|
فــالأبــيــض الـــغـــرّة الـمـيــمــون طــالــعــهفـجـامــع الـفــضــل (عــبـــد الله) والـشــيــمِ |
عـقـدٌ مــن النـسـب الـعـالـي يـفــوق عـلــىعــقــد مــــن الـــــدر والألــمـــاس مـنـتـظــمِ |
كـأنــمــا الـخــلــق (روض) والــرســـول بـــــهخــلاصــة الـعـطــر مــــن أزهـــــاره الـفــغــمِ |
جـــــاءت بـــــه الـــــدرة الـعـصــمــاء آمـــنـــةفــأشــرق الــكــونُ مــــن أنـــــواره الـعــمــمِ |
واهــتــز أهــــل الـسـمــوات الــعـــلا طــربـــاًبـمـنـقـذ الــكــون مــمــا فــيــه مــــن أثـــــمِ |
وغـنّــت الــحــور أصــــوات الــســرور عــلــىمـقـاعــد الــنــور فـــــي قـدســيــة الـنــغــمِ |
وسـبـحـت ربـهــا الأعــلــى الـمـلائــك عــــنشـكــرٍ وبـشــرٍ بـمـاحـي الـظـلــم والـظُـلــمِ |
وأشــرقـــت رُحـــــبُ الـجــنّــات وانـفـتـحــتأبـــوابـــهــــا، وتـــجـــلــــى الله بـــالـــرُّحُــــمِ |
|
مـــــــا كـــــــان يــعــلـــم أن الله مــرســلـــهيـــومــــاً لأمـــتــــه، دع ســــائــــر الأمــــــــمِ |
لــكــن مــــولاه قــــد حـــــلاه مـــــن صــغـــرِبــكــلِّ عـــــالٍ مـــــن الأخـــــلاق والـشّــيــمِ |
فــكـــان فـــــي قــومـــه بــدعـــاً يـبـايـنـهــمفـيـمـا يـجـيـئـون مــــن نــكــرٍ ومــــن كــثــمِ |
وصــانــه الله عــمّـــا هـــــم عـلــيــه، فــلـــميـشـرب ويـلــهُ، ولـــم يـعـكـف عـلــى صـنــمِ |
لــم يـعـرف الـكـذب يـومــاً مـــا عـلــى أحـــدٍفـكـيــف يـعـرفــه عــــن بــــارئ الـنّــســمِ ؟ |
|
رأت خــديــجــة مــــــن أخـــلاقــــه عــجــبـــاًوهـــــي الـغـنـيــة ذات الــــــرأي والــفــهــمِ |
فـكـاشـفـتــه هـــواهــــا فـــــــي تـــزوجــــهفــكــان عـرسـهـمـا مــــن أبــــرك الـقِــســمِ |
إذ أصـبـحــت خــيــر عـــــونٍ عــنـــد بـعـثـتــهلـــبــــثّ دعــــوتــــه بــالـــمـــال والــــخــــدمِ |
وهـــــــدّأت روعـــــــه إذ جـــاءهــــا فـــزعــــاًمــن بــدأة الـوحـي أن لا تـخـشّ مــن لـمــمِ |
فـــأنـــت أحـمـلــهــم لــلــكـــلّ، أعــونــهـــمعـلــى الـنـوائـب، أحـنـاهـم عـلــى الــرّحــمِ |
أعــظـــم بــهـــا امـــــرأةً أحــيـــت أنـامـلــهــامـحــمّــداَ مـنــقــذ الـدنــيــا مـــــن الـغــمــمِ |
كـــذاك لـــن يـنـهـض الإســـلام مـــن ضـعــةٍحــتــى نــــرى (غــيــده) يـنـهـضـن بـالـعـلـمِ |
كـيــف الـنـهـوضُ وشـــقٌ مــــن جـوارحـكــمعــضــوٌ أشّــــلُّ ، وشــــقُّ غــيــر مُـعــتــزم ؟ |
|
يـلـقــى الأنـــــام بـبــشــرٍ غــيـــر مـصـطـنــعٍولا يــكــلــمُ شــخــصــاً غـــيــــر مـبــتــســمٍ |
