موقع ومنتدبات ابو ريوف
عزيزي هنا مملكة أبو ريوف للابداع

يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركه والمشاهده لاقسام الموقع والبث المباشر المدير العام أبو ريوف

المشرفون : محمد منسي - ملكة الحب
لكم منا أجمل تحيه


M E T O
موقع ومنتدبات ابو ريوف
عزيزي هنا مملكة أبو ريوف للابداع

يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركه والمشاهده لاقسام الموقع والبث المباشر المدير العام أبو ريوف

المشرفون : محمد منسي - ملكة الحب
لكم منا أجمل تحيه


M E T O
موقع ومنتدبات ابو ريوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتدبات ابو ريوف

كل مساهمه في هذا المنتدى بشكل أو بآخر هي تعبر في الواقع عن رأي صاحبها
 
الرئيسيةبوابة METOأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا باصدقاء أبو ريوف بعد غياب اربع سنين اعود لمنتداكم الجميل لطالما علمت بأني هنا معكم استنشق عطراً يفوح من اقلامكم لكم مني كل الحب والتقدير أخوكم الصغير أبو ريوف

توقيت الرياض
المواضيع الأخيرة
» الإعلام بحدود قواعد الإسلام
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالأحد 23 أغسطس 2020 - 16:00 من طرف ملكة الحب

»  خلافة سيدنا الحسن
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2020 - 14:28 من طرف ملكة الحب

» جعدة بنت الأشعث
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2020 - 14:11 من طرف ملكة الحب

» رانـــــــــدا
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 31 مارس 2020 - 18:06 من طرف ملكة الحب

» فضل لا إله إلا الله
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالجمعة 6 مارس 2020 - 10:39 من طرف ملكة الحب

» أهل الهـــــوي
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالجمعة 28 فبراير 2020 - 21:36 من طرف ملكة الحب

» "الحب في بئر الشك" : ملكة الحب
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالسبت 15 فبراير 2020 - 8:11 من طرف ملكة الحب

» القلـــــــــب
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالجمعة 31 يناير 2020 - 17:09 من طرف ملكة الحب

» النادي الأهلــــــي
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالخميس 30 يناير 2020 - 16:31 من طرف ملكة الحب

» أرزاق
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:51 من طرف ملكة الحب

» الإراده
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالأحد 26 يناير 2020 - 13:22 من طرف ملكة الحب

» مؤامـــــــره
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالأحد 26 يناير 2020 - 13:20 من طرف ملكة الحب

» الخـــــــــوف
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالجمعة 24 يناير 2020 - 15:45 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــا بــــــرد
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:55 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــا بــــــرد
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:55 من طرف ملكة الحب

» فصـــــــــول
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:43 من طرف ملكة الحب

» فصـــــــــول
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:43 من طرف ملكة الحب

» معـــــانـــــــاه
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:41 من طرف ملكة الحب

» النهــــــايــه
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2020 - 12:20 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــــا
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2020 - 12:15 من طرف ملكة الحب

» مجنونــــــه
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالسبت 18 يناير 2020 - 7:20 من طرف ملكة الحب

» الدنيـــا
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالسبت 18 يناير 2020 - 7:17 من طرف ملكة الحب

» القــطـــار
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:28 من طرف ملكة الحب

» مجنـــونـــه
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:23 من طرف ملكة الحب

» الدنيـــــا
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:20 من طرف ملكة الحب

» القلب الغاشــــــق
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 8:19 من طرف ملكة الحب

» الدنيا بخيــــــر
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 8:16 من طرف ملكة الحب

» راعيني أراعيـــــك
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير 2020 - 14:36 من طرف ملكة الحب

» قاسيه جدا
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير 2020 - 14:33 من طرف ملكة الحب

» مــجرد إهمـــال
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالخميس 2 يناير 2020 - 13:59 من طرف ملكة الحب

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد منسى - 20175
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
ملكة الحب - 1258
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
ابو ريوف METO - 324
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
جلالة الملكه - 180
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
باكى - 67
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
الحربي - 36
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
صلاح اليب2 - 35
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
زهرالورد - 30
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
رشيد سويدة - 29
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 
اكينو ملوال - 29
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_rcap«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Voting_bar«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Vote_lcap 

 

 «نصوص جنائزية مصرية قديمة»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Empty
مُساهمةموضوع: «نصوص جنائزية مصرية قديمة»   «نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 15:47

كتاب الآخرة


Ам-Duat
في الهيروغليفية
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_X1«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_G1«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_Y1«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_Z11
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_X1
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_N15
كتاب عن دوات
كتاب الآخرة (بالهيروغليفية :
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_X1«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_G1«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_Y1«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_Z11
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_X1
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_N15
وتنطق حرفيا :"تا مجات ام-دوات" (ومعناه: الكتاب الذي فيه عن العالم الآخر) أو مختصرة "ام-دوات" و بالإنجليزية :Am-Duat) [1] أحد النصوص الجنائزية المصرية القديمة الهامة التي ترجع لعصر الدولة الحديثة. كغيرها من النصوص الجنائزية، عثر عليها مكتوبة داخل قبور الفراعنة، إلا أنها - على عكس بعض النصوص الجنائزية الأخرى - ظلت تستخدم لفرعون أو أحد النبلاء المقربين فقط حتى عصر الأسرة الحادية والعشرين.[2] يصف كتاب الآخرة رحلة أنتقال المتوفى من الدنيا إلى العالم الآخر ، ما يقابله من الألهة و صعوبات تهددة في الطريق و ما يعينه عليها من تعاويذ ، وامتحان الحساب عن أعماله في الدنيا أمام الإلهين أنوبيس و تحوت، ثم مصيره بعد ذلك . كلمة دوات بمفردها تعني "الآخرة" ورمزها النجمة.
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 300px-Raum_des_Sarkophags_KV35
الساعتين 1 و 2 لليل في الـ دوات(من المقبرة 35 )



تاريخه


يعرف منه نسختين واحدة تفصيلية وتسمى "كتاب الغرف المحجوبة" ، أماكن الروح والآلهة والظل والصالحين ، وأعمال رع للناس . مقدمة الكتاب نافور الجهة الغربية ، والباب إلى الأفق الغربي ، وينتهي بالظلام الأبدي الابتدائي Keku-semau . وما يجب معرفته عن الأرواح في الأمدوات ، وما فعله رع لهم ، ومعرفة الأرواح المحجوبة ، وما يجري خلال الساعات وآلهتها ، ومعرفة كيف يناديها. يجب على المرء معرفة الأبواب والطرق (في طريقه إلى الآخرة) التي يتجول فيها الإله العظيم ، ومعرفة مرور الساعات وآلهتها ومعرفة الصالحين الصادقين Maa-cheru ، ومعرفة الفاسدين العاصين الذي حكم عليهم بالفناء. [3]

وهو يعتبر أقدم الكتابات المصرية القديمة عن الآخرة ، وهو اختصار لكتاب كبير عن عالم الآخرة (دوات) طبقا لمعتقدات قدماء المصريين . يسمى الكتاب الكبير : "الكتاب عن الوجود في الدوات" . [4] كان الكهنة يأخذون من النصوص القديمة التي يرجع تاريخها إلى عصر الدولة القديمة . ويعتبر باحث الآثار الألماني "يان أسمان" مواضيع كتاب الأمدوات بأنها تنتمي إلى "عبادة الشمس" في مصر القديمة .

وتربط باحثة الآثار "ألكسندرا فون ليفين" في هذا الشأن الرسومات الكروكية (رسومات بالخط الأسود بسيطة لأناس ) بأشكال ترجع إلى عهد الأسرة السادسة . ونظرا لفساد المخطوطات القديمة في عهد المملكة المصرية الحديثة فكانت تعاد كتابتها . كما تعتمد طريقة كتابة الامدوات - بصرف النظر عن كتابات أخرى عن العالم الآخر - على الديانة المصرية القديمة التي كانت متبعة في منف. [5] كما ظلت كتابات الامدوات التي كتبت في عهد الدولة الحديثة كمرجع تنقل منها ما جاء من كتب عن الآخرة بعد ذلك ، وهي تبني على ما جاء في كتاب الآخرة (أمدوات) .

كان الأمدوات (كتاب الآخرة) أصلا في خدمة فرعون المتوفى بغرض تعريفه في مقبرته بالطريق في رحلة الآخرة. ولذلك وجدت منه نسخ في قبور الفراعنة وكذلك في قبور الموظفين المقربين في عهد الدولة الحديثة . وبعد ذلك فقط كان الأمدوات يوجد في قبور الكهنة . وكانت النصوص توجه إلى ما يشبه إله الشمس رع ، أما بالنسبة للعامة فلم توجد في قبورهم كتب الآخرة .

اكتشافه في الدولة الحديثة


«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 350px-Amdoeat
من كتاب الآخرة: رحلة رع منذ غروبه وعبوره بحر العالم السفلي أثناء الليل في مركبه الشمسي ثم عودة ظهورة في الأفق الشرقي وشروقه لبدء صباح جديد.

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 250px-Egypt.KV34.04
الساعة الثالثة . من المقبرة KV34 .

اكتشف كتاب الآخرة ( كتاب ما يحدث في العالم الآخر) لأول مرة في المقبر 20 الخاصة بـ تحتمس الأول. وهو يعتبر نسخة كاملة من كتب الآخرة المختصرة والمسهبة التاي عثر عليها بعد ذلك في قبور ملوك الدولة الحديثة. كما وجد الكتاب كاملا في مقبرة تحتمس الثالث (1504 - 1450 قبل الميلاد ) في وادي الملوك وكذلك كان المتاب الذي عثر عليه في مقبر أمنحتب الثاني KV35 .

وقد وجدت على كتاب الموتى الخاص بتحتمس الثالث عنبارة تصف ما في الكتاب:

"الكتاب مفيد في السماء والأرض للمرء الذي يعرفه على الأرض : تحتمس الثالث ، الصادق القول Maa-cheru ، وهو أحج الذين يعرفونه" .

وفي مقبر سيتي الأول (المقبرة 17 ) توجد عدة رسومات ملونة تصف ساعات الليل في الأمدوات . كما عثر على عدة مشاهد اخرى لدي : حتشبسوت ، و أمنحتب الثالث و توت عنخ آمون و آي، و رمسيس الثاني و مرنبتاح ، و سيتي الثاني ، و رمسيس الخامس و رمسيس التاسع. أما حورمحب و رمسيس الأول فقد استغنى عن كتاب الأمدوات نظرا لتغير الديانة خلال فترة العمارنة التي أسسها إخناتون وهي عبادة آتون بدلا من أمون والآلهة المتعددة الآخرين .

محتويات الكتاب


«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 220px-Egypt.KV34.05
الساعة الرابعة من الليل في الدوات (مقبرة تحتمس الثالث) .

الكتاب مقسم إلى 12 جزء تصف الإثنى عشر ساعة في الليل في الآخرة ع، وتصف رحلة إله الشمس رع في العالم السفلي بقارب . ويشترك فيها 908 من الكائنات الإلهية ، يذكر منها بالإسم 124 يشتركون مع رع في رحلة الغروب. وتوصف المسافة التي يعبرها رع خلال انتقاله في الدوات نحو 39.000 كيلومتر (وهي تقريبا قطر الارض الذي نعرفه اليوم). وليس معروفا كيف عين المصريون القدماء تلك المسافة .

ويقابل رع خلال رحلته الليلية عوائقا مختلفة ، ينجح هو ومن معه في التغلب عليها . وأكثر الأعداء على هذا الطريق تشكله الأفعي أبوفيس التي تظهر في الساعة السابعة ، ويتغلب عليها "الساحر الكبير" الذي يمثله الإله ست ويحمي رع وأتباعه منها .

ولا تشغل محكمة الميت في "صالة الحقيقة الكاملة" الأحداث الرئيسية في الأمدوات . فمحتويات "كتاب الآخرة " (أمدوات) تصف أحداثا متتابعة مصورة في 12 شكل ، تبين تتابع آلهة الغتنتي عشر ساعة ، يظهر في كل منها الإله الخاص بتلك الساعة من ساعات الليل ، وكل صورة مزودة بنص يشرحها .

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 220px-Egypt.KV34.07
الساعة 11 من الليل (مقبرة تحتمس الثالث.)

ويحتوي كتاب الأخرة أيضا على بعض النصوص المعروفة منذ القدم الممثلة في نصوص الأهرامات منذ عهد الدولة القديمة. وتدل الأبحاث على انتماء تلك النصوص المذكورة في عهد الدولة الحديثة إلى النصوص القديمة التي كانت موجودة في العصور القديمة ، وعلى الاقل خلال عهد الدولة الوسطى. ويحتوي كتاب الأمدوات على الموضوعات التالية:

نص "يجب معرفة سكان العالم السفلي ، والكائنات المحجوبة ، والأبواب والطرق ، التي يمر عليها الإله العظيم ، ويجب معرفة ما يفعل ، ومعرفة ساعات الليل وآلهتها ، ومعرفة مجريات الساعات وآلهتها ، ومعرفة تعويذات البراءة لدى رع ، ومعرفة كيف يناديهم ، ومعرفة الصالحين النامين والمنتهين ( بالفناء)." [6]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: «نصوص جنائزية مصرية قديمة»   «نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 15:50

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 20px-N_write.svg

كتاب الأرض
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 300px-Book_of_earth_part_a%28kv9%29

كتاب الأرض في مقبرة 9 في وادي الملوك

كتاب الأرض عبارة عن نص جنائزي مصري قديم كان يطلق عليه العديد من الأسماء مثل "خلق قرص الشمس" و "كتاب أقر[1]" ، يظهر الكتاب في المقام الأول على مقابر مرنبتاح و توسرت و رعمسيس الثالث و رمسيس السادس و رمسيس السابع ، و هو وبمثابة النظير لكتاب المغارات.[2]

الشخصيات الرئيسية في القصة هي أوزوريس، رع و الروح با ، في حين أن الحبكة الرئيسية هي الرحلة التي تستغرقها الشمس خلال إله الأرض أقر.

المصادر الأصلية



تم العثور على مشاهد الكتاب على كل من جدران مقابر رمسيس السادس ورمسيس السابع ، كما كان هناك بعض المشاهد الإضافية وجدت على جدران المقابر الملكية الأخرى التي تمتد في الفترة من عصر الدولة الحديثة إلى العصر المتأخر، ولكن نظراً لتناثر العديد من المشاهد في مقابر مختلفة، فإن ترتيبها أصبح مشوشاً.[1]

كان جان فرانسوا شامبليون أول من نشر المشاهد و النصوص من قبر رمسيس السادس في كتابه Monuments de l'Egypte أو آثار مصر ، حيث فك رموز الكتابات الهيروغليفية المرسومة في القبور ، وكان الكسندر بيانكوف أول من درس فعلياً تكوين الصور والكتابات وبحث عن معانٍ وراء الرسوم المبينة على الجدران ، و قد طوّر برونو هـ. سترايكر تفسيرا للكتاب باعتبارها علم الأجنة الإلهي في عام 1963.

بنية الكتاب



على الرغم من كون هذا غير مؤكد، إلا أنه يعتقد أن اللوحات الباقية من التكوين الأصلي تم تقسيم كل منها إلى ثلاثة سجلات. مما يجعل من غير الواضح ما إذا كانت المشاهد من المقابر الأخرى هي في الواقع جزء من قصة كتاب الأرض فعلا أو أنها منفصلة عنه.

ويعتقد العلماء أن الكتاب يتكون من نصفين أحدهما يحتوي على مشاهد من العقاب ، و يستخدم كتاب الأرض قرص الشمس كنمط مكرر في سرد القصة ، و المشاهد موجهة بحيث تواجه اليمين، والتعليقات النصية عليها يمكن قراءتها من اليمين إلى اليسار، كما هو الحال في مقبرة رمسيس السادس [2] ، و هذا عكس التكوين النموذجي وفقا لالكسندر بيانكوف.[3]

المحتويات



و ينقسم الكتاب إلى خمسة مكونات رئيسية؛ جزء (هـ)، جزء (د) ، جزء (ج)، جزء (ب)، وجزء (أ) ، و هذه المكونات تشكل مواضيع خلق «قرص الشمس» و «رحلة رع إله الشمس في العالم السفلي وخروجه للنور» ، و معظم محتويات الكتاب تتواجد داخل القسمين (أ) و (ب).

الجزء (هـ)



في هذا الجزء هناك ستة آلهة مرسومة تصلي إلى قرص الشمس في تلال الدفن ، و هذا هو أصغر جزء معروف من الكتاب ، و على الأرجع هذا الجزء ليس أصلا من كتاب الأرض.

الجزء (د)



على الأرجح الجزء (د) هو بداية التاليف الأصلي ، حيث يتم عرض التعريفات الرئيسية بالكتاب ، و يقع كذلك قسم كبير من محتويات كتاب الأرض ضمن هذا الجزء ، و هو يصور عالم الموتى ، مع أوزوريس (كشخصية رئيسية) داخل القبر الذي تحرسه الأفاعي ، و تحت أوزوريس يوجد أنوبيس و إله آخر و قد امتدت أياديهما لتوفير الحماية لجثة أوزوريس ، و هذا المشهد يمثل تجديداً، في حين أن المشاهد على الجوانب المجاورة تصور العقاب ، ففي مشاهد من عقاب نرى آلهة العقاب ممثلة و هي تمسك بمراجل[1].

و تالية تأتي مومياء إله الشمس واقفة على قرص شمس كبير المحتوى من قبل زوجين من الأذرع ترتفع من أعماق نون. و يحيط بهذا المشهد سلسلة من اثني عشر نجماً و اثني عشر قرصا صغيرا للشمس تشير إلى مسار الساعات في الليل و النهار ، و تمسك أيادي إلهين بنهايات هذه اللوحة الجدارية.

المشهد الأخير في هذا الجزء يظهر الإله أقر ، الذي يمثل ناووس إله الشمس في صورة أبو الهول مزدوج ، و يعتمد الناووس على اثنين من أفاعي الصل ، وداخل الناووس خبري و تحوت الذان يصليان لإله للشمس ، و تحت الناووس نوعان من الشخصيات الملكية مع إيزيس و نفتيس التان تحملان جعراناً مجنحاً وقرص شمس[2].

و في الوسط نشاهد حورس يرتفع في شكل إلهي يسمى "الغربي" [2]، و جواره هناك سبعة تلال يحتوي كل منها على إله ، و في المشهد التالي، يتم تكرار نشر حورس (حورس الآن برأس صقر) ، ويرتفع من جسد أوزوريس المحمي بواسطة أجساد إيزيس و نفتيس.

في المشهد التالي، تمسك أذرع نون قرص الشمس، و أذرع أخرى و ثعبانا صلّ تمسك بقرص شمس آخر ، و يقبع ثعبان أعلى قرص الشمس هذا ، و هذا قد يدل على إعادة ولادة الشمس.

و مثل العديد من النصوص المصرية القديمة، يظهر الجزء السفلي معاقبة الأعداء في مكان الابادة لأنهم تحت الآلهة ، و حيث أن الآلهة هي الشخصيات الأكثر أهمية ، فقد رسمت فوق الآخرين ، و يظهر إله الشمس فوق مع العديد من التوابيت وأربعة أعداء تحته.

وأخيرا، نجد جثة مسجاة في تابوت كبير يقع في مكان الابادة يدعوها رغ  "جثة شتيت" ، و هذا هو عالم الموتى حيث الآلهة والإلهات فوق المشهد مشبكي أيديهم في صلاة ، و في المشهد الأخيرنجد الثعبان أبوفيس تم القبض عليه من قبل آلهة برؤوس كباش[1].

الجزء (ج)



يضم الجزء (جـ) ثلاثة مناظر قد تكون مرتبطة بالجزء (د) ، ولكن تسلسل الأحداث غير واضح ، فالمناظر العليا و المتوسطة على حد سواء تبدأ مع صور لإله الشمس في شكل له رأس كبش ، و اثنين من طيور (با) يصلون إليه في حين أن إلهاً مجهولاً يحييه في المنظر الأوسط ، و وراء الإله غير المعروف يوجد نوعان إضافيان من الآلهة ، واحد برأس كبش والآخر برأس ثعبان ، و هذه الآلهة أيديهم ممدودة أمامهم، نحو قرص الشمس، في وضعية الحماية ، من هذه الوضعية تظهر رأس صقر هو رأس الإله حورس العالم السفلي[1].

الجزء (ب)



مناظر هذا الجزء أقل وضوحا، ويمكن اعتبارها أجزاء كثيرة تنتمي إلى الجزء (أ) ، و تتكون المشاهد الأولى في هذا القسم من أربعة أشكال بيضاوية مع المومياوات في الداخل، والتي هي قادرة على التنفس من أشعة إله الشمس. وهناك أيضا أربعة تلال دفن التي تم تسليمها و محمية من قبل الأفاعي ، الجزء الرئيسي من هذا الجزء يصور المومياء الواقفة التي تدعى "جثة الإله"[1] ، والتي هي أيضا قرص الشمس بذاته ، و أمامها يرتفع ثعبانان من زوج من الأذرع حاملين إلهاً و إلهة في وضع التقديس ، و وراء المومياء هناك صف آخر من الأذرع ، و تدعى الأذرع خلفه "أذرع الظلام"،و التي يدعمها التمساح (بنونتي)[1].

و بعد ذلك هناك أربعة أشكال بيضاوية أخرى تحتوي على المومياوات مع أربعة من طيور (با) ، بواقع طائر لكل مومياء ، هذا جنبا إلى جنب مع اثنين من الرموز الهيروغليفيو الأخرى التي تمثل الظلال ، و تحت هذه اللوحة الجدارية ناووس يحتوي مومياوات أوزوريس وحورس برأس الصقر[1].

و في نهاية هذا الجزء من كتاب الأرض يُظهر الجزء العلوي تصوير من تل الدفن الكبير، التي يحتوي على قرص الشمس مع إله مجهول يصلي إليها ، مع اثنين من الرؤوس واثنتين من الإلهات التي تقع على جانبي التلة الدفن الكبيرة كذلك تقدس له ، و مباشرة تحت هذا، في المنظر السفلي، أربعة آلهة و طيور با يصلون أيضا.

الجزء (أ)



في بداية هذا الجزء ، يتم وضع إله الشمس بواسطة المومياوات في تل الدفن المسمى تل الظلام[1] ، و فوق هذا التل، تظهر السفينة الشمسية ، بعد هذا المشهد يصور أقر في هيئة أبو الهول مزدوج ، و تقع السفينة الشمسية بين مدخل ومخرج عالم الأموات و جانبها القاسي يواجه الخروج ، و يظهر تحته بعث جثة الشمس، وهو المشهد الذي يصور عادة في غرف التابوت الملكي ، كائن برأس الصقر يخرج من قرص الشمس، وضوء يظهر ساقطا على "جثة غامضة" مستلقية[1] ، و في المشهد التالي تم رسم اثنتا عشر إلهة يمثلن ساعات الليل ، كل آلهة لديها رمز للنجمة و رمز للظل و قرص شمس بأشعة فوق رأسها ، و في بداية المشهد الرابع ، تم رسم عدد قليل من المومياوات في أربعة دوائر كبيرة ، و في المشهد الخامس يظهر الإله المركزي، الذي يعتقد أن أوزوريس، وتحيط بها جثث شو ، تفنوت، خبري و نون ، وفي المشهد السادس ويظهر زوج من الأذرع ترتفع من الأعماق ، و إلهة تسمى المدمرة تقف و ذراعيها مفرودتان لاحتضان قرص شمس ، و تدعم الأذرع اثنين من الآلهة يسميان غرب و شرق في اتجاهين متعاكسين ، ويعتقد أن المنظر العلوي من هذا الجزء ينتهي السطر الذي يحتوي على عنوان هذا العمل، على الرغم من أنه لا يزال غير معروف.

