

24- وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

25- يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:41

لنكتب الآن الآيات التي ذكر فيها (عيسى) عليه السلام وعددها 25 آية وندقق النظر في الآية السابعة وهي ذاتها الآية السابعة في الترتيب السابق:

1- وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ

2- وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى

3- وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ

4- اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

5- فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ

6- يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ

7- إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ

8- وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى

9- وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ

10- وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ

11- إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ

12- وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى

13- عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

14- إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى

15- إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى

16- قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

17- وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى

18- وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى

19- ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

20- وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

21- إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى

22- وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ

23- وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

24- وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

25- كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

من خلال الحقائق السابقة يتبين لنا أن عدد مرات ذكر كلمة (آدم) وكلمة (عيسى) هو ذاته، حيث تبين التطابق الكامل بين تكرار الكلمتين فكل كلمة تكررت 25 مرة في القرآن كله، والعجيب أن الآية التي اجتمع فيها الاسمان هي الآية السابعة في ترتيب الآيات التي ذكر فيها (آدم) وكذلك هي الآية السابعة في الآيات التي ذكر فيها (عيسى)، تأمل هذا التناسق المحكم، هل هو من ترتيب بشر؟؟!

عزيزي القارئ هذا مثال واحد من بين آلاف الأمثلة، فهل كلها جاءت بالمصادفة؟ أم أن الله هو الذي أحكم ترتيبها، بل وتحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:43


التوازن في المحبَّة

القرآن كتاب متناسق ومتوازن في كل شيء في حقائقه وتشريعاته، في ألفاظه ومعانيه، وفي أعداد كلماته وحروفه، وفيما يلي نرى نفحة من نفحات هذا التوازن المعجز....


كلّنا يتذكر موضوع الإعجاز العددي وبداياته عندما كان عبد الرزاق نوفل يؤلف كتاباً عن الدنيا والآخرة ليثبت أن الإسلام دين التوازن ما بين الدنيا والآخرة، فبحث عن تكرار هاتين الكلمتين، فوجد أن كلمة (الدنيا) تكررت في القرآن 115 مرة، ثم بحث عن كلمة (الآخرة) في القرآن فوجدها قد تكررت أيضاً 115 مرة، فتوقف طويلاً عند هذا التناسق العجيب ولكنه لم يفعل شيئاً.

ومضت الأيام وخطرت بباله فكرة تأليف كتاب يتحدث عن الملائكة والشياطين، ليثبت أن الإسلام دين التوازن أيضاً، فكما أن الله تعالى حدثنا عن الملائكة وعن طاعتهم لله، حدثنا عن الشياطين وحذرنا منهم. وعندما بحث عن كلمة (الملائكة) في القرآن وجدها قد تكررت 68 مرة، ثم بدأ يبحث عن كلمة (الشيطان) فوجدها تكررت أيضاً 68 مرة، وكانت مفاجأة كبرى بالنسبة له.

ثم تابع البحث عن مشتقات كلمة (الملائكة) فوجدها قد تكررت 20 مرة (ملَك 10 مرات، ملَكاً 3 مرات، الملَكَين 2 مرتين، ملائكته 5 مرات)، وبحث عن مشتقات كلمة (الشيطان) فوجدها تتكرر 20 مرة أيضاً (شيطاناً 2 مرتين، الشياطين 17 مرة، شياطينهم 1 مرة واحدة)، وتابع رحلة البحث فاكتشف مئات التناسقات العددية في كلمات القرآن المتعاكسة من حيث المعنى، وأصدر أول كتاب أسماه "الإعجاز العددي للقرآن الكريم".

وسؤالي أيها الأحبة: ما الذي جعل هذا الكاتب يتحول باتجاه لغة الأرقام لو لم يجد هذه اللغة واضحة جلية في كتاب الله تعالى!!


واليوم أيها الأحبة، نتابع رحلة البحث لنكتشف آلاف التناسقات الرقمية وقد قدمناها من خلال بعض الأبحاث والكتب فيما أسميناه "الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم". ولكن حسبنا أن نتأمل عجيبة من عجائب هذا القرآن العظيم الذي قال عنه النبي الكريم: (ولا تنقضي عجائبه).

والفكرة التي خطرت ببالي عندما كنتُ أبحث عن (الحب) في القرآن بهدف إعداد بحث بعنوان "أسرار الحب: بين العلم والإيمان" وجدت أن الآيات التي تحدثت عن المحبة كثيرة، ولكن هناك آيات خصصها الله لنفسه ليخبرنا بأن هناك أصنافاً من الناس يحبهم الله، وهناك أصناف لا يحبهم الله تعالى.

والذي لفت انتباهي وجود عبارتين متعاكستين في القرآن وهما:

1- الله يحبُّ.

2- الله لا يحبُّ.

فمن هؤلاء الذين يحبهم الله ومن هؤلاء الذين لا يحبهم الله؟ هذا سؤال مهم لأن المؤمن يسعى دائماً لمزيد من محبة الله له ورضوانه عليه، وإلا فما قيمة الحياة والعبادة والأخلاق إذا لم تؤدي إلى محبة الله لنا. وبنفس الوقت ينبغي أن نعلم الأصناف التي يبغضها الله لنتجنب أفعالهم ونتبرَّأ منها.

المفاجأة أيها الأحبة أن الله تعالى جعل توازناً دقيقاً في كل شيء في كتابه حتى في نسبة المحبة!! فلو تأملنا آيات القرآن نرى بأن الله تعالى قد خصص 16 آية لمن يحب، و16 آية لمن لا يحبّ!! أي أن عبارة (الله يحب) في القرآن تكررت 16 مرة، وعبارة (الله لا يحب) تكررت بنفس العدد أي 16 مرة، وهذا توازن دقيق وعجيب يشهد على أن الله لا يظلم الناس شيئاً، وأن الله قد أحكم هذا الكتاب العظيم.

وإليكم الآيات حسب ترتيبها في المصحف:

أولاً: عبارة (الله يحب) تكررت 16 مرة في الآيات التالية:

1- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195].

2- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222].

3- (فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 76].

4- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].

5- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) [آل عمران: 146].

6- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 148].

7- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].

8- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة: 13].

9- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [المائدة: 42].

10- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة: 93].

11- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) [التوبة: 4].

12- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) [التوبة: 7].

13- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [التوبة: 108].

14- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الحجرات: 9].

15- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة: 8].

16- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) [الصف: 4].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:44

ثانياً: الآيات التي وردت فيها عبارة (الله لا يحب) وعددها 16 وهي:

1- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [البقرة: 190].

2- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) [البقرة: 205].

3- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) [البقرة: 276].

4- (فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) [آل عمران: 32].

5- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 57].

6- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 140].

7- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) [النساء: 36].

8- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) [النساء: 107].

9- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [المائدة: 64].

10- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [المائدة: 87].

11- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) [الأنفال: 58].

12- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) [الحج: 38].

13- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [القصص: 76].

14- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [القصص: 77].

15- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [لقمان: 18].

16- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [الحديد: 23].

ونتساءل أيها الأحبة: هل جاء هذا التوازن وهذا الإحكام بالمصادفة العمياء؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:46


حساب الجُمَّل .. ماله وما عليه

انتشر حساب الجُمَّل بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وركز كثير من الباحثين عملهم على أمل استخراج المعجزة الرقمية القرآنية اعتماداً على هذا الحساب القديم. فما هي حقيقة هذا الحساب، وهل يجوز إقحامه في كتاب الله تعالى؟ لنقرأ...


لقد تأملتُ هذا الحساب طويلاً وعلى مدى أكثر من عشرين عاماً وكنتُ دائماً أتوجه بسؤال منذ المرة الأولى التي تعرفتُ فيها على هذا الحساب: ما هو الأساس العلمي لهذا الحساب، بعبارة أخرى من أين جاء هذا الترقيم للأحرف العربية؟ الحقيقة حتى هذه اللحظة لم أجد جواباً على ذلك إلا قولهم بأنه حساب قديم ومنهم من يعتقد أنه ذو أصول إلهية!

تاريخ هذا العلم

هو حساب قديم ناتج عن حاجة البشر إلى التعبير عن الحروف بالأرقام، فكانوا يعطون لكل حرف من حروف اللغة رقماً خاصاُ به، ويختلف هذا الرقم من حضارة لأخرى. فحرف الألف رقمه 1 وحرف الباء رقمه 2 وحرف الجيم رقمه 3 وحرف الدال رقمه 4 وهكذا. وقد كان هذا الحساب مستخدماً من قبل اليهود بكثرة، ثم من قبل العرب في التأريخ لبعض الأحداث بدلاً من كتابة التاريخ يكتبون كلمات لو أبدلنا كل حرف بقيمته وجدنا ذلك التاريخ.

ولكن الخطير في هذا الحساب هو محاولة بعض الباحثين إقحامه في القرآن الكريم، حتى يبدو وكأن الله تعالى رتب كلمات كتابه وحروفه وآياته وسوره بناء على هذا الحساب، وهذا منهج خاطئ في التفكير. والحقيقة أنني لم أقدم على كتابة هذه المقالة إلا بعد أن تأكدتُ مئة بالمئة أن هذا الحساب لا أساس له، وأن الأمثلة الغزيرة التي يقدمها بعض الباحثين في هذا الحساب وهي تعد بعشرات الآلاف جميعها جاءت بالمصادفة!! وسوف نثبت ذلك إن شاء الله في السطور الآتية.

دعوة لعدم تضييع الوقت

لقد اطلعتُ على مئات الأمثلة التي يحاول أصحابها إثبات وجود بعض أنواع التراميز القديمة مثل ما يسمى بحساب الجمل، وأقول من جديد إن هذا الحساب لا يستند إلى أي أساس علمي أو شرعي، بل هو موجود قبل القرآن بمئات السنين ويختلف من حضارة لأخرى، ولذلك لا يجوز لنا أن نقحم في كتاب الله تعالى حسابات من اصطلاح البشر لأن هذه الاصطلاحات تختلف من شعب لآخر. ولكنني أدعو جميع الإخوة الباحثين لاستنباط الأعداد الصحيحة من القرآن لآن القرآن هو الأصل وله السبق في كل شيء.

أهم عيوب أبحاث حساب الجُمَّل

1- إن أهم عيوب أبحاث حساب الجمّل أنه لا يوجد منهج ثابت في أي بحث حتى الآن، وهذا الأمر طبيعي لأن الباحث لو حاول اتباع منهج ثابت وعلمي في حساب الجمل، ببساطة فإنه لن يحصل على شيء! لأن هذا الحساب لا يقوم على شيء! وجميع النتائج التي وصل إليها الباحثون في هذا النوع من أنواع الحساب مضطربة وغير مضطردة، أي لا توجد قاعدة علمية ثابتة.

فتجد أحدهم يسوق مئة مثال ولا تكاد تجد مثالين متطابقين من حيث المنهج، فهو يجمع الحروف في المرة الأولى، وفي المثال الثاني يجمع أرقام السور، وفي المثال الثالث يجمع أرقام الآيات مثلاً، وفي الرابع يعدّ الكلمات وفي الخامس يعد السور أو الآيات وفي السادس يجمع أرقام السور مع أرقام الآيات وفي السابع يحصي ترتيب الكلمات وهكذا... والسؤال: لماذا لا يجمع أرقام السور دائماً؟ لماذا لا يجمع أرقام الآيات دائماً؟ ولماذا لا يتبع منهجاً ثابتاً؟ إن هذا الاضطراب في المنهج وعدم الثبات هو أكبر دليل على أن هذا الحساب خاطئ، والله تعالى أعلم.

2- هنالك خلل في هذا الحساب وهو أنه لا توجد له قاعدة للترقيم، فلماذا يأتي حرف الألف ومن ثم حرف الباء ومن ثم حرف الجيم وفق قاعدة أبجد هوّز؟ يجب أن يكون لدينا إجابات منطقية، لأن الهدف من الإعجاز الرقمي هو إقناع الملحدين بصدق القرآن، فكيف نقنعهم بشيء لا أساس له؟

3- حتى الآن وعلى الرغم من ملايين المحاولات في حساب الجمل لا توجد نتيجة واحدة إعجازية أو يمكن قبولها على أنها تمثل معجزة للقرآن. مع العلم أن بعض الباحثين صنع برنامجاً يمكن من خلاله إدخال أي كلمة أو جملة أو نص قرآني ويقوم هذا البرنامج بحساب قيمة هذا النص أو الكلمة وفقاً لحساب الجمل، ومع هذا العمل الحاسوبي يقوم كل باحث بآلاف التجارب، وإذا قدرنا عدد الباحثين في العالم بألف باحث على الأقل فإنه يكون لدينا ملايين التجارب، وهنا أتساءل: ملايين التجارب يتم القيام بها ولا توجد نتيجة واحدة صحيحة أو إعجازية، فهل نبقى متمسكين بهذا الحساب!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:47

حديث ضعيف

يحتج أصحاب حساب الجمل بحديث ضعيف ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما نقول حديثاً ضعيفاً فهذا يعني أنه يغلب عليه أنه غير صحيح، مع احتمال أن يكون صحيحاً، ولذلك سنناقش هذا الحديث لنحدد مدى ترجيح صحة هذا الحديث، لأن الله تعالى كما أودع في كتابه براهين مادية تثبت أن القرآن كلام الله، كذلك أودع في كلام حبيبه صلى الله عليه وسلم براهين علمية ومنطقية تثبت صدق كلام النبي، وإذا وجدنا الحديث متناقضاً فهذا يعني أنه غير صحيح. لأن النبي لا ينطق عن الهوى بل كل كلمة نطق بها هي وحي من الله تعالى، وقد حدد لنا الله المنهج الصحيح في التفريق بين المصدر الإلهي والمصدر البشري بقوله: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].

