موقع ومنتدبات ابو ريوف
عزيزي هنا مملكة أبو ريوف للابداع

يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركه والمشاهده لاقسام الموقع والبث المباشر المدير العام أبو ريوف

المشرفون : محمد منسي - ملكة الحب
لكم منا أجمل تحيه


M E T O
موقع ومنتدبات ابو ريوف
عزيزي هنا مملكة أبو ريوف للابداع

يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركه والمشاهده لاقسام الموقع والبث المباشر المدير العام أبو ريوف

المشرفون : محمد منسي - ملكة الحب
لكم منا أجمل تحيه


M E T O
موقع ومنتدبات ابو ريوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتدبات ابو ريوف

كل مساهمه في هذا المنتدى بشكل أو بآخر هي تعبر في الواقع عن رأي صاحبها
 
الرئيسيةبوابة METOأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا باصدقاء أبو ريوف بعد غياب اربع سنين اعود لمنتداكم الجميل لطالما علمت بأني هنا معكم استنشق عطراً يفوح من اقلامكم لكم مني كل الحب والتقدير أخوكم الصغير أبو ريوف

توقيت الرياض
المواضيع الأخيرة
» الإعلام بحدود قواعد الإسلام
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالأحد 23 أغسطس 2020 - 16:00 من طرف ملكة الحب

»  خلافة سيدنا الحسن
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2020 - 14:28 من طرف ملكة الحب

» جعدة بنت الأشعث
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2020 - 14:11 من طرف ملكة الحب

» رانـــــــــدا
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 31 مارس 2020 - 18:06 من طرف ملكة الحب

» فضل لا إله إلا الله
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالجمعة 6 مارس 2020 - 10:39 من طرف ملكة الحب

» أهل الهـــــوي
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالجمعة 28 فبراير 2020 - 21:36 من طرف ملكة الحب

» "الحب في بئر الشك" : ملكة الحب
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالسبت 15 فبراير 2020 - 8:11 من طرف ملكة الحب

» القلـــــــــب
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالجمعة 31 يناير 2020 - 17:09 من طرف ملكة الحب

» النادي الأهلــــــي
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالخميس 30 يناير 2020 - 16:31 من طرف ملكة الحب

» أرزاق
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:51 من طرف ملكة الحب

» الإراده
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالأحد 26 يناير 2020 - 13:22 من طرف ملكة الحب

» مؤامـــــــره
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالأحد 26 يناير 2020 - 13:20 من طرف ملكة الحب

» الخـــــــــوف
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالجمعة 24 يناير 2020 - 15:45 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــا بــــــرد
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:55 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــا بــــــرد
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:55 من طرف ملكة الحب

» فصـــــــــول
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:43 من طرف ملكة الحب

» فصـــــــــول
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:43 من طرف ملكة الحب

» معـــــانـــــــاه
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:41 من طرف ملكة الحب

» النهــــــايــه
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2020 - 12:20 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــــا
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2020 - 12:15 من طرف ملكة الحب

» مجنونــــــه
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالسبت 18 يناير 2020 - 7:20 من طرف ملكة الحب

» الدنيـــا
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالسبت 18 يناير 2020 - 7:17 من طرف ملكة الحب

» القــطـــار
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:28 من طرف ملكة الحب

» مجنـــونـــه
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:23 من طرف ملكة الحب

» الدنيـــــا
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:20 من طرف ملكة الحب

» القلب الغاشــــــق
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 8:19 من طرف ملكة الحب

» الدنيا بخيــــــر
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 8:16 من طرف ملكة الحب

» راعيني أراعيـــــك
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير 2020 - 14:36 من طرف ملكة الحب

» قاسيه جدا
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير 2020 - 14:33 من طرف ملكة الحب

» مــجرد إهمـــال
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالخميس 2 يناير 2020 - 13:59 من طرف ملكة الحب

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد منسى - 20175
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
ملكة الحب - 1258
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
ابو ريوف METO - 324
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
جلالة الملكه - 180
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
باكى - 67
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
الحربي - 36
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
صلاح اليب2 - 35
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
زهرالورد - 30
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
رشيد سويدة - 29
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 
اكينو ملوال - 29
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_rcapمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Voting_barمقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Vote_lcap 

 

 مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية Empty
مُساهمةموضوع: مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية   مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية I_icon_minitimeالسبت 6 أكتوبر 2018 - 15:04

مفاهيم الأساطير اليونانية والرومانية

كانت الميثولوجيا محور الحياة اليومية في اليونان القديمة.[75] اعتبر الإغريق قصص وشخصيات ما ندعوه اليوم بالميثولوجيا تاريخاً. استخدموا الميثولوجيا لتفسير الظواهر الطبيعية، التغيرات في الحضارة، الصداقات والعداوات. كما خدمت الميثولوجيا كمصدراً للفخر والاعتزاز بالنسب المنحدر من قادة عظماء، أبطال ميثولوجيون أو حتى آلهة. قلة هم الإغريق الذين لم يؤمنوا بحصار طروادة، الإلياذة أو الأوديسة. تبعاً لباحثين، اعتمد الإغريق في بناء حضارتهم على معرفتهم بملاحم هوميروس. فكان هوميروس "منهاج تعليم اليونان" (Ἑλλάδος παίδευσις) وشعره "الكتاب".[74]



الفلسفة والأسطورة
بعد ظهور الفلسفة، التاريخ، النثر، والعقلانية في أواخر القرن الخامس قبل الميلاد، أصبح مصير الميثولوجيا غير معروف، وحاول البعض إلغاء الأمور فوق الطبيعية من الميثولوجيا باعتبارها تاريخاً، مثل ثوسيديديس.[76] وبدأ الشعراء وكتاب الدراما بإعادة كتابة الميثولوجيا، في حين بدأ الفلاسفة والمؤرخين بانتقادها.[12]

اتهم بعض الفلاسفة المتطرفين، مثل كزينوفانيس، أعمال الشعراء بالتجديف، فاشتكى كزينوفانيس من إسناد هوميروس وهسيود "لكل ما هو مخز ومشين بين البشر، فهم يسرقون، ويمارسون الجنس مع الجميع، ويخدع أحدهم الآخر".[77] عبر عن طريقة التفكير هذه بشكل مفصل في كتب أفلاطون، الجمهورية والقانون. ابتكر أفلاطون قصصاً ميثولوجية تمثيلية الخاصة به (مثل رؤية إير في الجمهورية)، وهاجم القصص التقليدية التي تتحدث عن أساليب الخداع والسرقة التي تعتمدها الآلهو واعتبرها غير أخلاقية، واعترض على دورها المحوري في الأدب.[12] كان انتقاد أفلاطون أول تحد جدي لميثولوجيا هوميروس التقليدية،[74] بإشارته لها أنه مجرد "ثرثرة لزوجتين عجوزتين".[78] وانتقد أرسطو فلسفة ما قبل سقراط الشبه ميثولوجية، وشدد على أن "هسيود والكتاب اللاهوتيين، همهم الأكبر كان كتابة ما يبدو معقولاً لهم، ولم يكنوا أي احترام لنا [...] لكن لا يستحق الأمر أخذ الكتاب الميثولوجيين على محمل الجد؛ بينما أولئك الذين يمضون قدماً في إثبات ادعاءاتهم، يجب علينا أن نفحص دراساتهم".[76]

لم يتلق رفض أفلاطون للميثولوجيا قبول الحضارة الشعبية الإغريقية.[74] فبقيت حية في الديانات المحلية، ومصدر الإلهام الرئيسي في الشعر والنحت والرسم.[76] في القرن الخامس قبل الميلاد، غير الشاعر التراجيدي يوربيديس بالتقاليد القديمة، فسخر منها، وشك بصحتها من خلال أصوات شخصياتها. لكن الشخصيات كانت دائماً مستوحاة من الميثولوجيا. وكتب الكثير من هذه المسرحيات كرد على نسخة سابقة من الميثولوجيا، أو قصة مشابهة لها. يتحدث يوربيديس عن الميثولوجيا ويظهر حقيقتها بشكل عام، ثم يبدأ بانتقادها مستخدماً حججاً شبيهة بتلك التي استخدمها زينوقراط: الآلهة، في التقاليد، تمتلك الكثير من الصفات البشرية.[77]



العقلانية الهلينية والرومانية

Cicero saw himself as the defender of the established order, despite his personal skepticism with regard to myth and his inclination towards more philosophical conceptions of divinity.
خلال الفترة الهلنستية، أحيطت الميثولوجيا بهيبة المعرفة، فيعتبر الخبير بها من طبقة عليا. في الوقت نفسه، زاد الشك في الميثولوجيا في العصر الكلاسيكي.[79] أسس إفيميروس تقليد البحث عن أساس تاريخي للأحداث والكائنات الميثولوجية.[80] مع أن أول عمل له (منحوتات مقدسة) ضاع، يعرف الكثير عنه من خلال ما سجله كل من ديودورس ولاكتانيوس.[81]

أصبح جعل تفسير الميثولوجيا عقلاني أكثر شعبية من أي وقت مضى تحت حكم الإمبراطورية الرومانية، وذلك بفضل نظريات الرواقية وفلسفة الإبيقوريون. فقدمت الرواقية تفسيرات الآلهة والأبطال كظاهرة فيزيائية، بينما نظر لهم الإبيقوريون كشخصيات تاريخية. في الوقت نفسه، عززت الرواقية والإفلاطونية الجديدة المعاني الأخلاقية للتقاليد الميثولوجية.[82] سعى لوقريطيوس من خلال رسالته الإبيقورية، طرد المخاوف المتطيرة من عقول المواطنين.[83] كان تيتوس ليفيوس متشكك أيضاً في التقليد الميثولوجي، ويدعي أنه لا يحكم بناء على هذه الأساطير.[84] واجه الرومان تحدياً، وهو الدفاع عن هذه التقاليد في وجه ادعاءات أنها مولودة من الخرافات. ماركوس تيرينتيوس فارو، المتخصص بالأثريات، رأى أن الدين معهد ذو أهمية كبيرة للحفاظ على الخير في المجتمع، وسخر سنين من حياته لدراسة أصول الديانات. يرى فاروس أنه في حين يخاف البشر الآلهة، الشخص المتدين حقيقة يراهم كأبوين.[83] في أعماله، ميز ثلاثة أنواع من الآلهة:

آلهة الطبيعة: تجسيدات للظواهر الطبيعية كالمطر والنار.
آلهة الشعراء: اخترعها الشعراء عديمي المبادئ لتحريك العواطف.
آلهة المدينة: اخترعها المشرعين الحكماء لتهدئة وتنوير الجماهير.
يسخر الأكاديمي الروماني كوتا من القبول الحرفي والمجازي للميثولوجيا، معلناً بأن لا مكان لها في الفلسفة.[85] ويزدرئ شيشرون من الميثولوجيا بشكل عام، لكنه مثل فارو، يدعم ديانة الدولة ومؤسساتها. من الصعب معرفة الدنو الذي تجاوزته هذه العقلانية في السلم الاجتماعي.[84] يؤكد شيشرون أن لا أحد بتلك الحماقة ليصدق فظائع هاديس أو وجود السكايلا والقنطور وغيرها من المخلوقات المركبة،[86] لكن من ناحية أخرى، يشتكي شيشرون من شخصيات الناس الساذجة والمتطيرة في عمل آخر له.[87] يحتوي كتابه دو ناتورا ديوروم ملخص فكر شيشرون.[88]

مقاربات لتجميع الأساطير
في أيام روما القديمة، ولدت ميثولوجيا رومانية جديدة من خلال شبه نقل للميثولوجيا الإغريقية مع تغيير للأسماء. هذا نتيجة لصغر الميثولوجيا الخاصة بهم، مما أدى إلى تبني الآلهة الرومانية الكبرى خصائص ما يوازيها من الآلهة الإغريقية.[84] مثال على ذلك: الإلهان زيوس ويوبيتر. إضافة إلى التوفيق بين هاتين الديانتين، أدى اتصال الرومان بالديانات الشرقية إلى مزيد من التوفيق.[89] مثلاً، دخلت عبادة الشمس إلى روما بعد حملات أورليان الناجحة في سوريا. دمجت الآلهة الآسيوية الميثرانية (الشمس) وبعل مع أبولو وهليوس في سول إنفكتوس، مع طقوس وسمات الديانات المختلفة مجتمعة معاً.[90] قد يتم تعريف أبولو أحياناً على أنه هليوس أو ديونيسوس، لكن نادراً ما عكست النصوص الميثولوجية هذه التغيرات. فكانت الميثولوجيا الأدبية تزداد انفصالاً عن الممارسات الدينية الأساسية.

ألهمت نظريات العقلانية والتوفيق بين الأديان الترانيم الأورفكرية والساتورناليا لماكروبيوس. كانت الترانيم الأورفكرية مجموعة من القصائد من ما قبل الحقبة الكلاسيكية تعزى إلى أورفيوس. ألف هذه الترانيم عدة شعراء في الغالب، وتحوي مجموعة من الأدلة على الميثولوجيا في أوروبا قبل التاريخية.[91] كان الغرض من ساتورناليا نقل الحضارة الهلنستية المستمدة من قراءته، مع أن معالجته للآلهة مستلهمة من الميثولوجيا والإلهيات المصرية والشمال إفريقية.

