نساء یخرج المجد من بین أناملهن

نستعرض الیوم ?اتبه لم یشهد التاریخ مثلها ?اتبة الخلفاء التقیه النقیة الطاهره العالمه الفقیه ، فقیهة بغداذ وخطاطة دار السلام إنها قدوة زمانها وجوهرة زماننا شهدت سبعة خلفاء وعمرة حتی قاربت المئة عام ..
إنها ال?اتبة البغدادية شهده بنت المحدث أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الدینوري ثم البغدادي الابري ، ?نیتها أم محمد ( 480 -574هـ) .
?انت فقیهة ذ?یة ذات خط حسن تعلمت علی ید أبیها إذ ?ان محدثاً وفقیها وحسن السیرة متنزهاً ، وأراد من ابنته أن ت?ون عالمة فقیهة وعرضها علی أهل العلم في دار السلام وأتقنت العلوم، وسمعت ال?ثیر وصارت أسند أهل زمانها، ف?انت أعلی سنداً في الرواية، وعمّرت فألحقت الأصاغر بالأ?ابر، وألّفت جملة رسائل في الحدیث والفقه والتوحید، ومآثرها گثیرة في أصناف العلوم، وأخذت الخط وال?تابة والطریقة من بنت الأقرع و?انت أحسن الناس خطاً.
ول?ن لمّا ?بر سنها تغیر خطها رحمها الله و?انت ?اتبة الخلیفة العباسي المقتفی لأمر الله رحمهم الله جمیعاً .
مشايخها :
النقیب أبو الفوارس الزینتي ، أبو الفتح الشیباني ، ابن السراج ، وغیرهم ?ثیر .
تلامذتها :
إلباس بن حامد الحراني ، أبو حفص الصوفي ، أبو النجم الجزري ، عماد الدین المقدسي ، صدر الدین البغدادي ، وغیرهم خلق ?ثیر .
وفاتها رحمها الله :
توفيت أم محمد في 13 محرم عام 574 بعد صلاة العصر ?ما قال ذلك ابن خِل?ان وهي السنة الثامنه من سلطنة السلطان الصالح صلاح الدین الأیوبي رحمهم الله جمیعا، وصلی علیها بجامع القصر. وأزیل شبا? المقصورة إجلالاً لها وحضر جنازتها خلق ?ثیر وعلماء وعامة الناس ودفنت في باب أبرز.
رحم الله الفقیهة الزاهدة والله لمثل هذه فل ت?ون قدوت?ن یا أخواتي ، جعلكنّ الله من الصالحات .
———————
المصدر :
فخر النساء شهده ال?اتبة ل ، د.أسماء الدوري و د.ثمیرة جبوري ..
===================