يقول الإمام الكبير ابن كثير رحمه الله في تفسيره للحروف المقطعة (الم): "وأما من زعم أنها - أي الحروف المقطعة- دالة على معرفة المُدد وأنه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث والفتن والملاحم فقد ادعى ما ليس له وطار في غير مطاره، وقد ورد حديث ضعيف وهو مع ذلك أدلّ على بطلان هذا المسلك من التمسك به على صحته، وهو ما رواه محمد بن إسحاق بن يسار". وملخص هذا الحديث الضعيف أن اليهود سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يتلو قوله تعالى في بداية سورة البقرة (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 1-2]. فقالوا له إن مدة هذا الدين هي 71 سنة لأن الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون 0وهذه قيم الحروف "الم" في حساب الجمل)، وقالوا كيف تدخلون في دين مدته 71 سنة؟

فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم هل مع هذا غيره قال نعم: (المص)، فحسبوها على حساب الجمل فكانت 131 سنة، فقالوا هل مع هذا غيره فقال: (الر) فقالوا هذا أكبر فهذه الحروف تساوي في حساب الجمل 231 .... ثم قالوا لقد تشابه علينا أمره.

يقول ابن كثير عن راوي هذا الحديث إنه لا يُحتج بما انفرد به، ثم كان مقتضى هذا المسلك إن كان صحيحاً أن يحسب ما لكل حرف من الحروف الأربعة عشر أي الحروف المقطعة [1]. ويمكن أن أطرح سؤالاً:

إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف مدة هذا الدين، وكثير من الناس سألوه عن يوم القيامة فنزلت عليه آيات كثيرة تؤكد أنه لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله، فكيف يوافقهم النبي على حساباتهم أن الحروف المقطعة بحساب الجمل هي مدة هذا الدين؟ المنطق يفرض في هذا الموقف أن يرد عليهم بقوله: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الأعراف: 187].

ومن غير المعقول أن النبي الأعظم يوافق اليهود على حسابهم ليوم القيامة، لأن الذي يقرأ هذا الحديث يفهم منه موافقة النبي على أن الحروف المقطعة كأنما نزلت لتحديد يوم القيامة، وهذا ما فهمه أحد شياطين الإنس وهو الدكتور رشاد خليفة عندما أسرع في حساب الحروف المقطعة في أوائل السور وفق حساب الجمّل، فكان مجموع الحروف بعد إبدال كل حرف بقيمته هو 1709 وبما أن هذا العدد ليس من مضاعفات الرقم 19، أضاف واحداً ليصبح العدد 1710 وهو موعد قيام الساعة بالتاريخ الهجري، ولكنه لم يذكر لنا من أين جاء بهذا الواحد الإضافي؟!!

ويمكن القول إن معظم علمائنا لا يقتنعون بحساب الجُمَّل ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي حيث يقول عن هذا الحديث الذي يستند إليه أصحاب هذا الحساب:

"هذه القصة من الناحية العلمية غير ثابتة، ولم تُروَ بسند صحيح أو حسن، بل بإسناد ضعيف لا يحتج به، ضعفه الحافظ ابن كثير في تفسيره (تفسير القرآن العظيم 1/38) والسيوطي في الدر المنثور (الدر المنثور 1/2) والشوكاني في فتح القدير (فتح القدير 1/31)، وأحمد شاكر في تخريج تفسير الطبري (تفسير الطبري 1/218، مطبعة دار المعارف). فسقط إذن الاحتجاج بها، إذ لا يحتج بضعيف عند أهل العلم.

يتابع الدكتور القرضاوي: حساب الجمل لا يقوم على أساس منطقي: ثم إن حساب الجمل نفسه مجرد اصطلاح من جماعة من الناس، ولكنه اصطلاح تحكمي محض، لا يقوم على منطق من عقل أو علم. فمن الذي رتب الحروف على هذا النحو: ا ب جـ د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ؟ ولماذا لم تترتب هكذا: ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز إلخ؟ أو تترتب على أي نحو آخر؟

ومن الذي جعل للألف رقم (1) والباء رقم (2) وهكذا آحادًا إلى حرف ط، ثم أعطى للحرف (ي) رقم (20) وللحرف ك (30) وهكذا الزيادة بالعشرات إلى الحرف الذي يعادل (100) وبعده تكون الزيادة بالمئات. لماذا لم تكن الزيادة آحادًا إلى آخر الحروف؟ ولماذا لم تبدأ بعشرة أو بمائة أو بألف؟ ولماذا لم تكـن هكـذا: ألف (1)، و ب (10)، وجـ (20) وهكذا؟ ولماذا لم تكن هكـذا: 1، 10، 100، 1000 إلخ ...؟ ولماذا ولماذا؟ كل هذا تحكم من واضعيه المصطلحين عليه. صحيح أنه لا مشاحّة في الاصطلاح، ولكن هذا لا يلزم أحدًا" [2].

لذلك يا أحبيتي في الله، لا تبنوا إعجازكم على حديث ضعيف. ثم إن أكبر دليل على ترجيح عدم صحة هذا الحديث أنه ناقص، فراوي الحديث لم يخبرنا ماذا حدث بعد أن اختلط الأمر على اليهود، ماذا كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم، هل سكت عن مثل هذا الأمر، وسكوت النبي يعني موافقته على حسابهم، أم أن النبي أنكر ذلك، لأن الذي يتعمق في شخصية النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، يدرك أنه لا يخشى في الله أحداً وجميع أحاديثه الصحيحة واضحة وبيّنة، أما هذا الحديث فهو غامض ولا يوجد للنبي موقف من هذا الأمر، وهذا دليل على أنه لا يجوز بناء شيء على هذا الحديث، والله تعالى أعلم.

نقد بعض الأمثلة

كل باحث في هذا الحساب يسوق الكثير من الأمثلة وهو يظن بأنه اكتشف معجزة من كتاب الله تعالى بناء على هذا الحساب، وينسى أن عالم الأرقام يحوي الكثير من المصادفات. ولذلك يمكننا الاستشهاد ببعض الأمثلة التي يقدمها أصحاب هذا الحساب لنرى اضطراب المنهج لديهم وعدم وجود منهج ثابت في البحث. ففي إحدى المقالات [3] ، يسوق الباحث عدداً من الأمثلة، لنحلل هذه الأمثلة باختصار ونرى أنها مجرد مصادفات.

المثال 1:

جُمَّل كلمة (أبيض) هو 813 ولو بحثنا عن السور التي وردت فيها مشتقات هذه الكلمة (ابيضت، الأبيض، تبيضّ...) وقمنا بجمع أرقام السور كان الناتج 813 نفس جمَّل الكلمة.

التعليق:

سؤالي هنا لماذا جمعتَ أرقام السور، ولم تجمع أرقام الآيات مثلاً؟ ولماذا أخذت جمَّل كلمة (أبيض) مع العلم أن هذه الكلمة لم ترد في القرآن بهذه الصيغة بل وردت كلمة (الأبيض)، لماذا لم تحسب جمَّل كلمة (الأبيض) والجواب ببساطة: لأن الباحث لو اتبع منهجاً علمياً فسوف لن يصل إلى أي حقيقة رقمية إعجازية!

والسؤال الثاني: لماذا اختار الباحث هذه الكلمة بالذات وطبق عليها قانون جمع أرقام السور؟ لماذا لم يدعم نظريته بكلمات أخرى يسير فيها على نفس المنهج؟ وهل يستمر الباحث في هذا المنهج بجمع أرقام السور أم أنه يلجأ لمنهج آخر لينضبط معه الحساب؟ لنقرأ المثال التالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:48

المثال 2:

جمَّل كلمة (الحديد) هو 57 ورقم سورة الحديد هو 57 في القرآن والوزن الذري للحديد هو 57 تقريباً. ولو أخذنا تكرار كلمة (حديد) في القرآن وقمنا بحساب ترتيب كل كلمة في السورة وجمعنا تراتيب هذه الكلمات كان الناتج 3258 والجذر التربيعي لهذا العدد هو 57 تقريباً.

التعليق:

هنا نتساءل: لماذا غير الباحث منهجه فلم يقم بجمع أرقام السور كما فعل مع كلمة (أبيض)؟ لماذا اكتفى برقم سورة الحديد فقط؟ ولماذا أخذ ترتيب كلمات (الحديد) في القرآن؟ ولماذا جمع هذه التراتيب ثم أخذ الجذر التربيعي؟ لماذا لم يفعل ذلك مع بقية الأمثلة؟ ولماذا لم يطبق هذا المنهج على بقية السور أو بعضها على الأقل؟ وبما أن القرآن يحوي 114 سورة فإنه من الممكن أن يحدث توافق ما بين اسم سورة مع جمَّل هذه السورة وهذا التوافق مصادفة! وبخاصة أننا لو طبقنا هذا القانون على بقية السور لم تنضبط! وهذا يثبت أن العملية بأكملها مصادفة لا أكثر ولا أقل.

المثال 3:

رقم سورة النمل هو 27 وعدد آياتها هو 93، وهذه السورة تبدأ بالحرفين (طس) وقد تكرر حرف الطاء في هذه السورة 27 مرة نفس رقم السورة، وتكرر حرف السين 93 مرة نفس عدد الآيات، وجمل كلمة (نمل) هو 120 ومجموع عدد آيات سورة النمل مع رقم هذه السورة هو 120 وكذلك مجموع حروف (طس) في السورة هو 120 نفس جمل كلمة (نمل).

التعليق:

السؤال: لماذا قام الباحث هنا بجمع عدد الآيات مع رقم السورة بخلاف المثالين السابقين؟؟ ولماذا حذف التعريف من اسم السورة (النمل) فحسب جمّل كلمة (نمل) من دون ال تعريف؟ ألا يدل هذا على أن الباحث يقوم بانتقاء أية أرقام تصادفه، المهم أن تتفق الأرقام مع بعضها؟

كثيراً ما يلجأ الباحث لإدخال نتائج إعجازية في حساب الجمل وهي في الأصل لا علاقة لها بحساب الجمل. فهذه السورة تحوي إعجازاً في تكرار حروف (طس) حيث تكرر حرف (ط) 27 مرة وهذا العدد يساوي رقم سورة النمل، وتكرر حرف (س) في السورة 93 مرة وهذا العدد يساوي عدد آيات سورة النمل.

انظروا معي إلى هذه النتيجة الإعجازية التي لا علاقة لها بحساب الجمل، قام الباحث بإقحام جمَّل كلمة (نمل) وهو 120 مع العلم أن كلمة (نمل) لم ترد في القرآن بهذه الصيغة، بل وردت كلمة (النمل) وكلمة (نملة) أما كلمة (نمل) فلم ترد في القرآن، فلماذا أخذ جمّل هذه الكلمة ولم يأخذ جمَّل كلمة (النمل)؟ هل يجوز له تغيير كلمات القرآن لتنضبط مع حساباته؟ هل هذا هو الإعجاز أن نغير في كلام الله تعالى؟

مثال 4:

وهنا يلجأ الباحث إلى الجمع بين الكلمات عندما لا تنضبط الكلمة بمفردها، فمجموع جمل اسم (موسى) واسم (هارون) هو 377 ومجموع أعداد كلمات الآيات التي ورد فيها أحد هذين الاسمين في سورة القصص فقط هو 377، ولو جمعنا أرقام السور حيث وردت كلمة (هارون) في القرآن كله وجدنا 377 أيضاً.

ولو جمعنا أرقام الآيات التي وردت فيها كلمة (هارون) ولكن هذه المرة اخترنا السور التي تبدأ بحرف الطاء فقط، فيكون مجموع أرقام الآيات هو 377.

