الليلة..الأهلى يتربص بأسيك ميموزا بحثا عن عبور مقصلة الخروج المبكر من دورى الأبطال

الليلة..الأهلى يتربص بأسيك ميموزا بحثا عن عبور مقصلة الخروج المبكر من دورى الأبطال

[size=14] 28 يونيو 2016

[/size]

مارتن يول يحذر من الافراط فى الفرحة ...ويهاجم بطل كوت ديفوار بتشكيلة لقاء الإسماعيلى

تترقب الجماهير المصرية والعربية والأفريقية بكافة إنتمائتها وميولها مواجهة مصيرية فى العاشرة من مساء اليوم باستاد برج العرب بين الأهلى بطل مصر واسيك الايفوارى فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدورى رابطة الأبطال الأفريقى .

وتعد مواجهة اليوم مفترق الطرق للفريقين الكبيرين أصحاب الاسم والتاريخ والبطولات، كون الثنائى خسر فى مواجهتهما الأولى التى جرت السبت قبل الماضي، حيث لاقى أبناء الرداء الاحمر هزيمة مريرة عبر مضيفهم زيسكو الزامبى 2-3 فيما لقن الوداد المغربى ضيفه اسيك درساً وهزمه بهدف نظيف فى نهار شهر رمضان.

وفرضت ظروف فقدان النقاط الثلاث فى المرحلة الأولى للفريقين اجواء صعبه عليهما فى مواجهة الليلة التى تحظى بحضور جماهيرى يصل قرابة الشعرة الآف متفرج وافق عليهم أمن محافظة الإسكندرية الذى يؤمن ويستضيف السهرة الرمضانية على ساحل المتوسط.

وقبل مواجهة الليلة.. فأن الفوارق بين الفريقين كبيرة للغاية بالرغم من ان بطل كوت ديفوار اسم معروف للجماهير المصرية لكن لا يقارن نهائيا باسم وشعبية وبطولات مارد مصر والقارة السمراء القابع تحت برج الجزيرة الشاهق فى قلب العاصمة المصرية القاهرة، فبطل مصر تاسس عام 1907 بينما عرف الايفواريين اسم اسيك عام 1948 ولكنه لم يصل الى الأهلى المصرى الذى أختير بطل القرن الأفريقى وفارس القارة منفردا.

ويدخل أبناء الرداء الأحمر تلك المواجهة منتشياً بإعادة البطولة المحببة لجماهيرة الى دولاب جوائزة وهى مسابقة الدورى التى فاز بها قبل نهايتها بجولتين بعد الفوز على الإسماعيلى 2-1 فيما تعادل منافسه الزمالك 2-2 مع المصرى البورسعيدى فى المواجهة التى أقيمت بالإسكندرية قبل ساعات قليلة .

وقبل ان تمر 24 ساعة فقط على حصد اللقب المحلى وفرض سيطرته وسطوته على أرجاء المحروسة الكروية ، تحدث سيد عبدالحفيظ مدير الكرة مع لاعبيه مساء الأحد فى المران الأول عقب الفوز بالدورى بضرورة غلق أبواب الأحتفالات بشكل مؤقت والتركيز فى تالك المواجهة التى ستحدد شكل المنافسة بنسبة كبيرة فى سباق نارى ساخن فى تلك المجموعة فالفوز فقط يمنحنا قبلة العودة وخارطة طريق الأميرة السمراء التى باتت حلم الجماهير الحمراء للعودة من جديد للمشاركة فى مونديال العالم للاندية التى ستقام فى اليابان ديسمبر المقبل .

كما عقد الهولندى مارتن يول العديد من المحاضرات مع لاعبيه منها ما هو نظرى حذرهم فيها من الأفراط فى فرحة حسم لقب الدورى وضرورة التركيز فى دورى الأبطال الافريقى ، وهناك من هو عملى الذى تضمن عرض بعض لقطات الفيديو لمباراة اسيك مع الوداد الأولى ونقاط القوة والضعف فى المنافس بهدف إحكام السيطرة على مفاتيح لعبه وفتح جبهات فى نقاط ضعفه لإحراز عدد وافر من الأهداف.

وحذر المدرب المخضرم لاعبيه من أن المنافس لن يكون صيداً سهلاً كما يتوقعون كونه خسر مواجهته الأولى أمام الوداد على ميدانه ووسط جماهيره فى الجولة الأولى ولكنه سيكون نداً قوياً بل ويجيد اللعب فى الأجواء المصرية التى تمتلك ملاعب رائعة مثل استاد برج العرب التى تقام عليه تلك المواجهة .

وبسبب صعوبة المباراة، عدل مدرب الأحمال الهولندى مارك ليندمان لاول مرة من طريقته حيث خاض الفريق جميع تدريباته دون راحة، حيث أعتادوا دوماً المران فى اليوم التالى لأى مباراة ثم راحة 24 ساعة ليعودوا للتدريبات القوية بهدف النزول بالحمل البدنى رويداً رويداً.

وشهد التدريبات الثلاثة الأخير تركيز من المدير الفنى مارتن يول على تنوع مصادر ومحاور الههجمات وكيفية إنهائها بصورة صحيحة ، فأعتمد على طرفى الملعب عبر أحمد فتحى ووليد سليمان ومؤمن زكريا وصبرى رحيل ورمضان صبحى الذى خرج يشكو من بعض الآلآم فى مران الاحد ولكن طبيب الفريق قال أنه سليم وسيشارك بشكل طبيعى .

ويفقد أبناء الرداء الأحمر فى تلك المواجهة عبدالله السعيد والجابونى ماليكم ايفونا للإصابة وعمرو جمال الذى ما زال غير لائقاً فنياً لعدم مشاركته سوى فى تدريبين، وبات أن يكون تشكيل القبيلة الحمراء هو نفس القوام الذى خاض مواجهة الإسماعيلى الأخيرة باستثناء دخول حسام غالى مرة أخرى لإنتهاء إيقافه ليكون شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه أحمد فتحى ورامى ربيعة وأحمد حجازى وصبرى رحيل وحسام غالى وعاشور ومؤمن زكريا ورمضان صبحى ووليد سليمان وجون انطوي.

على الجانب الأخر، وصلت بعثة اسيك الى القاهرة على رحلتين من أديس أبابا وأبيدجان صباح الأحد، وصل الفوج الأول للبعثة على الطائرة الإثيوبية القادمة من أديس أبابا وتضم 18 لاعبا وإداريا بينما أقلت رحلة مصر للطيران القادمة من أبيدجان الفوج الثانى على وتضم 20 لاعبا وإداريا وتوجهت البعثة فور وصولها إلى الإسكندرية حيث تقام المباراة، وتدرب الفريق مرتين باستاد برج العرب، ويرى جهازه الفنى أنه ليس لديه ما يبكى عليه أو يخسره اذا أراد البقاء فى المنافسة لذا فأنه سيلعب للفوز او التعادل على أقصى تقدير ولكنه يخشى تاثير الجماهير الحمراء المعروفة بتأثيرها على فريقها.