سجل الأوسط يبدأ مع السفينة الشمسية مرة أخرى ، التي تم سحبها من قبل أربعة عشر إلهاً برأس كبش مع طيور با الخاصة بهم ، بعد ذلك يظهر إلهاً يقف في كهفه، وتحيط به اثني عشر إلهة مع نجوم اللاتي تقدم إليه أقراص الشمس.

المشهد التالي، والذي ينتشر في جميع أنحاء قبر رمسيس السادس، يظهر خمسة تلال دفن مع رؤوس و اذرع خارجة منها ترتفع في وضع التقديس ، في المشهد الثالث، الذي يمثل ولادة الشمس. و قد رسم هذا المشهد أيضا على تابوت رمسيس الرابع، ولكن هناك المزيد من التفاصيل والمزيد من القصة على هذا التابوت من هذا المشهد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: «نصوص جنائزية مصرية قديمة»   «نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 16:01

كتاب البوابات


كتاب البوابات هو نص جنائزي مصري قديم يرجع تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة [1]. و هذا الكتاب يروي مرور روح المتوفى حديثا في العالم الآخر، و هو المقابل لرحلة الشمس من خلال العالم السفلي خلال ساعات الليل. و المطلوب من الروح هو المرور من خلال سلسلة من "البوابات" في مراحل مختلفة من الرحلة. و ترتبط كل بوابة مع إله أو إلهة مختلف كل مرة، ويتطلب أن يعرف المتوفى الطابع الخاص بهذا الإله أو الإلهة. و النص يشرح أن بعض الناس سوف يمرون من خلال هذه الرحلة سالمين، إلا أن الآخرين سوف يعانون العذاب في «بحيرة النار».
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 250px-Egyptian_races
أعراق العالم الأربعة (من اليسار) : ليبي (تمحو) ، نوبي (نحسو) ، آسياوي (عامو) ، مصري (ريث) ، الصورة إعادة تكوين لصورة على جدران مقبرة سيتي الأول.

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 250px-From_Giovanni_Battista_Belzoni-_Egyptian_race_portrayed_in_the_Book_of_Gates
تصوير آخر لنفس اللوحة السابقة.



الأقسام


الجزء الأكثر شهرة من كتاب البوابات اليوم هو الجزء الذي يشير إلى أعراق البشرية المختلفة المعروفة للمصريين، وقسمها إلى أربعة فئات و هي :  "ريث" (المصريين)، "عامو" (الآسيويين)، "تيمحو" (الليبيين)، و "نيحسو" (النوبيين). وصفت هذه الأجنس في موكب دخول العالم الآخر[2].

يظهر النص و الصور المرتبطة بكتاب البوابات في العديد من مقابر الدولة الحديثة ، بما في ذلك جميع المقابر الفرعونية بين حور محب و رمسيس السابع. تظهر أيضا في قبر سننجم، وهو عامل في قرية دير المدينة، و هي القرية القديمة الخاصة بالفنانين و الحرفيين الذين بنوا المقابر الفرعونية في عصر الدولة الحديثة.

الإلهات المذكورة في كتاب البوابات لكل منهن ألقاب مختلفة، و يرتدين الملابس الملونة المختلفة، ولكنهن متطابقات في جميع النواحي الأخرى، حيث ترتدي كل منهن نجمة خماسية فوق رأسها. و معظم الإلهات هي آلهة متخصصة لكتاب البوابات، ولا تظهر في أي مكان آخر في الأساطير المصرية، وهكذا فقد قيل أن كتاب البوابات نشأ بوصفه مجرد نظام لتحديد الوقت ليلا، مع إلهة على كل بوابة كتمثيل للنجم الرئيسي الذي خلال كل ساعة من ساعات الليل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: «نصوص جنائزية مصرية قديمة»   «نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 16:03

كتاب التنفس



«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 25px-N_write.svg
هذه الصفحة هي مقالة جديدة ينبغي أن يُزال هذا القالب بعد أن يُراجعها محررٌ ما عدا الذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المُناسبة. (أكتوبر 2015)

كتاب التنفس أو كتب التنفس هي مجموعة من النصوص الجنائزية المصرية القديمة المتأخرة ، و تهدف إلى تمكين الشخص المتوفى من الاستمرار في الوجود في الحياة الآخرة. و تعود أقرب التواريخ المعروفة لكتابتها أو نسخها إلى حوالي 350 ق.م.[1] و تعود نسخ أخرى منها إلى العصر اليوناني الروماني من التاريخ المصري، في وقت متأخر من القرن الثاني الميلادي.[2]

سميت الكتب أصلا "رسالة التنفس التي صنعتها إيزيس من أجل أخيها أوزوريس" ، "الحرف الأول للتنفس" ، و "الحرف الثاني للتنفس". و تظهر نسخ متنوعة من نفس الكتاب، وكثيرا ما يخلط العلماء بين هذه النسخة المختلفة.[3] و قد استخدم في عناوينها مصطلح "التنفس" كمصطلح مجازي لجميع جوانب الحياة التي يرغب و يأمل المتوفى في أن يمارسها مرة أخرى في الحياة الأخرى. و تحض النصوص مختلف الآلهة لقبول المتوفى في صحبتهم.[4]

و يؤكد علماء المصريات أن بعض البرديات التي ادّعى جوزيف سميث استخدامها لترجمة «كتاب إبراهيم» (و هو الكتاب الذي قال إن النبي أبراهام (إبراهيم) قد كتبه عندما كان في مصر) هي في الواقع أجزاء من كتب التنفس. و يقول الباحث المورموني «هيو نيبلي» (من ولاية يوتا الأمريكية)، الذي تم تعيينه من قبل كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة لتعلم المصرية القديمة من أجل الدفاع عن الادعاء بأن جوزيف سميث قد وجد وترجم وثيقة كتبها إبراهيم بنفسه، معطياً وصفا موجزا لكتاب التنفس:

"كتاب التنفس هو قبل كل شيء، كما يلاحظ بونيه، مركب، يتكون من "تجميع و مقتطفات من المصادر الجنائزية القديمة والصيغ المشروحة." [5] و في كتاب التنفس الثاني، بالكاد يمكن تمييزها ، فإنه يمزج كتابات سابقة من "كتاب المرور إلى الأبدية" و "كتاب الآخرة"، و "كتاب البوابات"، التي نتعرف على معظم الأفكار وحتى العبارات الواردة فيها من بردية "سن سن".[6]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: «نصوص جنائزية مصرية قديمة»   «نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 16:05

كتاب العالم الاخر


كتاب العالم الآخر الغامض أو كتاب العالم السفلي هو نص جنائزي مصري قديم من جزئين ، النص الموجود على الضريح الثاني فيمقبرة وادي الملوك رقم 62، و هي مقبرة الفرعون توت عنخ آمون. و قد تم تفسير معنى الكتاب على أنه يغطي مواضيع خلق و شروق الشمس؛ ومع ذلك، فإن المعنى الحقيقي للكتاب غير معروف نظرا لاستخدام الرسوم التوضيحية المشفرة للحفاظ على سرية العديد من الصيغ الموجودة فيه. و ينقسيم كتاب الآخرة (أو كتاب العالم السفلي) إلى ثلاثة أقسام تتضمن في نصوصاً جنائزية أخرى، مثل كتاب الموتى و كتاب الآخرة . و تم العثور على كتب غامضة أخرى في مقابر رمسيس التاسع ورمسيس الخامس.

دمقرطة العالم الآخر


انتشار المعرفة التخصصة بالعالم السفلي هو أحد المييزات التي ميزت الاختلاف في المراتب و الطبقات ، و التي كانت سمة واضحة في طقوس الدفن المصرية. فهناك نمط واضح من التوسع من أعلى إلى أسفل خلال الطبقات (من الحاكمة إلى عامة الشعب) على مر الزمن. فهذه النصوص وضعت أصلا لمساعدة الملوك وغيرهم من أفراد الأسرة المالكة ليعيشوا الى الأبد أصبحت بشكل تدريجي متاحة لمجموعة أوسع من الناس. كما أصبحت مجموعة معينة من التعاويذ متاحة بشكل أكثر و على أوسع نطاق، و قد تم إجراء مزيد من البحوث في طبيعة العالم السفلي لاستخدامها من قبل الملوك فقط . وفي وقت لاحق، حتى هذه النسخة الجديدة من المعرفة أصبحت متاحة لمجموعة أوسع من الناس.

هذه الظاهرة التي سماها عالم المصريات جيمس برستد "دمقرطة العالم السفلي"، وقعت على الأقل مرتين في تاريخ مصر الطويل. وشملت المرحلة الأولى النصوص الملكية في الدولة القديمة أصبحت متاحة لطبقات أخرى من الشعب خلال المملكة المصرية الوسطى و الحديثة. ووقعت المرحلة الثانية من الديمقراطية عندما استخدمت النصوص الملكية المتاحة لملوك الدولة الحديثة مع طبقات أخرى من المجتمع في وقت مبكر من الأسرة الحادية والعشرين[1].

نسخ متعددة


«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 220px-Sheet_from_a_Book_of_the_Dead%2C_ca._1075-945_B.C.E.%2C_37.1699E
صفحة من كتاب الموتى ، من حوالي 1075 ق.م إلى 945 ق.م ، تحت رقم .37.1699E ، من متحف بروكلين.

وكانت هذه النصوص هامة جدا للمصريين. لضمان تجهيز المتوفى بالمعرفة اللازمة للوصول إلى المحاكمة (أمام أوزوريس في العالم الآخر) والبقاء على قيد الحياة، وقد نقشت نصوص من أنواع مختلفة على جدران المقابر و على التوابيت، و على التمائم الملفوفة في المومياء، و على ضمادات لف المومياء، و على ورق البردي إما الملفوفة مع مومياء أو الموضوعة بالقرب من التابوت داخل تمثال للإله بتاح-سكر-أوزوريس. فصاحب القبر الذي في الصورة إلى اليسار هو الكاتب الملكي «يوبا»، و كانت هذه التعاويذ لاجتياز البوابات الرابعة و السادسة من العالم السفلي منحوتة في قبره. و كما قلنا كان هذا النوع من المعلومات في السابق متاحاً فقط للملوك.

بشكل عام، وتسمى هذه النصوص  «سي آخو» أو «س - آخو» ما يعني «ما يجعل الإنسان يتحول إلى آخ». وأقدم هذه التعاويذ كانت نصوص الأهرام، المنقوشة على الجدران الداخلية لأهرامات الملوك في أواخرالأسرة الخامسة و السادسة من الدولة القديمة. وبحلول عصر الدولة الوسطى، كان الناس في مجموعة متنوعة من الطبقات  استطاعوا الوصول إلى هذه النصوص المتخصصة ، وسجلوها على أكفانهم. وشملت هذه مجموعة من التعاويذ ما يسمى نصوص التوابيت، فضلا عن خريطة العالم السفلي فيما سمي «كتاب الطريقين»، الذي يسجل مسارات حول التلال الخطيرة والبحيرات النارية التي تحتلها القوى المتوحشة التي يمكن أن تسد الطريق إلى العالم السفلي.

و في عصر الدولة الحديثة، أصبحت محتويات نصوص و نصوص الأهرام متاحة للطبقات المتوسطة من المجتمع من خلال التسجيل على التوابيت و في كتاب الموتى. وبالتالي أصبحت المواد القديمة أقل حصرية و أكثر انتشاراً، على الرغم من أن الملوك لم يتخلوا أبداً بشكل كليّ عن تعاويذ هامة من هذه المجموعة. ولكن ربما دمقرطة النصوص السابقة تفسر لماذا تم تعزيز المعرفة الخاصة بالملوك بالبحوث المتقدمة و المفصل عن العالم المقبل. فأصبحت النصوص الجديدة مع الرسوم التوضيحية في متناول الملوك ، و هي المعروفة بشكل جامع باسم «كتاب العالم الآخر». و بدلا من أن تكون مجموعات من التعاويذ، كما كانت النصوص لتحقيق الحياة الأبدية توضع سابقا، فإن كتاب العالم الآخر يصف ويوضح مسار الشمس بينما تضيء في عالم الموتى خلال الاثني عشر منزلا في الليل (الممثلة لساعات الليل الـ12). و هذه النصوص والرسوم التوضيحية ظلت في الغالب تقتصر على الملوك من بواكير الأسرة الثامنة عشرة و حتى الأسرة الحادية والعشرين. حتى الملكات لم يكنّ يستخدمن جميع هذه الكتب في قبورهن في الفترات السابقة.

و يقسم العلماء كتاب العالم الآخر إلى مجموعتين. اثنين من الكتب السابقة التي كتبت خلال الأسرة الثامنة عشرة، هي كتاب الآخرة و كتاب البوابات، الذين يشكلان المجموعة. و هناك تسعة كتب أخرى معروفة قدمت بين أوائل عصر الدولة الحديثة و عصر الرعامسة. على الرغم من أن كل منهم التعامل مع اندماج إله الشمس رع مع ملك عالم الموتى (أوزوريس) وهناك اختلافات  بينها في التفاصيل[2].

المرحلة الثانية


نشر كتاب الآخرة يعتبر نموذجاً عن الطريقة التي وقعت في المرحلة الثانية في التحول الديمقراطي في شؤون العالم الآخر. ف في بداية عهد إما تحتمس الأول (1493-1479 قبل الميلاد) أو ابنته حتشبسوت (1478-1458 قبل الميلاد)، أدرج هذا النص في القبور الملكية، واستمر استخدامه خلال فترة الرعامسة. وفي نهاية عصر الدولة الحديثة، بعد 1075 سنة قبل الميلاد، بدأ النص يظهر في مقابر كهنة آمون في طيبة الله. فقد نقشوه على التوابيت وعلى أوراق البردي المدرجة في قبورهم. ثم في عهد الأسرة السادسة والعشرون، بالكاد ثلاثمئة سنة بعد ظهور النص في مقابر الكهنة ، تم تسجيل نفس النص على جدران مقبرة تابعة لمسؤولين حكوميين آخرين. و تظهر النصوص أيضا في توابيت غير ملكية من الأسرة الثلاثين والعصر البطلمي ينتمون إلى الأفراد الأثرياء من الشعب.

و يعطي كتاب الآخرة وصفا تفصيليا، مع الرسوم التوضيحية، عن الدورة التي تأخذها الشمس خلال الاثنتي عشرة ساعة الليلية في العالم السفلي. ويبين كيف تسافر الشمس في قارب بينما تتعرض لهجوم من الأعداء الذين يحاولون منع الشمس من العودة إلى عالم الأحياء في الصباح. تم ذكر الإله أوزوريس، ولكن في الاختبارات يكون سلبياً وليس في معركة مع أي شيء. أما الموتى الذين يعودون للحياة عندما يكون قارب الشمس في عالمهم، ويعودون إلى النوم عندما تدخل مجددا الشمس في أرض الأحياء مشرقة في الصباح و يبقون نياماً حتى تعود الشمس في نهاية اليوم الأرضي مجدداً لهم.

و كتاب البوابات قد يكون له أصول سابقة عليه، لكن تعود أقدم نسخة معروفة التواريخ إلى عهد حور محب (1319-1292 قبل الميلاد) في نهاية الأسرة الثامنة عشرة. و ظلت قيد الاستخدام من قبل ملوك عصر الرعامسة. كما يوضح كتاب البوابات ما يحدث في الاثنتي عشرة ساعة من الليل، ولكنه يقلل من عدد أفراد طاقم سفينة الشمس عن تلك التي ورد في كتاب الآخرة. وهو يختلف أيضا عن كتاب الآخرة بإضافة بوابة في نهاية كل ساعة وأيضا بتجسيد تام لأوزوريس.

و نمط النصوص الملكية الخاصة بملوك الدولة الحديثة يظهر بشكل متزايد من قبل كبار المسؤولين في الدولة بعد الأسرة الحادية والعشرين و بشكل أوضح أيضا في كتاب الكهوف (كتاب المغارات - كتاب المقابر)، وكتاب الأرض، وكتاب الليلة، وكتاب اليوم، وكتاب نوت . وثمة نمط متغير من الدمقرطة حدث مع أنشودة رع. و مثل كتاب الآخرة، و أنشودة رع لأول مرة التي وصلتنا من وقت مبكر من الأسرة الثامنة عشرة. و قد وجدت في مقبرة تحتمس الثالث (1479-1425 قبل الميلاد). ومع ذلك، أيضا تم استخدامها في وقت واحد مع رئيس وزراء الملك، وسر آمون . و الظهور التالي للنص في المقابر الملكية جاء في عهد سيتي الأول (1290-1279 قبل الميلاد) فيالأسرة التاسعة عشرة. و هذا النص، الذي يستدعي الخمسة و سبعين اسماً للإله رع مكرس خصيصا لتوحيد رع و أوزوريس، استمر استخدامه بين كبار المسؤولين في الأسرة الحادية والعشرين[3].

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 220px-Sarcophagus_Lid_for_Pa-di-Inpu%2C_ca._305-30_B.C.E.%2C_34.1222
غطاء تابوت يخص با-دي-إنبو ، في الفترة 305-30 قبل الميلاد، 34،1222، متحف بروكلين. كانت التوابيت الحجرية متقنة الصنع متاحة فقط للأغنياء جدا من المصريين. أما الآخرون فاكتفوا بتوابيت مصنوعة من الخشب المحلي و الطين أو حتى من القش.

النصوص الحصرية بشكل دائم


بعض النصوص الملكية لم تصبح لأي شخص متاحة إلا للملوك وحدهم مطلقا. وتشمل هذه المجموعة كتاب العالم الآخر، وهو نص فريد استخدم فقط من قبل توت عنخ آمون (1332-1322 قبل الميلاد). و تم العثور في نفس الحالة على كتاب البقرة السماوية ، و قد تم التعرف عليه لأول مرة من قبر توت عنخ آمون، لكن تواصل استخدامه من قبل ملوك عصر الرعامسة. و ليس هناك أي نسخ معروفة لأي شخص غير ملكي للنص.

وأخيرا، كتاب العبور للخلود الذي يبدو أنه نص بطلمي أصلي كان مستخدماً من قبل كبار المسؤولين في الدولة ولكن لم يستخدم أبدا من قبل الملوك. هذا النص يعطي المتوفى طريقة للوصول لمهرجانات و أعياد و احتفالات آلهة الأرض. و قد كانت المعرفة بالتالي عنصرا هاما في الوصول إلى الحياة الأبدية. مع تحضير الجسد تحضيرا مناسباً بالتحنيط ، و تهيأة القبر و محتوياته، و باتباع السلوك السليم أثناء الحياة، وأخيرا و المعرفة الكافية المتخصصة ما بعد الموت و كيفية التغلب على الصعوبات ، و قد شعر المصري القديم على الدوام أنه على أهبة الاستعداد لأن يعيش إلى الأبد[4] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: «نصوص جنائزية مصرية قديمة»   «نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 16:09

كتاب المقابر



«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 25px-N_write.svg

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 240px-Book_of_caverns_%28KV9%29_fifth_division
القسم الخامس : مشهد من مقبرة رمسيس الخامس و السادس. (مقبرة 9 في وادي الملوك ، الغرفة هـ ، الجدار الأيمن)

كتاب الكهوف و يسمى أيضاً كتاب المقابر و كتاب المغارات هو كتاب جنازي مصري قديم مهم عن العالم السفلي ظهر في عصر الدولة الحديثة[1]. و مثل كل كتب العالم السفلي الأخرى، يتم نقشه داخل مقابر الملوك لمصلحة المتوفى في الحياة الأخرى. وهو يصف رحلة إله الشمس رع خلال الستة كهوف التي يتكون منها العالم السفلي، مع التركيز على التفاعل بين إله الشمس و سكان العالم السفلي، بما في ذلك المكافآت للمتقين والعقوبات لأعداء النظام الدنيوي (القانون) ، أولئك الذين لم يتخطوا محاكمتهم أمامأوزوريس في الآخرة بنجاح. و الكهوف هو واحد من أفضل مصادر المعلومات حول مفهوم المصري القديم عن الجحيم[2].

و يرجع نشوء كتاب المقابر للقرن الـ13 قبل الميلاد أي في عصر الرعامسة[3]. و النسخة الأقدم المعروفة من هذا العمل موجودة على الجدار الأيسر من الأوزيريون (العرابة) في أبيدوس من عهد الفرعون مرنبتاح[1] . و في وقت لاحق يظهر في قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك. و هي المناظر التي سجلت بالفعل بواسطة الأب المؤسس لعلم المصريات جان فرانسوا شامبليون في رسائله من مصر.




المحتوى


مثل الكتابين العظيمين عن العالم السفلي السابقين له ، كتاب المقابر أولا وقبل كل شيء يصف رحلة إله الشمس (رع) من الأفق الغربي إلى الأفق الشرقي عن طريق العالم السفلي ، إلا أنه يلتقي مجموعة من المخلوقات الإلهية و يتفاعل معها . و المعالم الهامة في رحلته هي:


  • كهوف الموتى المرتبة أمورهم في العالم الآخر ، و الذين أصبحوا مخلوقات إلهية الآن (اللوحتان الأولى و الثانية).
  • كهف جثة أوزوريس و الجثتين الخاصتين بإله الشمس نقسه (اللوحة الثالثة).
  • الخروج من العالم السفلي عند شروق الشمس (اللوحة النهائية).


و خلال رحلته، يمر إله الشمس فوق كهوف جهنم، التي فيها يتم تدمير أي أعداء للنظام العام (أي أعداء رع و أوزيريس). بالتالي فكتاب الكهوف (كتاب المقابر) يعطي بعض التلميحات حول هيكل الطبوغرافية المتصورة للعالم الآخر[4].

البنيوية


ليس لكتاب الكهوف (كتاب المقابر) أي عنوان أصلي قديم ، وهو لا ينقسم إلى ساعات الليل كما كتب العالم السفلي الأخرى[5]. لكنه بدلا من ذلك، يحتوي على سبعة لوحات و مشاهد رائعة تقرب من 80 مشهدا مختلفاً. وهي مقسمة إلى قسمين مع ثلاثة لوحات لكل منهما، بالإضافة إلى اللوحة النهائية[6].

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 750px-Book_of_Caverns-Schema
مخطط كتاب الكهوف.

و كتاب الكهوف (كتاب المقار) أكثر أدبية بكثير من الكتب الجنائزية الأخرى من الدولة الحديثة مثل كتاب الآخرة أو كتاب البوابات. فليس فيه من الصور بقدر الكتب الأخرى لكنه يفوقها في محتواه من النص[7].

التاريخ


اليوم نحن نعرف 13 شاهداً على نص كتاب الكهوف (كتاب المقابر):[8]

[th]الشاهد النصي[/th][th]الموقع[/th][th]التغطية[/th][th]التأريخ[/th]
أوزاريون أبيدوسالممركاملأواخر القرن 13 ق.م
مقبرة رمسيس الرابع (مقبرة 2 - وادي الملوك) [1]الممر الثالثاللوحة الأولى و الثانيةمنتصف القرن 12 ق.م
مقبرة رمسيس السادس (مقبرة 9 - وادي الملوك)[2]الجزء العلوي من المقبرةتقريبا مكتملمنتصف القرن 12 ق.م
مقبرة رمسيس السابع (مقبرة 1 - وادي الملوك)[3]الممر الأولاللوحة الأولىالنصف الثاني من القرن 12 ق.م
مقبرة رمسيس التاسع (مقبرة 6 - وادي الملوك) [4]الممر الأول و الثاني و حجرة الدفنمن اللوحة الأولى حتى الخامسة - جزئياًأواخر القرن 12 ق.م
بردية الملكة نچمت (pBM EA 10490) [5]
أجزاء من اللوحات 1و 2 و 4 و 7منتصف القرن 11 ق.م
التعويذة البردية لبوتيح آمون (pTurin 1858)
مشهد واحدأواسط القرن 11 ق.م
غطاء مومياء كرتوناج في اللوفر غير معروف المصدر
مشهد واحدعلى الأرجح الألفية الأولى ق.م
مقبرة المحافظ منتو ام حات (المقبرة 34 في مقابر طيبة)
على الأرجح كامل (لكنه حاليا مدمر)النصف الثاني من القرن السابع ق.م
مقبرة الكاهن المرتل بتاح منوفيس (المقبرة 33 من مقابر طيبة)الغرف و الممر 18 و 19مكتملالنصف الثاني من القرن السابع ق.م
قوالب حجرية من جزيرة الروضة
على الأقل اللوحتان 1 و 2على الأرجح الألفية الأولى ق.م
تابوت الجنرال بيتيس (Berlin No. 29) [6]غطاء التابوتمشهد واحدحوالي القرن الرابع ق.م
تابوت تيويحوربتو (Cairo CG 29306)السطح الخارجي و الغطاءاللوحات 1 و 2 و 5 و 6 بشكل جزئيالقرن الرابع ق.م

النسخة الكاملة تقريبا المعروفة أولاً لنا من كتاب الكهوف (كتاب المقابر) تضررت مناظرها العلوية فقط و هي الموجودة في معبد الأوزيريون  وقد اكتشفه عالمي الآثار فلندرز بيتري ومارغريت موراي اللذان نقبا في الموقع في عام 1902 و حتى 1903. وكتاب الكهوف هذا وجد مباشرة بجوار كتاب البوابات داخل ممر المدخل على الجدار الأيسر

و كان رمسيس الرابع أول من استخدم كتاب الكهوف (كتاب المقابر) في قبره. و النسخة الأولى (والأخيرة) الكاملة تقريبا في وادي الملوك هي النسخة الموجودة في مقبرة رمسيس السادس. و هناك يظهر كتاب الكهوف (كتاب المقابر) مقابلا لكتاب البوابات في الجزء الأمامي من القبر، على غرار التخطيط في معبد الأوزيريون سالف الذكر. و قد تم كتابة مقاطع من الكتاب في جميع أنحاء جدران المقبرة المغطاة تماما بالنصوص.[2][9]

الترجمة


و كانت أول ترجمة لبعض الجمل من كتاب الكهوف (كتاب المقابر) الخاص بمقبرة رمسيس السادس بواسطة إيبوليتو روسيليني في عام 1836. و في وقت لاحق ليس ببعيد، كتب جان فرانسوا شامبليون عن كتاب الكهوف (كتاب المقابر) من نفس المقبرة موفراً بعض الترجمات.[9]

لكن علماء المصريات و الدارسين لم يكونوا مهتمين كثيرا بالكتاب حتى حوالي قرن من الزمان حتى ظهرت نسخة كاملة من النص الذي اكتشف في معبد الأوزيريون. ففي عام 1933 هنري فرانكفورت نشر أول ترجمة كاملة للكتاب بمساعدة أدريان دي باك بناء على هذا النسخة الموجودة في أبيدوس.[2] و بين عامي 1942 و 1945، نشر الكسندر بيانكوف ترجمة فرنسية للكتاب ، تلاه ترجمة إلى الألمانية من قبل اريك هورنونج في عام 1972. وترجمة إنجليزية ثانية هي ترجمة قام بها هورنونج للكتاب من الألمانية إلى الإنجليزية.[10]

و أحدث ترجمة للنص ما نشره الباحث الألماني دانيال فيرنينج، استنادا إلى النص الجديد المنقح المطبوع.[11]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: «نصوص جنائزية مصرية قديمة»   «نصوص جنائزية مصرية قديمة» I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 16:12

كتاب الموتى


«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 500px-BD_Hunefer
محكمة الموتى من كتاب الموتى (ملف بردي "حونيفر" من الأسرة التاسعة عشر)، بالمتحف البريطاني.

كتاب الموتى هو مجموعة من الوثائق الدينية والنصوص الجنائزية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، لتكون دليلاً للميت في رحلته للعالم الآخر، اُستخدمت من بداية العصر الحديث للدولة المصرية القديمة (حوالي 1550 قبل الميلاد) إلى حوالي 50 قبل الميلاد. مصطلح "الكتاب" هو المصطلح الأقرب لوصف هذه المجموعة الواسعة من النصوص التي تتكون من عدد من التعاويذ السحرية تهدف إلى مساعدة رحلة شخص ميت إلى الآخرة. تم تأليف هذه التعاويذ من قبل العديد من الكهنة خلال فترة حوالي 1000 سنة.

وهو يعتبر أقدم كتاب انتهى الينا علمه، دون في عصر بناء الهرم الأكبر، ولا تزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني. فيه دعوات للآلهة وأناشيد وصلوات، ثم وصف لما تلاقيه أرواح الموتى في العالم الآخر من الحساب وما يلحقها من عقاب وثواب. فقد شيدوا المعابد الضخمة إلى جانب المقابر التي لا تقل روعة وفخامة، حيث اعتقدوا بالبعث وبعودة الروح التي كانوا يسمونها في صورتين متقاربتين كا أو با.. كما حرصوا على وضع كل الاشياء الخاصة بالمتوفى من طعام وحلي وكل ما كان يحبه في حياته معه في مقبرته حيث يمكن لروح الميت أن تاكل وتشرب منها عند عودتها إلى الجسم، وقبل سعيها إلى الحياة الأخرى.

هذه التعاويذ والتمائم السحرية - فيما كان يسمى نصوص الأهرام في عصر الدولة القديمة - كانت تنقش على جدران المقابر العادية والاهرامات أو على التابوت الحجري أو الخشبي توضع إلى جانب المومياء لتكون دليلا للميت في رحلته للعالم الاخر. حيث كانت هذه التعاويذ بمثابة تعليمات إرشادية تمكن المتوفى من تخطي العقبات والمخاطر التي ستصادفه في أثناء رحلته إلى الحياة الأخرى، وتدله أيضا على الوسائل التي يستخدمها ليتمم هذه الرحلة بنجاح من دون أن يتعرض لأي سوء.[1]

في نفس الوقت تذكره بأسماء الآلهة التي سوف يصادفهم في طريقه هذا، إذ أن نسيان اسم أحد الآلهة لا يكون في صالحه، وخصوصا وأنه من ضمن تلقيه حسابه في الآخرة سوف يقف أمام محكمة مكونة من 40 إلاها .

في عصر الدولة الوسطى والدولة الحديثة، بدأ كتابة نصوص كتاب الموتى على ورق البردي ووضع هذا الكتاب بجوار المومياء داخل التابوت. وكان كل مصري قديم ذو شأن حريصا على تكليف الكهنة بتجهيز كتاب للموتى له، يذكر فيه اسمه واسم أبوه واسم أمه ووظيفته في الدنيا. وذلك استعد
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_D21
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_Z1
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_M33
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_W24
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_Z1
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_O1
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_D21
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_X1
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_D54
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_G17«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_O4
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_D21
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_G43«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_N5
«نصوص جنائزية مصرية قديمة» Hiero_Z1

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 485px-Weighing_of_the_heart3
جزء من كتاب الموتى ل "حونفر" [Hunefer] (حوالي 1275 قبل الميلاد) تبين عملية وزن قلب حونفر في الميزان والمقارنة بريشة ماعت (الحقيقة والعدل) ويقوم بها الإله أنوبيس. ويقوم الإله توت بتسجيل نتيجة الميزان. فإذا كان قلب الميت أخف من الريشة سمح له الحياة في الآخرة. وإذا كان قلب الميت أثقل من "ريشة الحقيقة" (ماعت) فمعنى ذلك أن الميت كان جبارا عصيا وكاذبا في حياته في الدنيا يفعل المنكرات، عندئذ يلقى بقلبه ويلتهمه الوحش الخرافي عمعموت المنتظر بجانب الميزان، وتكون هذه هي نهايته الأبدية.