التعليق:

والسؤال من جديد: لماذا تجمع هنا عدد كلمات الآيات؟ ولماذا اخترت الآيات الواردة في سورة القصص فقط دون سائر السور؟ مع العلم أن هذين الاسمين أي (موسى وهارون) وردا في العديد من السور؟

ثم لماذا اختار الباحث السور التي فيها اسم (هارون) وجمع أرقامها، أين السور التي ورد فيها اسم (موسى) ما دمنا نحسب جمَّل الكلمتين معاً؟ ببساطة الباحث وضع أمامه هذا الرقم 377 وبدأ يبحث عن أي شيء له علاقة بهذا العدد، أين المنهج العلمي؟

والسؤال الثاني: لماذا عاد الباحث من جديد فاختار السور التي تبدأ بحرف الطاء فقط دون بقية سور القرآن. ولماذا لم يجمع أرقام السور كما فعل سابقاً بل جمع أرقام الآيات هذه المرة؟؟

إنه منهج مضطرب بل شديد الاضطراب! وهكذا لا نكاد نجد مثالين متطابقين من حيث المنهج، بل تارة يجمع أعداد الكلمات ثم يجمع أرقام السور ثم يختار سورة دون سائر السور، ثم يجمع رقم السورة مع عدد الآيات وأحياناً يكتفي برقم السورة وأحياناً يكتفي بترتيب الكلمة داخل الآية، ثم يحصي الكلمة في القرآن كله، وأحياناً يحصيها في سور محددة .... وهكذا من دون أن يكون هنالك أي ثبات في المنهج! وكأن الهم الأول والأخير للباحث هو أن يثبت مشروعية حساب الجمل، لماذا؟ ولماذا لا يبحث عن الإعجاز في القرآن نفسه، والقرآن غزير بالعجائب والأسرار؟

بالله عليكم هل هذا هو الإعجاز الذي نقدمه لغير المسلمين في عصر التكنولوجيا الرقمية ونفتخر به في كتابنا؟ هل نقدم القرآن للغرب في مثل هذه الحسابات المضحكة؟ أين الإعجاز في ذلك؟ وإذا كانت هذه النتائج لم تقنع المسلمين فكيف نقنع بها غير المسلمين؟

إن القرآن يحوي أكثر من سبعين ألف كلمة، فهل نأتي بكلمة مثل كلمة (أبيض) وهي أصلاً لم ترد في القرآن بهذه الصيغة، ونحسب جمّلها ثم نجمع أرقام السور التي وردت فيها مشتقات هذه الكلمة ونقول إن هذا هو الإعجاز العددي؟ ثم نأتي بسورة النمل فنحذف منها التعريف ونجعلها (نمل) وهذه الكلمة لم ترد في القرآن بهذه الصيغة ونقول إن جمل هذه الكلمة أي (نمل) يساوي مجموع عدد آيات السورة ورقمها؟

والله لو قدّم لنا الباحث مئة كلمة وقال إنها جميعاً انضبطت بنفس المقياس أي بجمع أرقام السور دائماً لكان ذلك يدعونا للتأمل والوقوف والمناقشة، أما أن يختار كلمة من بين آلاف الكلمات ويطبق عليها قانوناً ثم يختار كلمة ثانية ويطبق عليها قانوناً آخر ثم يختار كلمة ثالثة ويطبق عليها قانوناً آخر ويقول إن اجتماع هذه الأمثلة هو الإعجاز! إن هذا الكلام لا يجور بحق القرآن لأن القرآن أكبر من ذلك بكثير.

هل هنالك تحريم شرعي لهذا الحساب

أقول أيها الأحبة ليس هنالك محظور شرعي للبحث في حساب الجمّل، ما دام الهدف صحيحاً وهو استخراج معجزة من كتاب الله، فالباحث يقوم بمحاولات كثيرة في تدبره للقرآن، وقد يمضي عمره في المحاولات ولا يصل إلى المعجزة الصحيحة، فهذا له أجر، وإذا ما اجتهد فأصاب فله أجران، نسأل الله تعالى أن نكون من هذا الصنف.

ولكن المشكلة في ضياع الوقت، لأن الحياة قصيرة جداً ونحن كمؤمنين بحاجة لاستغلال كل ثانية في العلم النافع، ويمكنني أن أعلِّمك أخي الحبيب دعاءً وهو أن تدعو بدعاء النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع)، وهذا الدعاء رافقني منذ بداية رحلتي مع القرآن وبفضله هداني الله لاكتشاف أشياء كثيرة صحيحة ونافعة، بل ومنّ الله عليّ بمعرفة الحق من الباطل وتمييز الخطأ من الصواب.

ولذلك ينبغي على الباحث أن يتبين صدق هذا الحساب فإذا تبين له أن هذا الحساب غير صحيح فلا يجوز له أبداً أن يقحمه في كتاب الله تعالى، والحقيقة أنني أعتقد بأن معظم الباحثين في هذا الحساب يبحثون فيه بحسن نيّة، ولكنهم يفتقرون إلى الخبرة الرياضية وإدراك احتمالات المصادفة، ولذلك أدعوهم لكي يعيدوا حساباتهم وحبذا لو طبقوا هذا الحساب على أبيات من الشعر العربي أو النصوص الأدبية ليروا حجم التوافقات العددية التي تصادفهم.

وأخيراً

أحبتي في الله! أتوجه بكلمة إلى جميع الأحبة الباحثين في حساب الجمل وأقول: أما آن لكم أن تبعدوا هذه السخافات عن كتاب الله تعالى؟ أما آن لكم أن تدركوا أن هذا الحساب لا أساس له من العلم أو المنطق؟ يا أحبتي أبعدوا هذا الحساب عن القرآن، طبقوه حيث شئتم "إلا كتاب الله" لأننا سنقف جميعاً أمام الله تعالى ونُسأل عن هذا الكتاب، وأقول إن الذي يدفعني لهذا الكلام هو حبي لكتاب الله وحرصي وغيرتي على هذا الكتاب العظيم، يقول تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) [الزخرف: 44].

أسأل الله تعالى أن يشرح صدورنا للحق وأن يبصّر إخواننا من الباحثين بالحق وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع الدعاء.

ـــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:49


الرقم سبعة يشهد على عظمة القرآن

في هذه المحاضرة نعيش مع بعض اللطائف العددية السباعية تتجلى في كتاب الله تبارك وتعالى تأتي في هذا العصر لتشهد على عظمة هذا الكتاب....


الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.

أيها الإخوة والأخوات: سوف نعيش في هذا البحث مع اكتشاف جديد في معجزة القرآن العظيم. فبعد دراسة في آيات القرآن الكريم استغرقت عشر سنوات تبيَّن لي أن القرآن يحوي منظومة رقمية تشهد على عظمة هذا الكتاب، وتثبت لكل من في قلبه شك أن القرآن كتاب الله تعالى وأن الإسلام رسالته الخالدة. ويعتمد هذا الاكتشاف على الرقم سبعة ومضاعفاته، وفي هذا دليل مادي على أن الذي خلق السَّموات السَّبع هو الذي أنزل هذا القرآن.

أيها الإخوة: إن القرآن نزل من أجل هداية البشر، ولكن الهداية تتخذ أسباباً، وقد تكون المعجزة أحد أهم هذه الأسباب. فمن منا لا يذكر قصة إسلام سيدنا عمر رضي الله عنه، عندما سمع آياتٍ من سورة (طه)، فأثّرت فيه بلاغة معانيها، وعظمة كلماتها، وروعة أسلوبها، وأدرك من خلال هذه البلاغة أن القرآن هو كلام الله عزَّ وجلَّ، فانقلب من الشِّرك والضلال إلى التوحيد والإيمان!

وعندما جاء عصر المكتشفات العلميّة تمكّن العلماء حديثاً من كشف الكثير من أسرار هذا الكون، وكان للقرآن السّبْقُ في الحديث عن حقائق علمية وكونيَّة لم يكن لأحدٍ علم بها وقت نزول القرآن. وربما نسمع من وقت لآخر قصة إسلام أحد العلماء الغربيين بسبب إدراكه لآية من آيات الإعجاز العلمي في كتاب الله تبارك وتعالى. وهكذا كانت المعجزة العلمية سبباً في هداية من فهمها وأدركها.

ولكننا اليوم ونحن نعيش عصراً جديداً يمكن تسميته "عصر التكنولوجيا الرقمية" يمكننا القول بأن معجزة القرآن اليوم تتجلى بشكلها الرقمي لتناسب هذا العصر، وقد تكون سبباً في هداية كثير من الملحدين الذين لا يفقهون إلا لغة المادة والأرقام.

سوف نعيش الآن مع حقائق رقمية مذهلة تتجلى في كتاب الله تعالى لتشهد على صدق هذا الكتاب العظيم وتبرهن لكل من في قلبه شك أن القرآن كتاب الله وأن الله قد حفظه من التحريف أو التبديل.

الله ... واحد

من عجائب القرآن أن الاسم الأكثر تكراراً في القرآن هو (الله)! والرقم الأكثر تكراراً في القرآن هو (واحد)!! وكأن الله تعالى يريد أن يعطينا إشارة لطيفة ومن خلال هذا التكرار إلى أن الله واحد!

إذن هذه إشارة خفية من الله تعالى إلى أن كل كلمة من كلمات القرآن تتكرر بنظام محسوب، فليس عبثاً أن نجد الاسم الأكثر تكراراً في كتاب الله هو (الله)، لأننا لو فتشنا في جميع ما كتبه البشر منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا، فلن نجد كتاباً واحداً يكون فيه الاسم الأكثر تكراراً هي اسم مؤلف ذلك الكتاب!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:50

الكون والقرآن .... تطابق مذهل

هنالك الكثير من الإشارات القرآنية التي تُظهر وجود تناسق رقمي لكلمات القرآن، فلو تأملنا آيات القرآن الكونية والتي تتحدث مثلاً عن الليل والنهار والشمس والقمر، نلاحظ أن هذه الكلمات تأتي دائماً على هذا الترتيب، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].

لقد تأملتُ هذا الترتيب طويلاً ووجدتُ فيه إشارتين، الأولى كونية والثانية رقمية. فعلماء الفلك يؤكدون اليوم أن الليل خُلق قبل النهار، لأن الكون قد مرَّ بعصر مظلم في بدايه نشوئه. ويؤكدون أيضاً أن الشمس خُلقت قبل القمر.

وهنا ندرك أن ترتيب هذه الكلمات في القرآن جاء مناسباً لترتيب خلقها! وهذه الحقيقة الكونية لم تكن معلومة زمن نزول القرآن، ولم تُعرف إلا منذ سنوات قليلة، ولذلك فإن هذا الترتيب يمثل سبقاً علمياً للقرآن الكريم في علم الفلك.

أما المعجزة الرقمية، فعندما تأملت هذه الكلمات الأربع أي (اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) وقمتُ بإحصاء عدد مرات تكرار كل منها، وجدتُ أن كلمة (الليل) هي الأكثر تكراراً بين هذه الكلمات، وتليها كلمة (النهار)، ثم تليها كلمة (الشَّمس)، ثم تليها كلمة (القَمَر).

وهنا ندرك أن ترتيب الكلمات في القرآن جاء مناسباً لعدد مرات ذكرها في القرآن، وهذا تناغم عجيب بين ترتيب الكلمات وتكرارها في القرآن من جهة، وبين ترتيب الكلمات وترتيب خلقها في الكون من جهة ثانية، وهذا دليل على أن خالق الأكوان هو نفسه منزِّل القرآن!

أصحاب الكهف

ذات مرة قرأت مقالة لأحد الملحدين يدَّعي فيها أن القرآن مليء بالأساطير والخرافات ويستشهد على ذلك بقصة أصحاب الكهف، ويقول: لا يعقل أن ينام أشخاص مئات السنين ثم يستيقظوا، لذلك فإن القرآن حسب وجهة نظره ليس صحيحاً.

وهذا ما دفعني للبحث في هذه القصة عن معجزة رقمية تتعلق بالعدد 309، الذي يمثل عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف. وكان سرّ هذه المعجزة يكمن في كلمة (لَبِثُوا)، هذه الكلمة تدلُّ على المدة التي لبثَها أصحاب الكهف وهي 309 سنوات، ويمكن أن نقول: لَبِثُوا = 309.

تبدأ هذه القصة بقوله تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً) [الكهف: 10-13]. وتنتهي عند قوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً* قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) [الكهف:25-26].

والآن لو تأملنا هذه القصة فإننا نجد أن كلمة (لَبِثُوا) تتكرر في بداية القصة وفي نهايتها. ولذلك فقد فكرتُ أن أقوم بعدّ الكلمات من كلمة (لَبِثُوا) الأولى وحتى كلمة (لَبِثُوا) الأخيرة، وكانت المفاجأة، أنني وجدتُ عدد الكلمات بالتمام والكمال هو 309 كلمات، بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف! والعجيب جداًً أن عبارة (ثَلَاثَ مِئَةٍ) في هذه القصة جاء ترتيبها 300، وهذه إشارة من الله تعالى تدل على أن كل كلمة من كلمات القرآن جاءت في الموضع الدقيق.

الرقم الأكثر تميزاً في القرآن والسنة

عندما نتأمل أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، نلاحظ أنه أعطى أهمية كبيرة لهذا الرقم. يقول صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله..)، ويقول أيضاً: (اجتنبوا السَّبع الموبقات...). ويقول: (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف)، ويقول: (أُمرت أن أسْجُدَ على سَبْعَةِ أَعْظُم).

كما أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام تحدث عن مضاعفات الرقم سبعة، فقال: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف) والعدد سبع مئة من مضاعفات الرقم سبعة، ويقول أيضاً: (ما من عبدٍ يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعَدَ الله بذلك اليوم وجهَهُ عن النار سبعين خريفاً) والعدد سبعين من مضاعفات الرقم سبعة.

