((( سطـــور متناثره )))

مهما تناثرت الأوراق على الرصيف

تبقى الأشجار ثابتة مكانها تنتظر

الشتاء ليسقيها وتزهر أوراقها وتزهو بربيع جديد

وهكذا هي أرواحنا مهما عشقت الوحدة وتستلذ بتذكر

الحزن والألم وسوداوية الماضي لا بد أن يأتيها شتاء

فتمطر أرواحنا وتزهر وترى النور من جديد

لتعود لها الحياة أزهى و أجمل .

تهب نسمات ذكرياتهم
فتلفحك برودة النسيان التي جاءت من ديارهم
لتعبر محيطات العذابات واهات الليالي
بلمسة سحرية تتجمد

تناديهم باعماق اعماقك
فلا تجد اجاية تذكر
تمر في صحراء المكان تبحث
عن بقايا اثارهم في رمالها
وكيف للاثر الخلود وسط رمال متحركة
فتغوص قدماك شيئا فشيئا
تستنجد
وصوتك يعلو
ليوقظ من كان نائما بقربك
يسقيك كاس ماء
ماذا بك
تتحسس قدميك
لم يتهيأ بعد طريقك
فتتابع المشوار

أروع لحظات الحياة حينما تقف ذاكرتك محطات لأسماء عزيزة

على قلبك تكتشف يوما بعد يوم

أنهم كنوز تبقيهم في رصيد حياتك

فأينما حللت تجد بريقهم يتبعك

فتأنس بهم وتهتف صادقا بالدعاء

لهم بكل خيري الدنيا والأخره

ورقة يبدو لكثرة قراءتها بدت عليها علامات الاعياء
والصراخ من قبضة اليد التي كانت تخنقها
في كل مرة تلتقي بها
*
*
*

امسح دموعك

ودون في دفترك بعضا من معاناتك

كي لاياتي زمن ما

وتنسى كل هذا الالم

تذكر

ان الحب يساوي العذاب

والاحتراق

والالم

والحزن الدفين

ودموع لاتنتهي

حتى وانت في اجمل ايام قصة حبك

فما بالك ان هجرك

او رحل لظروفه بعيدا عنك من تحب؟

تذكر

ان تسيطر على مشاعرك

رغم انها لاارادية

لكنك تستطيع ان تكبح جماحها فلا تحلم كثيرا

وتبحر بك في بحار الامل بالسعادة

لاتلبث ان تكتشف انها انتحرت

على صخور الواقع المرير

عندها ستكون جراحك قابلة للشفاء

تذكر

ان تحتفظ بخصوصية مشاعرك

ولا تنشرها في جوارحك

فتصل الى دموعك

فتفضحك

تذكر

ان سعادة اللقاء لاتدوم

ودوام السعادة مستحيل

والمستحيل ان تتحقق امنياتك

والاماني لاحدود لها ان لم تضع لها حدا

والحدود دعها تكون حصنا يحمي قلبك

وقلبك لايستحق منك كل هذا الالم

تذكر

انك لن تكون شيئا يذكر

في قاموس ذكرياتهم

فلا تبكيهم بحرقة

تنتظر...
الثواني كالسنين

تهب ريح تاخذك بعيدا
حيث اللامكان واللازمان....

تحترق دون ان يشعروا

تتألم

تتمزق

تلتف حول عنقك حبال الليل السوداء..
لتحيل ماحولك الى سواد

سواد بهيم

تحاول التنفس

تختنق

ويختنق كل ما حولك....

تحاول الصراخ في داخلك

يرجع صدى صوتك
ليضربك بعنف

لاتنتظر

انهم في شغلهم فكهون....

