حكاية الطفل الذى توسل والده الشهيد للجناة فتركوه يهرب

[rtl]حكاية الطفل الذى توسل والده الشهيد للجناة فتركوه يهرب
[/rtl]

[rtl]حكاية الطفل الذى توسل والده الشهيد للجناة فتركوه يهرب

[size=14]27 نوفمبر 2017

[/size][/rtl]

ذهبوا للبحث عن لقمة العيش ليعودوا وذووهم بلا عائل.. اختاروا الحياة بعيدا عن اسرهم ليضمنوا لهم حياة كريمة ولكنهم تركوهم للابد. هذا هو حال هؤلاء الذين ذهبوا من الشرقية الي سيناء للبحث عن عمل ربما يكون اكثر دخلا عن غيره من الاماكن، ولكن القدر ابي ان يمهلهم الفرصة، فسقطوا شهداء و ودعتهم الشرقية بالدموع، والشهداء هم: محمد احمد البكري و طلعت سمير احمد واحمد ابراهيم حسن و محمد علي ابراهيم ومحمود محمد علي.

بداية يقول محمود شقيق الشهيد محمد علي وعم الشهيد محمود، ان أخاه يعمل بالوحدة المحلية بالروضة منذ 30 عاما ويعيش هو واسرته هناك، فلديه ابنتان وولدان، اصطحب الولدين للصلاة، فاستشهد الكبير في الصف الثاني الثانوي وتوسل للجناة بقتله وان يفتدي بروحه الصغير الذي كتبت له الحياة، ونفذ المجرمون ما طلبه، وجري الصغير مسرعا بعد ان رأي والده ينال الشهادة امام عينيه ولم تأخذهم بالأب رحمة ولا شفقة.

وطالب العم بضرورة تدخل المسئولين لنقل الصغار ووالدتهم الي الشرقية، حيث تعمل الزوجة موظفة بالوحدة الصحية هناك، لانهم يخشون عودتهم بمفردهم الي الروضة، اما الصغير فهم يرفضون اجراء اي حوارات معه خوفا من بطش المجرمين القتلة.

ويقول الحاج يحيي احمد علي خال الشهيد احمد ابراهيم حسن، ان احمد كان يعمل مع غيره من اهل العزبة في الملاحات، حيث ان لديهم ما يقرب من 100 شخص يعملون هناك، واستشهد وترك 3 ابناء، اكبرهم 16 سنة واصغرهم 3 سنوات، وزوجته ليس لديها مصدر رزق، فهي تعمل في الزراعة كلما تسني لها ذلك وبعد ما حدث سيتوقف كثيرون عن العمل هناك.

اما خالد البكري شقيق الشهيد محمد البكري، فيقول ان أخاه علي المعاش منذ 20 عاما ويقيم بالروضة مع اسرته وشاء القدر ان يذهب مع زوج اخته للصلاة في المسجد والذي نجا من الموت بعد سقوط جثامين الشهداء عليه، فالتزم الصمت فظنوا انه مات حتي توقف الضرب، ولذلك نجا محمد خلف من الموت باعجوبة ليلقي البكري حتفه علي يد الارهاب الغادر تاركا زوجة وابناء هو كل ما لهم من حطام الدنيا.

اما اشرف احمد عم الشهيد طلعت سمير واحد شهود العيان الذي كان يصلي في ذات المسجد، قال: طلعت لديه 3 ابناء ما بين 8 سنوات إلى 16 سنة، وكان يعمل معي في الملاحة هناك، وكنا ناتي كل شهر 10 ايام فقط ولم ادر بشيء حيث كنت اصلي معه في المسجد الا وهم يطلقون النار علينا من كل الابواب من الخلف وحتي الحمامات، وذهبنا املا في حياة افضل ولكن عدنا بهم جثثا هامدة، ووالده المسن لن يجد بعد ذلك من يعوله، فهو تجاوز السبعين من العمر.

» .. نجل المستشارالخازندار فى أول حوار صحفى بعد 68 عاما من اغتيال والده :الإخوان قتلوا أبى وحسن البنا كان يعلم والدليل فتحى رضوان
» «جرابندية» الشهيد منسى
» الشيطان المظلوم الشهيد!
» إيضاح الشهيد ..والإرهابى
» الشهيد : محمد منسى