لا مصادفة في كتاب الله

1- يعتقد البعض بأن ما نراه من تناسقات عددية إنما هو من قبيل المصادفة، ولذلك يجب أن ندرك أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى بل إحكام وإعجاز. فلو تأملنا القرآن نلاحظ أن أول رقم ذُكر في القرآن هو الرقم سبعة، ولو تأملنا الكون نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تتألف من سبع طبقات.

2- فعندما يخبرنا الله تعالى أن عدد السموات سبعاً، ثم نجد أن ذكر السَّموات السَّبع قد تكرر في القرآن بالضبط سبع مرات، عندها ندرك أن هذا التناسق لم يأتِ عبثاً، إنما هو بتقدير من الله تعالى.

3- وعندما يخبرنا ربنا تبارك وتعالى أن عدد أبواب جهنم هو سبعة، ثم نكتشف أن كلمة (جهنَّم) تكررت في القرآن عدداً من المرات هو من مضاعفات الرقم سبعة، إذن لابد أن يكون من وراء ذلك حكمة، وهي أن الذي جعل لجهنم سبعة أبواب هو الذي أنزل هذا القرآن وأحكم كلماته بهذا التناسق العجيب.

4- وقد تكون الحكمة من هذا الرقم هي أن ندرك عظمة الخالق سبحانه وتعالى وقدرته في خلقه وأنه قد أحاط بكل شيء علماً، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) [الطلاق: 12].

5- وعندما نتأمل أول مرة وآخر مرة ذُكر فيها الرقم سبعة في القرآن نجد أن هذا الرقم يُذكر للمرة الأولى في سورة البقرة في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). وآخر مرة ورد فيها الرقم سبعة نجده في سورة النبأ في قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:51

فلو قمنا بعدّ السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ، أي من السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لأول مرة وحتى السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لآخر مرة، وجدنا بالضبط سبعاً وسبعين سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فهو يساوي سبعة في أحد عشر.

ولو قمنا بعدّ الآيات من الآية الأولى أي من قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) إلى قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) وجدنا خمسة آلاف وست مئة وتسع وأربعون آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.

ولو قمنا بعدّ الآيات التي تسبق الآية الأولى لوجدنا 28 آية، ولو قمنا بعدّ الآيات التي تلي الآية الأخيرة لوجدنا 28 آية أيضاً، والعدد 28 من مضاعفات الرقم سبعة.

وسبحان الله! كيف يمكن أن تأتي المصادفة بنظام بديع كهذا؟ الرقم سبعة يذكر للمرة الأولى في سورة البقرة ويذكر للمرة الأخيرة في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من مضاعفات الرقم سبعة، وعدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة، وعدد الآيات التي تسبق الآية الأولى من مضاعفات السبعة، وعدد الآيات التي تلي الآية الأخيرة من مضاعفات السبعة! فأي إنسان عاقل يمكن أن يصدق بأن المصادفة هي التي جاءت بمثل هذا التناسق المحكم؟!

حقائق تتجلى في أعظم سورة!

أيها الأحبة: إنها أول سورة وأعظم سورة وهي أمُّ القرآن، إنها سورة الفاتحة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه). وقد اخترنا هذه السورة لأنها مفتاح الإعجاز في كتاب الله تعالى. فإذا ما تأملنا اسم هذه السورة (السَّبع المثاني) وجدناه يتألف من كلمتين، (السَّبع): وتتضمن هذه الكلمة إشارة للرقم سبعة، و(المثاني) وتتضمن هذه الكلمة إشارة إلى التثنية والتكرار، تقول العرب ثنَّاه أي جعله اثنين، وجاؤوا مثنى: أي اثنين اثنين، كما في القاموس المحيط. وقد يكون في هذا الاسم إشارة لوجود نظام يقوم على الرقم سبعة ومكرراته، وهذا ما سنلمسه من خلال الحقائق الرقمية الآتية.

الحقيقة الأولى

لقد سمَّى الله تبارك وتعالى سورة الفاتحة بالسبع المثاني، وجاء عدد آيات السورة مساوياً سبع آيات، إذن هنالك تناسق بين اسم السورة وعدد آياتها. ولو عددنا الحروف التي تتألف منها سورة الفاتحة وجدنا 21 حرفاً (عدا المكرر) أي من مضاعفات الرقم سبعة.

الحقيقة الثانية

بما أن الله تعالى هو من أنزل هذه السورة فهل أودع فيها ما يدل على أن هو قائل هذه الكلمات؟ من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف اسم (الله) في سورة الفاتحة هو "سبعة في سبعة"! فاسم (الله) مؤلف من ثلاثة حروف ألفبائية، هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا حرف الألف يتكرر 22 مرة، وحرف اللام يتكرر 22 مرة أيضاً، أما حرف الهاء فقد تكرر 5 مرات، ومجموع هذه الأعداد هو 49 حرفاً:
49 = 7 × 7


وكأن الله تبارك وتعالى يريد أن يعطينا إشارة لطيفة إلى أنه هو من أنزل هذه السورة ولذلك سمَّاها بالسبع المثاني، وجعل عدد حروف اسمه فيها مساوياً سبعة في سبعة، فتأمل هذا التناسق المحكم!

الحقيقة الثالثة

هنالك آية تتحدث عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)، هناك تناسق سباعي بين كلمات سورة الفاتحة وكلمات الآية التي تتحدث عن سورة الفاتحة، فعدد كلمات سورة الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو 9 كلمات، ويكون العدد الناتج من صفّ هذين الرقمين 931 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين.
931 = 7 × 7 × 19


لقد أراد الله لهذه الآية أن تكون في سورة الحجر، وسورة الحجر تبدأ بالحروف المقطعة (الـر)، ولو بحثنا عن تكرار هذه الحروف في الآية لوجدنا حرف الألف يتكرر 7 مرات، وحرف اللام يتكرر 4 مرات، وحرف الراء يرد مرة واحدة. والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام هو 147 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً.
147 = 7 × 7 × 3


والأعجب من ذلك أن الحروف ذاتها في سورة الفاتحة تتكرر بنظام مماثل! فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة وحرف اللام تكرر 22 مرة أما حرف الراء فقد تكرر 8 مرات. وعند صفّ هذه الأرقام نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة مرتين.
82222 = 7 × 7 × 1678


والسؤال: أليست هذه معجزة تستحق التدبّر والتفكر؟

الحقيقة الرابعة

في سورة الفاتحة لدينا سبع آيات، وكل آية خُتمت بكلمة محددة، وهذه الكلمات هي:
(الرَّحِيمِ، الْعَلَمِينَ، الرَّحِيمِ، الدِّينِ، نَسْتَعِينُ، الْمُسْتَقِيمَ، الضَّالِّينَ)


وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة، فهي التي تفصل بين الآيات. والعجيب أن حروف هذه الكلمات السَّبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السَّبع نجدها على الترتيب: 6-7-6-5-6-8-7 حرفاً، إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 7865676 من مضاعفات الرقم سبعة خمس مرات متتالية!!
7865676 = 7×7×7×7×7×468


وإذا تأملنا طريقة رسم كلمات القرآن نجد كلمات كثيرة قد كُتبت بطريقة خاصة، مثل (العَلَمِينَ) فهذه الكلمة كُتب من دون ألف، ولو فكر أحد بإضافة حرف الألف فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم ويختفي إعجاز الرقم سبعة. وفي هذا برهان على وجود إعجاز في رسم كلمات القرآن الكريم. وهذا يثبت بما لا يقبل الشك أنه لو تغير حرف واحد من هذه السورة لاختفى هذا التناسق المحكم, ولكن الله هو الذي حفظ القرآن وحفظ هذه التناسقات الرقمية، لتكون دليلاً مادياً على صدق كتابه المجيد.

وأخيراً: نسأل الله تعالى أن يتقبل منا هذا العمل ويجعل فيه العلم النافع، وأن يكون وسيلة لشحذٌ ِهِِِمَم الدارسين للتوجه نحو الدراسات القرآنية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ـــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:52


بحث رائع: الأسماء الحسنى تشهد على صدق القرآن

أودع الله في كتابه آلاف الحقائق الرقمية التي تؤكد أن القرآن كتاب الله تعالى، واليوم نكتشف معجزة جديدة في أسماء الله الحسنى، لنقرأ....


عندما كنتُ أستمع إلى القرآن من صوت جميل لأحد المقرئين، لفت انتباهي أمر عجيب، وهو تركيز القرآن على أسماء الله الحسنى! يقول تعالى في آية من آيات كتابه الكريم: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. ويقول أيضاً: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) [الإسراء: 110].

وهذا يدل على أن الدعاء بأسماء الله الحسنى له أسرار كثيرة، فهذه الأسماء لها قوة عظيمة على الشفاء!! ولها قوة أعظم في مواجهة المصاعب والمصائب والرزق والضيق وفي كل أحوال المؤمن إذا دعا بأسماء الله الحسنى فإن الله تعالى قد أودع في كل اسم من أسمائه قوة عجيبة تختص بجانب من جوانب الحياة.

ولكننا سنتدبر في هذا البحث إن شاء الله تعالى جانباً هو التناسق العددي المذهل لهذه الأسماء بما يدل على أهميتها وخصوصيتها وكثرة أسرارها. فإذا أدركنا الأسرار العددية قد ندرك من وراء ذلك بقية الأسرار الكامنة في هذه الأسماء.

البحث عن الترميز العددي الصحيح

قلتُ في كتابي "إشراقات الرقم سبعة" إننا ينبغي أن نبقى حذرين من موضوع التراميز العددية، أي إعطاء كل حرف من حروف اللغة العربية قيمة رقمية، وأن هذا الحساب يجب أن يقوم على أساس علمي وشرعي، وأنه لا يجوز لنا أن نقحم في القرآن ما ليس منه.

ولكنني على يقين بأن نظام الترميز أو التشفير موجود في القرآن، ولكن النتائج التي وصل إليها الباحثون لا زالت غير مقنعة في هذا المجال. ولكن أين الحقيقة؟ إن الترميز الصحيح يجب أن يخرج من القرآن نفسه، وقد بحثتُ طويلاً ولسنوات في محاولات الكشف عن الشيفرة القرآنية التي أودعها الله في حروف كتابه، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل فلم أعثر على شيء.

ثم فكرتُ أن ألجأ على أسماء الله الحسنى فأنا أعتقد أن هذه الأسماء تحمل أيضاً قوة على المساعدة على الاكتشاف، فإذا ما تعثر لديك أي أمر فالجأ إلى هذه الأسماء فستجد التيسير بسرعة كبيرة لم تكن تتوقعها.

إن كثير من الباحثين كما قلنا حاولوا اكتشاف الشيفرة القرآنية ولكن لم يصلوا إلى نتائج مبهرة، والعمل الذي قمتُ به أنني استخرتُ الله تعالى أن يلهمني الترميز الصحيح، وقد تعجب أخي القارئ أن المحاولة الأولى لكشف هذا الترميز قد نجحت!!! أي أنني لم أبذل أي جهد في هذا العلم سوى الاستخارة، ومن هنا ندرك لماذا كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام يعلم قومه الاستخارة في شأنهم كله.

منطلق البحث

لقد انطلقتُ في بحثي هذا من حقيقة وهي أن الله واحد أحد! وأن أي ترميز أو نظام عددي صحيح ينبغي أن يؤكد هذه الحقيقة، ففي حساب الجمَّل مثلاً والذي أنا غير مقتنع به حتى الآن، يعطون لحرف الألف الرقم واحد، ولحرف اللام الرقم ثلاثين ولحرف الهاء الرقم خمسة. إذن في حساب الجمَّل نعبر عن كل حرف برقم، وكلمة (الله) تتألف من أربعة أحرف وهي: ا ل ل هـ ، فإذا وضعنا تحت كل حرف قيمته نجد:
ا ل ل هـ
1 30 30 5


وبالتالي يكون مجموع هذه الأرقام هو:
1 + 30 + 30 + 5 = 66


إذن اسم (الله) في حساب الجمل هو 66 والغريب ماذا يعني هذا الرقم، ببساطة إنه يعني لا شيء! لأن الله واحد والحساب الصحيح يجب أن يعطي عدداً له علاقة بالرقم واحد أو تأكيد للرقم واحد. ولذلك لابد من البحث عن الترميز الصحيح، ويجب أن يعطي هذا الترميز الجديد نتائج محكمة.

ما هو العدد الصحيح؟

إن الله واحد أحد والعدد الذي يعبر عن كلمة (الله) يجب أن يؤكد هذه الحقيقة، فالرقم واحد يعبر عن أن الله واحد، والرقم واحد يعبر عن أن الله أحد، ولذلك فإن الرقم 11 هو عدد فردي وأولي ولا يقبل القسمة إلا على نفسه وعلى الواحد ويتألف من 1 و 1 ، وقد وجدتُ أن هذا العدد هو أفضل عدد يعبر عن وحدانية الله تعالى. وبخاصة أننا نجد عدد حروف (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) هو 11 حرفاً.

ضوابط البحث

قبل المضي في هذا البحث لابد أن يكون لدينا ضوابط محكمة ولا غبار عليها، وهي كما يلي:

1- إبدال كل حرف برقم محدد، وهذا الرقم ناتج عن إحصائيات قرآنية ودراسات طويلة للقرآن.

2- يقتصر هذا البحث على أسماء الله الحسنى، إذ أننا نعتقد أن الله تعالى قد وضع في كتابه أكثر من نظام ترميز، وأسماء الله الحسنى لها نظامها الخاص.

3- ينبغي أن تكون النتائج محكمة ولا مجال للمصادفة فيها، ويمكنني أن أخبرك أخي القارئ أن النتيجة التي ستراها من أكثر النتائج العددية إبهاراً بالنسبة لي، وأكثرها إحكاماً وتعبيراً.

4- يجب أن تكون النتائج مضطردة وتعتمد على منهج ثابت وتعتمد رسم أسماء الله في القرآن كما كُتبت. والمنهج الثابت أننا نعتمد طريقة جمع الأرقام التي تعبر عن كل كلمة.

5- يجب أن ترتبط جميع نتائج البحث بالرقم 11 الذي يعبر عن أن الله واحد أحد، لأن اسم (الله) هو أول اسم لله يُذكر في القرآن من أسماء الله الحسنى، كما ينبغي أن ترتبط أسماء الله الحسنى بالرقم 99 الذي يعبر عن عدد أسماء الله الحسنى.

6- البحث في هذا الجانب جائز بل نحن مأمورون بإحصاء هذه الأسماء الكريمة وتدبرها ومعرفة أسرارها وعجائبها لأن حبيبنا الأعظم صلى الله عليه وسلم هو الذي أمرنا بذلك فقال: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) [حديث صحيح]. ونستطيع أن نستنتج من قوله عليه الصلاة والسلام (من أحصاها) الترغيب بإحصاء أسماء الله الحسنى وتكرار ذكرها والدعاء بها بل ومحاولة كشف أسرارها الإحصائية وهو ما نفعله الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:53

نظام الترميز في الكون

يستخدم العلماء اليوم نظام الترميز في كثير من العمليات الإلكترونية، فمثلاً الكمبيوتر لا يفقه لغة الكلمات إنما يتعامل مع النبضات الكهربائية، فهنالك احتمالان إما وجود نبضة كهربائية أو عدم وجودها، هاتين الحالتين تتحكمان بعمل جميع الأجهزة الرقمية والإلكترونية. إذن لدينا في نظام ترميز الكمبيوتر رقمان الرقم واحد والرقم صفر، الواحد يعني "نبضة"، الصفر يعني لا شيء. ولولا هذا الترميز لم يتمكن العلماء من اختراع الكمبيوتر.

كذلك بالنسبة لدماغ الإنسان فإنه لا يفقه الأحرف ولا الكلمات بل عندما يدخل الصوت إلى الدماغ عبر الأذن يتحول إلى نبضات كهربائية معقدة، يحللها الدماغ ويفك تشفيرها ويستجيب لها فبهذه الطريقة نفهم الكلمات.

جميع المخلوقات أيضاً مثل النمل والنحل وعالم الحشرات كلها جهزها الله بوسائل لفك التشفير أو الترميز، لتستطيع التعامل مع البيئة الخارجية. فمثلاً تفرز النملة روائح خاصة تحوي شيفرة محددة تستطيع بقية النملات تحليلها وفهمها بنفس الطريقة التي نفهم بها الصوت!!

نظام الترميز في القرآن

بما أن خالق الكون هو منزل القرآن فقد أودع الله في كتابه نظاماً عددياً للحروف بل مجموعة من الأنظمة العددية لا تنتهي، وهذا النظام الذي سنكتشفه اليوم هو جزء من هذه الأنظمة اللانهائية. ويعتمد هذا النظام على إعطاء كل كلمة رقماً محدداً وهو رقم تسلسلي كما يلي:
أ=1 ل=2 ر=3 ح=4 م=5 هـ=6 ن=7 ب=8 ص=9 ط=10 ء(الهمزة)=11 ق=12 و=13 د=14 ع=15 خ=16 ت=17 ي=18 ك=19 ف=20 ذ=21 ث=22 س=23 ش=24 ظ=25 ز=26 غ=27 ض=28 ج=29


هذا هو جدول الترميز العددي لحروف القرآن ونلاحظ أن الألف تأخذ الرقم 1 بينما الهمزة تحسب حرفاً في هذه الحالة وتأخذ الرقم 11، وقد يقول قائل: من أين أتيت بهذه الأعداد وما الفرق بينها وبين ما يقوم به أصحاب حساب الجمل أو غيره من التراميز التي لم تثبت صحتها بعد؟

أقول أيها القارئ الكريم: إن نظام الترميز موجود في القرآن علمه من علمه وجهله من جهله، ولكن الدراسة الرقمية الإحصائية أعطت هذه النتائج، ولدى اختبار هذه الأعداد أعطت نتائج مذهلة جداً. وهذا من باب البحث والإحصاء لأسماء الله الحسنى كما أمرنا النبي الكريم بذلك.

اسم (الله) والرقم 11

نبدأ بأعظم وأجمل اسم في القرآن (الله) سبحانه وتعالى، ونسأل ماذا نجد عندما نبدل حروف هذا الاسم الكريم بقيمة كل حرف من الجدول؟ وهل من نتيجة تؤكد وحدانية الله تعالى؟ لنكتب كلمة (الله) بحروف مفرقة وتحت كل حرف قيمته العددية، أي الألف 1 واللام 2 والهاء 6، كما يلي:
ا ل ل هـ
1 2 2 6


إن العدد الذي يعبر عن اسم (الله) تعالى أي أن مجموع أرقام كل حرف هو:
1 + 2 + 2 +6 = 11


وهذه هي النتيجة المنطقية التي تؤكد صدق هذا الحساب، فالرقم 11 يعبر عن وحدانية الله وأنه واحد أحد كما قلنا، ومن الطبيعي أن الحساب الصحيح يعطي هذه النتيجة الصحيحة.

أول ثلاثة أسماء لله في القرآن

عندما نفتح كتاب الله تعالى على أول آية منه أو أول جملة منه، نجد قوله تعالى (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [الفاتحة: 1]. هذه الآية وهي الأولى في القرآن تحوي ثلاثة أسماء الله وهي (اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وقد رأسنا أن حروف اسم (الله) قد أخذت الرقم 11، فماذا عن الاسمين الباقيين، وهل من علاقة بالرقم 11؟ لنكتب اسم (الرحمن) بحروف مفرقة ونكتب تحت كل حرف رقماً يمثل قيمة هذا الحرف في الجدول السابق:
ا ل ر ح م ن
1 2 3 4 5 7


ويكون مجموع هذه الأرقام من مضاعفات الرقم 11 وهو:
1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 7 = 22 = 11 × 2


الآن نأتي إلى اسم (الرحيم) ونقوم بالخطوات ذاتها فنعطي لكل حرف رقماً يساوي قيمته في الترقيم الجديد حسب الجدول السابق:
ا ل ر ح ي م
1 2 3 4 18 5


والمجموع هو من مضاعفات الرقم 11 كما يلي:
1 + 2 + 3 + 4 + 18 + 5 = 33 = 11 × 3


وهنا نلاحظ علاقة متزايدة بشكل يؤكد وجود نظام محكم كما يلي:
الله الرحمن الرحيم
11 22 33


هذه السلسلة تتضاعف بانتظام: 11×1 ، 11×2 ، 11×3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:53

هو الله

هنالك نص عظيم في القرآن يتحدث عن أسماء الله الحسنى وهذا النص معروف بقوته الشفائية لدى المعالجين بالقرآن، وسوف نكتشف القوة الرقمية للأسماء الواردة في هذا النص الكريم بحث نجد تناسقات مذهلة جميعها تتعلق بالرقم 11 ومضاعفاته.

يقول تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 22-24]. لقد قمنا بكتابة هذا النص كما رُسم في القرآن والآن نتدبر التناسقات العددية في أسماء الله الحسنى الواردة في هذا النص الكريم.

رأينا كيف انضبطت حروف أسماء الله (الله – الرحمن - الرحيم) بصورة مذهلة تقوم على الرقم 11 ومضاعفاته، ونبدأ باسم (السلام) وهذا الاسم كُتب في القرآ، من دون ألف هكذا (السلم) ونكتب القيمة العددية لكل حرف من حروف هذه الكلمة كما يلي:
ا ل س ل م
1 2 23 2 5


مجموع هذه الأعداد هو من مضاعفات الرقم 11:
1 + 2 + 23 + 2 + 5 = 33 = 11 × 3


نأتي الآن إلى اسم (المؤمن) لنرى التناسق ذاته يتكرر بشكل مذهل:
ا ل م ؤ م ن
1 2 5 13 5 7


والمجموع الذي يعبر عن هذا الاسم الكريم هو من مضاعفات الرقم 11 أيضاً:
1 + 2 + 5 + 13 + 5 + 7 + 33 = 11 × 3


إذن لدينا اسمين متتاليين من أسماء الله وهما (السلام - المؤمن) كل منهما أخذ القيمة 33 والعدد 33 من مضاعفات الرقم 11 والرقم 11 هو القيمة العددية لاسم (الله) الذي هو أساس هذه الأسماء، وكذلك فإن الرقم 11 هو أساس هذا الحساب.

نتابع مع بقية الأسماء

نأتي الآن إلى أسماء الله تعالى: (الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ) هذه سبعة أسماء لله تعالى، لم أكن أتصور أن تنضبط حروفها بشكل كامل مع الرقم 11 إنه نظام مذهل يدعو لتوحيد الخالق عز وجل!!

ولكي لا نطيل على القارئ الكريم بكثرة الأرقام سوف نضع الاسم ونضع بجواره قيمته الرقمية مباشرة كما فعلنا مع الأسماء السابقة:

الْمُهَيْمِنُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 44 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.

الْعَزِيزُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 88 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.

الْجَبَّارُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 44 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.

الْمُتَكَبِّرُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 55 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.

الْخَلِقُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.

الْبَارِئُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.

الْمُصَوِّر: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.

وسبحان الله كيف تنضبط هذه الأسماء بهذا الشكل المبهر لو لم يكن كتاب الله تعالى متناسق في أعداد كلماته وحروفه وترتيب هذه الكلمات وهذه الحروف؟ وأقول لأحبتي الذين لم يقتنعوا بالإعجاز العددي: ماذا يمكن أن نسمي هذه التناسقات العددية، هل هي من قبيل المصادفة العمياء أم لديهم تفسير آخر؟

العدد 99 وأسماء الله الحسنى

لاحظ عزيزي القارئ أن الآية الأخيرة في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) تحوي ثلاثة أسماء متتابعة لله تعالى هي (الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ) ثم جاء قوله تعالى (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) والعجيب أن كل اسم من هذه الأسماء الثلاثة تأخذ قيمة متساوية هي 33، ومن هنا ربما ندرك لماذا نسبح الله ثلاثاً وثلاثين ونحمده ثلاثاً وثلاثين ونكبره ثلاثاً وثلاثين! الآن نكتب هذه الأسماء كما كُتبت في القرآن مع القيمة العددية لكل منها:
الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ
33 33 33


ومجموع هذه القيم هو:
33 + 33 + 33 + + 99 "وهو عدد أسماء الله الحسنى"


الأعجب من ذلك والنتيجة المفاجئة حقاً أن عبارة (الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) تساوي 99 بالتمام والكمال!!! لنتأكد من ذلك بكتابة حروف هذه العبارة مفرقة وتحت كل حرف قيمته من الجدول:
ا ل أ س م ا ء ا ل ح س ن ى
1 2 1 23 5 1 11 1 2 4 23 7 18


ومجموع هذه الأعداد هو:
1+2+1+23+5+1+11+1+2+4+23+7+18 = 99


إنها نتيجة مذهلة بالفعل أن نجد النبي الكريم يحدثنا عن عدد الأسماء الحسنى وهو 99 اسماً، وعندما نتدبر القرآن ونتعرف على الترميز المحكم فيه نجد أن هذه العبارة (الأسماء الحسنى) تساوي 99، ألا يدل هذا على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأت بشيء من عنده بل كل من عند الله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو 2008 - 22:54

بقية الأسماء في النص الكريم

يمكنني أن أخبرك أخي القارئ أن أسماء الله عددها 99 اسماً وهنالك خلاف بين العلماء في هذه الأسماء ولكنهم متفقون جميعاً على أن عددها 99، وقد وجدتُ أن أسماء الله لها نظام معقد يرتبط مع الرقم 11 بطريقة أو بأخرى، فمثلاً اسم (الحكيم) عندما نبدل كل حرف من حروفه برقم حسب الجدول نجده يأخذ القيمة العددية 49 وهذا العدد يساوي 7×7 ولا أدري ما هي الحكمة من ذلك، ولكن على ما يبدو التناسق لا يقتصر على الرقم 11 بل إن أسماء الله الحسنى فيها تناسق مع الرقم سبعة أيضاً، فتأمل هذا التناسق!

أما اسم (الملك) فنجد أن القيمة العددية لهم هي 29 ومجموع أرقام هذا العدد هو 9 + 2 ويساوي 11 أي أن الرقم 11 يظهر من جديد، لا أدري لماذا تأتي هذه الأعداد بهذا الشكل ولكن العدد 1 دائماً يظهر في هذا الحساب. واسم (القدوس) يأخذ القيمة العددية 65 ومجموع أرقام هذا العدد أي 5+6 يساوي 11 أيضاً.