مطر لاينتهي ليس كالمطر

قلب يخفق

يمطر دما في كل مساماتك

يتكون من هم ما

من الم ما

من حزن ما

فتتشكل سيولا تجري في عروقك

تحرمك المنام

ولذة الاشياء الجميلة التي تحيط بك

***

تحاول ان تغوص وسط هذه التيارات المتزاحمه

فتنزلق من الخطوة الاولى

لتتحطم قدماك

فلا انت قادر على الغوص

ولاانت قادر على الوقوف مجددا

تستلقي مستسلما

لم تعد دقات قلبك تعني لك شيئا

فقد توشحت رايتك البيضاء بسواد الدم

واغمضت عيناك بهدوء

لتعانق دما يجري بها

يحرقها بالالم والحزن الذي يحتويه

***

لم يتبق لك الا بقايا ذكريات

وبقايا امل
و ابتسامة الم

وحتى هذه البقايا باتت بعيدة

بعيدة كابتعاد اصحابها

كبعد دموع الوداع التي سقتها

كبعد طيفهم حتى عن الاحلام

***
كم للموت من لذة وجمال

رغم كل مايقولون بانه صعب ومخيف

كم للموت من اشواق تمر

تطغى على كل شوق بالحياة

كم للموت من قسوة حين يهجرك بعيدا بعيدا

تصم اذناه فلايسمع توسلاتك له بالاقتراب

والعناق

ما أجمل السعادة حتى ولو كانت ذكريات...

ذكريات ربما تحمل لنا بعض الأمل او كما تسميها بسمة ألم

ومهما كان إبتعاد اصحابها لا بد من إلتقاء الأرواح

اعود وابعثر نفسي بينك ايتها الوريقات الحبيبة...

والملم حتى القصاصات التي هربت من صفحاتك...

او مزقتها في لحظة انتحار

في بعض سواد ليال حالكات

احاول ترتيبها

ترتيب سطورها

ترتيب كلماتها واحرفها

فلا اجد كلاما مفهوما

ولا تعبيرا واضحا

مثلا

في قصاصة

يامن كنت لي ... انتهىالاخرى

التقيتك بكل افراح الدني... انتهى

لماذا لاتشعر العين بالاسى على فقدان الدمو... انتهى

بنيت ذات حلم حكايا تحدت كل آلا ..... انتهى

اشرقت دنياي حين التقت عيناي بعي......انتهى

تعبت وان اناد.......انتهى

تذكرين حين ازهار الهوى في القل......انتهى

احسست بألم الكون يسكن......انتهى

لن اتركك متربعا على عرش قلب..........انتهى

احببت بعض القمر لانه يذكر......انتهى

سامزق قلبا لازال يحلم ب......انتهى

انتظر الغروب لانه بعضا م.....انتهى

مزقي ما ش.......انتهى

اسكبي للروح احلا......اانتهى

لااحب الرحي.............انتهى

انا ...من انا...انــــ.... انتهى

عصفور صغير دخل النافذة..

يستغيث من اوهام تلاحقه ..ام اطفال لست ادري
امسكته بلطف..

ماذا افعل؟
كيف اسقيك واطعمك؟

اين ستسكن ايها الصغير..؟
...
سكن الرعب وكانه سمع ما كنت افكر فيه

حاولت الزقزقة مثله وانا اتحدث معه

كانت روحي تكلمه

تمسح جناحية والريش الناعم

بدات اتصور اني افهمه

كانه يقول باني عطش

فقد اتعبني الهروب

قربته من شفتي

حاولت ان يرشف من ريقي بعض حنان

لاادري ان وصله شيء

يبدو من صمته انه يتذوق

ماهذا الذي كان يعرفه

عيونه تغفو بسلام

اتيت ببعض طعام لين اطعمه

رفض

حتى حين

بدا ياخذ مني ما اطعمه وما اسقيه

يقال باني ان غادرت

يصرخ كثيرا

حتى اعود

ومرت ايام

وكاني به اشتد ساعده

وضعته قرب النافذة المفتوحه

عدت

كان قد غادر
وكاني اسمعه ينادي
لن انساك

في ليلة شتوية
وفي منتصف الطريق
تتتجمع الغيوم
ويزداد الظلام ظلاما
اسير وعيني ترقب السماء
اقع في حفرة
واتابع
ارتطم بحجر
واتابع
باتت كل الاشياء موحسة ومتوحشة
ومن بين الغيوم لاحت نجمة
حين رايتها كانت فرحتي لاتوصف
انس وكان كل الكون انير
رغم بعدها
احسستها بين يدي
ارى من خلالها الطريق
توقفت عن المسير
لاول مرة احس بجمال النجوم
لاول مرة بدا لي ان الظلمة قد يهزمها ضياء صغير
ان هناك امل

ان تتابع المشوار
لاادري كانت ثوان ام ساعات
تلك اللحظة التي انسلت منها من بين الغيوم
غير اني لاازال استدل باثرها الطريق
واتابع المسير
حتى يقضي الله امرا كان مفعولا

تسكن الروح...وتسافر بعيداااا
حيث لانهاية للاشياء ولابداية...
تنحني باجلال...
تسجد..
وتعود لتودعهم
فقد حان الرحيل
.
.
.
يااازمن الرحيل كم للرحيل رحيل
وكاني اسمع لدمعاتهم ترتيل
خذنا اليك وضمنا تقبيل
.
.
.ااه يازمن الرحيل
كنت لحياتنا قنديل
.
ااه كم لنار الشوق من لهب
لايجاريها الا نار
جاء بذكرها التنزيل
.
.
ااه كم لااهااات الفراق من وجع
يعيث بين الضلوع
ضربا وتنكيل
.

كنت هنا ذات يوم
كنت ارسم البسمة على شفاه الكثيرين
كنت امسح دموع الحزن والقهر من عيونهم
كنت اتمزق في داخلي واكون بهلوانا ارقص امامهم كي يضحكوا
كنت اذوب واذوب كل يوم من ايام سنيني عسى ان انير لهم الطريق
كنت احلم واحلم
واكتشفت ان الحلم على من هم امثالي ممنوع ..فضاعت حتى الاحلام
وحتى الامنيات تبخرت في غفلة من زمني
ولم اعد املك سوى دمعة..حتى هي اقف على بابها استجديها
يازمنا حتى الدموع تبخل ان تجود عليك..ااه منك ايها لزمن الغريب
تعالي ياسيكارتي يامن ينادوك لفافة التبغ ..قبلني فلنحترق معا
وننتهي معا
ونموت معا

لماذا أيها الزهر لاأجد إلا الاشواك منك؟
لماذا اغريتني ذات يوم بعطرك حتى غرقت؟
لماذا ولماذا
ليتك تزهرين من جديد..
ليتني اعود للحياة من جديد..
لااغني لك في كل غروب
عودت عيني على رؤياك

هكـذا أنا دائمـا

أضحـك بصـدق ..وأحـب بصـدق ...وأحـزن بصـدق.

لا أجيد أبداً لعـب الأدوار ...ولا أتقـن لبـس...الأقنعـه

عندمـا أبكـي فأنـا حقاً اتألـم وعندمـا أضحـك فأنا فعـلاً سعيد

لأن( الله ربي )

سأبحر في أُمنياتي ..

سأزيدُ رغباتي ! سَأطمع في دُعائي أكثر

...لأن الله رَبي ...

سأطرُق البابَ وإن طال الفَتح

`سأنطَرِحُ على الأعتاب وإن امتدّ الزمان

فحتماً ولابُد .. سأبكي فرحاً يوماً من دَهشتي بالعطاء

وينتهي عااام من عمر الزمان..
وتسقط ورقة اخرى من اوراق عمرنا.. تتلوى بين رياح عاتيه.. اخذتها بكل اتجاه ..لم تابه لصراخها
ويبدا حلم جديد ا..ببرعم عام جديد سنمو..نبحث بين الامنيات ان يصمد امام قسوة شتاء حلم جديد..
يا من جعلت الزمن يسير كي تنهي حياة الاحياء في مقدار نسالك الفرج القريب يارب

أبقوا في علو وسمو

علقوا قلوبكم بمن في السماء

أنظروا إلى امنياتكم

وحاجاتكم المرفوعة على جناح الدعاء بيقين

وأرنوا إليها وهي تتحقق

كل عام والبسمة تغمر مُحــــــــــــياكم ..

لا يجرحُنــَــا الأخَـــرونْ ...

و لكـِــــنْ ...

تجرحُنــا توقعاتُنـــا لهـُــم بِــأَنِـهُـمَ طَـيــبونَ !!

أَحْيَانَا نقْسِمُ أَنْ لَا نسَامِحُهُمُ

وَأَنْ لـا نغفِر لِهُمُ

وَلَكِنْ عِنْدَ رُؤْيَتِهِمْ تضْعِفُ قَلْوبناَ الْمِسْكِيْنِة
... ...
فَتجْبَرَنِا عَلَىَ إِظْهَارِ الْحُبِّ لَهُمْ

نعْلَمُ أَنَّهُمْ أَخْطَئُوْا فِيْ حَقِّنا

وَلَكِنَّ قَلْوبنا تخْلُقُ أَلْفَ عُذْرً لَهُمْ

ذات ربيع كان في سقف دارناعش لطائر صغير..

سالت امي يومها اين رحل؟

قالت يابني حين ينتهي الربيع يذهب هناك في البعيد البعيد ..وراءء الشمس

ويعود في الربيع القادم ..وحانت عودته هذه الايام
تذكرت كيف يهبط بسرعة غريبة ليلامس لارض ..نركض ببراءةالطفوله لنحتضنه
فيرتفع من جديد...

ياامي كيف يعرف طريق العودة ؟

- يابني ..نسي قلبه هنا سيعود اليه ..!

آهآآآآآات و صرخآآآآآآآآآت

واوراق مبعثرة

نزف للروح ...

أن تعيش في عالم الأحزان

لحظات حزن

وقلب توقف عن الخفقان

احرق ماشئت..

ولكن أحذر ان تحرقك الدمعات

هلّا مللتَ ارتحالًا أيّها الرجلُ ؟ * أوغلتَ في الهمِّ ظلًّا شفَّه الخطلُ
مِنَ الشّحوبِ تناهتْ منكَ واهنةٌ * إلى الغروبِ الذي أفضى بهِ الأجلُ
عُمِّرْتَ في التيهِ ربَّانًا بلا أملٍ * فكيفَ بالله إذْ أودى بكَ الأملُ ؟!
يا أيّها الجدثُ المنسيُّ مُذْ حَبُلَتْ * بكَ التي في الشَّقا واليأسِ ترتحلُ
مُذْ صرتَ في رَحِمِ الأوجاعِ منتبهًا * أيقنتَ أنكَ كالإدلاجِ تنسدلُ
مُذْ جئتَ في المهدِ طفلَ الأمنياتِ لهُ * حظُّ العراقِ مِنَ الأحزانِ تشتعلُ
مُذْ كنتَ أنتَ رأتكَ الحالماتُ سُدىً * مِنَ الفصولِ التي أودتْ بها الأُسَلُ
كمْ خانكَ الحلمُ في رؤياكَ شاردةً * فعدتَ يا ابن النهى تنأى بكَ السبلُ
صوّاغةُ العيشِ في دنياكَ مهملةٌ * ونزعةُ الصبرِ في التابوتِ تُحتملُ
والصدقُ أُودِعَ في النسيانِ أغنيةً * على شفاهِ المنى ذكرى لمنْ سألوا
غُبِنتَ في راحتيْ صبحٍ تؤمّلهُ * يا رحمةَ اللهِ كمْ أشقى بكَ الرَّغَلُ !
هذا صدى نظرةٍ أعياكَ موئلها * ترتدُّ فيكَ رعودًا حاكها الوجلُ
هذا مدى لوعةٍ ما زلتَ تعرفها * طفلًا منَ اللَّيلِ يحبو وهوَ منعزلُ
اِرحلْ لوحدكَ في دربِ البقاءِ فهلْ * أبقى الرحيلُ سوى الآلامِ تَمْتَثِلُ؟!
في وحشةِ الروحِ كمْ أعيتكَ عابرةٌ * اِسّاقطتْ بالهوى ذبلى كمنْ ذبلوا !
ما للمواجيدِ في أنحائكَ امتهنتْ * نبشَ السرائرِ لمْ تمنعْنَها النِّحَلُ ؟
وُئِدَّتَ يا زفرةَ الأكوانِ في كفنٍ * مِنَ الدُّموعِ التي فاضتْ بها العللُ
فلستَ يحيى لتؤتى العزمَ إذْ نُشِرَتْ * له المكائدُ واصطفَّتْ لهُ الحِيَلُ
ولستَ يونسَ في حوتٍ يطوِّفهُ * - بقدرةِ اللهِ - في الأعماقِ يبتهلُ
ولستَ أيّوبَ إذا نادى على أملٍ * فعادَ بالبشرِ في الإيمانِ يَغتسلُ
ولستَ حُلمَكَ في ماضٍ فُجِعْتَ بهِ * يا للفواجعِ في مرماكَ تقتَتِلُ !
يا شتلةَ الشِّعرِ في أنحاءِ صومعةٍ * منْ صوَّحَ الروحَ حتَى استمكنَ الغَلَلُ ؟
يا هدأةَ الكونِ منْ أعطاكِ نايَ نوى * لتخلعي زفرةً لظَّتْ كمنْ رحلوا ؟
يا وقدةَ القلبِ ماذا بعدُ منْ حُرَقٍ ؟ * يا دمعةَ الليلِ في المحرابِ تنهملُ
يا غمضةَ العينِ بالشكوى مبعثرةً * في سجدةِ البوحِ ضجَّتْ حينها المُقَلُ
مطيّةُ النفسِ تمضي حيثما فُطِرَت * لكنّ قائدها في الضعفِ مُحتَبِلُ
يداهُ تُقدِمُ في الدنيا لتحملها * وليدةً صابها في عمرها الوجلُ
وعينه ترقبُ الآتي على مهلٍ * فالهولُ فيما مضى يحدو بهِ الوَهَلُ
لمَ التَّعَثُّرُ فيما حُمَّ من قدرٍ ؟ * يا خطرةَ القلبِ كفِّي فالرؤى دُوَلُ
هذي الحياةُ فصولُ العابرينَ بها * فصلٌ لمنْ رحلوا ، فصلٌ لمنْ نزلوا
فصلٌ لمنْ جنحوا نحو الرِّضا رَغَبًا * فصلٌ لمنْ أجهضوا الإيمانَ وانفصلوا
فصلٌ لمنْ عثروا في كلِّ ناحيةٍ * فصلٌ لمنْ وصلوا الرحمنَ واتّصلوا
فأينَ تلقى ربيعَ العمرِ في نُزلٍ * تأوي إليه رضيًّا أيها الرجلُ ؟
منقول

مهما طال الظلام...

لابد من ابتسامة فجر تقهره


ارحميني اقتليني.. وان شئت هناك خلف الشمس خذيني... مزقيني.. وان شئت دمعة من عينيك اسكبيني.. اعدميني.. اشنقيني ~ افعلي ماشئتِ فقط اتركي قلبي .. لانك قلبي وحنيني~.........!

اهديتها قلبي.........

فأهدتني العذاب..!!

رسمت لها الاف الصور
بين السحاب..

فامطرتني دموعااا

وحرقة الاهااات

وسطر في كتاااب

اول السطر وداعااا

واخر السطر عتااب

وختاما ان الذي كان..

بعض اوهام السراااب

ااااه
يادنيا العذاب

ااه يا مر العتاب

ااه كم يقتلنا حين ندرك

كل تلك الدموع في تلك الليالي

سرابا

كم قاسية هذه الحياة التي تشغلنا بأحداثها عن أحبابنا

فننساهم وينسونا ..

ونعود بعد فترة ندرك كم قصرنا في حقهم

فنسأل عنهم ولا نجدهم

لنكتشف بعدها أنهم قد رحلوا ..

فتظل قلوبنا تبكي عليهم .. .

و كل تلك الدموع في تلك الليالي ,,,

سراااب !!!

كثرا ماااكتب على دخان سيجارتي الكثيف الذي عانق الرئتين ..

وزار الجراح..

واستمع لصراخ قلب غلبه الشوق .

.وفؤاد يلتهب سعيرا يبعد الكرى عن العيون

اكتب كثيرا من الامنيات ...

هكذا قلت لي خالتي

وتبخرت مع بقايا دخان سيجارتي

الذي يرحل بعيدا بعيدا في السماء

سطرت بهدوء هذا الصباح..

كل الاماني ..............أن تكونين بخير