يـعـفـو ذنـــوب الـــورى فــــي حــقــه كــرمــاًويـقــبــل الــعـــذرَ مـــــن جـــــانٍ ومـجــتــرمِ |
حــــتّـــــى إذا انــتــهــكـــت لله حـــرمـــتــــهرأيـــت غـضـبـة لـيــثٍ هـيــج فــــي الأجــــمِ |
سِـفــرُ الشـجـاعـةِ فـصــلٌ فـــي شـجـاعـتـهإذا الـجـمــوع تــلاقــت والـوطـيــس حــمـــي |
يــبــدو إذا وهــــت الأركـــــان مـــــن جـــــزعٍأقـــــوى وأثــبـــت أركــانـــاً مــــــن الـــهـــرمِ |
وربــمــا انــفـــض عــنـــه جـيــشــه فــيـــرىكــأنـــه وحـــــده جــيـــشٌ مــــــن الــبُــهَــمِ |
|
يـعـطــي الـعـفــاة عــطـــاءً غــيـــر مـنـقـطــعٍبـــــــلا حــــســــابٍ ولا مــــــــنٍّ ولا بــــــــرمِ |
ويسـتـمـيـل وفــــود الــعُــرب تــقـــدُم مـــــنشـتّــى الـنّـواحـي بـبــذل الــمــال والـنَّـعــمِ |
يـحـنــو عــلــى كــــل ذي بـــــؤسٍ ومـتــربــةٍلاســيّــمـــا بـــؤســــاء الأيـــــــم والــيُـــتُـــمِ |
يـطــوي الـلـيـالـي جــوعــاً بـعـدمــا جُـبـيــتلــــه الـغـنـائـمُ مــــن نــجـــدٍ ومـــــن تِــهـــمِ |
مــــا عــــاب قـــــط طـعــامــاًَ قــدّمـــوه لـــــهومـــا نـعــى قـــطّ تـقـصـيـراً عــلــى الــخــدمِ |
إن شـــــــاء يــأكــلـــه أو شـــــــاء يــتــركـــهأكـــــــان مــؤتـــدمـــاً أم غــــيــــر مــــؤتــــدمِ |
|
ومــــا تـــــزوّج تـســعــاً كـــــي يــلـــذَّ بــهـــاإذن لــمـــا اخــتـــار مــــــن يــحــبــون للهرمِ |
لــكــنــه كــــــان يـــرجـــو أن يـــتــــم بـــــــهنــشــرُ الـهـدايــةِ فــــي الأقـــــوام بـالــلــدمِ |
كــمـــا تـــــزوّج مــــــن بـــعـــض لـيـكـفـلـهـاومـــــن تــفـــز بـــرســـول الله لــــــم تـــئـــمِ |
يــكــون فــــي صـحـبــه فــــرداً كـأصـغـرهــمشـأنــاً ويـمـشـي بـــلا صـحــبٍ ولا حــشــمِ |
ويخـصـف النـعـل، يـرفـو الـثّـوبَ، يـأخـذ فـــيإعـانــة الأهـــلِ، يـسـعـى فـــي ســرورهــمِ |
لا تعـجـبـوا .. إنّ (طـــه) لــــم يــكــن مـلـكــاًبــــل مــرســـلٌ جـــــاء بــالآيـــات والـحــكــمِ |
|
وافـــــى عــلـــى فـــتـــرةٍ والأرض واجـــفـــةٌمـمّــا بـهــا مـــن صــنــوف الـكـفــر والــجُــرُمِ |
تــضـــجُّ بـالـظـلــم لا شـــــرعٌ يــقـــوم بــهـــامــــن الـسّــمــاء ولا مـــــن واضـــــعٍ فــقِـــمِ |
أمّــــــــا (أوربــــــــا) فــأهــلــوهــا بــــرابــــرةٌمـثــل الـوحــوش عـلــى بـغــيٍ وسـفــك دمِ |
و(الهـنـد) و(الـفـرس) غـرقـى فــي إباحـتـهـاو(الــروم) مــن إحــنٍ الأحـــزابِ فـــي ضـــرمِ |
فــــي كــــل ركــــنٍ مــــن الـدنـيــا جـبـابــرةٌيـسـتـبـعـدون رقـــــاب الـــنّـــاس كـالـغــنــمِ |
فـي أمـة القـبـط فــي شـعـب اليـهـود، كـمـافي الهند في الصين في الرومان في العجمِ |
|
ســـاد الـفـســاد وعــــمّ الــشــرُّ وانـفـجــرتبــراكـــنُ الــبــغــي والـشّـحــنــاء والـــوغـــمِ |
وحُــرّفـــت كــتـــب الــرحــمــن وامـتـهــنــتكــــرامـــــة الــــعـــــدل والآداب والـــنّـــظـــمِ |
وأصــبــح الــنّـــاسُ فــوضـــى لا يـســودهــمإلا الـزعــانــف أهـــــل الـبــغــي والــعــشــمِ |
وعُــذّب الـنّــاسُ بـاســم الـديــن واستـلـبـتأمـوالـهــم لـلـقـسـوس الـفُـسّــقِ الـغـشــمِ |
فـكـان مــن حكـمـة المـولـى ابتـعـاث فـتــىًيـهــدي شـعــوب الـــورى للـمـنـهـج الـلـقــمِ |
يُــتــمُّ مــــا بـــــدأ الــرّســـلُ الــكـــرامُ بـــــهمــن ديــن مـوجـد هــذا الـكــون مـــن عـــدمِ |
|
مـن منـذُ أن كـان يحبـو (العقـل) ثـم مـشـىعــلــى الــجــدار إلــــى أن ســــار بـالـقــدمِ |
والــديـــن يــوحـــى إلــيـــه مـــــا يـنـاسـبــهفـــي كـــل طــــورٍ ويـزجـيــه إلــــى الأمــــمِ |
إلـــــــى أن اشـــتــــدّ زنـــــــداه مــراهــقـــةًثـــم اسـتــوى رشـــده فـــي آخــــر الأمــــمِ |
حـيــث اسـتـعــدّ لـفـهــم الــحــقّ مـعـتـمـداًعـــلـــى الأدلــــــة لا بــالــخـــرقِ لـلــنــظــمِ |
فـالـخــارقــات إذا قــــــام الــدلــيـــل بـــهــــامـــن قـبــلُ فـهــو بـهــذا الـعـصـر لـــم يـقــمِِ |
فــكـــان أصــلـــحَ شــخـــصٍ لـلـقـيــام بـــــهمــحــمــد الــعــربــيُّ الــطّــاهــرُ الــشِّــيـــمِ |
|
مـــن أمــــةٍ مــــا قــضــى قــــسٌّ ولا مــلــكٌلــهـــا عــلـــى خــلـــقٍ حـــــرٍّ ولا شـــمـــمِ |
أمــيــةٌ مــــا حــــوت عـلـمــاً ســــوى لــغـــةٍشــمّــاءَ مــــا خـضـعــت لـلـطــرسِ والـقـلــمِ |
فـلــم تـــزل تـتـرقـى فــــي الـعـصــور إلــــىأن أخــــرج الــدهــرُ مـنـهــا أبـــــدع الـنــغــمِ |
فـاخــتــارهــا لـــغــــةَ الـــقــــرآن مــنـــزلـــهوالله أعـــــلـــــم بـــــالأقـــــدار والـــقــــيــــمِ |
ذاك الـكـتـاب الــــذي أحــيــى الـنـبــيُّ بــــهبـــقــــدرة الله أجـــيــــالاً مـــــــن الــــرَّمــــمِ |
أقـــام مـــن (يـعــرب) مـــن بــعــد شـقـوتـهـاشـعــبــاً عـــزيـــزاً قـــويـــاً جــــــدُّ مـلـتــئــمِ |
|
قـامـت بــه دولـــة عـظـمـى عـلــى أســـسٍمـــن الـهــدى والـتُّـقــى والــعــدل والــكــرمِ |
رعـــت - ولـــم يـمــضِ مـــن تكويـنـهـا زمـــنٌكـبــرى الـمـمـالـك بــعــد الــشّــاءِ والـنَّـعــمِ |
الـمـعــجــز الــخــالــد الــبــاقـــي بــجــدّتـــهإذ مـعـجـزات ســـوى (المـخـتـار) لـــم تــــدمِ |
الــعــلـــم آيــــتــــه، والــعـــقـــل حُــجّـــتـــهوالــعــدلُ شـرعـتــه فــــي كــــل مـحـتـكــمِ |
جــــــاءت بــلاغــتــه لا كـالــبــلاغــة فـــــــينـظـامـهــا الــجـــزلِ أو أسـلـوبـهــا الــقــصَــمِ |
كـالـرعــد يـقــصــفُ أو كـالــريــح تـعــصــفُ أوكـالـبـحـر يــرجــف فــــي أمــواجــه الـبُــهُــمِ |
مــــن ذا يـعـارضــه جــهــلاً وقـــــد رجــعـــتعـــن آيـــةٍ مـنــه غـلــب الــقــول بـالـبـكـمِ ؟ |
|
يــــقــــصُّ أخــــبـــــار الــــذيـــــن مــــضـــــوامــــن قــــومِ نــــوحٍ ومــــن عــــادٍ ومــــن إرمِ |
وقــــصّ أيـــــام (إسـرائــيــل) يـفــضــح مـــــاقــد دســه الـقـوم فيـهـا مــن فــرى جُـسُــمِ |
وآيـــــــة الـــــــروم إذ جـــــــاءت بـنــصــرهــمعـلــى الـعــدو فـلــم تـخـطـئ ولــــم تــهــمِ |
وكــم بــه مـــن عـلــوم الـغـيـب مـــا وقـفــتلــهـــا الـعــقــول عــلـــى عــيـــنٍ ولا نـــــدمِ |
وكـم جـلا (العلـم) فـي العـصـر الحـديـث لــهعـجـائـبـاً لــــم تــبــن يــومــاً لــــذي فــهـــم |
في الدين في الخلق في علم الطبيعـة فـيطبـائـع النـفـس فــي التـاريـخ فــي الـحـكـم |
|
يــعــلـــو الأمـــاكــــنَ والأزمـــــــان مـتــفــقــاًمــــع الـحـضــارات فـيـهــا غــيـــر مـصــطــدم |
يــسُــنُّ أرقــــى قـوانـيــن الـحــيــاة عــلـــىأتــــم مــــا يــعــرف الأمــكــان مــــن نُــظُـــمِ |
صــحّـــت كــمـــا صــــــحّ مــبــنــاه روايـــتـــهعــــن الـمـلايـيـن مــــن حـفــاظــه الـنُّــجــمِ |
فـــدع أقـاصـيـص عـــن (عـيـسـى) مـلـفـقـةًكـتـبـن فـــي أعـصــرٍ شـتّــى عـلــى وهـــمِ |
مـكــذبــاً بـعـضـهــا بـعــضــاً بـــــلا أســــــسمــــــن اسـتـقــامــة اســـنــــادٍ ولا دِعـــــــم |
إلا (أنــاجـــيـــل) روح الــــحــــقِّ عــطّــلــهـــالـــدى الـنّـصـارى فـلــم تُـقـبـل ولــــم تُــــرمِ |
|
وشـــــــاء ربـــــــك أن يــبــقـــى لــحــجّــتــهمـنـهــنّ (إنـجـيــل بـرنـابــا) عــلــى الــقـــدمِ |
مـــبـــشــــراً بـــــرســـــول الله يــخـــبـــرنـــاأن (ابـــن مـريــم) لـــم يُـصـلـبْ ولـــم يُـضــمِ |
الله أكـــبــــر هـــــــذي بــــعــــد مــعـــجـــزةًلــديــن (أحــمــد) جــــاءت مـــــن ديــارهـــمِ |
كـــهـــذه فـلـيــكــنّ الـمــعــجــزات، فـــمــــاغـنــاء كـشــفِ الـعـمـى والـبــرء للـسَّـقـمِ ؟ |
هــــذا عــلــى أنّ (طــــه) قــــد أتــيــح لــــهمـنــهــنّ شـــــئٌ كـثــيــرٌ لــيـــس بــالأمـــمِ |
مــثــل الــعــروج ونــبــع الــمــاء مــــن يــــدهوهـــزم جـيــشٍ بـرمــلٍ مـــن يــديــه رُمــــي |
والــجــذع إذ حــــنّ والإخــبــار عــــن غــيــبٍبـمــوتــهــم ثــــــــمّ والـتـكــثــيــر لــلـــوثـــمِ |
وغــيــر ذلــــك مــمــا جــــاء عـــــن عـــــرضٍلا للـتـحـدّي، فـشـمـس الـحــقّ لـــم تــغــمِ |
صــحّـــت أسـانـيـدهــا لا كـالــتــي رُويــــــتعـــن سـائــر الـرّســل لـــم تـثـبـت لمـتـهـمِ |
ولا ســبــيــل إلــــــى إثـبــاتــهــا بـــســــوىهــذا (الـكـتـاب) الـكـريـم الـشـاهـد الـحـكـمِ |
|
أتـــــى بــديـــنٍ قــويـــمٍ غـــيـــر ذي عــــــوجٍمــتـــى يــلـــجْ بــابَـــه الـمــعــوّجُّ يـسـتـقــمِ |
يـــولـــي ســعــادتـــي الـــداريــــن تــابــعـــهيــعــنــى بـتـربــيــة الأجـــســـاد والــنّــســمِ |
يـدعــو إلـــى الـخـيـر مـهـمـا كـــان مـصــدرهكــمــا يــصـــد عـــــن الـفـحـشــاء والـلــمــمِ |
ويــجــعــل الــعــبــدَ يـــدعــــو الله خــالــقـــهبـــــلا حــجـــابٍ مـــــن الأحــبـــار والــنُّــهــمِ |
يــحـــل كـــــلّ صـــنـــوف الـطّـيــبــات بــــــلاتـــجــــاوزٍ لـــحــــدود الــقـــصـــد لــلــتــخــمِ |
لــــم يــشــرع الــحــرب إلا فــــي مـدافــعــةٍعــن دعــوة الـحــق أو فـــي كـــفِّ مهـتـضِـمِ |
|
وخــصّـــص الــعـــربَ بـالـتـضـيـيـق مــتــخــذاًديــارهـــا مـعــقــلاً للـمـسـلـمـيـن حُـــمـــي |
إذ لــــم يــكــن عـنـدهــا ديــــنٌ تــلــوذ بـــــهفـــي الـخـيــر والــشّــر والــسّــراء والـنّـقــمِ |
يــدعــو إلــــى الـعـلــم والأخــــلاقُ يـرفـعـهـاويــبـــذرُ الــعـــزّ فــــــي اتــبــاعــه الـــكُـــرمِ |
لا يلـتـقـي الــــذلُّ والإســــلامُ فــــي خــلــدٍأو يـمـكـن الـجـمـعُ بـيــن الـمــاء والــضَّــرم ؟ |
الــنّــاسُ كـلــهــم فـــــي حـكــمــه شَـــــرَعٌلا فــضــل فــيــه لـمـخــدومٍ عــلــى خـــــدمِ |
ولا تــفــاضــل فــــــي مــــــالٍ ولا نـــســــبٍوإنّـــمـــا الــفــضــلُ بــالأعــمــال والــهِــمـــمِ |
|
يـــرى (الـطـهـارة) مـــن أسـمــى شـعـائــرهلا يـقــبــل الله نــســـك الأغــبـــر الـــدّسِـــمِ |
وفــــي (الــصــلاة) مـنـاجــاة تـطــهــر مـــــننـفــس المـصـلـي وتـؤويـهــا لــــدى الـبـهــم |
وفــــــي (الـــزكـــاة) دواءٌ لا مــثــيــل لـــــــهلـكـشــف مــــا حــــاق بـالـدنـيـا مـــــن الإزمِ |
الأشـتــراكــيــة الـمــثــلــى تـــتــــم بــــــــهبـــــــلا كــــنــــود ولا حــــيــــف ولا وغــــــــمِ |
أمـــا (الـصـيّـام) فـتـرويـض الـنـفـوس عــلــىحـمــل الـشـدائــد فــــي صــبــرٍ بــــلا بــــرمِ |
وكـــم جـــلا الـطــبُّ مـــن أســــراره عـجـبــاًيـزيـل مــا عـــيّ عـنــه الـطــبُّ مـــن سـقــمِ |
و(الـــحـــج) مــؤتــمــرٌ للـمـسـلـمـيـن بــــــهتـنـمــو قــواهــم لـيـضـحــوا قـــــادة الأمـــــمِ |
وكـــــم بـــــه مـــــن دروس جــــــد نــافــعــةلــ |
|