آلهة العرب
الله
هو الإله الحق الواحد الأحد، فهو الخالق والرازق ومنزل المطر. كانت العرب تتقرب إليه بطلب الوساطة من الآلهة الأدنى.
اللات
نصب اللات، منحوتة تدمرية، القرن الأول الميلادي
إلهة الخصوبة عند العرب قبل الإسلام وتمثل كذلك الأرض وأخواتها هن العزه ومنات وهؤلاء الأصنام هن الغرانيق العلى وممن عبد اللات بني ثقيف.
هبل
هبل هو أحد المعبودات لدى العرب القدماء قبل الإسلام، وهو صنم على شكل إنسان وله ذراع مكسورة، قامت العرب بإلحاق ذراع من ذهب بدل منها.كان موجودا داخل الكعبة وقد كان يطلق عليه لقب صاحب القداح.ويقال إن هبل أيضا هو إله الشمس.
مناة
أقدم أصنام العرب،وهى الاهة القدر أو المصير نصبت على ساحل البحر من ناحية الشمال بقديد بين مكة والمدينة. وكانت الأوس والخزرج ومن ينزل المدينة ومكة وما حولهما
العزى
كانت تمثل كوكب الصباح وقد عبد هذا الإله قبائل بني سليم وغطفان وجشم ومن المعتقد أنها نفس الإلهة أفروديت عند الرومان ونفسها هي إيزيس إلهة من مصر القديمة وتستطيع تتبع آثارها في البتراء بوضوح تام
ذو الشرى، منحوتة نبطية وجدت جنوب سورية ومحفوظة في متحف دمشق الوطني
طاغوت
و هو إله بشكل أسد من بعض آثار سوريا - في ذلك الزمان كان القدماء ينشرون آلهتهم بنقلها إلى مدن أخرى مع تجارتهم وهذا الإله ذو الأصل النبطي وقيل أنه هو المقصود بالطاغوت الوارد في القرآن.
ذو الشرى
أحد آلهة العرب في جنوب سورية، كان معبودا في المنطقة
ود
واد أو وَدّ إله بشكل رجل وهو إله بني كَلْبٍ بِدُومَة الْجَنْدَل قال الماوردي:
[size=35]”[/size] | فَهُوَ أَوَّل صَنَم مَعْبُود، سُمِّيَ وَدًّا لِوُدِّهِمْ لَهُ | [size=36]“[/size] |
سواع
إله بشكل امرأة وهو إله بني هُذَيْل
يعوق
ياعوق أو يَعُوق إله بشكل حصان وهو إله بني همدان وَفِيهِ يَقُول مَالِك بْن نَمَط الْهَمْدَانِيّ:
[size=35]”[/size] | يَرِيش اللَّه فِي الدُّنْيَا وَيَبْرِي وَلَا يَبْرِي يَعُوق وَلَا يَرِيش | [size=36]“[/size] |
نَسْر
إله بشكل نسر وهو إله بني حمير
يغوث
كان من آلهة قبيلة مراد ثم لبن عُطيف بالجرف عند سبأ وقال فيه أبو عثمان النهدي:
[size=35]”[/size] | وَكَانَ مِنْ رَصَاص، وَكَانُوا يَحْمِلُونَهُ عَلَى جَمَل أَحْرَد، وَيَسِيرُونَ مَعَهُ وَلَا يُهَيِّجُونَهُ حَتَّى يَكُون هُوَ الَّذِي يَبْرُك، فَإِذَا بَرَكَ نَزَلُوا وَقَالُوا: قَدْ رَضِيَ لَكُمْ الْمَنْزِل ; فَيَضْرِبُونَ عَلَيْهِ بِنَاء يَنْزِلُونَ حَوْلَهُ | [size=36]“[/size] |
إساف ونائلة
وهما صنمين كان مكانهما على الصفا والمروة، وقصّتهما من المصادر الإسلامية أن اساف ونائلة كانوا عشاقا (وقيل أنهما من قبيلة جرهم) جاءوا حجاجا إلى الكعبة، ولكنهما أحدثا داخلها (اي الكعبة) فمسخا إلى صنمين من حجر لإرتكابهما "الفاحشة" و"الفجور"[5] ووضع احدهما على الصفا، وهو إساف ووضعت نائلة على المروة، وأورد ابن قيم الجوزية أن احدهما كان ملصقا بالكعبة والآخر في موضع زمزم، فنقلت قريش الذي كان ملصقا بالكعبة للآخر [6] وأورد الحافظ الذهبي صاحب سير أعلام النبلاء أنهما كانا من نحاس[7] وروي أن خزاعة وقريش عبدتاهما ومن حج البيت بعدُ من العرب وكانوا ينحرون ويذبحون عندهما[8]، وقيل أن عبد المطلب جد محمد بن عبد الله رسول الإسلام كان ينوي نحر ابنه عبد الله عندهما[9][10]
دوار
إله كانت له حظوة عند الفتيات الصغار السن.
ذو الخلصة
إله صنم كانت تعبده قبائل بجيلة وخثعم وأزد السراة وبنو الحارث بن كعب وجرم وزبيد والغوث بن مر بن أد وبنو هلال.
عائم
إله صنم كانوا يعبدونه قبائل أزد السراة.
مراجع
[list=references]
[*]^ ابن الكلبي: الأصنام، وأيضاً يتفق معه ابن هشام في سيرته: السيرة النبوية ج1/ص 77
[*]^ (آل عمران 96)
[*]^ تاريخ الكعبة وأطوار بنائها إسلام ويب، تاريخ الولوج 21-06-2009
[*]^ النصرانية وآدابها ص 14
[*]^ ... ثم بغت جرهم بمكة وأكثرت فيها الفساد، وألحدوا بالمسجد الحرام، حتى ذكر أن رجلا منهم يقال له: إساف بن بغى، وامرأة يقال لها: نائلة بنت وائل اجتمعا في الكعبة، فكان منه إليها الفاحشة، فمسخهما الله حجرين فنصبهما الناس قريبا من البيت ليعتبروا بهما، فلما طال المطال بعد ذلك بمدد عبدا من دون الله في زمن خزاعة، كما سيأتي بيانه في موضعه. فكانا صنمين منصوبين يقال لهما: إساف ونائلة. إبن كثير، البداية والنهاية،الجزء الثاني،ذكر بني إسماعيل وما كان من أمور الجاهلية إلى زمان البعثة
[*]^ وكان لهم إساف ونائلة قال هشام: فحدث الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: أن إسافا رجل من جرهم يقال له: إساف بن يعلى ونائلة بنت زيد من جرهم وكان يتعشقها في أرض اليمن فأقبلوا حجاجا فدخلا الكعبة فوجدا غفلة من الناس وخلوة من البيت ففجر بها في البيت فمسخا حجرين فأصبحوا فوجدوهما مسخين فأخرجوهما فوضعوهما موضعهما فعبدتهما خزاعة وقريش ومن حج البيت بعد من العرب قال هشام: لما مسخا حجرين وضعا عند الكعبة ليتعظ بهما الناس فلما طال مكثهما وعبدت الأصنام عبدا معها وكان أحدهما ملصقا بالكعبة والآخر في موضع زمزم فنقلت قريش الذي كان ملصقا بالكعبة إلى الآخر فكانوا يذبحون وينحرون عندهما ابن قيم الجوزية، إغاثة اللهفان، الباب الثالث عشر - ٢٧
[*]^ [ar.wikisource.org/wiki/سير_أعلام_النبلاء/زيد_بن_حارثة الحافظ الذهبي، سير أعلام النبلاء، زيد بن حارثة]
[*]^ http://ar.wikisource.org/wiki/سيدنا_محمد_صلى_الله_عليه_وسلم/عبادة_الأصنام_والأوثان] محمد رشيد رضا، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عبادة الأصنام والأوثان]
[*]^ ... فأخذ عبد المطلب بيد ابنه عبد الله وأخذ الشفرة، ثم أقبل به إلى إساف ونائلة ليذبحه إبن كثير، البداية والنهاية، الجزء الثاني، نذر عبد المطلب ذبح ولده
[*]^ رواها ابن إسحاق ونقلها الطبري وابن الأثير وابن سعد في «طبقاته» محمد رشيد رضا، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نذر عبد المطلب جد النبي صلى الله
[/list]