داعش صناعة أمريكية

هذا التنطيم الارهابى ولد من رحم الولايات المتحدة، لأنها ساعدت عناصره فى سوريا وزودتهم بالمال والسلاح من خلال القطريين والأتراك، لقتال نظام بشار الاسد، وسرعان ماقويت شوكة التنظيم ليعلن عن أطماعه فى تحويل الدول العربية لدولة الخلافة، وهو مافشل فيه تنظيم القاعدة وباقى العصابات المنبثقة عنه والتى انتشرت فى البلدان العربية .

وبلا مقدمات استيقظ العالم قبل شهرين على اقتحام التنظيم الحدود السورية العراقية، ليتوغل وتتساقط امامه المحافظات والمدن الواحدة تلو الأخرى، وينتقل بأريحية غريبة ومتسارعة ويصبح له مريدون ينضمون تاليه من العراقيين السنة ومجموعات من الجيش العراقى السابقين الذين سرحهم بول بريمر الذى حكم البلد العربى فى 2003،وفكك خلالها الجيش والشرطة وكل الاجهزة الامنية، وكانت تلك رغبة امريكية واسرائيلية لانهاء ثانى اكبر الجيوش فى المنطقة بعد الجيش المصرى العظيم، وظهر ان هناك من ينتقم من المالكى رئيس وزراء العراق، لقيامة بإضطهاد السنة مما دفع بعضهم للتحالف مع داعش نكاية فى المالكي، وأصبحت الدولة العربية مهددة للسقوط فى ايدى التنظيم الارهابي، وفشلت القوات فى ان تحقق انتصارتها على التنظيم، والذى يرتكب جرائم يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان من هول وفظاعة وفجاجة مايتم امام الناس ، سواء يذبح المعارضين لهم وقتل من يسقطون فى أيديهم من القوات الموالية للمالكى ورميهم بالرصاص بعد توثيقهم.

ولاحكام السيطرة وارهاب الشعب يقوم التنظيم وبكل بجاجة وخسة بعرض جرائمه عن طريق شاشات ضخمة فى الميادين،ليرى الجميع مايقوم به من تصفيات وإزهاق لأرواح يقيمون عليها الحدود بعيدا عن تعاليم الدين الحنيف، ولأن الله يحمى هذا الوطن والشعب، فقد منحنا جيشا عظيما كان له الفضل بعد المولى سبحانه فى ابعاد هذا الخطر عن مصر، وسوف تدافع قواتنا المسلحة عن الوطن والشعب ولن تسمح لهذه العصابات فى تهديدنا

» صناعة المعجزة
» الفقر صناعة محلية
» منفذو هجمات بروكسل «صناعة محلية» ولهم سجل جنائى
» داعش فى مصر
» داعش وأمريكا.. إشكالية الإرهاب والإسلام