واسم (الظاهر) يأخذ القيمة 38 ومجموع هذه الأرقام هو 8+3 يساوي 11، واسم (الباطن) وهو من أسماء الله تعالى يأخذ القيمة 47 ومجموع الرقمين 7 و 4 هو 11 أيضاً. واسم (الشهيد) يأخذ الرقم 65 ومجموعه هو 6 + 5 يساوي 11.

وهنالك أسماء تحتاج إلى عمليات رياضية معقدة إذ أن تأثير هذه الأسماء ليس متساوياً ومعناها ليس متساوياً ولذلك فإن النظام العددي لها سيكون متعدداً ومناسباً لمعنى كل اسم، والله تعالى أعلم.

هل جاءت هذه التناسقات بالصدفة؟

قد يقول قائل إن هذه التناسقات العددية مع الرقم 11 جاءت بالصدفة وأنه يمكن أن نجد مثيلاً لها في أي كتاب آخر! ولذلك لابد أن نوضح هذا الأمر ونجيب عن مثل هذا الادعاء بلغة الأرقام.

في النص السابق في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 22-24].

في هذا النص الكريم لدينا 15 اسماً من أسماء الله تعالى (عدا المكرر)، وهي: (اللَّهُ – الرَّحْمَنُ – الرَّحِيمُ – الْمَلِكُ – الْقُدُّوسُ – السَّلَمُ – الْمُؤْمِنُ – الْمُهَيْمِنُ – الْعَزِيزُ – الْجَبَّارُ – الْمُتَكَبِّرُ - الْخَلِقُ -الْبَارِئُ – الْمُصَوِّرُ - الْحَكِيمُ) وهي أسماء جاءت متتابعة ولم نقم بانتقائها لأنها تمثل أسماء الله الحسنى.

ولذلك فلو فرضنا جدلاً أن هذه الأسماء تم اختيارها عشوائياً وتم كذلك اختبار ترقيم عشوائي لحروفها، فإذا قمنا بإبدال كل حرف من حروف هذه الأسماء برقم فإننا سنجد أنفسنا أمام الحقائق الرياضية التالية:

حتى يكون لهذه الكلمات علاقة بالرقم 11 ومضاعفاته فإن احتمال المصادفة رياضياً هو واحد مقسوم على 11 خمس عشرة مرة، أي 1/ 11×11×11×11×11×11 ...... وهكذا 15 مرة. إن هذا الاحتمال يقدر بـ 1/ 4177248169415651 أي أقل من واحد على أربعة آلاف تريليون، وهو عدد ضئيل جداً لحدود لا يتصورها عقل! لذلك لا يمكن أن نجد في أي نص بشري مهماً كان محكماً 15 اسماً من أسماء مؤلف هذا النص تأتي جميعها متناسقة مع الرقم 11 هذه لا يمكن أن تكون مصادفة أبداً!

ردّ على الملحدين

يحاول هؤلاء الملحدين أن يشككوا المسلمين بكتاب ربهم فيدّعون أن الله في عند المسلمين له أشكال متعددة لذلك فهم مشركون!!! ويحتجون على قولهم هذا بأن القرآن يعطي أسماء كثيرة لله، وما هذه الأسماء إلا أشكال متعددة للآلهة! وينشرون هذه الأباطيل في مواقعهم على الإنترنت حديثاً! ولذلك فإن الله تعالى علم بقول هؤلاء وحدثنا عنهم في القرآن فقال: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. فهذا تحذير من الله تعالى أن نذر أولئك المشككين ولكن كيف نذرهم؟ نذرهم من خلال إثبات أن أسماء الله الحسنى هي أسماء لإله واحد أحد لا شريك له، ولذلك فقد أودع الله في كتابه براهين رقمية مادية يمكننا من خلالها القيام بذلك.

فعندما نخرج من كتاب الله هذا النظام المذهل لأسماء الله تعالى وقد اخترنا نصاً هو النص الوحيد في القرآن الذي يتحدث عن أسماء الله الحسنى وأثبتنا وجود نظام يقوم على الرقم 11 لماذا هذا الرقم المؤلف من 1 و 1 وهو عدد لا ينقسم إلا على 1 ؟ ليكون أبلغ في التأكيد على أن الله واحد!!

خاتمة (آفاق هذا البحث)

أقدم هذا البحث لإخوتي الباحثين والقراء ليتأملوا هذا النظام، وأعلمهم أن هذا البحث هو نقطة البداية فقط، فهم يستطيعون تطويره وإغناءه، بل وربما تغيير أرقام بعض الحروف فيه لتنضبط الحسابات أكثر، فنحن لا ندعي الكمال بل ندعي النقص في أعمالنا كلها لأن الكمال لله ولكتابه، ولذلك أدعو كل من له اهتمام بالإعجاز العددي أن يحاول تطبيق واختبار هذا النظام الجديد على آيات من القرآن لها علاقة بأسماء الله الحسنى، وقد تنكشف أسرار كثيرة، والله تعالى أعلم.

ومن آفاق هذا البحث أنه يعتبر خطوة على طريق اكتشاف الشيفرة القرآنية الصحيحة، وقد تبيّن لي بنتيجة الدراسة أن القرآن يحول الكثير من الشيفرات، والتي رأيناها في هذا البحث هي واحدة منها. فقد يكون مثلاً للقصة القرآنية شيفرة خاصة بها، ولآيات الأحكام شيفرة أخرى، وللآيات الكونية هنالك شيفرة خاصة.... وهكذا.

بواسطة لغة الأرقام هذه يمكننا بسهولة مخاطبة الغرب الذي يدعي أنه أول من اكتشف نظام الترميز الرقمي، فعندما نظهر لهم الترميز القرآني المعقد والمحكم فإن ذلك سيكون وسيلة لإظهار عظمة القرآن وأنه كتاب علم يستحق التدبر.

ولا أجد إلا أن أحمد الله كما علمنا بقوله: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].

ــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008 - 0:14


الترتيب المذهل للرقم سبعة في القرآن

هنالك توازن دقيق عددي في كتاب الله تعالى، هذا التوازن العددي أودعه الله في كتابه ليدلنا على أن الذي خلق السموات السبع هو الذي أنزل القرآن.....

منذ فترة وجيزة سألني أحد الأصدقاء الأفاضل سؤالاً حول الإعجاز العددي فقال: أريدك أن تعطيني فائدة واحدة لما تسمّيه بالإعجاز العددي؟! نحن نتعلم العبادات والأخلاق والمعاملات لتنظم سلوكنا في الدنيا وتقربنا إلى الله تعالى في الآخرة، فماذا سنستفيد من عدد الحروف أو أرقام السور أو أعداد الآيات؟؟

لقد قلتُ له على الفور يا صديقي هل تظن أن الله تعالى يخلق شيئاً عبثاً في هذا الكون؟ فأجاب: بالتأكيد لا، لأن الله خلق كل شيء بقدر ولهدف وغاية. فسألته: إذن كيف يمكن لهذا الإله العظيم أن يودع شيئاً في كتاب عبثاً؟ فقال لي وما هو؟ فقلت: إنه النظام الرقمي المذهل للرقم سبعة في القرآن الكريم، فقال لي أنتم تنسجون أرقاماً من خيالكم وتقدمونها للناس على أنها معجزة من عند الله، فهل القرآن بحاجة لمثل هذه الحسابات المعقدة لنؤمن به؟

لقد قلت له: سألتمس لك عذراً لأن أخطاء رشاد خليفة وانحرافاته وتنبؤاته بيوم القيامة لا تزال ماكثة في الأذهان، وسوف أثبت لك أن الإعجاز العددي بريء من كل من يسيء استخدام أرقام القرآن الكريم التي جعلها الله لهدف نبيل وهو الدلالة على إعجاز القرآن في عصر المعلوماتية والأرقام.

نعلم جميعاً ما للرقم سبعة من قدسية في حياة كل مؤمن، فالسموات سبع، وكذلك الأراضين، وأيام الأسبوع سبعة، وطبقات الذرة سبع، وأبواب جهنم سبعة، والطواف حول الكعبة سبعة أشواط ومثله السعي بين الصفا والمروة.....

ولذلك فلا بدّ أن يكون لهذا الرقم بالذات ترتيب مذهل في القرآن يتميز به عن غيره من الأرقام. فإذا ما تأملنا القرآن وجدنا أن أول رقم ذُكر في القرآن هو الرقم سبعة، ألا يدل هذا على ترتيب ما أو غاية محددة، وكأن الله تعالى يريد أن ينبهنا على أهمية هذا الرقم والبحث فيه وأننا سنرى نظاماً ما يقوم على الرقم سبعة.

العمل الذي قمتُ فيه أنني تأملت هذا الرقم في القرآن فوجدتُ أن الرقم سبعة جاء لأول مرة في القرآن في سورة البقرة في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]. وذهبتُ إلى آخر مرة ورد فيها الرقم سبعة في القرآن فوجدته في سورة النبأ في قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12].

وقلتُ لابدّ أن نجد توازناً يقوم على الرقم سبعة، وهذا ما دفعني للبحث. ولكن كيف أبحث والأرقام الوحيدة المدونة في القرآن (بصيغة عددية) هي أرقام السور والآيات؟ فتوجهتُ إلى أرقام السور وقلتُ هل من الممكن أن نجد علاقة مع الرقم سبعة في عدد السور؟

وكانت المفاجأة أنني عندما عددتُ السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ (أي من السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لأول مرة وحتى السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لآخر مرة) فوجدتُ بالضبط 77 سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!! وقلتُ سبحان الله، كيف يمكن أن نجد مثل هذا التناسق الدقيق؟ الرقم سبعة يُذكر لأول مرة في سورة البقرة وآخر مرة نجده في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ مساوياً بالتمام والكمال 77 سورة، كيف يمكن أن يحدث هذا بالمصادفة؟؟

فقاطعني صديقي قائلاً: إن هذا ممكن جدأً، فالمصادفة يمكن أن تحدث لمرة أو مرتين! فقلتُ له ما رأيك أن نعدّ الآيات، هل تتخيل أن يكون عدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً؟ فقال لي لنجرب ذلك.

فقمتُ بعدّ الآيات من الآية الأولى أي من قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29] إلى قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12] وكانت المفاجأة الثانية أنني وجدتُ عدد الآيات بالضبط 5649 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي 7 × 807 ، وسبحان الله، كيف يمكن للمصادفة أن تجعل عدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة وعدد السور من مضاعفات الرقم سبعة ولا ننسى بأننا نبدأ العدّ من الرقم سبعة (في الآية الأولى) وننتهي عند الرقم سبعة (في الآية الأخيرة)؟!!

لقد بدأ صديقي يلين ويفكر ولكنه عاود السؤال: وما فائدة هذه الأرقام. فتابعتُ معه وقلتُ هل تتخيل المزيد من التناسقات العددية القائمة على الرقم سبعة في هاتين الآيتين؟ ما رأيك أن نقوم بعد الآيات قبل وبعد الآية الأولى، أي أن نعدّ الآيات التي تسبق الآية التي ذُكر فيها الرقم سبعة للمرة الأولى؟

لقد كانت المفاجأة الثالثة أنني عندما قمتُ بإحصاء الآيات التي تسبق قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]، فوجدتها 28 آية والعدد 28 من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي 7×4 ، وهذا أمر بدهي لأن رقم الآية التي ذُكر فيها الرقم سبعة للمرة الأولى هو 29 كما نرى، وبالتالي تسبقها 28 آية وهي الآية 29 من سورة البقرة.

وقلتُ على الفور إذا كان عدد الآيات التي تسبق هذه الآية الأولى هو من مضاعفات الرقم سبعة فلابدّ أن نجد نظاماً مشابهاً في الآيات التي تلي الآية الأخيرة. وكانت المفاجأة الرابعة أنني عندما قمتُ بعدّ الآيات التي تلي قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12] حتى نهاية سورة النبأ فوجدتها بالتمام والكمال 28 آية، بنفس العدد السابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008 - 0:15

وسبحان الله من جديد! كيف يمكن أن تأتي المصادفة بنظام بديع كهذا؟ الرقم سبعة يذكر للمرة الأولى في سورة البقرة ويذكر للمرة الأخيرة في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من مضاعفات السعة وعدد الآيات من مضاعفات السعة وعدد الآيات التي تسبق الآية الأولى من مضاعفات السبعة وعدد الآيات التي تلي الآية الأخيرة من مضاعفات السبعة، أي إنسان عاقل يمكن أن يصدق بأن المصادفة هي التي فعلت هذا؟!

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Digital-seven


يتكرر الرقم سبعة في القرآن بنظام سباعي مذهل يدل على منظم عليم حكيم، فالله تعالى جعل في هذا النظام حجة ودليلاً على أن القرآن لو زاد أو نقص آية واحدة أو سورة واحدة لاختل هذا النظام المحكم، فسبحان الله!



لقد كان هذا المثال مقنعاً لصديقي الذي طالما ابتعد عن فكرة الإعجاز العددي، ولكنه عاد من جديد ليسأل ولكن بأسلوب المندهش: كيف يمكن أن نستفيد من هذه التوازنات العددية؟ وهنا قلتُ له، وأقول لكل أخ كريم لم يقتنع بفكرة الإعجاز العددي بعد:

لقد نظّم الله هذا الكون الواسع بنظام دقيق ومحكم ليدلنا على وجود منظم عليم حكيم، وكذلك أودع في ثنايا كتابه هذا النظام الرقمي البديع والمحكم ليدلنا على أن القرآن كتاب الله تعالى وأنه لم يُحرَّف وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل هذا القرآن.

طبعاً نحن كمسلمين نؤمن بكل ما جاء في القرآن إيماناً عاطفياً، ولكننا لسنا أفضل من سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما طلب من ربه أن يريه معجزة يزداد بها إيماناً ويطمئن بها قلبه فقال: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [البقرة: 260].

فإذا كان هذا حال إبراهيم عليه السلام وهو خليل الرحمن، فكيف بنا نحن اليوم، ألسنا بحاجة لمثل هذه المعجزات لتطمئن بها قلوبنا ونزداد إيماناً مع إيماننا؟ ألسنا مطالبون جميعاً بخدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وعجائبه ومعجزاته؟

عندما نرى هذا الاستهزاء بالقرآن وبرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، ونرى هذه الاتهامات لديننا الحنيف، ونرى مئات المواقع التي تهاجم القرآن وتدعي أنه كتاب أساطير وخرافات وتدعي أنه محرف وأنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، أليس من حق القرآن علينا أن نبحث ونتدبر ونخرج للدنيا معجزات تثبت أن هذا القرآن كلمة الله ورسالته للناس جميعاً، وأن الإسلام دين العلم والعقل؟

وأقول أيها الأحبة: إن الإعجاز العددي هو وسيلة هيَّأها الله لمثل عصرنا هذا، فلا نترك هذه الوسيلة القوية في الدعوة إلى الله فنكون قد خسرنا الخير الكثير، وفي الوقت نفسه ينبغي على كل مؤمن أن يتحقق ويتثبت مما يقرأ حتى يبني إيمانه على أسس متينة، نسأل الله تعالى أن يجعل في هذه المعجزة العلم النافع والحجة الدامغة فهو القائل: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) [النساء: 141].

ـــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008 - 0:16


بحث رائع: الاعجاز العددي في سورة الفاتحة

حقائق مذهلة تتجلى في أعظم سورة من القرآن

واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف.

مقدمة


الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم. هكذا أسرار كتاب الله تعالى، لا تنقضي عجائبه، ولا نهاية لإعجازه. فهو المعجزة المستمرة لكل زمان ومكان. واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف. وبرهاناً مادًّيا على أن الله سبحانه وتعالى قد رتب حروف كتابه بشكل لا يمكن لبشرٍ أن يأتي بمثله.

ودليلنا إلى هذا النوع الجديد من الإعجاز هو أول سورة في القرآن وهي أعظم سورة وهي أمُّ القرآن، لنكتشف فيها توافقات مذهلة مع الرقم سبعة. وهذا ليس غريباً، فهي السورة التي سماها الله بالسبع المثاني. لذلك فإن جميع الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث جاءت من مضاعفات الرقم سبعة وهذا يدل على أن خالق السماوات السبع سبحانه هو الذي أنزل القرآن وحفظه إلى يوم القيامة.

يقول عز وجل في محكم التنزيل: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87). وفي تفسير هذه الآية الكريمة يقول صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) [رواه البخاري]. ونبدأ هذا البحث بسؤال ما هو سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟

من خلال الحقائق الواردة في هذا البحث سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها: أساس هذه المعجزة هو الرقم سبعة. ونبدأ هذه الرحلة التدبرية بالحقيقة الأولى مستجيبين لنداء المولى تبارك شأنه: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82).
الحقيقة الأولى


عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات. الرقم سبعة له حضور خاص عند كل مؤمن. فعدد السماوات 7 وعدد الأراضين 7 وعدد أيام الأسبوع 7 وعدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة 7، وكذلك السعي بين الصفا والمروة 7 ومثله الحصيات التي يرميها المؤمن 7، والسجود يكون على سبعة أَعْظُم، وقد تكرر ذكر هذا الرقم في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل: (سبعة يظلهم الله في ظله...، اجتنبوا السبع الموبقات.....) وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه. وهذا التكرار للرقم سبعة لم يأتِ عبثاً أو بالمصادفة. بل هو دليل على أهمية هذا الرقم حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب وقد تكررت كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
لجهنم سبعة أبواب وتكررت كلمة (جهنم) في القرآن 77 مرة أي 7 × 11
الحقيقة الثانية


عدد الحروف الأبجدية للغة العربية التي هي لغة القرآن 28 حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً = 7 × 4


سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة وهي (ث، ج، خ، ز، ش، ظ، ف)، فيكون عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة 21 حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة:
عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة هو 21 حرفاً = 7 × 3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008 - 0:17

الحقيقة الثالثة


في القرآن الكريم حروف ميَّزها الله تعالى ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سُمّيت بالحروف المقطعة في أوائل السور، وأفضّل تسميتها بالحروف المميزة، عدد هذه الحروف عدا المكرر هو 14 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
عدد الحروف المقطعة في القرآن (عدا المكرر) هو 14 حرفاً = 7 × 2


والعجيب أن هذه الحروف الأربعة عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في السورة لوجدنا بالضبط 119 حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (عدا المكرر) هو 14 حرفاً = 7 × 2
عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (مع المكرر) هو 119 حرفاً = 7 × 17
الحقيقة الرابعة


من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف لفظ الجلالة (الله) في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة!! فهذا الإسم مؤلف من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا 49 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:
عدد حروف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة هو 49 حرفاً = 7 × 7
الحقيقة الخامسة


ذكرنا بأن عدد الحروف المقطعة في القرآن هو 14 حرفاً أي 7 × 2، والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو أيضاً 14. وأول افتتاحية هي (الــم) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة بشكل مذهل. فلو قمنا بعدّ حروف الألف و اللام الميم في السورة لوجدناها: 22 – 22 – 15 حرفاً، أي:
حرف الألف حرف اللام حرف الميم
22 22 15


والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف الأرقام صفّاً. وعندما نقوم بصفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا العدد 152222 هذا العدد من مضاعفات السبعة:
تكرار حروف (الــم) في الفاتحة هو 22 22 15 = 7 × 21746


ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع أول آية في القرآن الكريم وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1). هذه الآية الكريمة عدد حروف الألف واللام والميم هو 3-4-3 حرفاً:
حرف الألف حرف اللام حرف الميم
3 4 3


ونصفّ هذه الأرقام لنجد عدداً من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة!
تكرار حروف (الــم) في البسملة هو 343 = 7 × 7× 7
الحقيقة السادسة


الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87)، لقد وضع الله هذه الآية في سورة الحجر التي تبدأ بالحروف المميزة (الــر)، السؤال: هل من معجرة وراء ذلك؟ إن عدد حروف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 حرفاً مع ملاحظة أن كلمة (آتَيْنَكَ) قد كتبت في القرآن من دون ألف:
حرف الألف حرف اللام حرف الراء
7 4 1


والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام هو 147 من مضاعفات السبعة مرتين:
تكرار حروف (الـر) في آية السبع المثاني هو 147 = 7 × 7 × 3


والأعجب من ذلك أن تكرار الحروف ذاتها في سورة الفاتحة تشكل عدداً من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً!! فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة ومثله حرف اللام أما حرف الراء فقد تكرر في سورة الفاتحة 8 مرات:
حرف الألف حرف اللام حرف الراء
22 22 8


هذه الأرقام تشكل عدداً هو 22-22-8 من مضاعفات الرقم سبعة:
تكرار حروف (الـر) في سورة السبع المثاني: 22 22 8 = 7×7×1678


هذا ليس كل شيء، فهنالك مزيد من الارتباط لكلمات السورة والآية، فعدد كلمات سورة الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو 9 كلمات، على اعتبار أن واو العطف كلمة مستقلة:
عدد كلمات سورة السبع المثاني عدد كلمات آية السبع المثاني
31 9


أما العدد الناتج من صف هذين الرقمين فهو 31 9 من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:
عدد كلمات سورة السبع المثاني وآية السبع المثاني هو 31 9 = 7×7× 19


وسبحان الله العظيم! آية تتحدث عن السبع المثاني جاءت فيها حروف (الر) تشكل عدداًً من مضاعفات 7×7، وتتكرر الحروف ذاتها في سورة السبع المثاني لتشكل عدداً من مضاعفات 7×7 أيضاً. وتأتي كلمات السورة مع الآية لتشكل عدداً من مضاعفات 7×7 كذلك، أليست هذه معجزة تستحق التدبّر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008 - 0:18

الحقيقة السابعة


من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره، ويبقى الرقم 7 هو أساس هذا الترابط المذهل، فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها 1، وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس و رقمها 114، هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة:
رقم أول سورة وآخر سورة في القرآن هو 1 114 = 7 × 163
الحقيقة الثامنة


العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن بشكل يقوم على الرقم 7. فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وآخر كلمة فيه هي (الناس). ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد أن كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فقد تكررت في القرآن 241 مرة، ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة:
تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن: 22 241 = 7 × 3446
الحقيقة التاسعة


أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً. فكما نعلم أول آية من القرآن (وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة) هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)، عدد حروف كل كلمة هو: 3 -4-6-6 حرفاً: العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام هو 6643 من مضاعفات الرقم سبعة:
مصفوف حروف أول آية من القرآن هو 6643 = 7 × 949


ولكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نذهب إلى آخر آية من القرآن الكريم (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (الناس:6)، عدد حروف كل كلمة هو: 2 - 5 - 1 - 5 حرفاً، والعدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 5152 من مضاعفات الرقم سبعة:
مصفوف حروف آخر آية من القرآن هو 5152 = 7 × 736


إذن الرقم سبعة يربط أول سورة بآخر سورة، أول كلمة بآخر كلمة، أول آية مع آخر آية، والسؤال: هل جاءت جميع هذه التوافقات بالمصادفة؟
الحقيقة العاشرة


هذا الترابط والتماسك الرقمي لايقتصر على أول القرآن وآخره، بل تجده في أول الفاتحة وآخرها أيضاً. فأول آية من الفاتحة هي (بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها 19حرفاً، وآخر آية من الفاتحة هي: (صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) عدد حروفها 43 حرفاً. العجيب أن العدد الناتج من صفّ هذين العددين 19 – 43 من مضاعفات السبعة:
حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة 4319 = 7 × 617


ولكي ننفي أي مصادفة عن هذه الحقيقة نحصي عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها أول آية و آخر آية من الفاتحة لنجدها: 10 و 16 حرفاً، وهنا من جديد يتجلى الرقم سبعة ليربط بين هذين العددين:
الحروف الأبجدية في أول وآخر آية من الفاتحة: 10 16 = 7 × 230


بقي أن نشير إلى أن عدد كلمات أول آية هو 4 وآخر آية هو 10 ومجموع هذين العددين هو من مضاعفات الرقم سبعة:
مجموع كلمات أول آية وأخر آية من الفاتحة: 4 + 10 = 14 = 7 × 2


الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Fatiha2


سورة الفاتحة سمّاها الله السبع المثاني، ولذلك فإن عدد آياتها سبع، وعدد الحروف التي تتألف منها عدا المكرر 21 حرفاً أي 7×3 وعدد حروف لفظ الجلالة (الله) أي الألف واللام والهاء هو 49 حرفاً أي 7×7 ، ولو قمنا بعد الحروف المشددة نجد 14 حرفاً أي 7×2، ولو قمنا بعد النقط على الحروف نجد 56 نقطة أي 7×8، وهنالك مئات التناسقات السباعية في هذه السورة العظيمة، فهل ندرك من خلال هذه الحقائق الرقمية سر تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008 - 0:19

الحقيقة الحادية عشرة


في هذه الحقيقة نجيب عن سؤال: لماذا قسَّم الله تعالى سورة الفاتحة سبع آيات؟ ولماذا جاءت نهاية كل آية بكلمة محددة؟ والجواب عن هذا هو وجود إعجاز مذهل! ففي سورة الفاتحة لدينا سبع آيات كل آية ختمت بكلمة وهذه الكلمات هي: (الرحيم – العلمين - الرحيم – الدين – نستعين – المستقيم – الضالين) وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة فهي التي تفصل بين الآيات. العجيب والعجيب جداً أن حروف هذه الكلمات السبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة لخمس مرات متتالية. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السبع نجدها على الترتيب 6-7-6-5-6-8-7 حرفاً، إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 7865676 من مضاعفات السبعة خمس مرات!!!
مصفوف حروف فواصل السورة هو 7865676 = 7×7×7×7×7×468
الحقيقة الثانية عشرة


كل سورة في القرآن تتميز برقمين: رقم السورة وعدد آياتها. ومن عجائب أمّ القرآن هو ارتباط أرقامها مع أرقام السور العظيمة في القرآن ومنها السورة التي تعدل ثلث القرآن وهي سورة الإخلاص. إن رقم الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم الإخلاص 112 وآياتها 4، والعدد الناتج من صفّ هذه الأعداد 1-7-112-4 من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص هو 411271 = 7× 58753
الحقيقة الثالثة عشرة


من السور العظيمة التي كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءتها المعوذتين: سورة الفلق وسورة الناس وهما آخر سورتين في القرآن، والعجيب جداً هو ارتباط سورة الفاتحة مع هاتين السوريتن بالمعادلة ذاتها: رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الفلق 113 وآياتها 5، والعدد الذي يمثل هذه الأرقام 1-7-113-5 من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والفلق هو 511371 = 7× 73053


رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6، والعدد الذي يمثل هذه الأرقام 1-7-114-6 من مضاعفات السبعة مرتين! وهذا يؤكد وجود النظام المحكم للرقم سبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والناس هو 611471 = 7 × 7 × 12479


إذن ترتبط الفاتحة التي هي أم الكتاب مع آخر ثلاث سور من الكتاب بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة دائماً، وهنا نتساءل: هل يوجد كتاب واحد في العالم يحتوي على مثل هذا النظام العجيب والفريد؟
الحقيقة الرابعة عشرة


يرتبط رقم وآيات الفاتحة مع كلمات الفاتحة، فرقم السورة 1 وآياتها 7 وكلماتها 31 والعدد الناتج من هذه الأرقام هو: 1-7-31 من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات وكلمات سورة الفاتحة هو 1 7 31 =7× 453


وكما نرى جميع الأعداد الناتجة من القسمة على سبعة هي أعداد صحيحة ليس فيها فواصل أو كسور.
الحقيقة الخامسة عشرة


من أعجب عجائب هذه السورة كما رأينا سابقاً أن عدد حروف لفظ الجلالة فيها هو بالتمام والكمال 7×7 حرفاً. ولكن كيف توزعت هذه الأحرف التسعة والأربعين على كلمات السورة؟ لنكتب سورة الفاتحة كاملة كما كتبت في كتاب الله تعالى: (بسم اللـه الرحمن الرحيم * الحمد للـه رب العلمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين* اهدنا الصرط المستقيم * صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين). إذا أخرجنا من كل كلمة حروف الألف واللام والهاء، أي ماتحويه كل كلمة من حروف لفظ الجلالة (الله) نجد العدد:
4202202120223020022012230322240


هذا العدد على ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة! من عجائب هذا النظام المحكم أنه يبقى قائماً مع البسملة أو من دونها. وهذا يوافق بعض قراءات القرآن التي لا تعد البسملة آية من الفاتحة! إذن: تتعدد القراءات ويبقى النظام واحداً وشاهداً على وحدانية الله عزَّ وجلَّ. وبالنتيجة نجد أن عدد حروف الألف واللام والهاء في (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1) هو 2240 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
توزع حروف لفظ الجلالة في كلمات البسملة هو 2240 = 7 × 320


أليس هذا النظام هو بمثابة توقيع من الله جل وعلا على أنه هو الذي أنزل هذه السورة؟
الحقيقة السادسة عشرة


إن الإعجاز المُحكَم يشمل جميع حروف هذه السورة! فكما رأينا سورة الفاتحة تتركب من 21 حرفاً أبجدياً، نكتب هذه الحروف مع تكرار كل منها في السورة حسب الأكثر تكراراً. أي نرتب حروف الفاتحة مع عدد مرات ذكر كل حرف وذلك الأكبر فالأصغر لنجد:
ا ل م ي ن ر ع هـ ح ب د و س ك ت ص ط غ ض ق ذ
22 22 15 14 11 8 6 5 5 4 4 4 3 3 3 2 2 2 2 1 1


إن العدد الناتج من صفّ هذه التكرارت لجميع حروف الفاتحة هو:
11222233344455681114152222


وهذا العدد الضخم من مضاعفات السبعة!!! وهنا نتوجه بسؤال لكل من بشك بهذا القرآن: هل كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأميّ حاسبات إلكترونية متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟
الحقيقة السابعة عشرة


من السهل أن يأتي من يقول إن تكرار هذه الحروف جاء بالمصادفة! ومع أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى. نلجأ إلى أول آية من الفاتحة وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1) لنجد نظاماً مُحكماً لتكرار حروفها: فالبسملة مؤلفة من (10) حروف أبجدية نكتبها مع تكرار كل مهنا بنفس الطريقة السابقة حسب الأكثر تكراراً:
الحرف: ل م أ ر ح ب س هـ ن ي
تكراره: 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1


إن العدد الذي يمثل تكرار حروف البسملة هو 1111122334 من مضاعفات الرقم 7. إن هذه الحقائق تؤكد أنه لو تغير حرف واحد من سورة الفاتحة لاختل هذا النظام الدقيق، وفي هذا دليل على صدق كلام الله سبحانه وتعالى القائل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9). وعلى سبيل المثال نجد بعض كلمات السورة مثل (العلمين، ملك، الصرط) قد كتب من دون ألف، فلو فكر أحد بإضافة حرف أو حذفه فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم للسورة ويختفي إعجاز الرقم سبعة فيها. وفي هذا برهان على أن الله قد حفظ كتابة لفظاً ورسماً، وأن القرآن الذي بين أيدينا قد وصلنا كما أنزله الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008 - 0:20

الحقيقة الثامنة عشرة


قد يقول قائل: ماذا عن لفظ كلمات القرآن وإعجازها؟ نقول وبكل ثقة إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً. ففي كلمات السورة أحرف تُلفظ مرتين ولكنها تكتب مرة واحدة وهي الأحرف المشدَّدة، فهل من نظام محُكم لهذه الحروف؟ من عجائب السبع المثاني أن الحروف المشدَّدة فيها عددها 14 من مضاعفات السبعة. والأعجب من هذا الطريقة التي توزعت بها هذه الشدَّات الأربعة عشر، فعدد آيات الفاتحة هو سبع آيات، كل آية تحوي عدداً محدداً من الحروف المشدُدة كما يلي:
رقم الآية: (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7)
عدد الحروف المشدَّدة: 3 2 2 1 2 1 3


إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو 3121223 من مضاعفات السبعة! والأغرب أيضاً أن عدد كلمات الفاتحة 31 كلمة، والعجيب جداً الطريقة التي توزعت بها الحروف المشدَّدة على هده الكلمات. لنكتب سورة الفاتحة من جديد مع الشدَّات الأربعة عشر: (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم. الحمد لـلّه ربّ العلمين. الرّحمن الرّحيم. ملك يوم الدّين. إيّاك نعبد وإيَّاك نستعين. اهدنا الصّرط المستقيم. صرط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضَّالّين ). إذا كتبنا رقماً يعبر عن عدد الشدات في كل كلمة نجد العدد مصفوفاً يساوي: (2000000010010010011001101101110) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! إذن في لفط الفاتحة عدد الحروف المشدَّدة من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الآيات يعطي عدداَ من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الكلمات أيضاً يعطي عدداًَ من مضاعفات السبعة. ألا تكفي هذه الحقائق لنزداد إيماناً بعظمة هذه السورة وعَظَمة منزلها سبحانه وتعالى؟
معجزة أم مصادفة؟!


بعدما رأينا هذه الحقائق الرقمية الثابتة يبرز سؤال: كيف جاءت هذه الحقائق؟ ولدينا احتمالان لا ثالث لهما. الاحتمال الأول هو المصادفة، ومع أن المصادفة لا يمكن أبداً أن تتكرر بهذا الشكل الكبير في السورة ذاتها: إلا أننا نستطيع حساب احتمال المصادفة رياضياً وذلك حسب قانون الاحتمالات.

ففي أي نص أدبي احتمال وجود عدد من مضاعفات السبعة هو 1/7. ولكي نجد عددين من مضاعفات السبعة في نفس النص فإن احتمال المصادفة هو 1/7 × 7 وهذا يساوي 1/49. حتى نجد ثلاثة أعداد تقبل القسمة على سبعة في نفس النص فإن حظ المصادفة في ذلك هو 1/7×7×7 أي 1/343 وكما نرى تضاءلت المصادفة بشكل كبير مع زيادة الأعداد القابلة للقسمة على سبعة.

وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة! إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو: 1/7 ×7×7...... ثلاثين مرة ، وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون!! فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟ إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له كما قال الله تعالى: (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) [الطور: 52/34]. إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن وقال فيه: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88).
خاتمة


إن طريقة صفّ الأرقام أو السلاسل الحسابية الموجودة في القرآن والمكررات الرقمية وتوزع الأرقام على الكلمات لم تكتشف إلا حديثا، أليس في هذا دليلاً على أن القرآن قد سبق العلم الحديث بأربعة عشر قرناً؟ أليس هذا النظام العجيب دليلاً على أن البشر عاجزون عن الإتيان بمثله؟

وتأمل معي قوله تبارك وتعالى: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (يونس:38) . فكل من لديه شك بمصداقية هذا القرآن نقول له: هل تستطيع أن تأتي بسورة لا تتجاوز السطرين كسورة الفاتحة وتـنظِّم حروفها وكلماتها بمثل هذا النظام المعجز؟ بالتأكيد سوف تفشل كل محاولات تقليد هذا النظام الرقمي لسبب بسيط وهو أن طاقة البشر محدودة. ويبقى القانون الإلهي: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23).

المرجع لهذا البحث: القرآن الكريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم   الإعجاز العددى فى القرآن الكريم - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008 - 0:21


الفاتحة والسبع المثاني: حقائق مبهرة

في هذه السورة العظيمة التي سماها الله تعالى (السبع المثاني) تناسقات سباعية لا تكاد تنتهي، وسنعيش مع بعض مما اكتشفته حديثاً بفضل الله تعالى...

كنا فيما مضى قد نشرنا بحثاً حول سورة الفاتحة وعجائبها السباعية، وقد عددنا واو العطف كلمة مستقلة، واستخرجنا عدداً من التناسقات المذهلة القائمة على الرقم سبعة. ولكننا اليوم سوف نسير مع الطريقة التقليدية في عد الكلمات وسوف نلحق واو العطف بالكلمة التي بعدها فلا نحصيها كلمة مستقلة، وسوف نخرج بنتائج مبهرة أيضاً لا يمكن بحال من الأحول أن تجتمع كلها بالمصادفة العمياء.


عندما نكتب سورة الفاتحة كما كتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفها نجد عدداً من مضاعفات السبعة:


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


3 4 6 6


الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ


5 3 2 7


الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


6 6


مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ


3 3 5


إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ


4 4 5 6


اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ


5 5 8


صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ


3 5 5 5 3 7 5 3 7


إن العدد الذي يمثل حروف كل كلمة مصفوفاً هو:


73573555385565445336672356643


هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:


73573555385565445336672356643 =


= 7 × 10510507912223635048096050949


التناسق يشمل القراءات


في هذه الفاتحة إذا تأملنا قراءات القرآن نجد بعض المصاحف لا تعتبر البسملة آية من الفاتحة، فهل يختل النظام العددي في هذه السورة؟ من العجيب أننا عندما نكتب سورة الفاتحة من دون بسملة يبقى العدد الممثل لحروف كلماتها من مضاعفات الرقم سبعة:


الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ


5 3 2 7


الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


6 6


مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ


3 3 5


إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ


4 4 5 6


اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ


5 5 8


صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ


3 5 5 5 3 7 5 3 7


والعدد الجديد من مضاعفات الرقم سبعة:


7357355538556544533667235 =


= 7 × 1051050791222363504809605


وسبحان الله! سواء عددنا البسملة آية أم لم نعدها تبقى الأعداد قابلة للقسمة على سبعة!


أو آية وآخر آية


إن أول آية في الفاتحة هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، ولو قمنا بصف حروف كل كلمة في هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة:


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


3 4 6 6


إن العدد 6643 من مضاعفات الرقم سبعة:


6643 = 7 × 949


إن القانون ذاته ينطبق على آخر آية من الفاتحة وهي: (صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)، فلو أخذنا حروف كل كلمة نجد:


صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ


3 5 5 5 3 7 5 3 7


إن العدد 735735553 من مضاعفات الرقم سبعة:


735735553 = 7 × 105105079


حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة


عدد حروف أول آية وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) هو 19 حرفاً، وعدد حروف آخر آية من الفاتحة وهي: (صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)، هو 43 حرفاً ومصفوف هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة:


عدد حروف أول آية عدد حروف آخر آية


19 43


إن العدد الناتج من صف هذين العددين هو 4319 من مضاعفات الرقم سبعة:


4319 = 7 × 617
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
 
الإعجاز العددى فى القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز العددى فى القرآن الكريم
» الإعجاز العددي في القرآن الكريم
» جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
» ضوابط الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة
» ضوابط الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتدبات ابو ريوف  :: المنــتديــات العامه :: منتدى الركن الاســـــــلامي-
انتقل الى: