((( كأس العالم 2014 ))) صفحات متجدده لآخر المونديال : تابعونا

المونديـال الأعظم


0

إنه المونديال الأعظم‏..‏ حقيقة لم تحتج سوي لـ‏48‏ مباراة فقط هي كل مواجهات الدور الأول للنسخة العشرين لبطولة كأس العالم الجارية حاليا في البرازيل‏.‏

كل عناصر الإثارة كتبتها مواجهات الدور الأول لتقدم نسخة مونديالية هي الأفضل علي الاطلاق منذ بدء البطولة عام‏1930‏ في أوروجواي‏.‏
وكتبت المنافسات تقديم كرة قدم هجومية فريدة من نوعها تخلص فيها المديرون الفنيون من عبء الكرة الدفاعية وتكتيكات غلق المساحات بعدما انتهي الدور الأول و‏48‏ مباراة كاملة بتسجيل‏136‏ هدفا بالتمام والكمال بمعدل تهديفي يفوق الهدفين في المباراة الواحدة‏.‏
وتعد المجموعة الثانية هي أكثر المجموعات في الدور الأول تسجيلا للاهداف والتي تواجدت فيها اسبانيا بطلة العالم في نسخة‏2010‏ والوصيف هولندا الي جانب تشيلي واستراليا
وشهدت المجموعة تسجيل‏22‏ هدفا في‏6‏ مباريات وهو رقم قياسي بكل المقاييس
وكان نصيب منتخب هولندا صاحب الصدارة‏10‏ أهداف ليصبح صاحب أقوي خط هجوم في البطولة حتي الان‏,‏ بمعدل تهديفي يزيد علي‏3‏ اهداف في المباراة الواحدة‏.‏
وحلت المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات فرنسا وسويسرا والاكوادور وهندوراس وايضا المجموعة السابعة التي تضم منتخبات ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغانا والبرتغال في الوصافة وشهدت كل منهما تسجيل‏19‏ هدفا في‏6‏ مباريات‏,‏ وهو معدل كبير أيضا
وفي المرتبة الثالثة حلت المجموعة الأولي التي تضم منتخبات البرازيل والمكسيك وكرواتيا والكاميرون برصيد‏18‏ هدفا في‏6‏ مباريات‏,,‏ وكانت الأفضلية التهديفية فيها من نصيب البرازيل التي سجلت‏7‏ أهداف في الدور الأول‏.‏
وفي المركز الرابع تأتي المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات كولومبيا واليونان وكوت ديفوار واليابان وشهدت تسجيل‏17‏ هدفا منها‏8‏ أهداف لمنتخب كولومبيا الذي يملك ثاني أقوي خط هجوم في البطولة متساويا أيضا مع فرنسا التي سجلت‏8‏ أهداف في المجموعة السادسة بعد هولندا بمعدل تهديفي‏3‏ أهداف في المباراة الواحدة‏,‏ ثم تظهر المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات بلجيكا والجزائر وروسيا وكوريا الجنوبية وشهدت تسجيل‏15‏ هدفا في المركز الخامس‏..‏ ومن بعدها تتساوي المجموعتان الرابعة والسادسة في عدد الأهداف المسجلة وهي‏12‏ هدفا في كل مجموعة بمعدل هدفان في المباراة‏.‏
وتعد مواجهة فرنسا مع سويسرا في المجموعة الخامسة الأعلي تهديفا‏,‏ حيث شهدت تسجيل‏7‏ أهداف عقب فوزفرنسا علي سويسرا بخمسة أهداف مقابل هدفين تليها مباريات شهدت تسجيل‏6‏ أهداف مثل فوز هولندا علي إسبانيا بخمسة أهداف مقابل هدف في المجموعة الثانية وفوز الجزائر علي كوريا الجنوبية باربعة اهداف مقابل هدفين في المجموعة الثامنة‏.‏
وفرضت المفاجآت نفسها من خلال توالي سقوط الكبار‏,‏ خاصة منتخبات القارة الأوروبية‏,‏ حيث ودع بطل العالم منتخب اسبانيا الذي كان مرشحا للفوز بالبطولة المنافسات من الدور الاول بعد خسارتين امام هولندا وتشيلي ولحق به منتخبا ايطاليا وإنجلترا دفعة واحدة من المجموعة الرابعة بعد حصول ايطاليا علي المركز الثالث برصيد‏3‏ نقاط وإنجلترا رابعا علي نقطة واحدة‏,‏ وكذلك البرتغال التي حلت ثالثة في المجموعة السابعة برصيد‏4‏ نقاط وأخيرا روسيا التي حلت بدورها ثالثة ايضا برصيد نقطتين في المجموعة الثامنة‏.‏
كما يعد خروج منتخب غانا من الدور الأول واحتلاله المركز الرابع والأخير في المجموعة السابعة من ابرز المفاجأت بعد ان صعد الفريق الغاني لربع نهائي النسخة الماضية‏.‏
وحازت منتخبات البرازيل والأرجنتين وتشيلي وكولومبيا وأوروجواي وكوستاريكا أي جميع منتخبات قارة أمريكا الجنوبية علي بطاقات التأهل إلي دور الستة عشر والعدد نفسه بالنسبة للقارة الاوروبية عبر منتخبات ألمانيا وهولندا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا واليونان ومقابل فريقين من القارة الافريقية هما الجزائر ونيجيريا‏,‏ وفريقين من امريكا الشمالية هما الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك‏.‏
وشهدت منافسات الدور الأول ظهور‏126‏ بطاقة صفراء بالاضافة الي‏7‏ بطاقات حمراء وكان المنتخب الايفواري هو الاعلي حصولا علي البطاقات الصفراء برصيد‏7‏ بطاقات‏.‏
فيما تكرر الرقم نفسه في لقاء واحد بين فرنسا وسويسرا‏.‏
ويعد تأهل منتخبي نيجيريا والجزائر علامة نجاح جيدة بالنسبة إلي الكرة الإفريقية التي لم يزد عدد المتأهلين فيها إلي دور الستة عشر في النسخة الماضية علي منتخب واحد هو غانا‏.‏
كذلك شهدت البطولة نهايات حزينة لعددا من النجوم امثال ايكر كاسياس وتشابي وألونسو نجوم منتخب اسبانيا واندريا بيرلو صانع ألعاب ايطاليا وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد نجمي وسط منتخب إنجلترا‏

الرياضة


مصر تعيش فرحة جماهير الجزائر بإنجاز المونديال

عشاق محاربي الصحراء للمصريين:وشكو حلو علينا





رسالة الجزائر: رضــا مـحـمـود


شباب الجزائر رقصوا على كل شكل ولون

دون أي ترتيب وبالصدفة البحتة كان قدري أن أقضي بضع ساعات في الجزائر عائدا من زيارة جرت في ظل ظروف صعبة يعيشها شعب الصحراء في الجمهورية العربية الصحراويةانتظارا للتوجه للمطار لكي نستقل الطائرة المتجهة إلي القاهرة صباح أول أمس الجمعة.. وعلي عجل قمت مع زملائي من الأهرام والأهرام المسائي وروز اليوسف بجولة سريعة جدا في شوارع الجزائر لكي تلتقط العيون وعدسات الكاميرات مشاهد خاطفة للشوارع والميادين والمباني التي مررنا بها.
شاشات عملاقة في أكثر من ميدان بدأت الجماهير تتجمع أمامها وحولها منذ العصر.. وكما يحدث في مصر عند المباريات الهامة كان يوم مباراة الجزائر في مواجهة المنتخب الروسي فرصة لتجمع باعة الأعلام و» التيشرتات الخضراء « لتسويق كل ما يرمز لمنتخب « الخضر « للجماهير المتحمسة التي كانت في أشد الترقب والقلق وهي تضع يدها علي قلبها انتظارا لكي تدق الساعة التاسعة مساء بتوقيت الجزائر.
.. ورغم القلق شعرنا بأن الجزائريين لديهم الثقة أن منتخبهم قادر علي عبور المنتخب الروسي ليصبح ليس فقط من كبار العالم ال16 في دولة كرة القدم بل ليكتب تاريخا جديدا مشرفا للمنتخب الجزائري باعتباره أول منتخب عربي يعبر إلي دور ال16 بعد أن ضاعت الفرصة عام 1982 عندما تآمر منتخبا ألمانيا والنمسا علي منتخب الجزائر ولعبا علي التعادل دون أن يلعب أحدهما للفوز علي الآخر حتي يخرج الجزائريون من الدور الأول وذلك انتقاما من للألمان الذين لقنهم الجزائريون درسا وهزموهم في تلك البطولة بهدفين لهدف وهي النتيجة التي قالت لي المواطنة الجزائرية هدي التي تعمل بالسوق الحرة في مطار وهران أنها تتمني أن يكررها «الخضر» في البرازيل كما فعلوها عام 82 في أسبانيا.
مرافقنا في الجولة السريعة بشوارع الجزائراسمه «برادعي«.. وقد ظل اسمه مسار مداعبات بيننا وبينه طوال ساعات الجولة بمبادرة منه وبروحه الخفيفة قال أنه ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر حتي لا يعطي الفرصة للدكتور محمد «البرادعي« للمشاركة في الانتخابات.. ونظرا لضيق الوقت وحرصا من«برادعي» علي أن نعود بسرعة إلي دار الضيافة التي تقرر أن نقضي بها ليلتنا ظل يكرر بالعربية الفصحي جملة «الوقت يداهمنا» عندما يجدنا نتوقف للفرجة علي أي شئ يلفت نظرنا وذلك حرصا منه علي ألا يفوته أو يفوتنا موعد إطلاق صفارة الحكم إيذانا ببدء مباراة تقرير المصير المنتظرة.
في التاسعة تماما كنت أنا والزميل العزيز محمد أمين المصري نائب رئيس تحرير « الأهرام « أمام شاشة التليفزيون في غرفة الإقامة بدار الضيافة نتابع المباراة ونتابع آهات الجماهير مع كل هجمة أو فرصة ضائعة.. وبمجرد أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عبور المنتخب الجزائري إلي دور ال16 مع الكبار إلا وانطلقت من كل اتجاه أصوات الألعاب النارية التي أضاءت السماوات في كل اتجاه.
وما هي إلا لحظات إلا وكان أعضاء الوفد الإعلامي المصري كلهم في الشوارع لمشاركة الجماهير الجزائرية فرحتها، ومن ناحية أخري تسجيل الحدث بالكاميرات سواء بالصور الفوتوغرافية أو بالفيديو، وهو ما تستطيع أن تطلع عليه وتستمتع به وتعيشه عزيزي قارئ « الأخبار» المحترم وكأنك كنت معنا في الجزائر وذلك من خلال خدمة الـ التي تعتبر نقلة وإضافة حقيقية قدمها زميلنا وأخونا وابن أخينا ياسر رزق رئيس مجلس ادارة صحف وإصدارات دارنا الحبيبة « أخبار اليوم» ورئيس تحرير «الأخبار».
السيارات انطلقت في الشوارع حتي كادت حركة السير أن تتوقف تماما.. شباب ورجال كبار وبنات وسيدات وأطفال في عمر الزهور يلتحفون بعلم الجزائر تعلو أصواتهم بالهتاف الشهير « 1 2 3.. فيفا لالجيري «.. وبالمناسبة قال لي أحد الجزائريين أن الهتاف الشهير بثلاث لغات.. الأرقام بالانجليزية و» فيفا « باللغة الإسبانية واسم الجزائر «لالجيري« باللغة الفرنسية التي هي اللغة السائدة في كل مكان تتحرك فيه حتي أنك قد تعجز أحيانا إذا لم تكن تعرف الفرنسية عن التواصل مع بعض الجزائريين الذين لا يتحدثون إلا باللغة الفرنسية وكأنهم فرنسيون تماما.
وعلي ناصية أحد الشوارع وقف مجموعة من الشباب بسياراتهم وفتحوا كاسيت السيارة علي موسيقي صاخبة وظلوا يتبادلون الرقص الفردي والجماعي، وكلما مرت بهم سيارة تنادي « فيفا لالجيري« أي تحيا الجزائر.. وعندما كنا نهنئ الشباب الجزائري بالفوز وبلوغ دور ال16 كانوا يقولون « وشكم حلو علينا.. الرئيس السيسي زارنا.. وأنتم الآن بيننا تحتفلون معنا.. شكرا لكم ولكل المصريين.
تذكرت مقولة مرافقنا «برادعي» الوقت يداهمنا «عندما نظرت إلي ساعتي ورأيت أن وقت الفجر قد اقترب، وقلت لزملائي من الأهرام والمصري اليوم واليوم السابع والشروق.. حان وقت العودة إلي دار الضيافة لأن الوقت كان بالفعل قد داهمنا لأنه علينا أن نستيقظ في السادسة صباحا من أجل الذهاب إلي مطار هواري بومدين للحاق بطائرة الخطوط الجزائرية التي كان مقررا أن تعود بنا إلي القاهرة في التاسعة والنصف من صباح أول أمس الجمعة.

الديوك الفرنسية تخشي مخالب النسور النيجيرية

تقف نيجيريا حائلا بين مواصلة فرنسا وحلمها بتكرار انجاز 1998.. في مواجهتهما الصعبة في السادسة بتوقيت القاهرة.. ومن المؤكد ان الجمهور الفرنسي وضع خلفه "مهزلة" المونديال السابق.. عندما خرجوا مبكرا من الدور الاول.
لكن الفريق الحالي بقيادة مدربه ديدييه ديشان قدم اداء مميزا حتي الآن.. خصوصا في مباراتيه الاولين حين تغلب علي هندوراس 3/صفر وسويسرا 5/2 بفضل ثلاثة اهداف لكريم بنزيمة الذي كان صنع هدفين آخرين.. ثم تعادل في الجولة الاخيرة امام الاكوادور سلبيا دون ان يؤثر علي تأهله او تصدره للمجموعة الخامسة.
وتمنت فرنسا بأن يقف التاريخ بجانبها مجددا في مواجهتها الاولي علي الصعيد الرسمي مع نيجيريا "تواجها وديا مرة واحدة عام 2009 وفازت نيجيريا 1- صفر في سانت اتيان". لاسيما بعد تأهل المنتخب الفرنسي للدور قبل النهائي في المناسبات الخمس الاخيرة التي تجاوز فيها الدور الاول.
بينما بلغ منتخب النسور النيجيريه الدور الثاني للمرة الثالثة في تاريخه.. ويدين الفريق بقيادة المدرب ستيفن كيشي بتأهله لمنتخب البوسنة الذي قدم له خدمة جليلة بفوزه علي ايران 1- صفر.. ويأمل ان يصبح رابع منتخبا افريقيا يصل لدور الثمانية بعد الكاميرون والسنغال وغانا. لكن المهمة لن تكون سهلة علي الاطلاق في مواجهة المنتخب الفرنسي الذي خاض لقاءه الاخير بستة تعديلات علي التشكيلة التي اكتسحت سويسرا.
يفتقد المنتخب النيجيري جهود لاعب الوسط ميكايل بباتوندي الذي انتهي مشواره في النهائيات البرازيلية بعد تعرضه لكسر في معصمه ضد الارجنتين بسبب كرة سددها زميله اوجينيي اونازي الذي تحدث مازحا عن الحادثة. قائلا: "اقسم انه كان هدفا محققا لولا يده". متمنيا شفاء عاجلا لزميله الذي يحتاج الي ثلاثة اسابيع علي اقله للتعافي من العملية الجراحية التي خضع لها في معصم يده اليمني.
والمرجح أن يدفع كيشي بجميع أوراقه الرابحة في المباراة المتمثلة في إيمانويل

تاريخ النشر: الثلاثاء 2014-07-01
كوستاريكا/1 (5) اليونان/1 (3)

فرحة لاعبي كوستاريكا بعد الفوز يقابلها خيبة أمل يونانية (ا ب)


.. موعد مع التاريخ


الرأي - وكالات - واصل منتخب كوستاريكا قصته الجميلة لضرب موعداً مع التاريخ بتاهله غير المسبوق الى ربع نهائي مونديال البرازيل، وجاء ذلك بعد الفوز على نضيره اليوناني 5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي امس الاول على ملعب «ارينا بيرنامبوكو» في ريسيفي.
وتابعت كوستاريكا طريقها التاريخي بفضل حارسها كيلور نافاس الذي تألقه بركلات الجزاء، ليقود منتخب بلاده الى دور الثمانية.
وكانت كوستاريكا على شفير حسم المباراة في وقتها الاصلي قبل ان تسجل اليونان هدفا قاتلا.
وتلتقي كوستاريكا في ربع النهائي السبت المقبل في سالفادور دي باهيا مع هولندا وصيفة 2010 التي قلبت تأخرها امام المكسيك الى فوز بشق الانفس 2-1 في الدقائق الاخيرة، وذلك بعد ان حققت مشوارا خياليا في مجموعة «الموت» في الدور الاول حيث فازت على الاوروجواي 3-1 وايطاليا 1-0 قبل تعادلها مع انجلترا سلبا.
وكوستاريكا هي رابع منتخب على التوالي يبلغ ربع النهائي بعد تصدر مجموعته، على غرار البرازيل (المجموعة الاولى) وكولومبيا (الثالثة) وهولندا (الثانية)، واصبحت اول منتخب من كونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) يتأهل ابعد من الدور الثاني منذ 2002 عندما حققت الولايات المتحدة هذا الانجاز.
واكدت كوستاريكا تميزها الدفاعي في النهائيات حيث اهتزت شباكها بهدفين في اربع مباريات، الاول من ركلة جزاء للاوروجوياني ادينسون كافاني والثاني عن طريق اليوناني سقراطيس باباستاتوبولوس في الوقت القاتل من مواجهة ريسيفي.
ومن المؤكد ان انجاز عام 1990 حين بلغ «تيكوس» الدور ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخه بقيادة مدربه السابق الصربي الفذ بورا ميلوتينوفيتش بعد ان حل ثانيا في المجموعة الثالثة خلف البرازيل وامام اسكتلندا والسويد قبل ان يودع بخسارة مذلة امام تشيكوسلوفاكيا 1-4، اصبح من الماضي لان لاعبي كوستاريكا حققوا الانجاز الاكبر ببلوغ الدور ربع النهائي وفق ما اكده المدرب الكولومبي للمنتخب خورخي لويس بينتو.

بينتو يهدي الفوز لـ «شعب كوستاريكا»
أهدى مدرب منتخب كوستاريكا لكرة القدم الكولومبي خورخي لويس بينتو تأهل فريقه الى ربع نهائي مونديال البرازيل الى «شعب كوستاريكا الذي يعشق كرة القدم».
وقال بينتو للصحافيين بعد فوز كوستاريكا على اليونان بضربات الترجيح: أفكر بكل شيء في هذه اللحظات، وأريد أن اعبر عن امتناني للاعبين. وأضاف: كان لدينا إيمان وثقة بهدافينا وبحارسنا الرائع، وكنا نعرف مسبقا أن مواجهة اليونان ليست سهلة وستكون معقدة، مشيرا الى أن المباراة ازدادت صعوبة بعد طرد أوسكار دوراتي بعدما أصاب التعب بعض اللاعبين.
وردا على إشارة أحد الصحافيين الى الاحتفالات الشعبية في كوستاريكا بالفوز، رأى بينتو أن النتيجة «تشكل نجاحا كبيرا للبلد».
وتابع: شعرنا بالدعم العارم، ولكل شعب كوستاريكا ومن نزلوا الى الشوارع أقول إن هذا الفوز لكم، نهديه لكم، الى هذا الشعب الذي يعشق كرة القدم.
وأكد المدرب الكولومبي عزم فريقه على تحقيق الأفضل، وقال عن المباراة المرتقبة مع هولندا في ربع النهائي السبت المقبل: سنواجه فريقا رائعا لكننا سعيدون بذلك. وأردف: لا أعرف الى أي حد يمكننا الذهاب، نحن نحترم هولندا لكننا نريد الفوز، وسنعطي كل شيء لتحقيق ذلك لأننا نعيش لحظة لا تتكرر مرارا في الحياة، ونعرف أن لديهم فريقا ذات مستوى عالمي لذا يجب علينا أن نعطي أقصى ما لدينا.

الصحافة اليونانية تفتخر بمنتخب بلادها
افتخرت الصحف اليونانية بعد خسارة منتخب بلادها امام كوستاركيا بركلات الترجيح 5-3.
وكتبت صحيفة «إيثنوس» أن المنتخب الوطني «لامس الحلم لكنه غادر (كأس العالم) مرفوع الرأس»، فيما رأت صحيفة «إيلفثيروس» أن المشاركة في المونديال شكلت «حلما سرعان ما طار».
واعتبرت صحيفة «تا نيا» أن «رحلة العمر توقفت عند حدود ضربات الترجيح».
أما صحيفة «نافتمبوريكي» فعنونت على موقعها الالكتروني: «وداعا، إنما رأسنا مرفوع»، فيما كتب الموقع الإخباري «إن دوت جي أر»: «إنه أمر مؤسف وغير عادل، لكن المنتخب اليوناني خرج من كأس العالم بأسلوب مشرف».

مدرب اليونان يعلن حزنه الشديد
اعلن مدرب منتخب اليونان لكرة القدم البرتغالي فرناندو سانتوس عن حزنه الشديد بعد خروج فريقه بركلات الترجيح امام كوستاريكا من الدور ثمن النهائي.
وقال سانتوس: لا اريد التحدث عن الحظ في هذه المباراة، لقد فازت كوستاريكا، وصبت النتيجة في مصلحتها، يجب تهنئتها، انها لحظة حزينة بالنسبة لنا، لقد حاولنا مواصلة كتابة التاريخ واهداء الفرحة للشعب اليوناني.
وتابع: بعد 15 دقيقة صعبة بالنسبة لنا، اصبحت المباراة متوازنة قام خلالها الفريق المنافس بالكثير من الهجمات المرتدة فضلا عن تألق حارس مرماه.
واضاف: في الشوط الثاني طلبت من اللاعبين المزيد من الضغط والهدف الذي تلقيناه كان غريبا لكنه كان هدفا، وبعد طرد اوسكار دوراتي انخفضت امكانياتهم فقمنا بالمزيد من المجهود الى ان تمكنا من تحقيق التعادل باستحقاق لكن لم نغتنم فرصة تمديد الوقت لان اللعب كان فرديا فغابت التمريرات واهدر كوستاس ميتروجولو فرصة كبيرة بعد تألق الحارس كيلور نافاس، وقدم المنتخب الكوستاريكي عرضا جيدا وفرض علينا ركلات الترجيح. هذه هي لعبة كرة القدم.
وراى سانتوس ان حارس مرمى كوستاريكا «لعب دورا كبيرا بعد صده 3 او 4 كرات خطرة، وكان نجم اللقاء ومن دونه كانت النتيجة مغايرة، ولا اظن ان بامكانهم الذهاب اكثر من ذلك رغم تنظيمهم، لكن التعب قد يؤثر على عروضهم وحينها يكون الحظ الى جانب المنتخبات التي تتمتع بالخبرة.