التفسيرات الحديثة

للمزيد من المعلومات: التفسير الحديث للأساطير اليونانية
وكان بين قطبي الدين اليوناني العلوي والسفلي، الأولمبي والأرضي، بحر يزخر بالسحر والخرافات، والأباطيل؛ وكان من وراء العباقرة الذين سنشيد بذكرهم فيما يلي من صحائف هذا الكتاب، كما كان من ورائهم، جمهرة الشعب من الفقراء والسذج الذين لم يكن الدين في نظرهم إلا شراكاً من الخوف لا سلماً للآمال؛ ولم يكن اليوناني العادي يكتفي بتصديق القصص التي تروي المعجزات كصعود منسيوس من بين الموتى ليحارب في مرثون، أو تحويل الماء إلى خمر على يد ديونيسس، ذلك أن أمثال هاتين القصتين تظهر عند جميع الشعوب، وهي جزء من الشعر المباح الذي ينير به الخيال دياجير الحياة العادية. بل إن في وسع الإنسان أن يذهب إلى أبعد من هذا فيتغاضى عن حرص أثينة على أن تأوي فيها عظام ثسيوس، وحرص إسبارطة على أن تسترد من تيجيا Tegeo عظام أرستيز Orestes، فقد يكون ما يعزوه الحكام لهذه الآثار من قدرة على فعل المعجزات جزءاً من فن الحكم وأساليبه. أما الذي كان ينيخ بكلكله على اليوناني الصالح فهو الأرواح المحتشدة من حوله التي يُعتقد أنها متأهبة على الدوام لأن تعرف مخبآتها، وأن تتدخل في شؤونه وتلحق به الأذى، وأن في مقدورها أن تفعل به هذا كله. وكانت هذه الشياطين لا تنفك تعمل لأن تتقمصه، وكان عليه أن يحذرها ويتقي أذاها على الدوام، وأن يقيم الاحتفالات السحرية ليطردها بها.

وأوشكت هذه الخرافات أن تكون علماً من العلوم الطبيعية، وكانت إلى حد ما سوابق لنظرية الجراثيم التي نعرفها اليوم. فقد كان معنى الأمراض جميعها عند اليوناني أن المريض قد حل فيه روح غريب، وأن من يلمس الشخص المريض يعدى بقذارته أو "يلبسه ذلك الروح الغريب نفسه". وليست المكروبات والبكتريا إلا صوراً جديدة شائعة لما كان اليونان يسمونه كريس Keres أو الجن الصغيرة. ومن ثم كان الميت "نجساً" لأن الجني قد استحوذ عليه كل الاستحواذ؛ وكان اليوناني إذا خرج من بيت فيه ميت رش نفسه بالماء من إناء يوضع لهذا الغرض عند باب البيت، وذلك لكي يطرد من جسمه الروح الذي غلب الميت على أمره. وقد امتدت هذه الفكرة عند اليونان إلى ميادين كثيرة لم يمتد إليها علمنا الحديث رغم ما ينتابنا من رهبة البكتريا وجزعنا منها. وكان الجماع من أسباب النجاسة، كولادة الطفل أو القتل )ولو كان غير متعمد(، وكان الطفل المولود نفسه نجساً. ولم يكن الجنون إلا حلول روح غريب في جسم المصاب بهِ، وكان يقال إن الجنون قد "خرج عن نفسه"، وكان لا بد في هذه الحالات من القيام باحتفال يطهر فيه الشخص النجس. وكانت المنازل، والهياكل، والمدن بأجمعها في بعض الأحيان؛ تُطهر بالماء أو الدخان كما نطهرها نحن الآن، وكان وعاء به ماء نظيف يوضع عند مدخل كل هيكل، حتى يُطهر به نفسه كل قادم للتعبد، أو لعل هذا الوعاء كان رمزاً يوحي إلى الناس بضرورة التطهر. وكان الكاهن نفسه خبيراً بأصول التطهير، وكان في مقدوره أن يطرد الأرواح الشريرة من الأجسام بالضرب على إناء من البرونز، أو بقراءة العزائم، أو بالسحر أو الصلاة؛ وحتى قاتل النفس عمداً كان يمكن تطهيره إذا أجريت له الطقوس والمراسم الملائمة. ولم تكن التوبة ضرورة محتومة في مثل هذه الأحوال، بل كل ما كان يحتاجه المتطهر هو أن يتخلص من الشيطان الشرير الذي تقمصه؛ وذلك لأن الدين لم يكن أمر أخلاق بقدر ما كان فناً لمعالجة أمور الأرواح. غير أن كثرة المحرمات ومراسم التطهير قد أكسبت اليوناني المتدين مزاجاً عقلياً يشبه شبهاً عجيباً الشعور بالخطيئة عند طائفة المتطهرين المتزمتين (البيورتان) من الإنجليز. وإن القول بأن اليونان كانوا مجردين من فكرتي الضمير والخطيئة لا يكاد يبقى له أثر عند من يقرأ كتب بندارا وإسكلس وقد نشأت من اعتقاد اليونان بأنهم يعيشون في جو من الأرواح مئات من الخرافات لخصها ثيوفراستوس خليفة أرسو في جزء من كتابه الأخلاق فقال:

يبدو أن الإيمان بالخرافات ضرب من الجبن وخور العزيمة أمام القوة الإلهية... إن الرجل المخرف لا يعرف من داره أول النهار إلا بعد أن يغسل يديه ويرش نفسه بالماء من العيون التسع، ويضع في فمه قطعة من ورقة شجرة في معبد، فإذا ما اعترضت طريقه قطة لم يواصل السير حتى يمر به إنسان آخر، أو يقذف بثلاثة أحجار في الشارع. وإذا أبصر أفعى في بيته وكانت من النوع الأحمر استنجد بديونيسس، أما إذا كانت أفعى مقدسة فإنه يقيم لها ضريحاً من فوره في البقعة التي أبصرها فيها؛ وإذا مر بأحد الحجارة الملساء المقامة في مفترق الطرق صب عليه الزيت من قنينة ولم يواصل السير في طريقه إلا بعد أن ركع له ويتعبد، وإذا قرض فأر جعبة طعامه، توجه إلى الساحر وسأله ماذا يفعل، فإذا أشار عليه بأن "يرسل الجعبة إلى الإسكافي ليرقعها"، عمل بهذه النصيحة، وتخلص من النذير المشئوم بطقوس تمنع عنه الشر المرتقب. وإذا وقعت عينه على رجل مصاب بالجنون أو بالصرع، ارتجف وبصق على صدرهِ.
وكان اليونان السذج يؤمنون، ويعلمون أطفالهم أن يؤمنوا، بأنواع لا حصر لها من العفاريت. وكانت مدن بأكملها تروع بين الفينة والفينة بما تنذر به أحداث غريبة كمولد حيوانات مشوهة أو أناس مشوهين. وكان الاعتقاد بوجود أيام مشئومة منتشراً إلى درجة تجعل من المؤمنين بهذه العقيدة لا يقدمون في هذه الأيام على زواج ولا يعقدون فيها جمعية. ولا تجتمع فيها محكمة، ولا يبدءون فيها مشروعاً خطيراً. وكانت عطسة، أو عثرة قدم، تكفي في بعض الأحيان لحمل العاطس أو العاثر على العدول عن سفره أو عمل هام، وكان خسوف جزئي يكفي لوقف زحف الجيوش أو ردها على أعقابها، وقد يؤدي إلى ختام الحرب بكارثة مدلهمة. يضاف إلى هذا الاعتقاد بأن بعض الناس قد وهبوا قدرة عجيبة على إنزال النقمة ممن يشاءون، فالأب إذا أغضب قد يصب على من أغضبه، والسائل إذا أهمل قد يُصب على مَن أهمله، لعنة لا تقوم لها بعدها قائمة. وكان بعض الناس مهرة في فنون السحر، فكان في وسعهم أن يمزجوا شراباً للعشق أو دواء مقوياً للباه، وكان في وسعهم أن يضعفوا ببعض العقاقير السرية قدرة الرجل على الجماع أو يعقموا المرأة فلا تحمل أبداً. وقد رأى أفلاطون أن شرائعه لا تكمل إلا إذا تضمنت تشريعاً يعاقب من يؤذي الناس أو يقتلهم بسحرهِ. فليست الساحرات إذن من اختراع العصور الوسطى، فها هي ذي ميديا في روايات يورپيدس، وسميثا Simactha في روايات ثيوكريتس وهما ساحرتان. وقصارى القول أن الخرافات من أقوى الظواهر الاجتماعية، وأنها بقيت في خلال أحقاب المدنية لا تكاد تتغير في قواعدها وأصولها ولا في صورها وأشكالها.

المقاربات المقارنة والتحليل النفسي

Max Müller is regarded as one of the founders of comparative mythology. In his Comparative Mythology (1867) Müller analysed the "disturbing" similarity between the mythologies of "savage" races with those of the early European races.
انظر أيضاً: علم الأساطير المقارن

For Karl Kerényi mythology is "a body of material contained in tales about gods and god-like beings, heroic battles and journeys to the Underworld—mythologem is the best Greek word for them—tales already well-known but not amenable to further re-shaping".[92]

تطورت المقارنات بين الأديان في القرن التاسع عشر، جنباً إلى جنب مع الاكتشافات الإثنولوجية في القرن العشرين، مما أدى إلى تأسيس علم الميثولوجيا. منذ عهد الرومان، كانت كل دراسات الميثولوجيا هي عن مقارناتها، فسخر العلماء منهج المقارنات لجمع وتصنيف موضوعات الفولكلور والميثولوجيا.[93] في 1871، أصدر إدوارد بيرنت تايلور كتابه الثقافة البدائية، حيث طبق منهج المقارنة وحاول أن يفسر أصل وتطور الدين.[94] فجمع تايلور ثقافات وطقوس وأساطير من حضارات منفصلة عن بعضها، مما ألهم كل من كارل يونغ وجوزيف كامبل. طبق ماكس مولر علم مقارنة الميثولوجيا على دراستها، حيث اكتشف بقايا مشوهة من عبادة الآريون للطبيعة. أكد برونسيلاف مالينوفسكي على الطرق التي لبت فيها الميثولوجيا الوظائف الاجتماعية المشتركة. قارن كلود ليفي ستروس وبنيويون آخرون أنماط والعلاقات الرسمية بين الميثولوجيات حول العالم.[93]

قدم سيغموند فرويد تصوراً تاريخياً وبيولوجياً للرجل والميثولوجيا كونها تعبير عن أفكار مكبوتة.[95] من خلال القصص الميثولوجية مثل أوديب،[96] وضع فرويد مفاهيم مبتكرة عن العقل البشري، واضعاً نظريات مختلفة مثل عقدة أوديب، وفكرة العقل الباطن.[96] ساهم هذا في التقارب بين النهج البنيوية والتحليلية النفسية للميثولوجيا في فكر فرويد. وسع كارل يونغ النهج التاريخية والنفسية بنظرية العقل الباطن الجماعي والأمثلة (التي ورثت أنماط العصر القديم) المشفرة في كثير من الأحيان في الميثولوجيا، التي نشأت منها.[2] وفقاً ليونغ، على العناصر التي تبني الميثولوجيا أن تكون حاضرة في العقل الباطني.[97] بعد المقارنة بين منهجية يونغ ونظرية جوزيف كامبل، استخلص روبرت سيغال أن "لتقسير ميثولوجيا، يعرف كامبل الأمثلة فيها بكل بساطة. على سبيل المثال، تفسير الأوديسة، يري كيفية تحول حياة أوديسيوس إلى نمط بطولي. على العكس، يعتبر يونغ تعريف الأمثلة مجرد الخطوة الأولى في تفسير الميثولوجيا".[98] كارل كيريني، واحد من مؤسسي الدراسات المعاصرة في الأساطير اليونانية، تخلى عن آراؤه الأولى ليطبق نظريات يونغ في الميثولوجيا.[99]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
 
مقاربات لتجميع الأساطير انظر أيضاً: الأساطير الرومانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أسطورة الملك آرثر وفرسان الطاولة المستديرة من أشهر الأساطير الانجليزية على الإطلاق .. وأحد أكثر المواضيع طرقاً من الناحية الفنية .. فقد غذت هذه الأساطير الخيالية مخيلات الكثير من الفنانيين .. ليتحفونا بالأشعار والملاحم والروايات .
» الأساطير المؤسِّسة للنظام المصرى الجديد
» التفاحة في الأساطير الشعبية: من آدم وحواء إلى آبل ماكنتوش
»  انظر إلى أكبر وادي للنمل – بناء هندسي يحير العلماء
» أرسلوا غواصون داخل بئر زمزم فكانت المفاجئة الكبري ! انظر ماذا وجدوا هناك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتدبات ابو ريوف  :: المنــتديــات العامه :: منتدى همسات وخواطر-
انتقل الى: