((حامل الراية السعودية )) في حرب فلسطين البطل : علي بن سلمان الشهــري والذي قارع الصهاينة وأذاقهم الأمرين -

((حامل الراية السعودية )) في حرب فلسطين البطل : علي بن سلمان الشهــري والذي قارع الصهاينة وأذاقهم الأمرين ,وهو من مدينة النمــاص جنوب السعودية في منطقة عسيــر

القصة:

عندما أصدر الملك عبد العزيز رحمه الله أوامره بمشاركة القوات السعودية مع الجيوش العربية عام 1367 هــ كان علي الشهري أثنائها ضابط صف وأتتهم الأوامر بالتوجه من الطائف إلى جدة , وبالفعل غادر مع السرية التي كان فيها والتي كان قائدها العميد لاحقاً : عبد الله الفرج البريكان . وبعد وصولهم جدة بقوا عدة أيام للتدريب إلى أن أمر القائد المعين العقيد : سعيد الكردي - رحمه الله - بسفر المشاة جواً , اما الأسلحة والمعدات في الباخرة .وصلوا إلى السويس ومنها توجهوا بالقطار إلى غزة ودخلوا وسط نيران الأسلحة المكثفة وبالكاد استطاعوا أن يأخذوا موقعهم التي حددتها القيادة المصرية , وبسبب عدم معرفتهم بالأرض

التي يحاربون عليها وطريقة العدو , لاقوا مصاعب جمة , علاوةً على أن مفهومهم للحرب هو مواجهة العدو والانقضاض عليه كما عهدوها , ولكن لم يكونو يعرفون ان المجابهة من خلال الخنادق والتكتيك القتالي المناسب وهذا سبب عليهم خسائر بالأرواح كبيرة . وفي ذلك الوقت اشترك البطل علي الشهري في معركة - بيرون إسحاق - وهي من أعنف وأشرس المعارك نظراً لشدة تحصينها المعقد ومع ذالك اخترقوها ابطال الجيش السعودي واقتحموا تلك المستعمرة وكان البطل علي الشهري رحمة الله حامل لعلم التوحيد , وما زال الاسد يخترق بني صهيون في عمق العدو وتقدم مثل الريح لرفعه على موقع المستعمرة مثل الاسد بعد اقتحامها . وفي هذه الأثناء انهمر عليهم وابل من الرصاص وأستشهد على أثرها أكثر من 25 فردا في هذه العملية الكبيرة في اقتحام تلك المستعمرة , وكان السبب في هذا عدم دقة التنسيق مع المصريين حث كانت خطة القتال والاقتحام قد قسمت إلى قسمين /القسم الأول : الفرقة السعودية القسم الثاني : الفرقة المصرية

تعثر المصريون في اقتحام المستعمرة , بينما تمكنت القوات السعودية من اقتحام الحصون بسرعة خاطفة , وحدث ارتباك كبير حينما وصلت الطلقات إليهم وكان اليهود في المقابل صامتون أثناء تقدم القوات السعودية, وحينما تم الاقتحام انهمر عليهم الرصاص كلمطر وحينها أصيب علي الشهري إصابة بالغة ولا يزال يعانيها الى وفاته رحمه الله وهي في فخذه الأيسر بعمق يزيد على - 15 سم - وقبل أن يفقد الوعي سلم العلم مثل الاسد إلى الضابط محمود عبد الهادي , وتمكن زملائه من سحبه من ميدان القتال وأرسل للعلاج في غزة , وقرر الطبيب الميدان بتر رجل المصابة ولكن الله منع ذالك حين زاره قائد القوات سعيد الكردي - رحمه الله -وأمر بنقله فوراً للعلاج في القاهرة . وفي حينها أصدر أمر بمنع بتر رجل أي مجاهد من قوات الجيش السعودي يصاب لاحقاً , بقي علي الشهري في المستشفى عاماً وكان رحمه الله يتشوق على أحر من الجمر إلى العودة إلى القتال ولكن أمر الله عكس ذالك.وحين وصل الأمير منصور بن عبد العزيز - رحمه الله - إلى مصر زار علي الشهري وأمر بنقله إلى الحجاز بالطائرة ومرافقة طبيب معه وكذا ضابط الاتصال أمين شاكر , وواصل العلاج في جدة ثم أمر بإرساله إلى الرياض للعلاج وبقي مدة عامين وعاد بعدها إلى الطائف.ولقد شاركت قواتنا في معارك حاسمة وأبلت بلاءً حسناً وأظهرت من الشجاعة والصمود ما يرفع الرأس , حيث حصل علي الشهري على وثيقة تزكية خطية من القائد البريكان - بشجاعة علي الشهري وبلاءه الحسن في أقتحامة حصون الصهاينة وكذال

ك في بيت لاهيا - وبيت جبرين - وعراق سويدان - والمنشية - ودير سنيد - والحليقات - وبيرون إسحاق - والمجدل - وغزة - وخان يونس - ودير البلح - وتبة الخيش . وتوفي رحمه الله العميد علي بن سلمان الشهري، أشهر ضابط سعودي في الجيش عانى من ألم التشوّه في جسده من جراء ما أصابه من شظايا اللهب في معركة بيرون إسحاق

[size=24]المصدر من كتاب الجيش السعودي في حرب فلسطين
[/size]

الله يرحمه ويكتبه من الشهداء
المشكله الان اغلب العرب يقولون ان السعودية باعت فلسطين وصك البيع موجود في الرياض