عصيان الجماعة .. وتآمر قطر!!

أغلب الظن.. أنه لم تعد هناك جريمة.. أو معصية.. أو موبقة.. أو مفسدة.. أو مُحَرَّم.. إلا وارتكبته. وترتكبه جماعات الانحراف والتزوير الديني.. ودائماً باسم الدين.. أو باسم "الإسلام".. الذي اتخذوا منه. غطاءً وستراً. يخفون وراءه. معاصيهم. وجرائمهم..
لم يترك هؤلاء المتحدثون باسم الإسلام:
فصيلاً إجرامياً..
أو جماعة شاذة..
أو خارجاً علي النظام والقانون..
أو قاتلاً. أو سارقاً. أو مغتصباً. أو مخرباً..
إلا واشتروه.. أو عقدوا الصفقات معه.. أو كلفوه بمهام منافية للأصول. والأعراف. والمبادئ.. ومن خلال أولئك وهؤلاء.. فضلاً عن عصاباتهم وكوادرهم المؤهلة. والمدربة علي اقتراف الفواحش. من القول. والفعل. والتخريب.
من خلال هؤلاء جميعاً يمارسون نشاطهم.. ويقترفون جرائمهم.
ليس مهماً أن يكون أفراد هذه "العصابات" أعضاء معتمدين. أو رسميين في "الجماعة".. جماعة الإخوان.. وإنما المهم أن يقبلوا المشاركة.. والمهم أن ينفذوا ما يسند إليهم من أعمال.. أياً كان مستوي هذا العمل. ومنافاته لكل دين. وكل قيمة. وكل فضيلة. وعُرف ومبدأ.
وبالطبع.. لكل مهمة "ثمنها".. وأجرها.
وكلما انحط مستوي المهمة والتكليف.. زاد الأجر والعائد..
إلا أن المشاهد والمؤكد.. أن المسألة أصبحت أكثر تعقيداً.. وأكثر حرفية.
لقد أدخلت "الجماعة" إلي جانب الأموال الوفيرة التي تدفعها. للأفراد. والعصابات. والتشكيلات الإجرامية التي تستغلها. وتتعامل معها. وتقوم بتكليفها.
أدخلت إلي جانب عنصر المال.. عنصر "الدين".. وأن هؤلاء المجرمين الذين يقتلون. ويقطعون رءوس الأبرياء. سيكون مثواهم الجنة.. جزاء تخليص المجتمع من الكفرة والملحدين.
وهم بذلك يلعبون بعقول وقلوب. هي في الأصل فاسدة. ومنحرفة.. وهي في الأصل جاهلة وغائبة.. بل وخارجة علي كل قيمة. ومبدأ.. دينياً كان أو إنسانياً.
* * * * *
المرعب. والمخيف. والذي يزيد من الحالة. اشمئزازاً و"قرفاً".. أن هذه العصابات. وهذه الفرق الشاذة والمجرمة. ليست. في الواقع والحقيقة. فرقاً وجماعات أصيلة. أو حقيقية.. حتي بانحرافها. وشذوذها. وخروجها علي كل الأصول والقيم.
إنما هي.. وكما نلاحظ ونتابع ونقرأ.. ليست إلا "جماعات" عميلة.. تعمل لقوي خارجية.. دولية وإقليمية.
نظير أموال ضخمة. يتم رصدها وتوفيرها من كيانات هشة وتافهة.. لا تمثل أي قيمة.
علمية.. أو فنية.. أو إنسانية..
لكنها وبحكم حسبة. وتقسيمة جغرافية وسكانية. صنعها الاستعمار. ومن البداية.. قسم من خلالها المنطقة العربية إلي "دويلات".. وإلي عصبيات. أو بمعني أصح عصابات.
هذا "التقسيم الاستعماري".. راعي ضرورة التفتيت والتقسيم.. ووزع:
الأرض.. أو ما يسمي الوطن..
وثروة هذا "الوطن".. أو الدولة "المزعومة"..
علي عائلات. أو قبائل من سكان هذا المكان..
وكان علي سبيل المثال.. الكيان الذي أطلق عليه اسم "دولة قطر"..
ولأن هذا الكيان لا يملك "مقومات" الدولة القادرة علي الفعل. والعمل. والتقدم.. لا من ناحية عدد السكان.. ولا من ناحية قدراتهم وكفاءاتهم.. ولا من ناحية التأثير والتفاعل في الإقليم. الذي تتواجد فيه..
لكن هذا الغياب الكامل لكل الضرورات اللازمة لدولة قادرة. استثني أمراً واحداً.. وهو:
أن هذا الكيان "المفتعل".. أو هذه الدولة المصطنعة. تملك في أحشائها.. في باطن أرضها ثروات طبيعية ضخمة.. تتجاوز وبقدر هائل. احتياجات سكانها.
ولا شك أن "قطر" هي النموذج الفذ لهذه الصورة التي صنعها وخلقها. وشكلها الاستعمار..
الاستعمار القديم..
والاستعمار الجديد..
* * * * * *
ليس هذا هجوماً علي قطر.. أو مثيلات قطر..
لكن السؤال:
* هل يستطيع أن يشرح لنا "مراقب سياسي".. أو مهتم بالشئون الدولية. سر عبقرية السيد "تميم بن حمد" رئيس دولة قطر؟!!
* وما هي الرؤي والسياسات الإقليمية والدولية التي تدفع بهذا الابن القادم من المجهول. ومن خلال "حسبة عائلية بحتة".. أدت إلي انسحاب أبيه من الإمارة. وتنصيبه عليها؟!!
* وهل هذا العنف.. وهذه السياسات "الساذجة".. والفاجرة التي يمارسها "المال القطري". تستهدف رؤي وتخطيطات عُليا. لمستقبل المنطقة والعالم.. كما وضعها وتصورها "الشاب المعجزة".. والتي تركز همها علي مصر.. قبل غيرها؟!!
* أم أنها تكليفات. من جانب القوة المسيطرة. والمهيمنة علي بلاده.. من خلال قواعدها العسكرية الرابضة. والحاكمة للأرض وللمنطقة المحيطة؟!!
* فضلاً عن التكليفات. التي توصي بها قوة إقليمية أخري. وهي إسرائيل؟!!
أعرف جيداً.. أنه لا أنت يا سيد تميم.. ولا الأمير الوالد. الذي تنازل لك. بقادر علي مخالفة الأوامر..
وأعرف.. وكما تعرف أنت والعائلة جميعاً. أن مصر لا تحمل لكم ضغينة.. ولا تبغي لكم سوءاً.. وأن المسافة بين مصر وقطر بعيدة.. ولا تربطهما حدود..
* فلماذا إذن كل هذا الشر؟!!
* ولماذا كل هذا الحماس.. وهذه الهمة للتآمر علي هذا البلد الآمن.. تآمر في داخله.. وتآمر في محيطه؟!!
* ثم ماذا. لو قرر "الأسياد". أصحاب القرار. إعادة النظر في سياساتهم. ومخططاتهم. وعادوا للتصالح والمهادنة مع مصر؟!!.. عندها تأتيكم الأوامر بالكف عن العبث!!!!
* * * * * *
اللافت للنظر.. أنه لا يوجد ما يضاهي موقف قطر "قبحاً".. و"ندالة".. إلا موقف وتصرفات "الجماعة" في مصر..
صحيح.. أن إرادة كل منهما مسلوبة..
وأن كلاً منهما لا تملك القدرة علي التفكير والتخطيط والإبداع والبناء.. وبالتالي امتلاك مشروعات تصنع المستقبل..
وإن كانت قدرتهما علي الشر والإيذاء والتخريب. بغير حدود..
ورغم هذا وغيره.. "نلاحظ" متعة.. وزهواً. وتفاخراً عند:
û زعماء الإرهاب في مصر..
û وعند صُنَّاع المؤامرات.. في قطر..
في حين أن "الضحايا".. من المسالمين. المخلصين. الساعين. إلي تغيير الواقع المر. لأهل مصر. جميعاً ودون استثناء.. ولأهل قطر.
* لم يعتد المصريون علي أحد.. لا في مصر.. ولا في قطر. فلماذا تنغصون عليهم حياتهم.. ولماذا تحاولون قطع طريقهم للتقدم؟!!
فغباء "الجماعة".. وقادتها.. وجهل رئيسها "المعزول" وفشله.. لم يكن فعلاً مصرياً.. وإنما كان غباءً. وجهلاً إخوانياً..
û وكون قطر "دويلة" غنية.. لا مستقبل لها. إلا ما هي عليه. وبشرط أن تتوقف عن اللعب بالنار.. ليس لمصر دخل فيه.. فهكذا أرادتها بريطانيا زعيمة الاستعمار القديم. وهكذا استمرت.. إذا ما كانت هناك ضرورة عندهم لبقائها..
"توبوا يا جماعة الشر في مصر.. وتوقفوا يا أدوات الغير.. فقد يقبل الله التوبة".
تعمل لقوي خارجية.. دولية وإقليمية.
نظير أموال ضخمة. يتم رصدها وتوفيرها من كيانات هشة وتافهة.. لا تمثل أي قيمة.
علمية.. أو فنية.. أو إنسانية..
لكنها وبحكم حسبة. وتقسيمة جغرافية وسكانية. صنعها الاستعمار. ومن البداية.. قسم من خلالها المنطقة العربية إلي "دويلات".. وإلي عصبيات. أو بمعني أصح عصابات.
هذا "التقسيم الاستعماري".. راعي ضرورة التفتيت والتقسيم.. ووزع:
الأرض.. أو ما يسمي الوطن..
وثروة هذا "الوطن".. أو الدولة "المزعومة"..
علي عائلات. أو قبائل من سكان هذا المكان..
وكان علي سبيل المثال.. الكيان الذي أطلق عليه اسم "دولة قطر"..
ولأن هذا الكيان لا يملك "مقومات" الدولة القادرة علي الفعل. والعمل. والتقدم.. لا من ناحية عدد السكان.. ولا من ناحية قدراتهم وكفاءاتهم.. ولا من ناحية التأثير والتفاعل في الإقليم. الذي تتواجد فيه..
لكن هذا الغياب الكامل لكل الضرورات اللازمة لدولة قادرة. استثني أمراً واحداً.. وهو:
أن هذا الكيان "المفتعل".. أو هذه الدولة المصطنعة. تملك في أحشائها.. في باطن أرضها ثروات طبيعية ضخمة.. تتجاوز وبقدر هائل. احتياجات سكانها.
ولا شك أن "قطر" هي النموذج الفذ لهذه الصورة التي صنعها وخلقها. وشكلها الاستعمار..
الاستعمار القديم..
والاستعمار الجديد..
* * * * * *
ليس هذا هجوماً علي قطر.. أو مثيلات قطر..
لكن السؤال:
* هل يستطيع أن يشرح لنا "مراقب سياسي".. أو مهتم بالشئون الدولية. سر عبقرية السيد "تميم بن حمد" رئيس دولة قطر؟!!
* وما هي الرؤي والسياسات الإقليمية والدولية التي تدفع بهذا الابن القادم من المجهول. ومن خلال "حسبة عائلية بحتة".. أدت إلي انسحاب أبيه من الإمارة. وتنصيبه عليها؟!!
* وهل هذا العنف.. وهذه السياسات "الساذجة".. والفاجرة التي يمارسها "المال القطري". تستهدف رؤي وتخطيطات عُليا. لمستقبل المنطقة والعالم.. كما وضعها وتصورها "الشاب المعجزة".. والتي تركز همها علي مصر.. قبل غيرها؟!!
* أم أنها تكليفات. من جانب القوة المسيطرة. والمهيمنة علي بلاده.. من خلال قواعدها العسكرية الرابضة. والحاكمة للأرض وللمنطقة المحيطة؟!!
* فضلاً عن التكليفات. التي توصي بها قوة إقليمية أخري. وهي إسرائيل؟!!
أعرف جيداً.. أنه لا أنت يا سيد تميم.. ولا الأمير الوالد. الذي تنازل لك. بقادر علي مخالفة الأوامر..
وأعرف.. وكما تعرف أنت والعائلة جميعاً. أن مصر لا تحمل لكم ضغينة.. ولا تبغي لكم سوءاً.. وأن المسافة بين مصر وقطر بعيدة.. ولا تربطهما حدود..
* فلماذا إذن كل هذا الشر؟!!
* ولماذا كل هذا الحماس.. وهذه الهمة للتآمر علي هذا البلد الآمن.. تآمر في داخله.. وتآمر في محيطه؟!!
* ثم ماذا. لو قرر "الأسياد". أصحاب القرار. إعادة النظر في سياساتهم. ومخططاتهم. وعادوا للتصالح والمهادنة مع مصر؟!!.. عندها تأتيكم الأوامر بالكف عن العبث!!!!
* * * * * *
اللافت للنظر.. أنه لا يوجد ما يضاهي موقف قطر "قبحاً".. و"ندالة".. إلا موقف وتصرفات "الجماعة" في مصر..
صحيح.. أن إرادة كل منهما مسلوبة..
وأن كلاً منهما لا تملك القدرة علي التفكير والتخطيط والإبداع والبناء.. وبالتالي امتلاك مشروعات تصنع المستقبل..
وإن كانت قدرتهما علي الشر والإيذاء والتخريب. بغير حدود..
ورغم هذا وغيره.. "نلاحظ" متعة.. وزهواً. وتفاخراً عند:
û زعماء الإرهاب في مصر..
û وعند صُنَّاع المؤامرات.. في قطر..
في حين أن "الضحايا".. من المسالمين. المخلصين. الساعين. إلي تغيير الواقع المر. لأهل مصر. جميعاً ودون استثناء.. ولأهل قطر.
* لم يعتد المصريون علي أحد.. لا في مصر.. ولا في قطر. فلماذا تنغصون عليهم حياتهم.. ولماذا تحاولون قطع طريقهم للتقدم؟!!
فغباء "الجماعة".. وقادتها.. وجهل رئيسها "المعزول" وفشله.. لم يكن فعلاً مصرياً.. وإنما كان غباءً. وجهلاً إخوانياً..
û وكون قطر "دويلة" غنية.. لا مستقبل لها. إلا ما هي عليه. وبشرط أن تتوقف عن اللعب بالنار.. ليس لمصر دخل فيه.. فهكذا أرادتها بريطانيا زعيمة الاستعمار القديم. وهكذا استمرت.. إذا ما كانت هناك ضرورة عندهم لبقائها..
"توبوا يا جماعة الشر في مصر.. وتوقفوا يا أدوات الغير.. فقد يقبل الله التوبة".

» عصيان ابليس لله عز وجل – واول الحرب فى التاريخ بقيادة ابليس
» منشقون عن الإخوان يؤكدون: الجماعة لا تمانع التطبيع مع إسرائيل
» «الجماعة» انتحرت.. والجزء الثانى يوثق شهادة وفاتها .. لم أكن أتصور «البرادعى» بهذه البذاءة.. والتسريبات «حقائق مثبتة»
» فئران الإخوان فى قبضة البوليس الدولى.. بالأسماء.. الإنتربول يلاحق 26 من قيادات التنظيم بقطر.. النشرات الحمراء تحاصر عناصر الجماعة قبل الهروب من الدوحة.. والقرضاوى ومحمد عبد المقصود أبرز المطلوبين
» البرادعى والإخوان "إيد واحدة" ضد مصر قبل "11-11".. أول تصريح لنائب مرشد الجماعة بلندن يكشف سر علاقة التنظيم ببيانه المثير.. وخبراء:يكشف التنسيق بينهما والتنظيم يلعب به دورًا فى دعوات تظاهر نوفمبر