موقع ومنتدبات ابو ريوف
عزيزي هنا مملكة أبو ريوف للابداع

يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركه والمشاهده لاقسام الموقع والبث المباشر المدير العام أبو ريوف

المشرفون : محمد منسي - ملكة الحب
لكم منا أجمل تحيه


M E T O
موقع ومنتدبات ابو ريوف
عزيزي هنا مملكة أبو ريوف للابداع

يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركه والمشاهده لاقسام الموقع والبث المباشر المدير العام أبو ريوف

المشرفون : محمد منسي - ملكة الحب
لكم منا أجمل تحيه


M E T O
موقع ومنتدبات ابو ريوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتدبات ابو ريوف

كل مساهمه في هذا المنتدى بشكل أو بآخر هي تعبر في الواقع عن رأي صاحبها
 
الرئيسيةبوابة METOأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا باصدقاء أبو ريوف بعد غياب اربع سنين اعود لمنتداكم الجميل لطالما علمت بأني هنا معكم استنشق عطراً يفوح من اقلامكم لكم مني كل الحب والتقدير أخوكم الصغير أبو ريوف

توقيت الرياض
المواضيع الأخيرة
» الإعلام بحدود قواعد الإسلام
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالأحد 23 أغسطس 2020 - 16:00 من طرف ملكة الحب

»  خلافة سيدنا الحسن
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2020 - 14:28 من طرف ملكة الحب

» جعدة بنت الأشعث
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2020 - 14:11 من طرف ملكة الحب

» رانـــــــــدا
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 31 مارس 2020 - 18:06 من طرف ملكة الحب

» فضل لا إله إلا الله
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالجمعة 6 مارس 2020 - 10:39 من طرف ملكة الحب

» أهل الهـــــوي
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالجمعة 28 فبراير 2020 - 21:36 من طرف ملكة الحب

» "الحب في بئر الشك" : ملكة الحب
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالسبت 15 فبراير 2020 - 8:11 من طرف ملكة الحب

» القلـــــــــب
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالجمعة 31 يناير 2020 - 17:09 من طرف ملكة الحب

» النادي الأهلــــــي
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالخميس 30 يناير 2020 - 16:31 من طرف ملكة الحب

» أرزاق
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:51 من طرف ملكة الحب

» الإراده
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالأحد 26 يناير 2020 - 13:22 من طرف ملكة الحب

» مؤامـــــــره
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالأحد 26 يناير 2020 - 13:20 من طرف ملكة الحب

» الخـــــــــوف
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالجمعة 24 يناير 2020 - 15:45 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــا بــــــرد
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:55 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــا بــــــرد
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:55 من طرف ملكة الحب

» فصـــــــــول
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:43 من طرف ملكة الحب

» فصـــــــــول
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:43 من طرف ملكة الحب

» معـــــانـــــــاه
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2020 - 8:41 من طرف ملكة الحب

» النهــــــايــه
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2020 - 12:20 من طرف ملكة الحب

» الدنيــــــــا
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2020 - 12:15 من طرف ملكة الحب

» مجنونــــــه
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالسبت 18 يناير 2020 - 7:20 من طرف ملكة الحب

» الدنيـــا
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالسبت 18 يناير 2020 - 7:17 من طرف ملكة الحب

» القــطـــار
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:28 من طرف ملكة الحب

» مجنـــونـــه
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:23 من طرف ملكة الحب

» الدنيـــــا
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 11:20 من طرف ملكة الحب

» القلب الغاشــــــق
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 8:19 من طرف ملكة الحب

» الدنيا بخيــــــر
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 14 يناير 2020 - 8:16 من طرف ملكة الحب

» راعيني أراعيـــــك
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير 2020 - 14:36 من طرف ملكة الحب

» قاسيه جدا
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير 2020 - 14:33 من طرف ملكة الحب

» مــجرد إهمـــال
 انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالخميس 2 يناير 2020 - 13:59 من طرف ملكة الحب

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد منسى - 20175
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
ملكة الحب - 1258
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
ابو ريوف METO - 324
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
جلالة الملكه - 180
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
باكى - 67
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
الحربي - 36
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
صلاح اليب2 - 35
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
زهرالورد - 30
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
رشيد سويدة - 29
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 
اكينو ملوال - 29
 انتقام ممطر.      Vote_rcap انتقام ممطر.      Voting_bar انتقام ممطر.      Vote_lcap 

 

  انتقام ممطر.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد منسى
المشرف العام
المشرف العام
محمد منسى


عدد الرسائل : 20175
العمر : 45
الموقع : منتديات ابو ريوف
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

 انتقام ممطر.      Empty
مُساهمةموضوع: انتقام ممطر.     انتقام ممطر.      I_icon_minitimeالجمعة 12 فبراير 2016 - 16:43




انتقام ممطر.




ذات صباح ماطر استحال فيه المسير , إلتجأت للمقهى الصغير القابع فى هدوء ،
فى ركن منعزل عن العالم , ألتمس قليلاً من الدفء وبعضا من القهوة المرة ،
وشرعت أُنجز بعض المقالات الصحفية المطلوبة على الكومبيوتر المحمول خاصتى.

حينما أتت النادلة بقدح القهوة ، وبعض الفطائر المحلاة المدفوعة مقدماً ،

نظرت بإمتعاض إلى جسدى المترهل ، وتساءلت فى سخرية :-
متى أٌمارس حمية ما... ، ثم هززت رأسى فى فتور متمتماً :
بضع فطيرات لن تزيد الطين بله .... نظرت للزجاج العاكس للكومبيوتر ،
أرقب جسدى مرة أخرى ، وأقارنه بأجساد الآخرين . وهواية التلصص هذه ليست جريمة فى عالمنا الصحفى ، وخاصة اذا كان الأمر يتعلق بالحسناء الجالسة فى توتر
، فى أقصى الركن خلفى تماماً ، ترمق بقايا مشروب ما ، فى سكون متناقض
مع هدير الأمطار العاصفة ،... تضرب الزجاج خلفها بلا شفقة ،
وهى تنقر بأصابع طويلة مترفة ، المفرش أمامها ، بينما تعبث يدها الأخرى
فى شعرها الأسود الحائر على كتفيها فى إنسدالة عابثة .

حينما أغمضت عينيها ، وهدأ جسدها فى المقعد الوثير ، غمغمت فى سخرية -
:
إمرأة تشعر بالملل لا ريب , وكنت بدأت أشعر بالسأم من الموقف الراكد ،
إلا إنه فجأة اهتز جسدها وارتعش ، وجلست منتصبة كقمرية وادعة ،
ترمق الباب فى حزن ، ظهر فى إلتماعة الدموع فى عينيها ، وإلتفاف ذراعيها
حول صدرها ،وإرتعاشة جسدها بشكل مثير للشفقة ... مما جعلنى التفت بقوة بدورى،
لأرمق الرجل الوسيم القادم عبر الباب , حيث جلس لتوه مع فاتنة أخرى
ذات وجه ملائكى وجسد رقيق . كانت صورة متناقضة من تللك الثاثرة ،
ذات الدماء الحارة ، ببشرتها الزيتونية ، وفمها الممتلئ ، التى ترمقهما فى ألم....
هالنى إنحناءة رأسها على المنضدة ، وانسكاب المشروب على ثوبها الأسود كمزاجها
، بينما انكسرت أغصان شجرة فى الخارج ، وترنحت بقوة على الزجاج خلفها.
صدرت ضحكة رقيقة من الفتاة الأخرى ، القابعة فى طمأنينة ، ويدها ترقد فى يد الوسيم .
..تبتسم له فى أنوثة ، بينما ترمق السمراء فى إلتفاتة جانبية متشفية ،
فاتت الرجل المسحور بدلالها , أو لم تفته.

[*]شات
،
[*]منتدى

[*]

لبثت أرمقها فى تعاطف ، وهى تمسح عينيها بأطراف أناملها خلسة ،
حتى لا يلحظها الحبيب الغادر ، والنادل يمسح الفوضى أمامها ، وصاحبنا يرمقها
فى لامبالاة فجأة ، ثم ينهمك فى حديث دافئ مع الشقراء الماكرة ؛ كى يزيد ألمها
، ويسكن نصله الحاد بين ضلوعها. نظرتُ إليه فى غيظ ، ثم عدت للتى أسرتنى بألمها ،
أرقبُها مرة أخرى ، وقد عقدت حاجبيها فى غضب هذه المرة ،
وتركزت نظرتها على ظهرى , فقد انكشف تلصصى ، وهممت بغلق الكومبيوتر.
...لم ألحظها تنهض ... ثم تقف أمامى ، قائلة :-
- هل تسمح لى ؟
أومات بوجه متصبب من العرق ، رغم الجو الغارق فى المطر ،
وقد جلست أمامى
، ترمق وجهى المتورد ، بينما تشبك اصابعها أمام وجهها متمتمة:-

أعرفك , أنت شهير يا سيدى , صحفى ومقدم تلفزيونى أليس كذلك ؟!
أغمضت عينى ، وقد أخذتنى مودتها المفاجئة ، بعد أن توقعت أن تصب
على جام غضبها وألمها ، ولكن تلك الابتسامة الرائعة غير المبررة ،
وقد أنارت وجهها حيرتنى كثيراً ، وهى تتمطأ كقطة خجولة ، وتجلس فى دعة
، كأنها تعرفنى منذ زمن بعيد .
سألتها ، وقد أخذتنى المفاجأة :-
هل أنت بخير ؟ ما اسمك؟
أغمضت عينيها نصف إغماضة ، بطريقة عفوية مثيرة ، وابتسمت كطفلة شقية:
لا يهم اختر ما شئت !

كانت قد هدأت واسترخت ، وهى ترتشف العصير الذى طلبته لها ,
كنت مأخوذاً بها ، وقد تناسيت الوسيم وصاحبته الشقراء ،
وهم يتلصصون هذه المرة بينما تقدم لى الكأس المملوءة للنصف ،
وتقربه من فمى ،هامسة فى دفء:-
افعل لى معروفاً ، وارتشف قليلاً منه .
حاولت إبعاد اليد عن فمى ، حين تبين لى غرضها الشرير ،
إلا أن يدها الأخرى أمسكت برسغى ؛ فانصعت راضياً مسحوراً.
قالت وهى ترجع جسدها فى هدوء :-
-أحسنت
-هتفت ببلاهة:
ماذا؟


هزت رأسها فى لامبالاة :-
لا شىء ..، فقط شكراً للمساعدة ... نهضت ، وهى تحكم معطفها الأحمر
الصوفى حول جسدها ، وقد نهضت بدورى ألعن جسدى المترهل خاصتى .
قبلتنى فى خدى ، ثم مضت بجسدها اليافع عبر الباب ، دون أدنى التفاتة لى ،
أو للشقراء المهزومة المنكسرة ، مع انكسار الغصن الثانى للشجرة ، أو للوسيم الذى
وضع رأسه بين يديه ، وقد توترت ملامحه فى غضب وغيرة , ...
يرمقها تمضى عبر الباب ، ثم يرقبها فى هيام عبر الزجاج ،
تمد إصبعاً للمطر ، ثم تتذوقه فى دعة ، بينما تعبث الريح بجنون ولهو ،
بشعرها الليلى ، وتزيده عبثاً فوق عبث










ذات صباح ماطر استحال فيه المسير , إلتجأت للمقهى الصغير القابع فى هدوء ،
فى ركن منعزل عن العالم , ألتمس قليلاً من الدفء وبعضا من القهوة المرة ،
وشرعت أُنجز بعض المقالات الصحفية المطلوبة على الكومبيوتر المحمول خاصتى.

حينما أتت النادلة بقدح القهوة ، وبعض الفطائر المحلاة المدفوعة مقدماً ،

نظرت بإمتعاض إلى جسدى المترهل ، وتساءلت فى سخرية :-
متى أٌمارس حمية ما... ، ثم هززت رأسى فى فتور متمتماً :
بضع فطيرات لن تزيد الطين بله .... نظرت للزجاج العاكس للكومبيوتر ،
أرقب جسدى مرة أخرى ، وأقارنه بأجساد الآخرين . وهواية التلصص هذه ليست جريمة فى عالمنا الصحفى ، وخاصة اذا كان الأمر يتعلق بالحسناء الجالسة فى توتر
، فى أقصى الركن خلفى تماماً ، ترمق بقايا مشروب ما ، فى سكون متناقض
مع هدير الأمطار العاصفة ،... تضرب الزجاج خلفها بلا شفقة ،
وهى تنقر بأصابع طويلة مترفة ، المفرش أمامها ، بينما تعبث يدها الأخرى
فى شعرها الأسود الحائر على كتفيها فى إنسدالة عابثة .

حينما أغمضت عينيها ، وهدأ جسدها فى المقعد الوثير ، غمغمت فى سخرية -
:
إمرأة تشعر بالملل لا ريب , وكنت بدأت أشعر بالسأم من الموقف الراكد ،
إلا إنه فجأة اهتز جسدها وارتعش ، وجلست منتصبة كقمرية وادعة ،
ترمق الباب فى حزن ، ظهر فى إلتماعة الدموع فى عينيها ، وإلتفاف ذراعيها
حول صدرها ،وإرتعاشة جسدها بشكل مثير للشفقة ... مما جعلنى التفت بقوة بدورى،
لأرمق الرجل الوسيم القادم عبر الباب , حيث جلس لتوه مع فاتنة أخرى
ذات وجه ملائكى وجسد رقيق . كانت صورة متناقضة من تللك الثاثرة ،
ذات الدماء الحارة ، ببشرتها الزيتونية ، وفمها الممتلئ ، التى ترمقهما فى ألم....
هالنى إنحناءة رأسها على المنضدة ، وانسكاب المشروب على ثوبها الأسود كمزاجها
، بينما انكسرت أغصان شجرة فى الخارج ، وترنحت بقوة على الزجاج خلفها.
صدرت ضحكة رقيقة من الفتاة الأخرى ، القابعة فى طمأنينة ، ويدها ترقد فى يد الوسيم .
..تبتسم له فى أنوثة ، بينما ترمق السمراء فى إلتفاتة جانبية متشفية ،
فاتت الرجل المسحور بدلالها , أو لم تفته.

[*]شات
،
[*]منتدى

[*]

لبثت أرمقها فى تعاطف ، وهى تمسح عينيها بأطراف أناملها خلسة ،
حتى لا يلحظها الحبيب الغادر ، والنادل يمسح الفوضى أمامها ، وصاحبنا يرمقها
فى لامبالاة فجأة ، ثم ينهمك فى حديث دافئ مع الشقراء الماكرة ؛ كى يزيد ألمها
، ويسكن نصله الحاد بين ضلوعها. نظرتُ إليه فى غيظ ، ثم عدت للتى أسرتنى بألمها ،
أرقبُها مرة أخرى ، وقد عقدت حاجبيها فى غضب هذه المرة ،
وتركزت نظرتها على ظهرى , فقد انكشف تلصصى ، وهممت بغلق الكومبيوتر.
...لم ألحظها تنهض ... ثم تقف أمامى ، قائلة :-
- هل تسمح لى ؟
أومات بوجه متصبب من العرق ، رغم الجو الغارق فى المطر ،
وقد جلست أمامى
، ترمق وجهى المتورد ، بينما تشبك اصابعها أمام وجهها متمتمة:-

أعرفك , أنت شهير يا سيدى , صحفى ومقدم تلفزيونى أليس كذلك ؟!
أغمضت عينى ، وقد أخذتنى مودتها المفاجئة ، بعد أن توقعت أن تصب
على جام غضبها وألمها ، ولكن تلك الابتسامة الرائعة غير المبررة ،
وقد أنارت وجهها حيرتنى كثيراً ، وهى تتمطأ كقطة خجولة ، وتجلس فى دعة
، كأنها تعرفنى منذ زمن بعيد .
سألتها ، وقد أخذتنى المفاجأة :-
هل أنت بخير ؟ ما اسمك؟
أغمضت عينيها نصف إغماضة ، بطريقة عفوية مثيرة ، وابتسمت كطفلة شقية:
لا يهم اختر ما شئت !

كانت قد هدأت واسترخت ، وهى ترتشف العصير الذى طلبته لها ,
كنت مأخوذاً بها ، وقد تناسيت الوسيم وصاحبته الشقراء ،
وهم يتلصصون هذه المرة بينما تقدم لى الكأس المملوءة للنصف ،
وتقربه من فمى ،هامسة فى دفء:-
افعل لى معروفاً ، وارتشف قليلاً منه .
حاولت إبعاد اليد عن فمى ، حين تبين لى غرضها الشرير ،
إلا أن يدها الأخرى أمسكت برسغى ؛ فانصعت راضياً مسحوراً.
قالت وهى ترجع جسدها فى هدوء :-
-أحسنت
-هتفت ببلاهة:
ماذا؟


هزت رأسها فى لامبالاة :-
لا شىء ..، فقط شكراً للمساعدة ... نهضت ، وهى تحكم معطفها الأحمر
الصوفى حول جسدها ، وقد نهضت بدورى ألعن جسدى المترهل خاصتى .
قبلتنى فى خدى ، ثم مضت بجسدها اليافع عبر الباب ، دون أدنى التفاتة لى ،
أو للشقراء المهزومة المنكسرة ، مع انكسار الغصن الثانى للشجرة ، أو للوسيم الذى
وضع رأسه بين يديه ، وقد توترت ملامحه فى غضب وغيرة , ...
يرمقها تمضى عبر الباب ، ثم يرقبها فى هيام عبر الزجاج ،
تمد إصبعاً للمطر ، ثم تتذوقه فى دعة ، بينما تعبث الريح بجنون ولهو ،
بشعرها الليلى ، وتزيده عبثاً فوق عبث






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.mansy@yahoo.com
 
انتقام ممطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتقام الجميلة من الدجال
» انتقام الجميلة من الدجال
» وثائقي انتقام الاسود
» قصة ابوللو و دافنى (انتقام كيوبيد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتدبات ابو ريوف  :: المنــتديــات العامه :: منتدى همسات وخواطر-
انتقل الى: