.
الاساطيرالفرعونية المصرية
في الحضارة المصرية ايضا نرى ان امحوتب هو (امن-هـ-طب) المصريون كانوا يطلقون على الشمس اسم ( امون رع ) وهو ما شرحناه بانه ( امن- روح ) الروح الامين الذي ياتي ليبشر زوجات الملوك المصريين بولادة ابناء لهم من الاله مما يجيز لهم الحكم في الارض باسم الاله او انهم الهة رضوا ان ينزلوا الى الارض لفترة حكمهم , لقد كان اسم امون رع يطلق على الشمس لانها بالنسبة للمصريين هي التي تهب الحياة الى النبات .
ان تعمقنا في الحضارة المصرية يفيد اجلاء الحقيقة اكثر من ذلك لان امنحوتب غير اسمه ( كما يقولون ) ليصبح اخنا تون او ( اخنع-اتون ) او العبد المتذلل لاتون (الشمس ). لقد بنى امنحوتب مدينة في اقصى جنوب مصر ( الصعيد ) اسماها ( اختا تون ) وهو ما يفسر بافق اتون , واذا شرحناه بالعربية (اكتا تون - اقت اتون ) يكون ميقات اتون- ميقات الشمس . كانت زوجته نفر تيتي هجرته وسكنت في هذه المدينة يقال ان صهرها كان يسمى توت عنخ اتون ثم اصبح توت عنخ امون .
ان وجود المفردات العربية في اللغة المصرية القديمة لم يكن مالوفا لدى العلماء وخاصة الغربيين منهم ، لكن ملا حظاتي تبين ان هذه المفردات العربية الفصحى هي الاصل والاساس للغات كل الشعوب بما فيها مصر القديمة (( فاذا عدنا الى المثلوجيا (مثالُ - ذي ، المثالي بالاضافة المعكوسة) المصرية القديمة وجدنا التقاليد …. تطلق على العماء البدئي اسم ( نون ) وهو الاقيانوس الذي كان قبل السماء والارض في اعماق هذا الاوقيانوس كانت تحوم روح بلا شكل او هوية ثم تركزت في داخلها تدريجيا اشكال الوجود وصار اسمها (اتوم ) الذي يعني العدم وايضا يعني الاكتمال وهو الاله الذي تجلى ذات يوم تحت اسم (اتوم -رع ) واستل من نفسه الالهة والبشر وكل شيء حي ….ولخوفه على بريقه من الانطفاء انطوى داخل برعم اللوتس الذي ظل هائما على غير هدى في الاعماق المائية الى ان جاء يوم سئم فيه من حالته الشبيهة بالعدم فانبثق بارادته وتجلى تحت اسم ( رع ) ثم انجب الهواء (شو) -))لغز عشتار صفحة 162
ان مجرد النظرة الى هذا الموضوع من زاوية اللغة العربية الفصحى يجعلنا ندرك الابعاد الكاملة التي تقصدها هذه الاسطورة . ونرى ان ( نون ) -هو لفظ اغريقي لما قصد به ( نوا- جمع نواة ) . وان (اتوم ) هو لفظ يوناني لكلمة (اتم ) كما هو لفظ كلمة (عدم ) حيث يتحول حرف (ع) الى( ا) وان ( اتوم -رع ) انما لفظها الاساسي ( اتم -روح) ومعناها في الاسطورة ايضا الروح الكاملة ، كما ان كلمة ( رع ) المنقولة خطا من اليونانية في اساسها لفظة ( روح ) ، اما ما قصد به الهواء ( شو) فهو لفظ لكلمة ( جو) ومعناها الفضاء والهواء المحيط بكوكب الارض عند بدء التكوين .
اساطير أسماء المدن و البلاد:
نجد في الاساطير القديمة اسماء لمدن عاشت الاف السنين وهي لا تزال تحمل اسماء عربية انما تدل على انتشار تلك اللغة العربية في كل البلاد , فبيروت و صيدا و بيت ايل انما هي اسماء عربية لاماكن تدل على صفتها , ومن هذا القبيل نستطيع ايضا ان نقول ان اثينا وروما انما هما مدينتان تحملان صفات عربية في اسمائها ( التينة - والرمان ) , فاسطورة تكوين مدينة اثينا تتحدث عن الكرمة الالهية ( التينة ) التي كانت موجودة في المكان الذي بنيت فيه مدين اثينا ( التينه) , و رسوم شجرة التين ( التينة= اتينا ) انما هي تلك الكرمة الالهية التي يصورها القدماء مع اسطورة اثينا , كما ان روما ( رمان-بلهجة القطع ، واحتفظ بلفظها في اصل النوع الرومان ) هو اسم لنوع من الشجر , كل ذلك لا يخرج عن باب المالوف بالنسبة لنا فان محيط اثينا وروما لم يكن بعيدا جدا عن انتشار تلك الاقوام العربية الاولى عبر التاريخ ,
ونروي قصة اثينا حسب المعتقدات الاغريقية على سبيل الزيادة في العلم والتاكد من صحة الرواية (( وقبل ان يطلق على اثينا اسمها المعروف افاق اهل المدينة على حادث عجيب …فمن باطن الارض نبتت شجرة زيتون ضخمة لم يرو لها شبيها من قبل ، وعلى مقربة منها انبثق من جوف الارض نبع ماء غزير لم يكن هناك البارحة ، فارسل الملك الى معبد دلفي يستطلع عرافته الامر ويطلب منها تفسيرا فجاء الجواب ان شجرة الزيتون هي الالهة اثينا وان نبعة الماء هي الاله بوصيدون وان الاهين يخيران اهل المدينة في اي من الاسمين يطلقونه على مدينتهم ، عند ذلك جمع الملك كل السكان واستفتاهم في الامر فصوتت النساء الى جانب اثينا وصوت الرجال الى جانب بوصيدون ، ولما كان عدد النساء اكبر من عدد الرجال كانت الغلبة للنساء . وتم اطلاق اسم اثينا على المدينة . وهنا غضب بوصيدون فارسل مياهه المالحة العاتية فغطت اثينا وتراجعت تاركة املا حها التي حالت دون زراعة التربة وجني المحصول ))-لغز عشتار صفحة 38 ، من هنا لا تكتفي الاسطورة بالاشارة الى شجرة الزيتون ( والاصح التين ، التي هي الكرمة الالهية حسب الصور والرسومات الاغريقية ، وحسب تاريخ سوريا القديم التي يسمي الكرمة الالهية - شج تينين ) ، لكنها ايضا تشير الى غرق بلاد الاغريق مما حتم اعتبار اسمهم مشتق من فعل ( غرق ) العربي ، وتضفي على تسميتهم صفة العربية الفصحى .
وفي التاريخ ادلة كثيرة تدل على ابوة الفينيقيين العرب لكل من اثينا وروما , كما انه يوجد في اقصى جنوب الكرة الارضية مدينة تسمى ( كاب تاون ) او المدينة القبة ( قب ) وهو شكل معروف لدينا لبناء له ( قمة = قبة ) , انما يقول التاريخ الحديث ان احد الرحالة الاوروبيين هو الذي اكتشف هذه المدينة واطلق عليها هذا الاسم , ونتساءل اذا كانت هذه المدينة بالنسبة للرحالة الغربي تقع في اسفل الخريطة التي استعملها للوصول الى ذلك المكان فلمذا اطلق عليها اسم ( قبة – كاب تاون ) ؟؟ و لكانت روايته اجدى لو كان اطلق عليها اسم ( قعر ) , اما والوضع كذلك فاننا نرى ان الذي اطلق عليها هذا الاسم هو رحالة مجهول كان يستعمل خريطة ( مقلوبة ) تشبه الخرائط التي وضعها الجغرافي العربي الادريسي او ممن هم قبله بقرون عديدة من الجغرافيين , لان الخريطة التي وضعها الادريسي انما تبرر تسمية هذه المدينة باسم ( القبة ) فهي في هذه الحالة تقع في اعلى الخريطة في القارة الافريقية التي تظهر في الخريطة المقلوبة وكانها (قبة العالم ). وانني اعتقد ان الذين اطلقوا اسم القبة على هذه المدينة هم اجداد اجداد الرحالة العرب الذين جابوا الارض منذ اقدم العصور الا وهم اجداد( الفينيقيون-الحمر , او الحميريين ).
ابولو اله الشمس
(( في البداية كانت الاغريقية تبدا من اليمين الى اليسار كما في العربية ، ثم اصبحت كتابة السطر الاول من اليمين ثم الثاني من اليسار ثم استقرت بشكل نهائي من اليسار الى اليمين ))-الفيصل عدد 11- صفحة 78
لقد كان لانتقال القبائل العربية الى سوريا الطبيعية ثم الى بلاد الاغريق اثر كبير في العديد من الاسماء اليونانية القديمة التي بقيت تحمل في ثناياها طابعا عربيا صرفا منها ابولو اليوناني , او اله الشمس واصله (هبولو - هبل - لهب ) , انه ذلك الكائن المقدس الذي كانت تقام له الاحتفالات في بلاد اليونان على شكل العاب اولمبية (عولم(ب) ية ، وتدخل الباء على الميم في اكثر الكلمات العربية التي استعملها الاغريق) , كان اسم المعبد الذي تقام فيه الاحتفالاات ( دلفي ) واصلها (ذا-الفيء , الظل )ولا يمكن ان ندرك معنى تسمية هذاالمعبد وارتباطه بابولو الا باعادة الاسمين معا الى مصدرهما العربي ( هبل بمعنى لهب وحار , و ذا الفيء ), لقد كانت الشمس بالنسبة لكل الشعوب واهبة الصحة والحياة والحيوية للانسان والحيوان والنبات على حد سواء .
ان الصفة ( الملائكية ) التي تتمتع بها الكائنات المحيطة بالانسان امر مفهوم , فالشمس لها مسير والموت له ملك والارض لها مدار والقمر له فلك , وهذه الصفات التي اطلق عليها القدماء اسم الالوهية هي في الحقيقة (ملائكة الرحمن ) التي ( بالجمع ) خلقها الله تعالى لتسير امور الكون بامره واذنه , فجاء بعض القدماء واطلقوا عليها صفة الالوهية او الانوثة , يقول الله تعالى (( ان الذين كفروا ليسمون الملائكة تسمية الانثى )) وبالتالى فهي تلك الاسماء التي تداولتها كتب التاريخ بصفة اناث , مثل اللات والعزة ومنات وعشتار وفينوس واثينا وغيرها وغيرها وهي اسماء عربية لكائنات ومخلوقات دخل بعض التحريف على مفهومها فتشتت الافكار ودخل الانسان في طور من الوثنية والشرك بالله تعالى .
ان اسم اثينا مشتق كما تقول الاسطورة اليونانية من الكرمة الالهية , وهذه الكرمة الالهية هي عبر العصور القديمة ( شج-تن ) شجرة التين ( التينة ) التي لفظها الاغريق تماما ( اتينا ) ثم اصبحت بعد تعريبها من جديد ( اثينا ), وانني اعتقد ان اسم وثنية و وثن مرتبط اصلا باثينا وهي صفة سكان تلك اللبلاد.
من الشخصيات الاسطورية اليونانية ناخذ ايضا
( سنتور) , وهو حيوان خرافي عجيب نصفه الاعلى انسان ونصفه الاسفل حصان , على حد تعبير المؤرخين , لكن حقيقة امره ان نصفه انسان ( سن ) ونصفه الاخر ثور ( تور ) , وهذه قصة قديمة تعود الى اليونانيين الذين لم يكونوا يعرفون الحصان من قبل , حدث ان هاجمهم مجموعة من الغزاة يركبون الخيول , فراهم الناس الذين لا يعرفون الخيول على هيئة ثيران
( يعرفونها ) ولكن نصفها الاعلى ( انسان ) فكان ان اطلقوا عليها اسم ( سن -تور ) وهو تعبير عربي فصيح لما راوه , لكنهم بعدما حددوا شكله تما ما تبين ان
ما سموه (سن تور) انما هو بشكل حصان فرسموا الحصان وابقوا على الاسم الذي شاع في كل بلاد الاغريق ، الارجح في الامر ان الموضوع هو من نسج خيال الاغريق الذين اعتقدوا ان الرجال الذين يركبون الخيل انما هم يلتصقون بها . ويمكن ان يكون هذا الـ
( سن تور ) حقيقة علمية قديمة لشعب متطور كثيرا منقرض كان قد توصل الى استنساخ هذا الحيوان!!! .
في الاسماء اليونانية المشهورة ( افلاطون ) او ما يسمى بافلط وهو اسم يدل على شكل وججه المسطح المبلط الافلط , ونحن نعتقد انه من اصول عربية , وافلاطون لم يكن بعيدا عن العروبة في مصر ـ (( لقد سافر من قورينا الى مصر حيث درس على الكهنة العلوم الرياضية والمعارف التاريخية والشعبية))- قصة الحضارة (حياة اليونان ) ص 469 - ثم عاد الى اثينا , ابتاع له اصدقاؤه ايكة للتنزه في ضواحي المدينة اطلقوا عليها اسما مشتقا من الاهها المحلى (حسب اعتقادهم ) اكاديموس ( واصلها اكادي ، بالجمع اكاديم ) , وفيها انشا افلاطون الجامعة التي قدر لها ان تكون فيما بعد مركز اليونان العقلي تسعماية عام كاملة )) [4]
ان اسم اكاديموس , مهما كان مشتق اصلا من ( قدموس ) او من ( اكاد ) وهو نموذج حي لمكانة اللغة الاكادية , ويعترف اليونان ان قدموس الفينيقي هو الذي علم اليونان الكلام , وبالتالى فان ما يطلق عليه اليونان اسم التعليم ( اكاديمي ) هو اسم مشتق اصلا من اللغة العربية الفصحى بشكلها وصفتها الاكادية.وهذه اللفظة اطلقت على كل التعليم في كل انحاء العالم بعد ذلك. ، اقرارا واعترافا لما ورد في كل الحضارات القديمة التي تقول بفضل الاكادية على علومها .
لقد قام البليغ والفيلسوف الصوري (ادريانوس) بالقاء خطاب في اثينا في عهد الامبرطور ( كومودوس-180م.-192 م.) قال فيه ( للمرة الثانية تاتي الاداب من فينيقيا ) , عينه هذا الامبرطور سكرتيرا خاصا له لان علمه فاق كل اليونانيين .
لقد انطبعت حضارة اليونان والرومان منذ نعومة اظافرها بطابع العروبة المنفتحة على كل الافكار والعلوم ونرى الكلمات العربية الاصل في كل جوانب الحياة و مرات عديدة في التاريخ , ونرى اذينة الثاني ( 258م.-266م.) امير تدمر هو اول من وقف مع حرية الاعتقاد مما ساعد على انتشار المسيحية في كل الامبرطورية الرومانية وبالتالى نقل كل مفردات هذه العقيدة الى لغة الرومان , وان انتشار هذه المسيحية هو الذي اجبر قسطنطين على اعلان مسيحيته بعد ذلك بخمسة وسبعين عام تقريبا بعد ان استاء الشعب من تقصير المفاهيم الوثنية بالنسبة لما جاء به المسيح , (( وفي حوالي عام 300 م. نشر احد سكان مسانا في صقلية كتابه المسمى ( هيرا انجرافا ) الذي قال فيه ان الالهة ( وكان يقصد الملائكة ) اما ان تكون قوى طبيعية جسده الناس , واما ان تكون وهو الاغلب ابطالا ادميين الههم خيال الشعب او عبدهم اعترافا بفضلهم على بني الناس )) -قصة الحضارة انتشار الهلنية صفحة 22 هذه العقيدة انما اخذها اليونانيين عن اعتقادات المصريين في تاليه الناس ويؤكد ذلك القران الكريم بقوله (( وقالت النصارى الميسح ابن الله وقالت اليهود عزير ابن الله )) وعزير هو ( اوزريس) ويتجسد هذا في معنى ( عزرا -ايل) ايضا حيث تصوره الحضارة المصرية ( ملك الموت ) الذي يحاكم الاموات فالنصارى واليهود من سكان مصر او الصعيد و هؤلاء اليهود (المنحرفون عن دين بني اسرائيل) هم الذين اخذوا هذا المعتقدايضا بعد سكنهم في صعيد مصر وتاسيسهم للدولة اليهودية (يهوذا ) في ارتريا .
(( وانتشرت الطقوس الاليزية الخفية ( السرية ) واخذ الناس يحاكونها في مصر وايطاليا وصقلية وكريت وظلت عبادة ديونيسيوس اليوثيريوس ( المحرر-المخلص ) واسعة الانتشار حتى اندمج هذا اله في المسيح وانضوى تحت لواء الاورفية اتباع جدد حين جددت اتصالها بالاديان الشرقية (على طريقتها الوثنية ) [5]
لقد كان اعتقاد هؤلاء ان الملائكة ( والملوك واللفظتين من مصدر ملك ) انما هم ابناء الله فهي تتجسدفي قوى الطبيعة في اسماء مختلفة وتتجسد ايضا ( حسب اعتقادهم ) ببشر ينزلون الى الارض لهداية البشر كما حدث في قصتهم التي صاغوها عن المسيح .
ان كلمة ذيوس - اليونانية التي اصبح معناه اله انما هي في الاصل كلمة عربية من مصدر ( ذي ) معناها صاحب الشيء ( مثل ذي الاوتاد ) , فذيوس هو صاحب الشيء والمسيطر عليه بالمطلق والتي اشتق منها لاحقة التعريف اللانكليزية , لقد اصبح اسم انطوخيوس الذي ضربت النقود في ايامه ( انتوخيوس ذيوس ابيفانيس , وهو ما ترجم الى ( انتوخيوس الاله البين ) وتصحيحه ( انتوخيوس صاحب البيان ) , ان الكلمات التي تعني السيد والرب كما تعني صاحب الشيء المسيطر عليه او الذي يتقن امرا ما فيقال له عند العامة في عصرنا كما في العصور اليونانية والرومانية ( رب التجارة - رب الصيد- رب السواقة - رب الطباعة ) والمقصود هو احسنهم في هذا الامر وليس اله الامر المتصرف به بالمطلق .
ان مثل هذه المعتقدات هي التي اورثت الضياع الفكري عند اكثرهم فلم يستطع الانسان في اوروبة الرومانية او في عهد اليونان ان يفرق بين ( القديس ) وبين ( الملاك ) وبين ( اله ) فاندمج الثلاثة في شخصية احدة واصبح التعبير الذي يطلق على الثلاثة لفظ ( الاله ) , فاخذت الوثنية ( الاثينية ) تاخذ طريق جديدا , فانطبع انتشار الهلينية في الشرق والغرب بانتشار ( الوثنية) التي وصلت حتى مكة حيث قام احد الزعماء في مكة بادخال عبادة الاصنام الى مكة في ذلك العصر بالذات ..
و في الخلاصة نرى أن اللغة العربية التي تدخل مفرداتها في العديد من الاساطير القديمة ليست سوى اللغة الاولى للإنسان الذي ترك لنا بصماته في كلمات عربية توجد في شتى مراحل الحضارة الانسانية .