مدير المسجد الأقصى: لن تنهض أمتنا إلا بعد استئصال الورم الصهيوني

مدير المسجد الأقصى: لن تنهض أمتنا إلا بعد استئصال الورم الصهيوني

أكد الدكتور ناجح بكيرات مدير إدارة المسجد الأقصى أن الشعبين المصري والفلسطيني عدوهم واحد وهم الصهاينة لهذا وقفت مصر بجانب القضية الفلسطينية، وقدمت من التضحيات الكثير منذ عام 1948 ولم تترك القضية حتى الآن.

وأشار خلال ندوةٍ نظمتها الجمعية الشرعية بالمنصورة إلى أن أهمية المسجد الأقصى بدأت منذ أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام إلى خاتم النبيين والرسل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كما أنه أولى القبلتين وثالث الحرمين، وهذا المسجد الذي أسرى النبي محمد إليه في رحله الإسراء والمعراج.

ووصف الصهاينة أنهم كالسرطان في الجسد يجب استئصالهم من جسد الأمة العربية والإسلامية، ويجب على حكام العرب مراجعة موقفهم من القضية الفلسطينية، وأن يقفوا على حقيقة الأمور وما هو في صالح شعوبهم وصالح الأمة حتى تتغير المواقف السالبة التي كانت في الماضي.

وأكد أن العدو الصهيوني ومن خلفه أمريكا والغرب يخشى من تجمع العرب وتوحدهم على كلمةٍ واحدة لهذا يعمل على تفريقهم بكل سبل التفرقة من أجل بقائهم كالسرطان في جسد الأمة لكي لا تستطيع الأمة العربية والإسلامية أن تنهض إلا بعد أن تستأصل هذا السرطان من جسدها لكي يصبح الجسد صحيح معافًى يحقق آمال الأمة.

وأضاف أنه لم يعد مقبولاً بعد ثورات الربيع العربي وتوجه شعوب المنطقة للتحرر أن تستمر بعض الحكومات في تجاهلها للقضية الفلسطينية وغير واضحة في دعمها للقضية عكس ما ترغب الشعوب، بل يجب على الجميع أن يتوحد شعوبًا وحكوماتٍ في التضامن والدعم الكامل للقضية الفلسطينية وعندئذٍ يرضخ العدو ومَن خلفه لمطالبنا.