الى عناصر فتح وحماس

حركتي فتح وحماس هل هم
نعمة ام نقمة للشعب الفلسطيني




فتح وحماس حركتان فلسطينيتان تريدان لوطنهما أن يتحرر من الاحتلال الإسرائيلي لكن السبل تفرقت بهما في اختيار وسائل هذا التحرير ولم يتوقف الأمر عند حد الاختلاف في الرؤى والتوجهات وتقييم الواقع وطرق التعامل معه وإنما تحول الخلاف والاختلاف إلى اقتتال سالت على إثره دماء كان من المفترض أن تسيل من أجل مقدسات وطن وأرض وشعب طالت معاناته.


فهل الخلاف بين فتح وحماس يعود -كما يبدو للوهلة الأولى- إلى تنافس على قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة التاريخية الهامة التي تعيشها القضية الفلسطينية أم أن الأمر أبعد من هذا؟ وهل يمكن النظر إلى هذا الصراع -وبعيدا عن مرارة المشهد- على أنه محاولة لإعادة مسار القضية الفلسطينية إلى وضعه الصحيح والتأكيد على أنه قضية تحرير وطن وليس مجموعة من اللاجئين يحتاجون لبعض المساعدات الإنسانية والتسهيلات الحياتية؟








وما الذي يمكن أن يخرج به المراقب الذي يستعيد قراءات الآخرين لما حدث في غزة؟ وما حقيقة الدور العربي والإقليمي في هذا الصراع؟ هل يعمل العرب فعلا كما يشاع على حل الخلاف أم أن هذا التوافق يتعارض مع مصالح بعض الأنظمة المؤثرة والمتأثرة بما حدث؟ وما الذي تشير إليه محاولة وضع الإصبع على الدور الإسرائيلي والأميركي فيما حدث ويحدث حاليا؟








فتح :أسست حركة التحرير الفلسطينية (فتح) في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات إثر العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 واحتلال إسرائيل قطاع غزة إذ أيقن الفلسطينيون بأهمية الاعتماد على أنفسهم في مقاومة إسرائيل



حماس :حركة المقاومة الإسلامية المعروفة اختصارا باسم (حماس) أسسها الشيخ أحمد ياسين مع بعض عناصر الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية مثل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار وغيرهما




فتح هي السلطة المعترف بها من قبل اسرائيل والعالم الدولي وحماس المنبوذة من الرأي العالمي والمطروحة في اعلى كشوف الحركات الارهابية التي تهدد امن اسرائيل









اسباب الاقتتال من وجهة نظري هي:


1- صراع على السلطة


2- حلم البقاء والظهور الاوحد على الساحة


3- فتش عن اسرائيل والاعيبها


4- قادة الفرقتين ليسوا على قدر المسئولية


5- غياب الحافز والهدف والوعي الديني


رسالة
الى كل عربي ومسلم ...


حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
"ولتسئلن يومئذ عن النعيم"









الى عناصر فتح وحماس


قال رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم
"اذا التقى مسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار, سأل الصحابة هذا في القاتل فما بال المقتول،قال انه كان حريصا على قتل صاحبه"









حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي يرضى بالوضع الراهن للعرب والمسلمين ،حسبنا الله ونعم الوكيل في كل متخاذل ومتهاون وساع للسلطة حسبنا الله ونعم الوكيل يغير ولا يتغير نسئله ان يعزنا كما كنا من قبل وان يرد لنا المسجد الاقصى المبارك