من الأجزاء الأساسية في كتاب الموتى دعاء يدافع به الميت عن نفسه (ويسمى الاعتراف بالنفي) :

"السلام عليك أيها الإله الأعظم إله الحق. لقد جئتك ياإلهي خاضعا لأشهد جلالك، جئتك ياإلهي متحليا بالحق، متخليا عن الباطل، فلم أظلم أحدا ولم أسلك سبيل الضالين، لم أحنث في يمين ولم تضلني الشهوة فتمتد عيني لزوجة أحد من رحمي ولم تمتد يدي لمال غيري، لم أكن كذبا ولم أكن لك عصيا، ولم أسع في الإيقاع بعبد عند سيده. إني (ياإلهي) لم أجع ولم أبك أحدا، وماقتلت وماغدرت، بل وماكنت محرضا على قتل، إني لم أسرق من المعابد خبزها ولم أرتكب الفحشاء ولم أدنس شيئا مقدسا، ولم أغتصب مالا حراما ولم أنتهك حرمة الأموات، إني لم أبع قمحا بثمن فاحش ولم أغش الكيل. أنا طاهر، أنا طاهر، أنا طاهر. وما دمت بريئا من الأثم، فاجعلني ياإلهي من الفائزين."

محتويات الكتاب


يبين لنا كتاب الموتى لدي قدماء المصريين العقائد الدينية التي كانت تشغلهم طوال حياتهم. فلم يكن الموت لديهم جزءا لا ينفصل عن الحياة فقط وإنما كان للناس عند ذلك الوقت مفهوما آخر عن الموت والحياة الأخرى عما نعتقده اليوم. وكتاب الموتى كان بما فيه من تعاويذ وتوجيهات للميت، تساعده على البعث والانتقال إلى الآخرة حيث يعيش فيها مثلما كان يعيش على الأرض ولكن بدون أمراض ولا إعياء ولا كبر في السن، بل أيضا يكون في الآخرة رفيقا للآلهة يأكل ويشرب معهم في بعض المناسبات.

وهدف الميت أو الموت كان الوصول إلى الحياة الأبدية في العالم الآخر، ولم يكن ذلك منطقيا لدى بعض الناس والشعوب في تلك العصور. وتصور المعيشة في الآخرة هو أن الميت الذي فعل صالحا في حياته وكان أمينا وصادقا يساعد الفقير والجوعان والعطشان، ويساعد الأرامل واليتامى، كان مثل هذا الإنسان يعيش طبقا لما أرادته له الآلهة من " حياة سوية، ونظام عدل "، رمز لهذا النظام المصري القديم ب ماعت آلهة الحق والنظام الكوني.

وكتاب الموتي يحتوي على عدة فصول، تصف وتشير إلى الآتي :


  • وقاية الميت من الشياطين والأرواح الشريرة والثعابين وغيرها
  • تعرف الميت عند البعث الطريق إلى الآخرة
  • تساعده على عبور بحر النار، والصعاب التي تهدده
  • تسمح له بالتردد بين العالم الأرضي والعالم الآخر
  • تساعده على الحياة في الآخرة
  • تساعده على الحصول على الماء والغذاء وتلقي الهبات والأضحية، وعطائها في العالم الآخر
  • تساعده على معرفة الأماكن في الآخرة، وتذكر أسماء الآلهة والأسماء الهامة (مثل اسم باب الآخرة)، * وتساعده على معرفة الأبواب وأسمائها وتعاويذ فتحها والمرور منها والوصول إلى الآلهة وتعريف نفسه إليهم.


ورغم وجود بعض الاختلافات بين معتقداتنا في الحاضر عن الحياة الآخرة فتوجد بين معتقداتنا ومعتقدات المصري القديم تماثلات. فكانوا قدماء المصريين يعتقدون في البعث والمثول أمام هيئة قضائية مشكلة من 42 قاضيا ويعترف أمامها الميت أمامهم بأنه لم يسرق، ولم يغتال أحد، ولم يكذب، ولم، ولم، وكل ما لم يكن يفعله من سيئات في حياته في الدنيا.[2]

…لم أتسبب في أذية أنسان ,ولم ارغم أحدا من أقاربي على فعل السيئ.ولم أناصر العمل السيئ على العمل الطيب ,ولم أمشي مع المعتدي. … (عن الألمانية من كتاب : Negatives Sündenbekenntnis I, aus: Kapitel 124, 3)

صور من كتاب الموتى وشرحها


«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 500px-BD_Hunefer
محكمة الموتى, في الصف العلوي يمثل الميت أمام محكمة مكونة من 42 قاضيا للاعتراف بما كان يفعله في حياته، في مقدمتهم رع-حوراختي. ونري إلى اليمين أسفل منهم أوزيريس جالسا على العرش وخلفه تقف أختاه إيزيس ونيفتيس وأمامه الأبناء الأربعة لحورس واقفون على زهرة البردي وقد قاموا بالمحافظة على جثة الميت في القبر. يأتي حورس بالميت لابسا ثوبا جميلا ليمثل أمام أوزيريس ويدخل بعد ذلك الجنة. إلى اليسار نرى أنوبيس يصاحب الميت لإجراء عملية وزن قلبه. في الوسط منظر عملية وزن قلب الميت: أنوبيس يزن قلب الميت ويقارنه بريشة الحق ماعت، بينما يقف الوحش الخرافي عمعموت منتظرا التهام القلب إذا كان الميت خطاء عصيا، ويقوم تحوت (إله الكتابة) بتسجيل نتيجة الميزان بالقلم في سجله. (ملف بردي "حونيفر" من الأسرة التاسعة عشر)، بالمتحف البريطاني.

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 500px-Bookofthedeadspell17
المقولة رقم 17 من ملف بردي "أني" Papyrus of Ani : المشهد العلوي يبين من اليسار إلى اليمين الإله هيه إله الأبدية ويمثل هنا البحر، ثم تأتي بوابة تدخل إلى عرش أوزيريس ممثلة بعين حورس، والبقرة السماوية محيت-وريت، ثم منظر الميت يقوم من تابوته ويحرسه الأربعة أبناء لحورس، وهم : "حابي" و"أمستي " و"دواموتيف" و"كبحسنوف ".[3]

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 500px-Bookofthedead-144145
نصين لمقولة الأبواب. في صف الرسوم العليا نجد "أني" وزوجته يواجهان سبعة أبواب لبيت أوزيريس. وفي صف الرسوم السفلي الزوجان يدخلان بيت أوزيريس من حقل الأشجار ويقابلون 10 من 21 من الأسرار السماوية وتقوم بحراستها كائنات شرسة كل واحد منها في صومعته.

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 500px-Sesostris%27_boook_of_the_dead%2C_Papyrusmuseum_Wien
عملية وزن قلب الميت، ويقوم بها هنا حورس وأنوبيس، ويسجل توت نتيجة الميزان : من كتاب الموتى ل سيسوستريس.

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 500px-PinedjemIIBookOfTheDead-BritishMuseum-August21-08
جزء من كتاب الموتي ل "بينجيم الثاني "، ويرى هنا "بينجيم " يقدم إلى أوزيريس آنية مليئة بالبخور أو الدهن العطري.

«نصوص جنائزية مصرية قديمة» 500px-Opening_of_the_mouth_ceremony
كهنة أنوبيس الذي يرافق الميت إلى العالم الآخر يفتحون فم الميت بعد تحنيطه بمفتاح خاص، حتى يستطيع التنفس والبسملة والكلام بعد ذلك حين يبعث. تلك من الطقوس الجنائزية في مصر القديمة وتوصف في كتاب الموتى وفي نصوص الأهرام. ونرى زوجة الميت وابنته تبكيان، كما نرى خلفالميت لوحة القبر التي ستوضع عند بوابة القبر، للتعريف بصاحب القبر، حتى لا يضيع اسمه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
 
«نصوص جنائزية مصرية قديمة»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلاثة نصوص
» نصوص اخر الليل
» كتب قديمة للبيع
» أمثال مصرية
» صر زمان صور تاريخية قديمة نادرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتدبات ابو ريوف  :: المنــتديــات العامه :: منتدى همسات وخواطر-
انتقل الى: