مصر تودع شادية من «السيدة نفيسة»

من مسجد السيدة نفيسة، ودع الآلاف من محبى وعشاق «شادية الكلمات» وقد تزين جثمانها بعلم مصر، تقديرا لعطائها الفنى والإنسانى ومشوارها الطويل فى الغناء والتمثيل .

رحلت شادية، حبيبة مصر و«صوتها»، بعد رحلة فنية استمرت نحو 37 عاما، بدأتها عام 1947 وانتهت عام 1984، حيث بدأت رحلة إنسانية اعتزلت خلالها الفن، معللة ذلك بالقول:«اعتزلت، لأننى أحب أن أعتزل، وأنا فى عز مجدى، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء، بعد أن تنحسر عنى رويدا رويدا...لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز فى الأفلام فى المستقبل بعد أن تعود الناس على أن يرونى فى دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد فى وجهى ويقارنوا بين صورة الشابة التى عرفوها والعجوز التى سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لى عندهم، ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلنى الأضواء، سوف أهجرها قبل أن تهتز صورتى فى خيال الناس» ..